وصية أبى وأستعجال زوجي (دويتو القصة)

[راجية الشهادة]

كان شاب وسيم أسمه (ماهر)وقد أخضر عوده وسرت في وجدانه نبوءة الرجولة وقرر أن يكمل نصف دينه وكان قد عرف أحد فتيات القرية ألتقى بها أكثر من مرة وكانت هناك بوادر أستلطاف وإعجاب تحوم فى سمائهم ذهب إلى أهلها وتقدم لخطبتها وحده دون أن يأخذأحد من أهله أستقبلوه أهلها ورحبوا به كضيف وتلك عادات أهل الريف وبعد أن أخبرهم بأنه أتى إليهم ليخطب أبنتهم (مها)رفضوا مطلبه لا من حيث المبدأ وإنما رأوا أنه مازالت صغيرة سنه كما أنهم يعرفونه بحكم أنه أحد قريتهم وحالته المادية على غير مايرام وربما رأوا الحالة الاجتماعيه لا تبدوا كما يتمنون لأبنتهم .وحين علمت (مها ) بموقف أهلها وقد رفضوا من جاء ليخطبها والذى قد تغلغل أعجابها به وتتطور لمرحلة الميول الأستهواء وجنحت علاقتهما إلى أمواج من الحب المستتر وقد رأت فيه أنه تجرفه تلك الأمواج معها فى سفينة أمل الأرتباط وعرفت مدي حبه لها قررت ولأول مرة أن تتكلم ابيها بزجر وتحدى وقفة امام ولدها وقالت له انها تريد الزواج منه ولأن الأهل قد جبلت محبة فلذات أكبادهم فى قلوبهم وعلمهم أنها قد تملك حبه فى قلبها وبطيبة أهل الريف وافق الاهل لرغبة ابنتهم ولكن قال الاب لابنته محذرا من الآتى ومايحمله المستقبل وبحكم أنه قد بلغ من العمر عتيا وطحنته التجارب مخاطبا أبنته لا تلومن الا نفسك ان حصل شيئ عكس ماكنت تتمنين حينها لن أقف بجانبك وأتركك وحدك غارقة فيما ألمّ بك ولا تعتبى علىّ والام قالت لابنتهامبررة عدم الموافقة ياابنتي عدم موافقتنا الاساسيه صغر سنكم وظروفه المادية والزواج لم يكن حب فقط ولكنه مسؤليه كبيره ولابد انتم الاثنين تقدرو عليها وتتحملو توابعها ولكن مها كانت مصرة وأمام أصرارها قلت لها الأم هعطيكي نصحتي ومشي بيهاحتي تستمر حياتك مع زوجك لا تحاولي تكبير المشاكل بينكم بالعكس صغريها دائما كوني له كل شئ حتي يكن لكي كل شئ لا يعلو صوتك علي صوته كوني متجدده دائما في بيتك ونفسك فالرجل دائما يحب التجديد لا تقرني زوجك باخر ولا حياتك بحيات الاخرين ودائما انظري الي من هم اسفل منك حتي تعيشي حاولي تعرفي مايوريد من نظرته قبل ان يخبرك به ارضه بشتي الطرق وتذكري دائما الصحابيه التي كانت لا تنام حتي تعلم ان زوجها راضاً عنها وحديث الرسول صلي الله عليه وسلم إذا صلت المرأة خمسها وصامت شهرها وحفظت فرجها وأطاعت زوجها قيل لها ادخلي الجنة من أي أبواب الجنة شئت سمعت البنت كلام امها جيدا وحفظته وقد ازدادت فرحتها ودعت ربها أن يوفقها فى حياتها الزوجية وأنها تنوى أن تكون خادمة لزوجها وستفعل معه ماأوصتها به أمها وزيادة وحان موعد الفرح وجاءت ليلة الميعاد المنتظر وتزوجت وعاشت احلي حياه بنصايح الام الغاليه واكرم الله زوجها بالعمل في الخارج وذهبت معه ولكن لم يرد الله لها الانجاب سريعا مرت من السنين اكثر من ثلاثة سنوات بدون انجاب ولكن زوجها وكما كل رجل كان يحب الاطفال بحب شديد وكلما كانت تقول له زوجته نذهب عند الطبيب لإجراء بعض الفحوصات الطبية كان يرفض وكان يقول عندما ياذن الله وتعرفت الزوجه علي جارتان واحده من نفس بالدها والاخرة من السعوديه حيث كانت إقامتهم هناك ومرت الايام وتوفي زوج جارتها التي من بلدها مصر وجارتها رفضة ان ترجع الي بلدها لعملها ولدراسة اولادها وكانت تعتبرها صديقتها وفي يوم من الايام طلبة منها ان تخذها الي الطبيبه من وراء زوجها حتي تعلم لماذا التاخير في الانجاب ولكن رفضة لانها لا تقدر علي عمل شئ من وراء زوجها وقد ألحت عليها وبالفعل ذهبت