..{ فع‘ــآآليـآآت المنتــدى }..



آخر 12 مواضيع
مسابقة اجمل موضوع
الكاتـب : شاعر الانسانية - آخر مشاركة : ساحر الأحزان - مشاركات : 3 -
سئمت الصمت
الكاتـب : شاعر الانسانية - مشاركات : 4 -
الفرق بين الكسل والايمان
الكاتـب : شاعر الانسانية - مشاركات : 13 -
رأيك خير دليل
الكاتـب : شاعر الانسانية - مشاركات : 4 -
شاعر الأنسانيه مبارك الأشراف
الكاتـب : ساحر الأحزان - آخر مشاركة : شاعر الانسانية - مشاركات : 10 -
أيران وحرب الجرذان
الكاتـب : ساحر الأحزان - آخر مشاركة : دمعه حائره - مشاركات : 6 -
واجب عزاء لأختنا لميـس في وفاه والدتها
الكاتـب : ساحر الأحزان - آخر مشاركة : دمعه حائره - مشاركات : 15 -
أمل
الكاتـب : د/ عبد الله - آخر مشاركة : شاعر الحب الحزين - مشاركات : 6 -
حقائق لن يخبرك عنها احد ...يمكنك نشرها
الكاتـب : out off box - آخر مشاركة : أمير عسكر - مشاركات : 3 -
خطيئتي الكبرى .. قلم مهيب
الكاتـب : مهيب الركن . - آخر مشاركة : دمعه حائره - مشاركات : 11 -
ساحر الأحزان مع أعضاء بنات مصر في رمضان مع مـريم
الكاتـب : ساحر الأحزان - آخر مشاركة : مهيب الركن . - مشاركات : 4 -
تفرق معاه
الكاتـب : شاعر الحب الحزين - مشاركات : 10 -

الإهداءات


الجنود المقدسين (الجزء الخامس - الفصل الرابع )

قصص - روايات - حكايات ...منقولة


إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم منذ /11-16-2012, 10:06 AM   #1

 

 رقم العضوية : 89647
 تاريخ التسجيل : Oct 2012
 الجنس : ~ ذكر
 المشاركات : 36
 النقاط : demetri has a reputation beyond reputedemetri has a reputation beyond reputedemetri has a reputation beyond reputedemetri has a reputation beyond reputedemetri has a reputation beyond reputedemetri has a reputation beyond reputedemetri has a reputation beyond reputedemetri has a reputation beyond reputedemetri has a reputation beyond reputedemetri has a reputation beyond reputedemetri has a reputation beyond repute
 درجة التقييم : 7174
 قوة التقييم : 0

demetri غير متواجد حالياً

أوسمة العضو
افتراضي الجنود المقدسين (الجزء الخامس - الفصل الرابع )

الجنود المقدسين (الجزء الخامس - الفصل الرابع )

