الجنود المقدسين ( الجزء السادس - الفصل الثالث )

[demetri]

الجنود المقدسين ( الجزء السادس - الفصل الثالث )

ال(ج.م)منصور: حسنا إذن ..انا سوف اتولى قيادة المنظمة .. ولكنى سوف اذهب معكم إلى المهمات كجندي عادي وسأقاتل معكم ايضا .
العميلة رشا : بالتأكيد .. نحن نريد خبراتك ايضا في المهمات .
العميل مصطفى : بما انك وافقت يجب علينا الآن ان نخرج ونعلن للجميع عن ذلك الخبر السار .
فخرجوا جميعا وأعلنوا للجميع ان ال(ج.م) منصور هو رئيس المنظمة صقر وابتهج الجميع وفرحوا وعم السرور في المنظمة ثم قال ال(ج.م)منصور : ذهب الرئيس يحيى .. والآن سآتى أنا كرئيس للمنظمة صقر .. لقد ذهب الأمل مع الرئيس يحيى ولكننا الآن معي سوف نقاتل معا ومن اجلنا للقضاء على ذلك الشر إلى الأبد ..سنحقق احلامنا وأحلام الرئيس يحيى .. نحن كنا دائما مع الخير وسوف نظل كذلك والآن سنمشي طريقا جديدا معي نحو ذلك المستقبل الجميل الخالي من الشر الذي فقط حلمنا به ولم نراه يتحقق على ارض الواقع ...لذا اريدكم ان تضعوا ثقتكم في وان تضعوا يدكم معي لكي نجعل هذه المنظمة هي المنتصرة في النهاية ..النهاية بالضبط كما وصفها لي الرئيس يحيى .... انا لم يستهوينى عمل المكاتب يوما ولكن من اجلكم ومن اجل حلم الرئيس يحيى الذي إتمننى عليه قبل موته وثقته في كممهد الطريق للأجيال القادمة انا اقبل ان اكون معكم كرئيس للمنظمة صقر .
وهلل الجميع مرة اخرى و انتشرت الابتسامة بينهم , ثم اتى جنود الأرصاد وقال احدهم : سيدي نريدك معنا قليلا فقد تمكنا من تحديد موقع المكان الذي يهاجموننا منه .
ال(ج.م)منصور: حقا ... هيا يا جماعة لنذهب معهم .
وذهبوا لقاعة الأرصاد والمتابعة ثم قال احد الجنود : هذا هو المكان الذي يجتمعون فيه الآن بعد تدمير منظمة جنود الشر ..انه مكان كبير ومهجور .. فعلا ان الأماكن المهجورة تجلب الشياطين دائما لهذا اعتقد انهم رأوا انه المكان الأفضل للتخفي .
العميل مصطفى : جيد جدا ....شكرا لكم لتعبكم معنا .
ال(ج.م)منصور: جيد الآن لقد علمنا المكان .. يلزمنا فقط بعض التخطيط لذا فلنعود لقاعة الاجتماعات ولنخطط ماذا سنفعل غدا وماذا ستكون وجهتنا.
وعادوا ال 4 لقاعة الاجتماعات وأكملوا التخطيط لمهمة الغد .
ال(ج.م)منصور: في مهمة الغد تلك سنحتاج كل الجهود لهذا سوف نذهب نحن ال 4 وعلينا ان نبقي المنظمة تحت وضع الدفاع حتى إذا قرروا مهاجمتنا مرة اخرى .
العميلة رشا : بما انه مكان مهجور إذن لن يكون هنالك جنود اطلاقا سوف يكونون القتلة فقط .
العميل مصطفى : صحيح ولكن ايضا لا تضعوا هذا كاحتمال اكيد .. منظمة جنود الشر دائما تحمل اسرارا كثيرة .
