و من يتقِ الله

[احمد برهان]

و من يتقِ الله

مظلومة دائما هي و مقهورة و مغلوبة علي أمرها و لا تدري أين تذهب و كيف أتت إلي هذا العالم الناضح بالكذب و الغش و الخداع ؛ فرغم أنها في عمر الزهور إلا أن قلبها قد تغضن و تشعر إنها عجوز في الثمانين من العمر تسألونني و لماذا كل هذا و ماذا حدث لها أقول إن هذا يستدعي الذهاب و العودة الي البداية حيث كان كل شئ مختلفا مختلفا تماما ...
كانت هي فتاة جادة جدا و عملية و لايهما أي شئ في الحياة سوي التحصيل الدراسي و متابعه تفوقها الذي كان حديث الجامعة كلها و مثار إعجاب و غيرة و حسد كذلك للكثيرين و كانت تطمح أن تكون معيدة بعد التخرج و من ثم تحضر لنيل الماجستير و من ثم الدكتوراه..إنها فتاة عملية جدا و لكن...
هذا لا يعني أنها كانت بلا قلب ..أبدا لقد كانت مرهفة المشاعر و قلبها ملئ بحنان و رومانسية يفوقان الوصف و الخيال و مقبلة علي الحياة بحب و تفاؤل و لم تكن أبدا تنسي ان تؤدي فروض وواجبات الله عز و جل عليها بقلب خاشع و نفس راضية و مؤمنة بقضاء الله و قدره عز و جل ...
كان لكل شئ مكان في قلبها أولا طاعة الله و رسوله الكريم –عليه الصلاة و اذكي السلام و علي اله و صحبه أجمعين- فالحياة مهما غرت الإنسان و فتنته هي دار مفر و لا يخلد الإنسان فيها أما الآخرة فهي هدف كل مسلم مؤمن و مبتغاة فلم تكن تضع المساحيق و تتبهرج مثلما تري في بعض زميلاتها و لم تكن ترتدي الضيق و المكشوف إنها فتاة تاجرت مع الله و رسوله فنعم التجارة ..
و ثانيا كانت تريد ان تكون متفوقة دوما و تريد أن تبلغ أحسن المناصب و الأماكن و كان طموحها كبير فعلا فهي تطمح أن تكون عميدة للكلية و أن تدرس لطلبة بإخلاص و تفان و أن تراعي الله و رسولة عندما تقوم بتصحيح الإجابات و ليس كا تري فيما يحدث من تجاوزات من بعض الدكاترة لقد حكت لها صديقة قصة لها و لكنها لا تدري أهي حقا صادقة أم تمزح ؟ قالت الدكتور الفلاني يأتي بأوراق الإجابة و يضعها كلها في بانيو امتلأ بالماء و يتركه 10 دقائق و الورقة التي يمكن قراءتها بعد أن تجف يكون صاحبها ناجحا بصرف النظر عن إجابته!!!
و ثالثا هي تتمني أن تعيش قصة حب و تنتهي بالزواج و ليس هناك تعارض مع ذلك و طاعتها لله انه من حقها أن تخطب و أن يأتي الخطيب لزيارتها في وجود محرم طبعا و أن تتكلم معه و أن تحدثه في الهاتف في حدود المعقول و أن تحبه علي الأقل في خيالها أليس في هذا رومانسية حقه ؟ إن قلبها ينبض بالرومانسية و الرهافة و المشاعر الرقيقة الصرفة كأي فتاة في مثل عمره و إقبالها علي الحياة .
و لكن كانت هناك مشكلة دائما تؤرقها إن أمها تكرهها و لا تريد لها خيرا و كانت دائما ما تسئ إليها ولا تعرف سببا لذلك ..اللهم إلا ما سمعته من أبيها و هو شخص حنون جدا كالنسيم و العكس هو الواقع فدائما ما يكون الأب حازم لحد ما – و لا اعني أن يكون قاسيا – أما الأم فتكون هي نبع الحنان و العطاء و الرحمة و الطيبة ...
