الجنود المقدسين (الجزء الخامس - الفصل الثاني )

[demetri]

الجنود المقدسين (الجزء الخامس - الفصل الثاني )

مراد : بالتأكيد يا رئيس يحيى .
الرئيس يحيى : والآن سوف اذهب وأدعكم تكملون تدريباتكم .
ثم ذهب إلى غرفته ايضا .
وأكملوا المتطوعين التدريب , وتدربوا على كيفية اطلاق النار والركض وتخطى الحواجز وكيفية التصرف في الأزمات والتسلل السريع والزحف وتفادى القنابل ثم وهم في فترة الاستراحة كان هنالك متطوعين آخرين يتدربون , فلفت انتباه منصور إلى متطوع ضخم يمتلك يد يمنى حديدية .
منصور باندهاش : مراد انظر إلى ذلك الضخم .
فألتفت مراد وقال : ..أين ...؟
ثم اشار عليه منصور فرآه مراد وقال : .نعم ذلك الرجل ....انه ضخم جدا .
ثم بينما هم يراقبون ذلك الضخم اثناء التدريب هجم عليه اثنان متطوعين كتدريب على صد الحركة فدفعهم هم الإثنان وطاروا بسرعة .
ثم قال مراد : ..وقوي ايضا .
منصور : ما بال يده اليمنى ..اهي حديدية ام ماذا ؟
مراد : نعم اعتقد انها حديدية .
منصور : تبدو عليه القوة المفرطة .
مراد : فلنكلمه عندما ينتهى من التدريب .
ثم بعد قليل انتهى الرجل الضخم من التدريب وأتى ليستريح بجانب الصخور فذهب إليه مراد ومنصور و تكلموا معه .
مراد : اهلا يا زميل .
شعبان : ....اهلا بكم ....من انتم ؟
منصور : انا اسمي منصور وهو اسمه مراد ... نحن معك هنا كمتطوعين ايضا.
شعبان : نعم لقد لاحظتكم ايضا من بعيد .
مراد : قل لي يا زميل ..لماذا اتيت إلى هنا ..للقتال ام لسبب آخر .
شعبان : لقد شعرت انى لدي قوة كبيرة فأردت استغلالها ووجدت انى يمكن ان انفعكم هنا لهذا اردت ان امد يد العون للمنظمة .
مراد : وماذا حدث ليدك اليمنى ؟
شعبان : نعم..لقد اصبت فيها من قبل فتعطلت وظائفها تماما ولم اكن استطيع تحريكها لذلك عندما اتيت إلى هنا وضعوا عليها طبقة حديدية تغطيها تماما كدرع وأيضا استطيع التحكم بها وأستطيع مقاومة كل من اريد .. جعلوها تبدوا من نقطة ضعف لي إلى سلاح استطيع استخدامه في وقت الشدة .
منصور : هذا هو السبب إذن ...لقد ذهلنا بمنظرك وبقوتك فأردنا التعرف عليك .
شعبان : شكرا لكم .
ثم نظر منصور للمتطوعين وهم يتدربون فلفت انتباهه متطوع آخر وكان يقاتل بشراسة وبغل.
فقال منصور : مراد ..انظر إلى ذلك المتطوع ..انه يقاتل بكل شراسة مع انه مجرد تدريب ..إذن ماذا سيفعل في الحرب الحقيقية .
فنظر إليه مراد ايضا ثم قال : ..نعم ....انه قاسي قليلا ..ولكن ربما سينفعنا .
شعبان : نعم ..انه إسماعيل ... لقد تعرفت إليه هنا ...انتظروا سوف اعرفكم عليه عندما يأتي.
ثم بعد قليل انتهى إسماعيل من التدريب واتى ليستريح بجانب شعبان.
عندما رأى اسماعيل منصور ومراد قال : ارى انك تعرفت على متطوعين آخرين .
شعبان : نعم لقد تعرفت إليهم منذ قليل فقط ..... هذا هو مراد وهذا هو منصور.
نظر اسماعيل إليهم بلا مبالاة وقال : اهلا .
فسأله منصور : قل لي ... لماذا تقاتل بتلك الطريقة ؟
اسماعيل : اي طريقة ؟
منصور : الطريقة القاسية تلك انه مجرد تدريب لنا .
اسماعيل : انا هكذا عندما اكون في خضم الحرب احارب بتلك الطريقة.
مراد : هل لديك شيء في السابق يدفعك لذلك ام انك هكذا فقط.