العميل شريف غاضبا : اولا يجب ان احدد شخصية ذلك المعتوه الذي قتل الرئيس يحيى والجندي المقدس ابراهيم .
العميل مصطفى : عميل شريف سيطر على غضبك نحن ذاهبون لتلك المهمة لهدف معين فلا تضيعه او تفسد على نفسك بتلك الفكرة ...سننتقم لهم وسننتقم للعميل جابر ايضا ولكن كل شيء سيأتي في اوانه .
ال(ج.م)منصور: نعم يا عميل شريف لا تترك مشاعرك الشخصية تؤثر عليك في المهمة .
العميل شريف : حسنا سأحاول ولكنى اشتعل في الداخل كلما اتذكر ما فعلوه بالرئيس يحيى .
العميلة رشا : كل منا يحمل بداخله الكثير من الغضب و الرغبة في الانتقام و اليأس و الكبت ولكننا لا نجعل ذلك يبدو علينا , نحن نحاول تسخيره في المهمة بحيث ان يجعلنا ننفذ المهمة بشكل افضل وبدون اخطاء.
ال(ج.م)منصور: .. حسنا فلنعود إلى المهمة ... يتكون المكان المهجور من عدة مداخل فهذا المكان مفتوح من جميع الاتجاهات لذلك سوف ندخل نحن ال 4 ثم سنفترق في طرق مختلفة ولكنها جميعا تؤدي إلى الأمام .
العميل مصطفى : وطبعا القضاء على جميع الأشرار .
ال(ج.م)منصور: نعم ولكنى ايضا اريد ان اضيف شخصا آخر إذا رأيتموه حاولوا ايضا ان تقضوا عليه وهو المرشد صلاح ... انه من الأعداء الآن وهو احد الأسباب التي جعلت موقعة قتل الجنود المقدسين تحدث بتلك الطريقة .
العميل مصطفى : بالضبط ... إذا الآن تحددت الأهداف وهي ....
العميل شريف : جميع قتلة المنظمة و ....
العميلة رشا : والمرشد صلاح .. و......
ال(ج.م)منصور: والشرير الأول ... بالطبع إذا وجدناه هنالك وهذا مستبعد .
العميلة رشا : الهدف من تلك المهمة هو ؟
العميل شريف : القضاء على بقايا منظمة جنود الشر للأبد .
العميل مصطفى : اعتقد انه ليس هنالك اي شيء ينقصنا .
ال(ج.م)منصور: صحيح لقد حددنا كل شيء ..سنصل إلى هناك ثم سيبدأ الجزء الصعب .
العميلة رشا : بما اننا لن نستطيع ان نتواصل مع احد في المنظمة بسبب مقتل الرئيس يحيى ولا يوجد احد آخر لديه الخبرة لكي يحل محله هنا الآن وان الجندي المقدس منصور سيكون معنا .. لهذا سنأخذ معنا اجهزة للتواصل مع بعضنا نحن ال 4 فقط لكي نتواصل بها جميعا وذلك الجهاز يتكون من سماعة رقيقة تحمل شيئا صغيرا في آخرها لكي نكون جميعا على تواصل مع بعضنا وتمكننا من سماع بعضنا أيضا .
العميل شريف : و لكنها ستكون صوتا فقط بدون الصورة لأننا لا نحتاجها الآن .
العميل مصطفى : صحيح وتلك سوف تكون وسيلة تواصلنا نحن ال 4 مع بعضنا وبالطبع سوف يكون كل سماعة منهم تحتوى بداخلها على وصلات سماعاتنا جميعا لكي نستطيع ان نتكلم بها معا وايضا لكي تستطيع السماعات ان تحدد اماكننا .
ال(ج.م)منصور: ... فعلا الآن لم يتبقى شيء ولقد حددنا كل شيء .. ... استعدوا غدا للمهمة .