عامة كنا نقول إن أمها لم تكن ترغب في أن تري هي نور الحياة ..أجل فلقد كانت لا تريد مزيدا من الأطفال و حملت بها رغما عنها بل ووصل جبروتها إلي أنها كانت تريد أن تسقطها و هي حامل بها لولا أن والدها رجلا يعرف الله و الأخلاق و هو المسيطر علي المنزل فمنعها غصبا من فعل ذلك و منذ ولادتها فهي تكرهها و تعاملها معاملة سيئة و تسبها و لكن أبوها يدافع عنها بكل ما أوتي من قوة و يدفع عنها ظلم الأم ...
و مات الأب فانفردت الأم بعذابها دون أن تجد مجير لها من هذا العذاب و السباب و البهدلة و لكن ..لا خاب من توكل علي الله عز وجل لذلك فقد تقربت من الله- و هي كانت تتقرب إليه من قبل فعلا – و عمدت إلي الصلاة و الصيام فهو جنة و الإكثار من النوافل و قيام الليل و العجيب أنها رغم كل ما تعانيه من قسوة الأم و إساءة معاملتها إلا إنها لم تسئ إلي أمها قط و رغم الإهانات كانت تنجح بتفوق و لكن كلما عادت إلي البيت تذكرت المعارك و الأوامر و النواهي التي عليها إتباعها و كان ذلك يصيبها بالكثير من الحزن و الألم و لكنه حزن صامت فلم تفكر و لو لمرة واحدة في أن ترد علي أمها الكلمة بالكلمة أو الإهانة بالإهانة أو حتى تلجأ إلي ربها ليرد لها مظلمتها علي العكس تماما كانت تدعو لها بالهداية و دخول الجنة و ما من ركعة ركعتها إلا و دعت لها بالراحة و دخول الجنة.
كانت هذه المعاملة قاسية جدا و لكنها لم تكن تشكو إلي احد و كانت تقول أن الله اعلم بحالي و هو يعرف سؤالي و لم تكن هذه القسوة تنال من تفوقها أو رومانسيتها المفرطة إلي أن ظهر هو ..
كانت تحضر هي درس للتجويد و كان هو كذلك لكنه كان لا يعي شيئا من الدرس و كان ينظر إلي خلفه كثيرا – حيث انه في الدرس تكون النساء في الخلف و الرجال أماما- و لا تدري ماذا يريد منها و ذات مرة استوقفها و قال لها انه يريد أن يعرف حكم في التجويد فقالت له انه يمكنه أن يسأل الرجال و كانت معه صديقاتها و حاولن أن ينصرفن ظنا انه قريبا لها لكنه قال بسماجه :-
- و لكنك متفوقة دائما و لاحظي انك لو منعت عني المعلومة فقد كتمت العلم و أنت تعرفي جزاء ذلك يوم القيامة.
- حقا اعرف ذلك.
و أخبرته عن الحكم و شعرت أنا قد ارتكبت خطيئة لأنها تكلمت مع شاب هكذا و لكن ما هون عليها هو أنها تكلمت في الدين ،، و تكرر سؤاله لها و لكن في المرة الثالثة قالت له :-
- لا تسألني ثانية لو أردت المعرفة عليك بالشيخ أو أي شخص آخر
- و لكنك أنت..
قاطعته قائلة :-
- و لكنني لن أكلمك بعد الآن
- قطب حاجبيه ثم قال :-
- أريد أن أتقدم لخطبتك!!
انصرفت وهي تشعر انه يلعب بها فهو شخص عابث حقا و عزمت أن تقول ذلك للشيخ كي يردعه و يوقفه عند حده .. ولكن بعد يومين تقدم لخطبتها فعلا !!
و هذا أدهشها بحق و كانت تشعر بسعادة بالغة فها هو ذا جانبها الرومانسي قد بدأ ينبض و هامت في الأحلام و السعادة و فرحة الزفاف رغم بعدها زمنيا علي الأقل ..