اسماعيل : لا انا دائما هكذا .
ثم سمعوا احد المدربين وهو ويدرب الجنود الآخرين الآن سأعلمكم كيف تتفادوا الرصاص إذا اطلق احدهم عليكم النار .. انها طريقة سهلة .. عندما يطلق الأعداء عليكم النار عليكم بفعل تلك الحركة .
ثم فعل المدرب الحركة امامهم وقال : ان تلك الحركة تتحكم بالهواء المحيط بالرصاصة وتجعله يخطئ الهدف .
ثم قال مراد : ان لديهم طرق جميلة للتعليم .
ثم تكلم احدهم في مكبر الصوت وقال : حان موعد الطعام ...إلى جميع المتطوعين الرجاء الذهاب إلى قاعة الطعام .
سمعوا جميعهم النداء , ثم قال اسماعيل : ..هيا لقد اتى وقت الطعام .
منصور : هيا فلنذهب .
وذهبوا جميعا لقاعة الطعام وجلسوا للأكل , وبينما هم يأكلون كانوا يتكلمون .
مراد : ارأيت ذلك المتطوع اسماعيل .
منصور : نعم ما به ؟
مراد : انه غريب قليلا أليس كذلك ؟
منصور : نعم قليلا ..ولكن لا يهم فكل البشر مختلفين عن بعضهم .
مراد : لا اعلم ...لا اشعر بالراحة وأنا معه .
منصور : نحن زملاء يا مراد تذكر هذا ويجب ان لا ندع الشك يدخل بيننا .
مراد : سوف احاول .
منصور : نعم عليك بالمحاولة في ذلك الأمر فنحن سوف نكون في حرب .. ضع تركيزك كله على ذلك ...حسنا .
مراد : حسنا .
ثم بعد ان انتهوا من الطعام خرجوا جميعا واستعدوا للنوم.
وظلوا هكذا لمدة اسبوع يأكلون ويتدربون وينامون , إلى ان اقترب موعد المهمة.
في اليوم المنشود تكلم احد الجنود في مكبر الصوت وقال : نداء إلى جميع المتطوعين اخرجوا الآن إلى الساحة للاستعداد للمهمة ومقابلة رئيس المنظمة صقر الرئيس يحيى .
وخرجوا جميع المتطوعين في الساحة وكان الرئيس يحيى موجود هناك وطلب منهم الوقوف بجانب بعض كالصفوف ثم قال : اليوم .. هو يوم مهم لنا جميعا وهو مهم لجميع المواطنين ايضا ..اليوم هو اختبار القدرات ....إذا نجحتم اليوم يا سادة في تنفيذ ما طلبناه منكم فقد اسديتوا خدمة عظيمة لجميع الناس فقد خلصتموها من شر لم يكتب عليه يوما ان يزول ...لقد تدربنا وكافحنا وارهقنا كثيرا واليوم هو اليوم لكي نخرج كل ما كبتناه وكل ما تعلمناه .. كل المقاومة وكل الشجاعة وكل الكفاح الذي اديتموه ... اليوم هو اليوم لكي تختبروا انفسكم هل كل ما فعلتموه كان من اجل هدف معين ام ماذا .. اليوم ستختبروا قدراتكم .. اليوم هو يوم الشجاعة ...اليوم هو يوم الثبات ...تهانينا لقد وصلتم لتلك المرتبة العالية وهي الرجال الذين يقاومون الشر..انتم من الآن لستم متطوعين انتم الآن جنود ...جنود للمنظمة صقر .
فأبتسم الجميع وارتسمت على عيونهم نظرة تفاؤل .
ثم قال الرئيس يحيى : تلك اللحظة... عندما تستعدون لنزول الحرب... تلك اللحظة ستظل دائما في وجدانكم وستكون حية وباقية إلى الأبد... ولحظة تنفيذ مهمتكم سوف تكون لحظة سيشهدها الجميع وسيستقبلونها بالفرح الشديد ......حسنا ...فلنراجع مهمتنا للمرة الأخيرة .