وفي الغد بعد ان ارتاحوا بدأوا في الاستعداد للمهمة واستعدت الطائرة المروحية وخرج ال 4 لقاعدة المنظمة الخارجية , وكان ال(ج.م)منصور ينظر إليهم كثيرا ثم ابتسم و قال : لقد تغير الوضع كثيرا .... انى لا ارى الرئيس يحيى يودعنا كما كان يفعل ... انا ارى ان الأشخاص والأصدقاء يبدؤون بالزوال... ان الوضع مختلف الآن ...
ثم رفع ال(ج.م)منصور رأسه وقال : لقد فقدنا الكثير من اصدقاءنا ..الرئيس يحيى لم يعد موجودا لكي يغذينا بالعزيمة او يودعنا هنا .. والعميل جابر غير موجود بجانبنا للذهاب للمهمة ... وجميع الجنود المقدسين ايضا لم يعودوا بجانبي لكي يشجع كل منا الآخر ... لقد فقدنا الكثير ولكن الأهم هو ان نحقق الكثير الآن ...قبل الذهاب للمهمة انا اريد ان اقول لكم اننا الآن نحمل في اعناقنا جميع اهداف وطموحات من قتلوا .. يجب ان نثبت لهم اننا نستطيع التفوق على الشر وان تضحياتهم وتعبهم ونزيفهم جاء بفائدة ..لهذا انا اريد منكم جميعا ان تضعوا في عقولكم كلمة لا تخاذل ..
ثم قال ال(ج.م)منصور بكل عزيمة : ...لا تراجع ابدا عن الحلم الذي انتظرناه وأردنا تحقيقه ..نحن نحمل آمال من تركونا ويجب ان نعوضهم عن آلامهم التي تحملوها لكي نكمل المقاومة ونصل إلى ما نحن عليه الآن ...مفهوم.
العميل مصطفى متأثرا بكلام ال(ج.م)منصور : بالطبع ....بالطبع يا (ج.م) منصور.
ال(ج.م)منصور : لقد اتت لي تلك المعلومة فأردت ان اقولها لكم حتى تقوى من عزيمتكم وتثبت ارادتكم ..انا اريدكم ان تكونوا اقوياء كالمعدن وأصلاب كالحديد ولكن ايضا مرنين كالماء ..افهمتم قصدي ........... لقد قلت لكم كل هذا لانى اريدكم ان تعلموا ان ما وصلنا إليه الآن هو ليس بالشيء البسيط فقد وصلنا إلى هذه المكانة بناء على محاولات كثيرة من من سبقونا ولذلك السبب بالضبط اريدكم ان تقاتلوا بكل قوة وتقاوموا بكل عزيمة و تثبتوا لنا وللأشرار ان كل ما قاتلنا وكل ما قاتلوا زملاءنا من اجله كان للخير ومع الخير ولم يكن لشيء آخر إلا للخير ..انهم غير موجودين معنا الآن .. فدعوهم يفخروا بنا .....
ثم نظر ال(ج.م)منصور للأمام وقال : ...هيا لنذهب .
ابتسم الجميع وزادت ثقتهم بنفسهم وازدادوا عزما على تدمير الشر .
وركبوا جميعا للطائرة , وبعد فترة طويلة وصلوا للمكان المهجور .
قالت العميلة رشا : إذن هذا هو المكان الذي كان يشهد جميع مخططات العدو.
العميلة شريف : إذن حان الوقت لمعاقبتهم على جميع ما فعلوه .
العميل مصطفى : يبدو انهم لا يمتلكون أي مكان آخر بعد تفجير منظمة جنود الشر .
ال(ج.م)منصور : نعم صحيح ..يجب ان نقضي عليهم هذه المرة بينما هم مشتتون .
العميل شريف : هيا ..إلى الأمام .
وتقدموا جميعا ودخلوا للمكان المهجور , ومشوا فيه إلى الأمام ورأوا ان هنالك 4 طرق امامهم , ثم قال ال(ج.م)منصور : كما قلنا يجب علينا ان نفترق .. كما ترون انها 4 طرق ولكنها جميعا تؤدي للأمام ..الحل الوحيد هو ان نفترق ..