كانت تشعر بسعادة بالغة كلما أتي لزيارتها في المنزل- رغم وجود عائلتها كلها معها-و تشعر بان قلبها يخفق حبا و يطير فرحا و عشقا و هي لم تسمح له قط بان يلمسها قط ولو حتى ملامسة أصابعها و طبعا والدتها لأنها تحبها حقا!! فقد كانت تثير أعصابها كلما أتي و تضايق خطيبها و تغالي في المهر و الشبكة الأثاث و لكنها احتملت و حاولت أن تتماسك إذ أن أمها بهذا الأسلوب قد تضيع خطيبها حبيبها ..حبيبها ؟؟ كلا انه لم يكن كذلك قط فلقد عرفت مؤخرا انه لا يريد الحب أو الزواج قط ..
في مرة كان المنزل فارغا إلا منها و رن جري الباب و ذهبت لفتح " الشراعة" و ووقفت خلفها و هي تقول من ؟ فقال هو في سماجة أنا خطيبك و قالت:-
- إن المنزل فارغ
و ظنت انه سينصرف و لكنه قال في سعادة :-
-هذا رائع !!!
و مد يده من فرجة "الشراعة" ليفتح كالون الباب في سرعة أعجزتها عن الحركة و دلف منقضا عليها و قائلا:-
- أنا خطيبك و زوجك لذلك لا مشكله في ...
لم تنتظر ليكمل إنما صرخت و هي تضريه في قوة ووحشية... وحشية من يدافع عن حياته- أجل حياته فشرف الفتاة لا يقدر بثمن قط - و هي لا تدري أيضا كيف طرحته أرضا و الدماء تغرق وجهه و لكن لم ينتبه احد من الجيران فرغم أن كل دور به شقة واحدة إلا أن الصوت كان مرتفعا هي لا تدري حقا كيف حدث ذلك؟
نهض في الم و عدل من هندامه و كرامته المحطمه قائلا :-
- ترفضينني ؟ سترين يا هبة...سترين..
و في الدرس كانت مذبذبة لا تدري ماذا تقول و الأحكام تضيع منها كذرات التراب في يوم عاصف حتى أن الشيخ قال لها :-
- ما بك يا ابنتي ؟ هل أصابك مكروه ؟
جاهدت حتى لا تبكي أمامه و قالت :-
- لاشئ يا أبي لا شئ..
كانت تعتبر الشيخ مثل أباها الذي توفي و لكن ماذا تقول ..إنها مجروحة و أحلامها تحطمت إن هذه الحادثة نالت من رومانسيتها التي بداخلها و ليت الأمر اقتصر علي ذلك لقد أراد هذا الشخص الانتقام ..الانتقام لأنها دافعت عن شرفها و ضربته ولم تتركه يغتصبها في هدوء!!!!
و كان انتقامه بشعا فالفتاة أكثر ما يؤذيه هو سمعتها لذلك فقد عمد إلي تشويه صورتها و قال انه فعل معها كذا و كذا وكذا و أنها ليست فتاة إنما هي ثيب و تمارس الفاحشة والكثير و الكثير من هذا الهراء الذي نال منها بحق فقد أصبحت لا تقدر علي تسير في الشارع تقريبا إلا ليلا و كثر الغمز و اللمز و أقول لكم أصدقائي لو كان هناك وعي ديني لما حدث ذلك أننا نجد أن الناس تريد أن تصدق أي شئ يقال عن مس الشرف و لو حتى بدون أربعة شهود أو حتى شاهد واحد و لو كان طفل صغير ..
سرت هذه الشائعة الحقيرة و هي لا تدري ماذا تفعل و أمها بدأت في ضربها بشدة فهي رغم أنها تدرك ضمنيا أن ابنتها لا يمكن أن تفعل شئيا كهذا إلا أنها أخذتها حجة لتضربها حتى أنها قد أصابت ذراعها بكسر شديد!!
يالها من فتاة مسكينة ! إنها قد تمزقت نفسيا لحد مروع الناس تسلقها الناس بالسنة حداد حتى أمها لا ترحمها قط...