ثم اتت سمية وقالت له : ماذا يحدث ؟
شكري حرب : هنالك هجوم علينا ... اذهبي انتي واستعدي لتمثيل الدور مرة اخرى فقد يأتي إليك ذلك المرشد .
سمية : حسنا بالطبع .
وذهبت سمية , ثم كانت هنالك طفلة بجانبه واقترب شكري حرب منها وقال لها : لا تخافي .. لا تخافي .. انهم مجرد اشياء صغيرة سنقضي عليهم في الحال .. اكملي اللعب ولا تعيريهم بالا ...حسنا .
وأكملت الطفلة لعبها ونظرت إلى الجنود بينما هم يقتحمون الجبهة الأمامية ونظرت إلى منصور وهو يقاتل وأعجبت به وكانت تراقبه بينما هي تلعب .
في تلك الأثناء هجم الجنود على منظمة جنود الشر وقطعوا الأسلاك المطفئة حتى يكون من السهل العبور من دون عائق واخترقوا الجبهة الأمامية وقتلوا الجنود الذين واجهوهم وأكملوا تقدمهم .
شعبان : هيا هذا ما كنا نتدرب من اجله ابذلوا كل طاقتكم .
واخترقوا الجنود اماكن متعددة , بينما كانت الجنود تقتحم الأماكن رأوا بعض الجنود رجلا ضخما امامهم وهو الكاسر ,كان باقي الجنود يقتحمون اماكن اخرى ,و اندهشوا في البداية ثم هجموا على الكاسر فرماهم بعيدا وضرب بعضهم وكان بصحبتهم مراد فركض عليه وضربة قليلا ثم ضربة الكاسر وأسقطه ارضا ثم وقف مراد وضربة مرة اخرى فحاول الكاسر ان يضربه ولكن مراد ضربة بيديه على ساقه بضربة قوية جعلته يسقط ثم وقف وضغط على الزناد الموجود في القبعة الحديدة على رأسه وقال : لا .. مفر .... هنا ... الموت .
تعجب مراد من كلامه , وقرر اكمال القتال .
مراد : .........
وقتل الكاسر بعض الجنود ثم ركض على مراد فأبتعد عنه ثم ركض عليه مراد وركله في ساقه الأخرى فسقط الكاسر وكان يحاول الوقوف بصعوبة فأقترب منه مراد واستمر في ضربة بقوة فحاول الكاسر الوقوف مرة اخرى وأكمل عليه مراد إلى ان سقط تماما على الأرض .
ثم قال مراد : ما هذا انه قوي جدا .....لقد قتل الكثير منهم .
ثم نظر مراد من حوله ليرى الكثير من الجثث ملقاة على الأرض من جنود المنظمة صقر ثم قرر المتابعة وقال :... . يجب ان اكمل .
وأكمل مراد طريقة للبوابة الأمامية لمنظمة جنود الشر مع الجنود , و بينما كان يركض ابراهيم مع الجنود رأى العديد من الجنود القتلى فذهب إليهم ورأى فتحي رشاش , فأطلق عليه فتحي رشاش النار وابتعد عنه ابراهيم واختبئ بسرعة وراء احد الأعمدة , وظل فتحي رشاش يبحث عنه .
ثم قال فتحي رشاش : أين أنت ؟ .... هيا موت كما ماتوا زملاءك قبل قليل ..
خرج فجأة ابراهيم وركض عليه وركله فتراجع فتحي رشاش للخلف ثم اكمل اطلاق النار عليه فركض ابراهيم وقفز على الجدار ثم وجه ركلة لفتحي رشاش فتراجع قليلا ثم اكمل اطلاق النار مرة اخرى فركض ابراهيم ليختبئ قليلا ورأى ان هنالك حبلا يتدلى من فوق فخرج ابراهيم بسرعة وقفز ومسك بالحبل بيديه الاثنان وركل فتحي رشاش بقدميه الاثنان فسقط فتحي رشاش على الأرض ثم وهو مستلقى على الأرض ايضا اكمل اطلاق النار ثم اخرج ابراهيم بندقيته وأطلق النار على يد فتحي رشاش فطار الرشاش من يده , ثم ذهل فتحي من تلك القدرة ووقف وذهب لرشاشة وامسكه ونظر لإبراهيم نظرة شرسة ثم هرب , ثم اخفض ابراهيم بندقيته وأكمل تقدمه , وفي تلك الأثناء كانت الجنود تتابع تقدمها وغزوها للمكان وكان في المقدمة العديد من الجنود يسقطون امواتا واحدا تلو الآخر ولديهم جروح مميتة على اجزاء من اجسادهم .
لاحظ احمد تلك الظاهرة العجيبة وقال : ما هذا .. ماذا يحدث في المقدمة ؟
شعبان : لا اعلم لنذهب ونرى بأنفسنا .
وذهبوا ولم يروا شيئا ولكنهم رأوا شيئا غير واضح المعالم امامهم ولقد كان الطيف .
تعجب احمد من شكله وقال : ما هذا ؟
كان الطيف صامتا وهو واقف امامهم ثم فجأة هجم عليهم وقال : موتوا .
فهجم على شعبان اولا , فتصدى له شعبان.
و بينما هو يقاتله قال شعبان : ما هذا الشيء بالضبط .
احمد : على ما يبدو انه احد الأعداء ... هيا فلنقاتله معا .