العميل مصطفى : انا سأذهب إلى اول طريق .
العميلة رشا : و انا في ثالث طريق .
العميل شريف : و انا في رابع طريق .
ال(ج.م)منصور : اما انا فسأذهب إلى ثاني طريق .
العميلة رشا : هيا ... فلنبقى اجهزتنا في تواصل مع بعضنا .
العميل شريف : نعم اذا حدث إي طارئ لأي شخص فيجب عليه بمكالمة احد منا او جميعنا .
ال(ج.م)منصور : بالضبط ..وحاولوا دائما التغلب على من امامكم مهما كان ....
العميل مصطفى : اما بالنسبة لجوانب وأهداف المهمة فهي كما حددناها في المنظمة.
ال(ج.م)منصور : بالتوفيق جميعا .. هيا .
وافترقوا ودخل كل واحد فيهم في احدى الطرق وتعمقوا في داخلها .
وبينما كان الجندي المقدس منصور يمشي رأى ثعبان المعركة امامه .
كان ثعبان المعركة يضحك بضحكة غريبة وخبيثة .
فسأله ال(ج.م)منصور : من أنت ؟
ثعبان المعركة : انا ثعبان المعركة و .... أنا اعتبر آخر اعضاء فرقة قتلة الجنود المقدسين بالطبع انت لم ترانى من قبل ولكنى رأيتك .
ظهرت علامات الاستغراب على وجه ال(ج.م)منصور ثم قال : لكنكم حتى الآن لم تستطيعوا قتل اي احد من الجنود المقدسين .
ثعبان المعركة : بلى ... انا فقط استطعت فعل ذلك ...انا قضيت على واحد منكم .
ال(ج.م)منصور : من كان ذلك ؟
ثعبان المعركة : ذلك الذي كان يسكن في بيت مشدد الحراسة .. ما كان اسمه ... نعم لقد تذكرت ... ابراهيم أليس كذلك ؟
بدأت مشاعر ال(ج.م)منصور بالتفاعل وقال : ! .... أيها الحقير ... انه انت .. إذا انت ايضا من قتل .....
ثعبان المعركة : نعم .. و انا ايضا من قتل رئيس منظمتكم .
ال(ج.م)منصور : .. صحيح , إذا كنت انت من فعل ذلك .
ثعبان المعركة : دعك من كل هذا ..جيد انك شفيت من جراحك .
ال(ج.م)منصور : أي جراح ؟
ثعبان المعركة : الجراح التي أخذتها في غرفة التعذيب عندما كنت مسجونا عندنا .
ال(ج.م)منصور : ... و انت كيف علمت ذلك ؟
ثعبان المعركة : لقد قلت لك انى رأيتك من قبل ....لقد كنت انا من يتولى مهمة تعذيبك آنذاك ....ولكن هيئتك كانت تختلف تماما عن الآن ... لقد كنت مربوطا ووجهك وجسدك مليئان بالدماء .
بدأ ال(ج.م)منصور بالتركيز ثم قال : ....ذلك الصوت ... نعم .. انه انت من كان يعذبنى في سجن منظمة جنود الشر صحيح .
ثعبان المعركة : صحيح .
ال(ج.م)منصور :لقد كنت اتساءل عن هوية ذلك الشخص الذي كان يعذبنى بتلك الطريقة القاسية ويحمل لي كل ذلك الحقد .
ثعبان المعركة : حسنا لقد تعرفت إليه الآن .
ال(ج.م)منصور : انها اضافة جيدة لكي اقتلك ...
ثم نظر ال(ج.م)منصور في عين ثعبان المعركة ورأى انه هنالك جرح في احد عينيه فقال : .. ذلك الجرح في عينك .. انه من فعل ابراهيم أليس كذلك ؟
ثعبان المعركة :نعم لقد تسبب صديقك في ذلك الجرح ...و لكن قل لي .. بما انكم الجنود المقدسين كان من المفترض ان تكونوا اقوياء .. لماذا كان صديقك ابراهيم يصرخ من شدة الألم بتلك الطريقة ....هههههه .
