تجبرني قسوة الوعد

[๓αℓάҝ]

بسم الله الرحمن الرحيم


القصة ,, منقوله ,,


تجبرني قسوة الوعد

يُطْرَقُ الباب , تمطر السماء و صوت الرعد يهز المكان , إخوتي يختبئوا خلف ظهري و يشتد طرق الباب , عيون أمي تترك الأحلام لـتصحو .. بخطواتٍ ليست خائفة , بل مرتبكة .. يخطو أبي للأمام و قلبه يعتصر إرتباك , يردد بصوت يميل إلى الصراخ " من الطارق ؟ "

بصوت أقرب إلى البكاء يرد
" إنه أنا .. أنا أتجمد , أرجوكم إفتحوا لي " .
يجلس على المقعد البارد , عيون خلف الجدار تختلس الرؤية و آذان خلف الباب تسترق السمع
- تفضل كوباً من الشاي الساخن .
- شكراً , شكراً لكم .. أتعبتكم معي .

على صوت قطع الفأس للأشجار , على لحن " التراكتور " يحرث الأرض ,, يستيقظ ذالك الشاب , يخرج , يتأمل المكان , أشجار و عصافير , الكل يعمل .. ليجني أشهى الثمار , أحبَّ الريف و أحبَّ الأرض .

في كل مساء يمر و على طاولة العشاء و صخب الكلام لم نعرف منه سوى اسمه ,
اسمهُ عمر ..
أحببناه كأنه أخانا الكبير , أخ لثلاثة إناث و صديق لأجمل أب , فقد بدأ العمل مع أبي و عاش معنا بروتيننا اليومي , يخرج في كل صباح لحراثة الأرض , لزارعة الورد , لإطعام الطيور , أدمن رائحة التراب , عَشِقَ مسك الأشجار , إنه عرس الربيع .. زينة الورود و غناء الطيور .

خنجر على حافة الطاولة , عاري , مفقود غلافه .. تتسارع نبضات قلبه , يقترب إلى الخنجر , ترتجف يداه لكنه يمسكه , بارد , لونه هو .. هو نفسه , الزخرفة ذاتها ... أيعقل ؟!!!

يتأرجح الماضي , يسقط أمام عينه ذاك المنظر تماماً كأنه يحصل الآن
حلَّ المساء , يحاول أن ينم , يجرب أن ينسى .. دوامات من الكلام , إعصار أفكار و وجع الوعد !

أحبكِ يا صغيرة , أعشق تلك الفتاة ,

أحن إليك جدي ,, أفتقدك .. حتى لو أمت ,
سأوفي بالوعد .
صباح باكر , زقزقة عصافير , على الطاولة .. إنه الإفطار , إختفى الخنجر , زيتون , ولبن , و رغيف خبز طازج , و قطعة من الجبن ..
وهنا تجلس حبيبتي .
يسحب الكرسي ببطئ , صوته يضايق الجالسين , يجلس دون أدنى إحساس , صامت كأنه أصم .
- عمر , هيا لنذهب إلى العمل , انتهي من تناول طعامك
لا يسمع , كل ما أمام عينيه , الماضي و الوعد , الذكريات و الألم فقط .

يهز كتفه , يلفت انتباهه , يصرخ " عمر , ما بك ؟ هيا بنا " .
توقف شريط الذكريات بتلك الصرخة , ليقف على قدميه , يعيد الكرسي لمكانه , صمت مطبق عليه و الكل ينظر , يمشي و يعد الخطوات , يغلق الباب و الصوت هز المكان !
الشمس بدأت تأفل , يمسح عمر عرقه , يجلس على الأرض

" اليوم كان أكثر تعباً , و العمل ازداد و قواي استنفذت , هل لي بأن أعد للمنزل قليلاً "

" غريب أمرك اليوم , حسناً إذهب , لا بأس " .

من بعيد , رأى حبيبته تقرأ الكتاب , تجلس تحت الشجرة , أشعة الشمس الذهبية المتسللة بين أوراق الأشجار تزيد خصال شعرها رونفاً , و عيونها العسلية تقرأ الكتاب , تتمعن بالصفحات , كلها جاذبية .
يفتح باب المنزل , يدخل البيت , الخنجر ها هو معلق على الحائط , إقترب , أمسكه بيده " نعم , سأفعلها "
باب و باب فباب , وصل إلى الأم , فالبنت الكبرى , فالوسطى ,, و الدماء غطت المكان ,
والسلام عليهم يوم يبعثون ,
يخرج من نفس الطريق من الباب و الباب و الباب , و يعود ليرى البنت الصغرى , حبيبته التي تقرأ الكتاب و تنسج الأحلام , الآن فقط رأته , تبتسم له , يبتسم لها و داخله يولد إحتضار و يصرخ بصمت " لا تكرهيني ,
يجب أن أوفي بالوعد " خطوة فخطوة ليصل لها و يجلس جانبها , يزداد ابتساماً , تلامس يدهُ يداها , يقرأ القليل معها و يقبلها على رأسها
" وداعاً "
و خطوتان يخطوها بألم ليقف خلفها , كي لا تراه قاتلاً , لا تراه مجرماً , يصرخ بألم و ينزف بصمت " إبقي بخير , إذهبي للجنة " و يرى لآخر مرة الخنجر في ظهرها , يبكي و تتسارع الدموع على وجنتيه , لا يخرجهُ من ظهرها , لا يريد أن يزيدها ألماً , يتألم لموتها , ينزف أنين , يبكي جنون , فيسقط على الأرض هامداً كجثة , خسر إنسانيته .. قتلهم و قتلها .
رحمك الله يا جدي , يا كل دنياي , يا صدر الحنان رحمك الله , كما رأيتهم يموتون , كنت أراك , و على أباهم أن يراهم , وعدتك مراراً , وعدتك أنّ قاتلك سيدفع الثمن , سيدفعه غالي , فليذق من كأس المر , فليعد إلى المنزل , ليراهم كما رأيتك , ليخسرهم كما خسرتك , ليفقد كل شيئ , ليدق على البيوت , ليحتاج كوباً من الشاي .
إني أتجرع ألماً , ما لدي الآن سوى الدموع , ليس لدي سوى الآهآت و الألم و الحنين و الندم .
قتلتهم لأوفي بوعدي , لأن دمك جدي لن يذهب هدراً , لن يضيع حقي , فـ أباهم هو قاتلي و قاتل دنياي و قاتل جدي , سأجعله يحترق ألماً كما إحترقتُ وجعاً .