و رغم كل ما تعانيه فإنها لم تقطع علاقتها بربها قط و كانت تصلي حتى و هي مكسورة الذراع و كانت تجد الم شديدا و هي تسجد و لم تكن تصلي و هي جالسة أبدا إنها كانت لا تريد أن تضيع من روحها حلاوة السجود لله سبحانه و تعالي و الغريب أن أمها كانت تتابعها-كل يوم تقريبا - و هي تصلي من فرجة بالباب و في يوم كانت نازلة إلي السجدة فارتطمت يدها بالأرض فأطلقت صرخة عالية و لكن رغم كل ذلك لم تقطع صلاتها و في السجدة الأخيرة كانت تدعو لامها بالهداية فهي لم و لن تفقد الأمل في رحمة الله قط و الغريب أن أمها كانت خلف الباب كالعادة و لكنها كانت تبكي ! أجل تبكي بحرقة و ما إن أنهت صلاتها حتى اندفعت أمها إليها و أخذتها في حضنها و راعت و انتبهت علي ألا تؤلم ذراعها و قالت :-
- ابنتي ..لقد كنت أضربك لأنني لم ارض بك قط كما لو إنني ارفض قدر الله- و العياذ بالله - ..أما أنت فرغم كل ما أصابك فقد رضيت بحكم الله و قضائه فما أصبرك ..ما أصبرك!!
و ضمتها إليها في حب و تابعت :-
- هل تغفري لي ما فعلت بك؟
قالت و هي تبكي هي الأخرى :-
- أمي ماذا تقولين ؟ إنني احبك رغم ما فعلته و أدعو لك في كل سجدة..
لم تجب أمها إنما ضمتها إليها و امتزجت دموععهما معا ..
و سمعتا طرقات علي الباب و شعرتا بالدهشة ...إلا أن أمها مسحت دموعها ووضعت الحجاب علي رأسها و فتحت الباب و رأت الشيخ الذي يعلم أبنتها التجويد و كان معروفا جدا في المنطقة و دعته أمها للدخول و لما أرادت أن تغلق الباب تركه مفتوحا في لباقة ثم جلس في هدوء و تواضع جم و يغض البصر عنها في حياء.
وقال :-
-هل صحيح ما سمعته ؟
خافت أمها أن تكون الشائعة قد وصلت له و لكنه افهما انه متضايق لان" هبة" لم تلجأ إليه و هو يعرف أنها بريئة و أن الجريمة التي يتهمونها بها تحتاج إلي 4 شهود و انه يثق من أخلاقها و انه سوف يتصرف .
و في خطبة الجمعة أوضح انه لا يجب أن نأخذ الناس بالشبهات و انه إن جاء فاسق بنبأ فتبينوا و تكلم بصراحة عنها و كان الشيخ بليغ حقا حتى انه كل من سمعها قد شعر بالخجل من داخل نفسه و قد ابلغ الحاضر الغائب و خفت حدة الأمر كثيرا حتى أنها كانت تسير في الصباح في حرية و هدوء دون أن يتعرض لها احد و لو بالنظر حتى و شفيت ذراعها و كانت تريد أن تسترجع ما فاتها من دروس و محاضرات و ذاكرت بجد بجد و اجتهاد و توكلت علي الله عز وجل...
أما أمها فقد أصبحت خير معين لها و تحثها علي النجاح و التفوق و تقربت هي من الله أكثر و أكثر وجاءت النتيجة في السنة النهائية ..
الأولي مع مرتبة الشرف و قد عادت إليها بسمتها و فرحتها و ذهب عن قلبها العجز و الألم و الضيق و الكرب و عاد إلي شبابه و فرحته و سعادته الغامرة و تذكرت " ومن يتق الله يجعل له مخرجا " حقا يا الهي ما أعظمك و ما أحلمك إنني احبك يا ربي وقد توجهت إليك بقلبي ... احبك يا الله...