ضحك ثعبان المعركة وغلى دم الجندي المقدس منصور و اشتاط غضبا وقال : لقد فعلت ما يحلو لك في و انا مقيد ارينى ماذا ستفعل معى و انا حر .
وركض ال(ج.م)منصور على ثعبان المعركة وتقاتلوا سويا , في البداية ضربة الجندي المقدس منصور عده لكمات ولكنه اخذ بعضهم ثم تفادى آخرها , ثم امسك ثعبان المعركة بالجندي المقدس منصور ولكنه صد الحركة وضربة بكوعه في بطنه ثم حاول الجندي المقدس منصور ان يلكمه ولكنه تفادى منها ثم ابتعد قليلا وفتح فمه الحاد وهجم على الجندي المقدس منصور وهو يريد ان يعضه , ثم اخرج الجندي المقدس منصور سكينة وقاتله بها وكانت طريقة ايضا لكي يصد بها عضات ثعبان المعركة وظلوا على هذا الحال لفترة قليلة ثم هجم الجندي المقدس منصور على ثعبان المعركة ولكنه ركل الجندي المقدس منصور فسقط ووقف بسرعة وهجم عليه مرة اخرى فمسكه ثعبان المعركة ولكن الجندي المقدس منصور صد المسكه وقلبها عليه فأسقطه ثم اراد ان يضربه وهو في الأرض ولكن ثعبان المعركة تحرك بسرعة واخرج بندقيته الكبيرة من خلفه وبدأ في اطلاق النار , فإختبى ال(ج.م)منصور خلف احدى الجدران , ثم بدأ ثعبان المعركة بالركض ثم يلتف ويضرب الطلقات للخلف لكي يمنع الجندي المقدس منصور من ان يطارده , فخرج الجندي المقدس منصور ومعه مسدسه وبدأ بإطلاق النار ولكنه لم يستطيع ان يصيبه فركض وراءه .
وفي تلك الأثناء كان العميل شريف ما زال يكمل في طريقه وخرج له المتنكر .
تفاجأ العميل شريف ولكنه لم يتكلم .
المتنكر : اتذكرنى ... لقد وعدتك بأنى سوف اجعلك تدفع الثمن لقاء ذلك الجرح القوي الذي احدثته لي .
حاول العميل شريف ان يتذكر ما كان يقصد , ثم بعد فترة تذكر وقال : نعم .. انت من كان يتنكر على هيئة الجندي المقدس منصور عندما كنت في مهمة لإنقاذه ..
المتنكر : صحيح و انا ايضا من تدخل بينك وبين الجندي المقدس منصور وانتحلت شخصيتك عندما اراد الهرب من منظمتنا وأرشدته على الغرفة التي كان من المفترض ان ينجز الكاسر عليه فيها ... و انا ايضا من كلمت الطيار ليذهب بعيدا في نهاية الصحراء عندما قدمتم لإنقاذ الجندي المقدس ابراهيم , حتى نستطيع القضاء عليكم بسهولة .. ولكن ما فعلته انت ليس بالشيء الذي يسهل نسيانة ولذلك ......سأريك على ما فعلته بي في تلك المرة .
ركض المتنكر على العميل شريف ولكن العميل شريف ابتعد عن طريقة فأخذ المتنكر حذره وسدد لكمة للعميل شريف بسرعة فمسك العميل شريف يده ثم ركله على بطنه ثم اراد رميه ولكن المتنكر تمكن من فك القبضة , وركض العميل شريف على المتنكر وبدأ في تسديد اللكمات مرة اخرى ولكن المتنكر كان يفلت منها ثم ابتعد وقفز وبدأ في اطلاق السهوم عليه فأبتعد العميل شريف عن السهوم وبدأ في تفاديها , ثم رمى المتنكر قنبلة دخانية واختفى في المكان الكبير ,تابع العميل شريف في التلفت يمينا ويسارا بحثا عن المتنكر ولكنه لم يراه وكأنه اختفى تماما , فأكمل العميل شريف البحث عنه فلم يراه فعلم انه قد ذهب , ثم فجأة اتى من خلفه العميل مصطفى وقال : شريف .. ماذا تفعل هنا ... لقد تمكنا من القبض على الشرير الأول بسرعة تعالى .