ثم بدأ الرئيس يحيى بالمشي بجانب المتطوعين وان ينظر في وجوههم بينما هو يقول : مطلوب تدمير المركز 42 ذلك المركز الذي يضم جميع المخططات وجميع التصاميم الشريرة التي سوف يتم بناءها في المستقبل لتشكل اقوى الأسلحة التي تم ابتكارها ..وأيضا مطلوب منكم قتل ال 4 اصحاب منظمة جنود الشر والعقول المدبرة لها وهم شكري حرب وضاوى وسمية والمفجر ..وهذه هي كل مهمتنا..سوف تذهبون إلى مكان يبعد قليلا من منظمة جنود الشر وهذا المكان صممه المرشد صلاح طبعا وسيكون هناك بانتظاركم وهنالك سيكون معه ايضا الخطة التي وضعناها لتدمير الأعداء ..اتمنى لكم التوفيق جميعا...بعد رؤيتكم ورؤية تلك النظرة على وجوهكم انا لا استطيع تخيل نتيجة اخرى غير النجاح ..لذا صحبتكم السلامة وسوف نتقابل فيما بعد ......هيا الآن لديكم مهمة لتنجزوها .
ثم تكلم احد المدربين : الرجاء من الجنود الدخول بداخل المركبات .
وتحركوا جميعا وكلهم متأثرين بكلام الرئيس يحيى ودخلوا في المركبة وبينما هم في المركبة.
مراد : ان الرئيس يحيى كلامه مؤثر فعلا.
منصور : نعم ... انه شخصية جيدة ويدعمنا جميعا بكل ما يملك من جهد .
مراد : الآن انتهى العبء الخفيف وسيأتى الآن العبء الثقيل وهو مواجهة الأشرار ذلك شيء يجب ان نضعه في الحسبان .
منصور : بالطبع ..لكن لا تخف ..بعد كل ذلك التدريب ولا تزال تشك في قدرتنا يجب ان تكون مطمئن اكثر من ذلك .. نحن الآن جنود تذكر ذلك .. في البداية كنا متطوعين فكان من الطبيعي حدوث العوامل النفسية ولكن الآن نحن في مهمة و ذاهبين للعدو وأي عامل نفسي سيطرأ عليك سوف يسيطر عليك ولن يجعلك قادرا على بذل كل مجهودك لذا حاول انا تمحى كل ذلك عن دماغك .
هز مراد رأسه وظل صامتا .
وبعد مدة وصلت جميع المركبات التي تحمل الجنود إلى المقر الذي سوف يجتمعوا فيه وعندما وصلوا بالسلامة خرج لهم المرشد صلاح وقال : اهلا بكم .. اهلا بكم .....تفضلوا .
ودخلوا جميعهم للمقر وجلسوا فيه .
ثم قال المرشد صلاح : يجب على بعضكم الخروج للخارج وحماية المكان ومراقبة العدو ..من سيخرج ؟
وقف البعض واخذوا اسلحتهم وذهبوا للخارج لضمان أمان المكان .
ثم قال المرشد صلاح لهم جميعا : انا اعلم ان مهمتكم صعبة يا جنود ولكن دائما نقابل اشياء صعبة المهم هو التفوق عليها مهما كانت الظروف والعواقب ...لذا في هذا المقر اريدكم ان تستعدوا فيه تماما وتتركوا آخر صفاتكم كبشر عاديين انتم الآن جنود اقوياء ستركض سمعتكم إلى الجميع وستكونون مصدر إلهام وسيستمد منكم الشجاعة ..بالطبع هنالك كل شيء سوف تريدونه من طعام وأي شيء آخر , والآن فلنراجع الخطة المنتظرة معا .
ثم ذهب المرشد صلاح لطاولة تقع في منتصف المقر وجلس على كرسي بجانبها واخرج خريطة لمنطقة العدو ووضعها على الطاولة واجتمع جميع المتطوعين حول الطاولة ثم قال المرشد صلاح : هذه هي كل منطقة العدو .. لقد صورت تلك الصورة منذ مدة وحددنا عليها انا والرئيس يحيى كيفية اختراق العدو بكل الطرق وحسبنا كل النتائج المتوقفة على كل طريقة ولكن جميعها باتت بالفشل وإلى الآن الحل يعتبر معلقا ولا ندري ما هي الطريقة الصحيحة للاختراق , حتى نستطيع اقتحام موقع المنظمة يجب علينا اولا ان نعطل الأسلاك الكهربائية التي توجد في البداية ....ولقد فكرنا بأكثر من طريقة لفعل ذلك , في البداية فكرنا ان نقطع تلك الأسلاك في اي وقت ولكن في تلك الحالة الجنود سوف يرونا وسوف يقاومونا في الحال وستكون مهمتنا ناقصة وأيضا فكرنا في ان نقتل الجنود ثم نقطع الأسلاك لكن ذلك سينبه الجميع في داخل المنظمة وسنجعلهم يعرفوا بوجودنا ...وأيضا فكرنا بالنزول على مقرهم من خلال الطائرات ولكن ذلك سيكون خطير لأننا سنكون محاصرون بحيث اننا لا نستطيع الخروج من المكان بسبب الأسلاك ولا تستطيع الطائرة ان تنزل لنا مرة اخرى وسيكون حلنا الوحيد هو مقاتلتهم جميعا حتى الموت وذلك خيار ضعيف لذا لم نعلم كيف بالضبط سوف يتم ذلك .