بينما كان يقاتله شعبان اتى معه احمد ليقاتله ولكن الطيف كان يتصدى لهم دائما ثم ضربهم هما الاثنان وابتعد قليلا ثم ضغط على الزناد وظهر كبشر ثم قال : اتيتم إلى هنا لتدمروا النظام أليس كذلك سنرى الآن من سيتدمر فعلا .
وهجم الطيف مرة اخرى بسكينة الطويل ثم صدها شعبان بيده الحديدية وضربة على وجهه ثم تراجع الطيف قليلا للخلف .
ثم قال شعبان : الآن .
ثم ركض وراءه احمد وصعد فوق شعبان وقفز على الطيف بركله فأخذها الطيف وتراجع قليلا ثم امسك بسكينة وهجم عليهم مرة اخرى فمسكه احمد وأوقعه على الأرض بسرعة ثم ضربة شعبان بقبضته الحديدية على بطنه فتألم كثيرا الطيف ثم أغمى عليه , فتركوه احمد وشعبان وأكملوا طريقهم , وبينما كانوا يقتحمون الجنود المكان .
قال منصور : هيا إلى الأمام .
ووقف منصور ولاحظ بجانبه اسماعيل وهو يقاتل فرأى انه كان يقاتل 3 جنود فتمكن منهم جميعا وأسقطهم ارضا وظل يركل فيهم ثم تبقى احد الجنود على قيد الحياة فقال لإسماعيل : ارجوك .. اتركنى اعيش .
ثم قال اسماعيل : بالطبع .
ثم صوب اسماعيل ببندقيته على الجندي وقتله .
رأى منصور ذلك وقال له : لماذا تقاتل بتلك الطريقة ... لقد استسلم لك .
اسماعيل : ماذا ... انه من الأعداء .
منصور : نعم ولكنه استسلم وتوسل إليك لماذا لم تتركه .
اسماعيل : اذا تركته سوف يطلق عليا النار من خلفي وأنا لا اريد ذلك .
منصور : هذا جائز ولكنه كان ضعيفا ولم يكن من الحكمة قتله .
اسماعيل : فليمشى كل منا بطريقته التي يريدها حسنا .
منصور : ليس من الشجاعة قتل الضعفاء على فكرة .
اسماعيل : ... اذا كنت تركته لكان اطلق عليا النار من الخلف لذا ليس هنالك داعي لفعل تلك الحركات البطولية التي ليست لها فائدة وغير مثمرة في النهاية ... والآن فلنكمل تلك الحرب .
ثم ذهب اسماعيل ونظر منصور إليه بنظرة غير راضية وكأنه يتعجب منه ومن تصرفاته وذهب معه , وبينما هم يقتحمون الأماكن رأوا الجنود يتطايرون في الهواء .
فقال منصور : يبدو ان احدهم هناك فلنذهب إليه .
وذهبوا منصور وإسماعيل لهناك ورأوا المسجون وهو يقاتل الجنود , فركض عليه اسماعيل ومنصور وعندما وصلوا إليه لكمة منصور ثم لكمة اسماعيل وظلوا يفعلون ذلك ولكنه كان يقاومهم بكل قوة , وبعد قتال طويل شعر المسجون بتعب قليلا ولكنه كان مازال يقاومهم ثم قفز اسماعيل وأعطاه لكمة قوية فبدأ يفقد توازنه ثم ركض عليه منصور وامسك به وركض به وضرب به الحائط ثم مسك المسجون رأسه وأغمى عليه .
ثم قال اسماعيل : هيا اقضى عليه .
منصور : لماذا ؟
اسماعيل : حتى لا يواجهنا مرة اخرى .
منصور : لا ..لن افعل ذلك .
اسماعيل : حسنا إذن انا سوف افعل ذلك .
ومسك اسماعيل البندقية وحاول اطلاق النار ولكن منصور مسك يده وقال : لا .
اسماعيل : لماذا تدافع عنه هكذا انه من الأشرار .
منصور : سواء من الأشرار ام الطيبين لا يجوز قتل اي بشر وهو في تلك الحالة الغير مدركة .
تبادل منصور و اسماعيل نظرات طويلة لبعضهم .
ثم قال اسماعيل : ....... حسنا .. ولكنه سوف يكلفك الكثير فيما بعد .
ونظر الاثنان لبعضهما كثيرا ثم اكملوا طريقهم ووصلوا مع باقي الجنود للبوابة الأمامية لمنظمة جنود الشر.
مراد : اخيرا وصلنا جميعا .. الآن يتبقى علينا اقتحام ذلك المكان فقط .
احمد : نعم هيا يا جماعة .
ثم سمعوا صوت غريب من شيء ضخم يقترب منهم .
تساءل شعبان عن مصدر الصوت وقال : ما هذا الصوت ؟
ثم اقترب الصوت اكثر فأكثر وظهر مصدر الصوت وهي كانت الآلة المدفعية .
منصور : انها تلك الآلة التي كان يتكلم عنها الرئيس يحيى .
اسماعيل : هروب .. بسرعة .
مراد : لا سوف نواجهها .
وقفوا جميعا وأطلقوا عليها النيران ورأوا انها لا تجدى نفعا ثم رموا عليها القنابل وأيضا رأوا انها مازالت تكمل اطلاق النار عليهم .