ولكن العميل شريف لم يتحرك .
العميل مصطفى : عميل شريف ما بك .
فإقترب منه العميل مصطفى ووضع يده على كتفه وقال : جيد .. اخيرا لقد تمكنا من فعل ما نريده .. جيد جدا .
ثم حاول العميل مصطفى بكل هدوء اخراج مسدسه من جيبه , ثم فجأة اخرج العميل شريف سكينة و التفت و طعن بها العميل مصطفى .
فنزف كثيرا العميل مصطفى بينما هو متفاجىء.
العميل مصطفى : ...........آخ..........آخ..........
العميل شريف : يبدو انك لم تتعلم من المرة السابقة أليس كذلك ...لكنى هذه المرة طعنتك بكل قوتي وفي مكان اصعب حتى من مكان المرة السابقة .. .. انا اريد ان اقول لك ان في كل مرة ستحاول التنكر فيها سأكتشفها وسأقضي عليك فيها ..و لكن بما انها المرة الأخيرة التي اراك فيها .. فإنى اعتقد انك لن تكون قادرا على التنكر مرة اخرى .
ثم اتضح انه كان المتنكر فعاد لهيئته الأصلية وقال : لقد ... تمكنت مني ..... للمرة الثانية .....ايها ال ..... وغد ...
ونزف المتنكر كثيرا من جراء الطعنة ثم مات بعد قليل , توقف قليلا العميل شريف ثم نظر إليه و اكمل طريقة .
وفي تلك الأثناء كانت العميلة رشا تمشي ودخلت لمكان كبير وهنالك رأت فتحي رشاش وهو يقف بظهره ثم التفت ومن دون اي كلام وبدأ في اطلاق النار عليها وهي ركضت ووقفت خلف احدى العمدان ثم اكمل فتحي رشاش اطلاق النار ثم نزل وبدأ بالبحث عنها خلف العمدان وبجانب العمدان و كان يبحث عنها بكل حذر ثم إلتفت وبدأ في البحث خلف مجموعة اخرى من العمدان وهنا ظهرت خلفه العميلة رشا وركضت وركلته على رأسه ثم عادت واختبأت مرة اخرى وعندما التفت هو لم يراها فأطلق النيران مرة اخرى بشكل عشوائي وبدأ في البحث مرة اخرى فظهرت من خلفه العميلة رشا وركلته مرة اخرى واختبأت مرة اخرى , ثم صرخ فتحي رشاش وقال : أين انتي ايها الحشرة ؟ ....انتي الآن تفعلين تماما ما تفعله منظمتك الاختباء والهجوم هذا ما تفلحون فيه انتم يا عملاء المنظمة صقر.
في تلك الفترة صعدت العميلة رشا على احدى العمدان وقفزت عليه من فوق وركلته ركلة قوية فوقع في الأرض ثم قال : الآن رأيتك .
و اطلق النار مرة اخرى فركضت عليه العميلة رشا وصعدت على رشاشة الكبير وركلته في رأسه مرة اخرى ثم نزلت من الرشاش وركلته على بطنه ثم ابتعدت وهجمت عليه وركلته بقدميها الاثنان على بطنه فأصطدم بالحائط فقط وكان غير متزنا فأعادت العميلة رشا الحركة مرة اخرى وركضت عليه وركلته بقدميها الاثنان ثم اصطدم بالحائط وخرج منه ووقفت قليلا العميلة رشا ثم رأت انه يستعد للنهوض ويحاول استعادة توازنه مرة اخرى ببطء فقالت : انا لا استطيع القضاء عليه .. ان حركاتي لا تؤثر فيه .