ثم قال احد الجنود : ايمكننا تفجير تلك الأسلاك عن طريق القنابل ؟
فرد عليه المرشد صلاح وقال : لا انها ليست كذلك ابدا انها معقدة جدا .
فقال جندي آخر : يمكننا ان نحفر ونخرج عند المنظمة ونقتلهم .
المرشد صلاح : ذلك مشابه لخيار النزول من الطائرة الذي قلته ونفس الاحتمالات فلن نكون قادرين على الهرب سنكون فقط قادرين على المواجهة وذلك ليس الخيار السليم .....انا لا اعلم ماذا سنفعل ؟
ثم ظل الجميع يشاور عقله بينما كان المرشد صلاح ينظر إلى الخريطة ويحاول التفكير , ثم فجأة اتت فكرة لمنصور فقالها بسرعة .
منصور : اين توجد محركات تلك الأسلاك ؟
المرشد صلاح مندهشا : المحركات ؟
منصور : نعم المحركات .. يجب ان يكون هنالك محركات لكل تلك الأسلاك وبما انك تعرف مكانهم جيدا لابد انك رأيت ذلك المكان .
المرشد صلاح : المحركات ... نعم صحيح تلك الفكرة لم نفكر فيها من قبل ...نعم ولكن كيف سنصل إليها ؟
منصور : هذا يعتمد على مكانها .. اين هو مكانها ؟
المرشد صلاح : مكانها في آخر المنظمة ولكنها محمية من جنود ايضا .
منصور : لا بأس ..يجب علينا ان نقتحم ذلك المكان ونفجره بأقصى سرعة وتلك هي الطريقة في اعتقادي .
المرشد صلاح : نعم ..صحيح فكرة جيدة .
مراد : وبالطبع تلك المهمة لا تصلح إلا في الليل ستكون الحركة خفيفة والظلام سيكون دامس واحتمال اكتشافنا سيكون ضعيفا .
المرشد صلاح : فعلا .
وبدأوا جميعا في العمل على تجميع فكرة واحدة .
فقال أحمد : ايضا السرعة في الأداء ستكون مفيدة جدا .
احد الجنود : ويمكننا ايضا ان ننجز عليهم في تلك اللحظة .
ابراهيم : خطأ .. تلك المهمة تحتاج للصبر .. في ذلك الاقتحام يجب ان نعطل تلك المحركات فقط ثم نعود .
احد الجنود : وماذا سنفعل بشأن الجنود ؟
شعبان : بالطبع يجب ان نجهز عليهم بأسرع وقت .
اسماعيل : لقد نسيتم شيئا .. كيف سنصل إلى هنالك فكل المكان محاط بتلك الأسلاك الكهربائية ؟
المرشد صلاح : نعم وما الحل ؟
اسماعيل : يجب علينا ان نحفر للوصول لذلك المكان وتلك هي الطريقة الوحيدة وبالطبع يجب ان يتم دون اي ضجة فتلك مهمة سرية .
المرشد صلاح : بالضبط هذا ما كنا نريده روح العمل الجماعي ..الآن انتهى الموضوع هكذا لقد حللتم اللغز الذي ظللنا انا والرئيس يحيى نفكر فيه مرارا ... إذن المهمة سوف تتم في الليل .. هل هنالك اي اعتراضات ؟
ثم انتظر قليلا ولم يسمع شيئا فقال : حسنا ... إذن توقيت عملية تعطيل الأسلاك ستكون اليوم في الليل .
فرد عليه مراد : بالطبع ..انه افضل توقيت .
المرشد صلاح : فلتكن في الساعة الواحدة .
منصور : لا ...اجعلها في الساعة الرابعة .. الظلام سوف يكون دامسا اكثر حينها .
المرشد صلاح : حسنا ......إذا ما تريدونه الآن هو القنابل ..صحيح .