تمت بحمد الله سبحانه و تعالي

[قلب وكلمات]

وماذا عسى أن أعلق

ومن يتق الله

لا أملك سوى تقيمي البسيط

تحياتي لك يا أحمد ، لا نبخل علينا بالجديد

القيصــر

[رووكه]

حبيبى ياااااااااااالله

والله انا بكيت

فعلا مفيش حد احن علينا غير ربنا

السميع الشهيد الحنان المنان

استغفرك يارب واتوب اليك

وصدقت القول ومن يتقى الله يجعل له

مخرجا

تسلم الايادى يا احمد

قصه كلها عظه وحمكه مش نيأس

من رحمه ربنا

تحياتى لك

[ķąyąŋ..♡]

ومن يتق الله يجعل له مخرجا

وسبحان الله يحول الانسان من حال الي حال

[دمعه حائره]

ومن يتق الله يجعل له مخرجا ويرزقه من حيث لايحتسب
صدق الله العظيم
قصه رائعه
تسلم اخى وجزاك الله خيرا

[احمد برهان]

اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة القيصــــــــر وماذا عسى أن أعلق ومن يتق الله لا أملك سوى تقيمي البسيط تحياتي لك يا أحمد ، لا نبخل علينا بالجديد القيصــر

الله يخليك اخي القيصر..
حقا ردك و مرورك يزيدني سعادة و بهجة..
اشكرك علي اعجابك يا غالي..
و تقييمك الرائع..
سعيد جدا ان كلماتي البسيطة وصلت الي..
قلبك الطيب المبدع الغالي...
دمت بتوفيق الله و حفظه اخي..
و دمت بحفظ الرحمن

[احمد برهان]

اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة روكه2 حبيبى ياااااااااااالله والله انا بكيت فعلا مفيش حد احن علينا غير ربنا السميع الشهيد الحنان المنان استغفرك يارب واتوب اليك وصدقت القول ومن يتقى الله يجعل له مخرجا تسلم الايادى يا احمد قصه كلها عظه وحمكه مش نيأس من رحمه ربنا تحياتى لك

الله يخليكِ اختي الطيبة روكة..
حقا ما اجمل و اطيب قلبك..
العامر بالايمان و التقوي و حب الله..
وهبك الله السعادة في الدنيا و النعيم ..
و الفوز و السرور في الاخرة ان شاء الله..
و جعل كي حياتك خير يارب..
سعيد بتواجدك الطيب المنير..
عسي ان اكون عند حسن ظنك الجميل..
دمتِ بحفظ الرحمن

[احمد برهان]

اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة rehan ومن يتق الله يجعل له مخرجا وسبحان الله يحول الانسان من حال الي حال

فعلا سبحان الله ..
دام فضلك و كرمك اختي ريهان...
و نورني وجودك الكريم الطيب..
يارب اكون عند حسن ظنك الكريم ..
و ان شاء الله يروقك كل جديد يارب..
دمتِ بحفظ الرحمن ...
و دام قلمك المبدع..
و حسك الجميل المرهف..
تقبلي تحياتي

[احمد برهان]

اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة دمعه حائره ومن يتق الله يجعل له مخرجا ويرزقه من حيث لايحتسب صدق الله العظيم قصه رائعه تسلم اخى وجزاك الله خيرا

تسلمي اختي الرائعة منه..
حقا زادني وجودك الطيب الشذي..
نورا و جمالا و بهاءا...
عسي ان اكون عند حسن ظنك..
اكيد كل الججميل و الحسن في ردك المميز..
و اهتمامك الجم..
دام فضلك و كرمك و عطاءك..
و دمتِ بحفظ الرحمن

[شاعر واسير الحب]

تسلم الايادي
دمت بخير
شكرا علي الافادة
قصه جميلة جزاك الله كل خير