شعبان : ليس هنالك حل لإيقاف تلك الآلة ... من معه مطلق الصواريخ .
فقال مراد : انا .
شعبان : جرب و اطلق عليها احدى الصواريخ .
مراد : حسنا .
اطلق مراد صاروخا على الآلة المدفعية, ثم ساد الغبار والدخان في كل مكان .
احمد : اعتقد انها تفككت نهائيا .
ثم بعد قليل ذهب الدخان وظهرت الآلة المدفعية وهي سليمة ولم يحدث لها شيء .
تعجب الجميع من تلك الآلة القوية .
منصور بتعجب : تلك الآلة جبارة ... انها غير قابلة للتدمير ... هيا جميعا فلنتركها وندخل لداخل المنظمة .
ثم فجأة اطلقت الآلة المدفعية الطلقات عليهم بغزارة واحتموا بعض الجنود داخل منظمة جنود الشر والبعض الآخر لقى حتفه في الخارج .
ثم بعد اختباء البعض واختفاء الأصوات تماما سئل احمد قائلا :هل انتم جميعا سالمين ؟
فهز الجميع رأسهم , ثم بين الغبار الشديد لم يستطع اي احد رؤية اي شيء , فخرج احمد و رأى في الخارج ان كل الجنود قتلوا ولم يتبقى منهم اي شخص حي .
فأندهش الجميع ونظروا لبعضهم البعض .
وقال مراد : لقد قتلوا جميعا .
منصور : اعتقد انه لم يتبقى إلا نحن ال 6 فقط .
احمد : ..... نعم .
ابراهيم : إذن علينا ان نفعل ما بوسعنا بسرعة لتحقيق هدفنا وهدف الجميع .
اسماعيل : نعم بسرعة ... ان رئيس تلك المنظمة شكري حرب موجود فوق .. هيا فلنقضي عليه .
مراد : نعم ... ان الوضع محير ولكن هيا هيا فلنفعل ما تطوعنا من اجله .. ما سنفعله الآن هي اللمسات الأخيرة في مهمتنا الطويلة تلك .
منصور : صحيح .. سنكون كاليد الواحدة الآن سنتبع اهدافنا وأحلامنا فقط وستكون غايتنا هي شعارنا الآن ... لقد قتل جميع زملاءنا الجنود ولم يتبقى إلا نحن .. لذا يجب ان نكمل تلك المهمة بالنجاح ولا نسمح بالفشل ابدا ان يعرف طريق إلينا او إلى عزيمتنا .. من الآن سنقاتل معا .
احمد : نعم .. صحيح .
انتشر العزم والأمل بينهم واتفقوا جميعهم على مبدأ واحد وهي التضحية .
ثم وضعوا جميعهم اياديهم في ايادى بعض كتوثيق لإتحادهم واستمروا على ذلك لفترة بينما هم ينظرون جميعا إلى بعضهم البعض .
ثم قال شعبان : هيا يا جماعة .. لدينا مهمة .. لننهيها ونجلب الخير للجميع ... سعادة الجميع ترتكز على ما سنفعله الآن.
ابراهيم : هيا .
اسماعيل : هيا فلنصعد إلى فوق .
فصعدوا جميعا إلى فوق وروحهم مليئة بالقوة والصلابة وتمسكوا اكثر بهدف مهمتهم وعندما صعدوا كانوا يبحثون في كل مكان عن اي شخص ولكنهم لم يروا احدا ثم فجأة هجم عليهم سيد الظلام وطلقة الموت , تولى مراد ومنصور مقاتلة سيد الظلام وتولى ابراهيم وشعبان مقاتلة طلقة الموت .
ثم قال منصور : احمد ... اسماعيل اصعدوا انتم إلى فوق وأكملوا الطريق وتذكروا غايتنا.
احمد : حسنا .. سنذهب .
وصعد احمد وإسماعيل إلى فوق وأكمل الجميع مقاتلته , حاول مراد ضرب سيد الظلام ولكنه كان يفلت من كل ضربة ثم حاول منصور ضربة من الخلف فاختفى وظهر من خلف مراد وامسكه ولكن مراد تمكن منه وعكس الحركة وأسقطه إلى الأمام ثم اختفى سيد الظلام مرة اخرى وظهر من فوقهم وضربهم هما الاثنان فابتعدوا قليلا ثم هجموا عليه بشراسة فاختفى وظهر خلفهما فضربة مراد ثم ضربة منصور ثم امسك به مراد واستمر منصور بضربة كثيرا ثم رأوا انه فقد الوعي فتركوه فسقط , اما بالنسبة لإبراهيم وشعبان فكان طلقة الموت يطلق عليهم النار بكل دقة ولكنهم كانوا يتفادوا الطلقات بأعجوبة , و قفز ابراهيم على الحائط ونزل خلف طلقة الموت ومسك يده ومنعه من اطلاق النار ثم ركلة فابتعد طلقة الموت ومسك مسدسيه وأكمل في اطلاق النار فأخذ ابراهيم بندقيته وأطلق عليه النار ايضا ثم اتى منصور ومراد وأطلقوا عليه النار ايضا فرأى ان الرصاصات كادت ان تصيبه وان حظهم بدأ بالتحسن .
ثم قال طلقة الموت : سنلتقى مرة اخرى .
وقفز على السلالم وهرب .
منصور وهو ينهد : هاه ..هاه ..هيا .... إلى فوق بسرعة .