احمد : نعم .
المرشد صلاح : ...حسنا سوف آتى بها ..لكن علي اولا ان اكلم الرئيس يحيى لأخبره عن تلك الفكرة ولأجعله يطلب بتجهيز تلك القنابل .
ثم وقف المرشد صلاح وذهب للجهاز الناقل الموصول بمنظمة صقر وكلم الرئيس يحيى .
المرشد صلاح : رئيس يحيى .
رئيس يحيى : نعم يا صلاح .
المرشد صلاح : لقد توصلنا انا والجنود لفكرة ممتازة ....سوف نقتحم غرفة المحركات التي تتحكم بالأسلاك التي تقع بعيدا عن المنظمة في الليل .
الرئيس يحيى : .. انها فكرة تحتوى على الكثير من المخاطر ........ نعم انها فكرة ولكن اعتقد ان تلك الغرفة يحرسها جنود ايضا.
المرشد صلاح : نعم وسوف نقضي عليهم ايضا .
الرئيس يحيى : من اقترح تلك الفكرة ؟
المرشد صلاح : في الحقيقة انها مجموعة من الاقتراحات شكلها بعض الجنود ولكن أساس الفكرة كان ...
ثم نظر المرشد صلاح للخلف لمنصور وقال له : ما اسمك ؟
فقال له منصور : منصور .
المرشد صلاح : نعم يا سيدي اساس الفكرة كان جندي اسمه منصور وأيضا ساعدوه لإكمال الفكرة الجنود .......
ثم قال المرشد صلاح لهم : ما اسمائكم ؟
فكان يمليها المرشد صلاح على الرئيس يحيى وقال : نعم يا سيدي لقد ساعدوه في الفكرة الجندي احمد والجندي ابراهيم والجندي اسماعيل والجندي مراد والجندي شعبان .
الرئيس يحيى متفائلا : جيد ...جيد جدا ...حسنا إذا كان هذا هو الحل الأفضل فافعلوه.
المرشد صلاح : وأيضا يا رئيس انا اريد بعض القنابل المركزية لكي نفجر بها غرفة المحركات تلك .
الرئيس يحيى : بالطبع سوف نجهزها لك .
المرشد صلاح : حسنا انا قادم في الحال يا رئيس .
الرئيس يحيى : وأنا على انتظار ... مع السلامة .
اقفل الرئيس يحيى الخط واقفل المرشد صلاح الجهاز ثم إلتفت لهم و قال : جيد انكم توصلتم لتلك الفكرة لقد ساعدتمونا وساعدتم باقي الجنود ايضا ...والآن بعد اذنكم سوف اذهب للمنظمة صقر لأتى بالقنابل .
ثم خرج المرشد صلاح وذهب للمنظمة صقر .
وفي تلك الأثناء كانوا جميع الجنود في المقر يبدلون مع الجنود الذي يحرسون المقر من الخارج وفي داخل المقر كانوا جالسين وكل واحد فيهم يتكلم مع من يعرفه بصوت هادئ .
اسماعيل : افكارك جيدة يا منصور .
منصور : كل شيء يصبح سهلا إذا شغلت عقلك .
شعبان : لقد احببت تعاوننا معا سوف نكون اقوياء في تلك الحرب .
احمد : نعم سوف نصرعهم معا .
مراد : هذا هو فائدة العمل الجماعي مضمون وفعال وسريع .
ابراهيم : نعم ولكنها تأخذ وقتا ألم يكن هنالك شيء اسرع من ذلك ؟
منصور : انك متسرع قليلا اتعلم ذلك ..هنالك اشياء لا تريد السرعة .
ابراهيم : اهم شيء ان نتمم تلك المهمة على خير .
ثم ارهقوا الجنود الذين كانوا يحرسون المكان في الخارج واتوا للتبديل فوقف منصور وإبراهيم ومراد للتبديل وذهبوا للخارج لحماية المكان .

[قلب وكلمات]

حلقة ولا أروع من { سلسلة الجنود المقدسين }

استمتعت بها جدا وأنت مبدع

اتمني لك التوفيق

التثبيت وتقيمي البسيط

خالص تحياتي

القيصـــر

[demetri]

والله الشكر كله لحضرتك يا استاذ قيصر
قليل جدا تلاقي ناس بيدعموك وانا فرحان ان في واحد زي حضرتك بيتابعنى وتقييمك على رأسي من فوق
ودايما وابدا شكرا ليك ولتعليقاتك الجميلة