على أمل اللقاء (الجزء الثانى)

[Midos]

الجزء الثانى من قصة
(على أمل اللقاء )


توقفت شاردة الذهن بعد قراءتها إلى أن سمعت صوتا من خلفى

يهمس باسمى , نظرت فوجد صديقتى تقابلنا التحية والسلام و كل منا يسئل الاخر
عن احواله بعد الجامعة واسترجعنا شريط الذكريات
ييدو أن الشمس قد أوشكت على الغروب أخذنا االصمت
إلى رؤية المعركة التى دارت بين
نصفين الشمس نصف يظهر فوق مياه البحر لا يريد الذهاب
والنصف الاخر يختبئ معلنا إرادته فى الذهاب
أما الاشعة فكانت فى وادى آخر ما عليها إلا ان تجذب الانظار الى بريقها
بعد المناوشات قررت الشمس أن تجمع اجزائها
وتقوم برحلة مغادرة لاقتراب وصول القمر
نظرت فى ساعتى فوجد أن الوقت قد حان لرحيلى أعتذرت لصديقتى أن عليا الذهاب حالا فأودعنا بعضنا البعض وتواعدنا ان نلتقى ثانية
وصلت إلى منزلى و امضيت مشاهد كثيرة مع العائلة الى ان حان وقت النوم
ذهبت الى حجرتى واخرجت الزجاجة من حقيبتى
وذهبت لنوم راودنى الارق طوال الليل لم انم فى ليلة هذا الحدث
أمعنى التفكير فى هذا الشخص هل هو ملاك ام بشر مثلنا؟
كعاداتى كنت أدون كل ما يحدث لى فى مدونتى الالكترونية
لا أعلم لما لم أدون هدا الحدث على الفور
مرت أسابيع وشهور والزجاجة بداخل حقيبة ذكريات مع أشيائى الخاصة
الى أن جاء يوم فتحت الحقيبة نظرت للزجاجة فقررت أن أدون كل ما حدث فى هذا اليوم فى مدونتى الالكترونية
لم أذكر فى المدونة كل الاشياء التى كانت بداخل الزجاجة
لاننى لا أعلم ما السر والحكاية وراء هذا القلم
تلقيت التعليقات الكثيرة من مؤيد ومعارض
من معارض كون ان الحب لايصل لهده الدرجة أن يرمى الشخص بنفسه بالنار لمجرد أنه كان يعشق
ومؤيد أن العشق الروحانى لغة لا يفهمها الناس جميعا الموقنين والمدركون له واحد فى المليار

لكن حدث شئ لم أتوقعه تماما
جائتنى رسالة من شاب يقول فيها: ليس لكى الحق فى نشر أشياء لم تكن من خاصتك وأخد يهمهم بكلمات لم أفهمها
أنتظرت قليلا بعد أن انهى حديثه
أرسلت له رسالة أقول فيها : عندما تهدأ سأجيب عليك

مر يوم فيومين فلم يجب ولم يرد على رسالتى بأى كلمة
فى اليوم الثالث ..... أرسل لى رسالة يقول فيها : أنا صاحب هذه الزجاجة بعد قوليه هذا ضحكت باستهزاء من كلامه هذا يبدو أن الامر أصبح مسرحية هزلية
لانه لم يعلم اننى لم ادون كل الاشياء فى الزجاجة
وفجاة ............. أرسل رسالة يقول ان كان بدخلها اوراق وقلم وصورتين وقام بوصف ما بداخل الصورتين تماما

كان رد فعلى غير ارادى أطفات جهازى الحاسوب بسرعة ودقات قلبى تعلو
وتعلو ويدى ترجف لا أعلم لما
لحظات بعد أن وجد نفسى قد هديت فتحت جهازى مرة ثانية ولكنه ما زال جالسا
بعد أن رأنى قرر أن يحدثنى
الغريب ما فى الامر أن هذا الشاب من أكثر المعجبين بكتاباتى ... تساءلت هل هذه صدفة أم عن قصد ؟ طلبت منه أن يحكى لى كل سر كان بداخل هذه الزجاجة
لكن فى البداية طلب منى أن افتح القلم وسأجد فيه........... وبالفعل فتحت القلم فوجد فيه ...................... نكمل فى الجزء الثالث