وصعدوا إلى فوق ولم يروا احمد و اسماعيل .
وقال مراد : انهم ليسوا هنا .. إذا اكملوا الصعود إلى فوق .
وصعدوا ايضا إلى فوق , وفي تلك الأثناء بينما كانوا يصعدون احمد و اسماعيل رأوا ضاوى امامهم .
ضاوى : لقد وصلتم إلى هنا .. إذن سوف اقضي عليكم بنفسي .
اسماعيل كان ينظر إليه فقط ولم يتكلم .
اسماعيل : .....
ثم قال احمد : هيا إذن .. واجهنى .
ضاوى : بكل سرور .
وهجموا على بعضهم وتقاتلوا معا ثم انضم اسماعيل معه ليقاتل ضاوى ولكن ضاوى كان ماهرا ومحترف في كيفية القضاء على الأشخاص او شل حركتهم او كيفية تكتيفهم تماما لذا كان يقاتل الاثنان بكل سهولة , ثم سمعوا احدهم يقول : هيا إلى فوق.
وصعدوا الجنود ال 4 منصور ومراد وشعبان وإبراهيم ووصلوا لمساندة زملائهم احمد و اسماعيل , ثم ابتعد قليلا ضاوى عندما رأى العدد بدأ يكثر ولكنه قرر المقاتلة مرة اخرى وقال : إذن انتم الوحيدين الذين استطعتم النجاة إلى الآن ...لكن لا .. لن تتدمر احلام المنظمة بسببكم انتم ...لا انتم ولا اي احد سوف يستطيع الوقوف امام احلامنا .
منصور : لماذا تقاتل ...لماذا لا تستسلم فقط .. اننا 6 و انت واحد .. لماذا انت عنيد هكذا .
ضاوى : من اجل ما نريد تحقيقه سوف افعل اي شيء .. وحتى إذا مت هنالك اشخاص من بعدي سوف ينفذون ما اريده لذا عاجلا ام آجلا كل ما اريده سوف يتحقق ولكن الفرق هو انى لن اكون موجودا لرؤيته وهو يتحقق ... افهمتم الآن .
ثم قال مراد : انظر حولك ... لقد انتهى الأمر ... منظمتك تسقط الآن امام عينيك .. أليس هذا كافيا بالنسبة إليك .
ضاوى : منظمة جنود الشر هي روح وشعار .. هي ليست منظمة بمعنى الكلمة .. اذا دمرتموها او اسقطتموها فسوف تنهض من جديد على يد اشخاص آخرين ..آمالنا واحدة لذا في كل مرة ستحاولون تدميرها سوف تنهض من جديد بأسماء أخرى ولا مجال للقضاء عليها اطلاقا وعلاقاتنا ونفوذنا كبيرين واكبر مما تتخيلون بمراحل .
ابراهيم : مستحيل .... مهما اصبحتم اقوياء لا مكان للشر في بلد خيرة .
ضاوى : دائما نرى ان الشر يموت والخير ينتصر ويستمر ولكن انا سأثبت لكم فيما بعد بأن في تلك الحالة الشر هو من سينتصر في النهاية وليس الخير .
مراد : سنكون موجودين حينها لكي لا نسمح لك ولأمثالك بفعل ما يريدون ولكى نحارب ذلك الشر مهما كبر .
ضاوى : انتهى الكلام ... حان وقت القتال الآن .
و هجم ضاوى على ال 6 جنود وقاتلهم جميعا مع بعض وهم تصدوا له بكل ما يمتلكون من قوة وقاتلوه ايضا , وعندما تقاتل ضاوى مع منصور كانوا يوقعون بعضهم دائما بالحركات فكان منصور يوقع ضاوى فينهض له مرة اخرى ويوقع منصور وينهض له مرة اخرى وهكذا , واكمل قتالة مع ال 6 في آن واحد , وبعد فترة طويلة شعر ضاوى بإرهاق لمحاربة ال 6 ولكنه وقف وأكمل قتاله معهم إلى ان خارت قواة تماما ولكنه ايضا وقف وقام ببضع محاولات يائسة ولكنه لم ينجح وسقط تماما وهو حركته بطيئة .
بعدما سقط ضاوى نظر إليه الجميع وتعجب الجميع من قدراته .
ثم قال منصور : هيا فلنكمل الصعود لفوق لآخر طابق هناك سيكون شكري حرب هيا بنا .
ثم مسك ضاوى مسدسه الرفيع وحاول اطلاق النار على منصور ولكن منصور ايضا صوب بندقيته عليه وأطلقوا النار على بعضهما , فمات ضاوى وجرح منصور بجرح طفيف .
ابراهيم : منصور هل انت بخير ؟
منصور : ... نعم نعم انا بخير ... فلنكمل ما كنا سنفعله .
وضع منصور بعض الضمادات التي كان يحملها على جرحه وقال : هذا سيمنع تدفق الدم .
مراد : لحظة هنالك شيء يجب ان نفعله ... اولا يجب ان ننقسم إلى فرقتين واحدة لمقاتلة شكري حرب والأخرى لتدمير المركز 42 .
اسماعيل : انا سأظل معكم .
مراد : و انا ايضا سأحارب شكري .
منصور : و انا ....ايضا سوف احاربه معكم .
شعبان : حسنا اذن انا و ابراهيم واحمد سوف ننزل لتفجير المركز .







  رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
المقدسين, الخامس, الجزء, الجنود, الرابع, الفصل

« رغيف العيش | قصص عن صدف أنقذت حياة أشخاص »

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

Posting Rules
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
الجنود المقدسين ( الجزء الخامس - الفصل الثالث ) demetri قصص - روايات - حكايات ...منقولة 2 11-14-2012 01:07 PM
الجنود المقدسين (الجزء الخامس - الفصل الثاني ) demetri قصص - روايات - حكايات ...منقولة 2 11-11-2012 09:20 PM
الجنود المقدسين ( الجزء الخامس - الفصل الأول ) demetri قصص - روايات - حكايات ...منقولة 4 11-11-2012 06:49 PM
الجنود المقدسين ( الجزء الثالث - الفصل الثاني) demetri قصص - روايات - حكايات ...منقولة 3 10-16-2012 03:41 PM
الجنود المقدسين (الجزء الثاني - الفصل الأول ) demetri قصص - روايات - حكايات ...منقولة 2 10-11-2012 08:36 AM

مجلة الحلوة / مذهلة

الساعة الآن 12:53 PM


Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.
Content Relevant URLs by vBSEO 3.6.0 RC 1
منتديات بنات مصر . منتدى كل العرب

a.d - i.s.s.w


elMagic Style.Design By:۩۩ elMagic ۩۩