هي الأيام , الحقد , الألم , العذاب و مرارة فراقكَ جدي أجبروني على الإنتقام , خسرتُ كل شيئ , خسرت حبيبتي و عائلتي الجديدة و كلَّ .. كلَّ شي ,,, لم أعد أنا ... فسحقاً للحياة .

بقلم بنت اسمها : برآءة (( تقريبا )) ..

[M@HMOUD]

قصه جميله وممتعه
مع انى حاسس انى اتلخبط فى قرايتها
بس تسلم الايادى
دوام التميز والتوفيق

[الأميرة رودي]

سحقا للحيــاة !!
اللوم مش على الحيـاة ولا الدنيا
اللوم على البشر اللى كل همه يشيل الكراهيه فى قلبه
ده انسان غبي
تعامل بـ حقد وغل مع ناس احتضنوه وعاملوه كأخ وابن لهم
يعاقب القاتل بقتل عائلته !!

قصه جميله مؤثره وكاتبتها بارعه
تسلمين لانتقائك المميز حبيبتي

[۩۩ elMagic ۩۩]

قصه مؤثرة جداا
واللوم طبعا مش على الحياه
الحياه احنا اللى بنتحكم فيهـا
هو الملام الاول والاخير باللى عمله دا
بعد ما الناس وثقت فيه يعمل معاهم كده
صحيح غريب أمر أولئك الاشخاص !
تسلمى ملاك للنقل المميز
يدوم النشاط

[ياسمينااا]

قصه جميله جدا وممتعه يا ملاك
بس اللوم مش علي الحياه
اللوم علي الشخص انه عمل كدا بغباءه
المفروض كان خلاص نسي جرجه القديم
مش يعمل كدا مع ناس حبته ووثقه فيك
والاب اعتبره ذي ابنه وموت حبيبته كدا بايده
مش عارفه اقل حاجه اقولها انه بجد انسان غبي
قصه روعه ومؤثره
تسلم ايدك يا ملاك
تحياتي

[Lost Pearl]

لألأ ده بيهزر

المفروض كان ينسي انتقامه و شره ده

مش طبيعي الانسان ده بجد !!

قصة حلوة اوي علي فكرة و طريقة كتابتها احلي

خليتني اندمج فيها


و يا ريتني ما انتدمجت حقا اضايقت من الغباء بتاعه ده هههههههههه

تسلمي يا ملاك ,, ف انتظار جديدك دايما

[راجية الشهادة]

لاحول ولا قوة الابالله
قصه محزنه وشباب طائش
يعطيك العافيه يا مبدعه
اشكرك تقبل مروري

[كبرياء رجل]

تلك هو عمر
هل نحكم انه ضحيه ام انها براكين تشعل داخخله منذ مقتل جده
فمنذ ان راى الخنجر اول مره
وشعرت بانه يخاف منه
رغم ما فعل عمر انتقام لجده
الذي قتلوه
ولكن تلك الفتاه احببته بصمت
فما اجمل قبلتك في راسها يا عمر ﻻنها كانت بحب
وما اروع دموعك ﻻنها كانت بصدق
ولكن نارك الداخليه قد انتصرت على احاسيسك
حب اﻻنتقام جعلك تنتقم من نفسك
واصبحت غيري عاقل

انتقاء رائع منكي
عشت القصه بكل حرف فيها
دمتي بكل الخير
اشكرك
تحياتي

[دمعه حائره]

قصه جميله تسلمى على الطرح الرائع
وبالتوفيق دايما يارب

[❀ ЯeRōŎō ❀]

ايه ياملاك ده هيه ناقصه يعني
عجبتني اوي واندمجت فيها اوي علي فكره ,, بس المفروض كان نسي وخلاص ساب ربنا يجيب له حقه
ليه يعمل كده ,, بس عارفه بقت اغلب البشر يعملو كده الكراهيه بتبقي جواهم اكتر من الاادميه وممكن يعملو اي شئ
تسلمي ياتحفتي للقصه الكئيبه