فركضت العميلة رشا و اكملت في طريقها , وفي تلك الأثناء كان العميل مصطفى يواصل البحث ولكنه وصل لمكان قصير العرض ولكن طويل المسافة , وهنالك اسلاك كثيرة موجودة في الأرض على مدار كل المكان وهنالك باب في آخر المكان.
العميل مصطفى : تلك الأسلاك .. اعتقد انها متفجرة .. انها مربوطة بقنابل في آخر المكان .. إذا دست عليها او لمستها ستنفجر , ... عليا العبور بأي طريقة حتى اصل لباقي زملائي ... نعم عليا انا افعل ذلك حتى لو كلفنى ذلك حياتي .
فأستعد العميل مصطفى وسخن قليلا ثم استعد للركض وقال : فلنبدأ .
وبدأ العميل مصطفى بالركض بسرعة وبدأت ايضا الأسلاك بالتفجر , كل سلك يدوس عليه يبدأ بالتفجر وهكذا الواحد تلو الآخر , ومازال العميل مصطفى يواصل الركض رغم عن العقبات وهدفه هو الوصول للباب , ووصل بعد فترة طويلة لنهاية المكان وفتح الباب وهو يحاول أخذ انفاسه ومذهول مما حدث و اكمل في طريقة .
وفي تلك الأثناء , وصل ال(ج.م)منصور لمكان آخر ثم اتت إليه سكينة حادة ولكنه انتبه لها وتفاداها .
ونزلت الرمية الحادة وقالت : جيد .. لقد علمت بوجودي .
ال(ج.م)منصور : لقد تعلمت الدرس من المرة السابقة .
الرمية الحادة : مع انه يصعب علي قتلك ولكنى مضطرة ... لطالما كنت بطلي يا (ج.م) منصور .. دائما كنت معجبة بشجاعتك في القتال .
ال(ج.م)منصور : لكنك لم ترينى من قبل و انا اقاتل .
الرمية الحادة : بلى رأيتك ... انا اعتبر البنت المتبناة لشكري حرب ... لقد كنت موجودة حينما هجمتم على المركز 42 ودمرتموه ... ولكنى كنت ما ازال طفلة آنذاك وكنت اراك وسط مئات الجنود ولكنى اعجبت بك انت فقط وفعلا انت نجوت و اصبحت واحد من اقوى 6 جنود رآهم العالم .
ال(ج.م)منصور بإندهاش : ...... انتي كنتي موجودة في احداث تدمير المركز 42 ... كيف .. انا لم اراكي حينها .
الرمية الحادة : لقد كنت انظر عليك من النافذة بينما كنت ألعب .. وقبل اختراقكم للمنظمة آنذاك حاول شكري حرب ان يخرجنى من المكان وساعده في ذلك الضابط ضاوى ايضا .. فخرجت من المكان بسيارة من الخلف وخرجت بنا ... بالطبع انا كنت اعتبر شكري حرب كأبي تماما .. بل هو الوحيد الذي ابدى العطف حيالي ...وانتم قتلتموه .... مع انك بطلي المفضل الا انك كنت عدوي اللدود ايضا .. كنت محتارة بشأن عواطفي تجاهك ولكنى انحزت لأبي واخترت مكانة وطريقة لذلك انت كنت ومازلت وستكون عدوي .

[demetri]

السلام عليكم
معلش ممكن يكون في تأخر شوية في وضع الأجزاء علشان فترة الامتحانات قربت وانا بستعد وبذاكر , بس انا برضوا هحط بس بطيء شوية

[قلب وكلمات]

اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة demetri السلام عليكم معلش ممكن يكون في تأخر شوية في وضع الأجزاء علشان فترة الامتحانات قربت وانا بستعد وبذاكر , بس انا برضوا هحط بس بطيء شوية

ولا يهمك أكيد يهمنا نجاحك

وبتقدير كمان

ربنا يوفقك

حلقة روعة تحياتي

القيصــر