معها إلى الطبيب وقد أجريت الفحوصات اللازمة وستغلت جارتها هذا واتصلت بزوجهاوكانت قدأعدت العدة راسمة الخطة وهى أنها تريد الزواج من زوج صديقتها.. وهاتفته تليفونيا وقالت له انها تريده في شئ ضروري بدون معرفت زوجته وذهب ليعلم ماذا جرا وكذبت عليه وقالت له عكس ماقال لها الطبيب المعالج حيث ومن خلال الفحوصات تبين أنه لا يوجد عندها مشاكل فى الإنجاب وبشرها بقروب الانجاب قالت له صديقتها انها أخذت زوجته وذهبوأ الي الطبيب وقال لهم ان زوجته لا تنجب ولكن استحلفك ان لا تقول لها حتي لا تجرح مشاعرها انصدم الزوج علي مافعلته زوجته وحبيبته بدون ان تعلمه فذهب الي البيت وقال لها هل تريدين ان تقولي لي شئ قالت وبتعجب لا ما الخطب؟ قال لا شئ وابدت ان تشعر بتغير فى أسلوب زوجها ورويدا رويدا شعرت ببرودة العلاقة بينهم وطلب منها ان تجهز نفسها حتي تعود الي مصر بحجت دراستها قالت له مازل بكرا علي ميعاد الامتحان حيث كانت زوجته مازالت فى المرحلة الجامعية ولم تنتهى بعد من الدراسةولكن زوجها أ صر وجهزت نفسهاو لبت رغبته بدون ان تعلم السبب وعادوا ونشغلت بالمذاكره والامتحان وبعد الامتحان تعبت وشعرت بأن شيئ جديد ما بداخلها ذهبت إلى الطبيب لتتبين الأمر وجدت نفسها حامل باكثر من شهرين فرحت وسعدت وقالت لنفسها سوف أجعلها مفاجئة لزوجي و تخبره عندما تذهب اليه حيث كانت تقيم فى بيت والدها وذهبت بالفعل وقالت له وقصت عليه الخبر لكنها لقت منه ردود باهته وكانه انصدم من الخبر وقال لها متساءلا الم يكن عندك مشكلة فى الانجاب قالت له من قال لك هذا . قال لها لالا شئ اعذريني حبيبتي سمحيني علي الايام التي مرت. قالت له وبدون تردد لالا حبيبي انا لم ازعل منك في شيئ وابتدأت معملته لها تتحسن ولكن كان هناك شيئ دوما زوجته تلاحظه فى وجه زوجها وتحسه ماهولا تعرفه وجاء ميعاد الولاده حيث مازالت فى مسكن أبيهاولم يعرف زوجها بميعاد الولادة حاولت ان تتصل به ولكن كان تليفونه مغلق وحاولت ان تتصل بصديقتها التي من بلدتهاوالتي كانت معها فى الغربة وأيضا هاتفها مغلق هى الاخرى قررت ان تذهب إليهاومازالت بداية طلقات الولادة فى مهدها وتتزايد مع مرورالوقت وقد أخذت أختها الصغيرة تتوكأ عليها ومعهم سائق التاكسى ووجدت أن صديقتها هى التي سوف تقوم بمساعدتها الي المستشفي وعندما طرقت الباب فوجئت ان زوجها هو من يفتح لها. لم تكد تصق عيناها وقد تناست آلام طلقات الوضع وأخذتها موجة من الزهول وكذلك زوجها قد ألمت به صدمة كاد لا تحمله قدماه وهوينظر لزوجته وهى فى حالة نفاس الجميع في زهول.لم تكلمه بكلمه تركت المكان آمرة سائق التاكسى بالذهاب إلى المستشفى وفى الطريق أتصلت بإحدى جارتها وأخبرتها أن تحضر إلي المستشفي وقد جاءت صديقتها ومعها زوجها وام زوجها وهاهى قد رزقها الله بمولدة جميلة وبعد ان الولادة اتصلو بزوجها حتي ياتي لأخذ زوجته وأبنته وقدكان جاء وجلس بجوارهاوأراد أن يعتذر لها ويوضح لها الأمر ولكنها عاجلته متساءلة لماذا ذهبت عند صديقتى (ليلة) و تقول له ايد ان اعرف فى حين كانت ومازالت هول الصدمة تلاحقها وكم تتمنى أن الذى رأته مجرد حلم كانت تحاول أن تقنع نفسها ان ماشاهدته غير صحيح وأن المكان غير المكان المقصود اوكان يريد رؤية اولادها والإطمئنان عليها أو اي شيئ آخرولكن هو صمم ان يقول لها واعترف لها انه متزوج بها منذ ماكانوا فى السعودية وقبل العودة وأخذيبرر أنها خدعته وكذبت عليه وأوهمته أن زوجة الأولى لا تنجب وأنه الآن قرر أن يطلقهاوانه يحاول ينهي زواجه بها لانها كانت غلطة أنصدمت مما سمعت وكيف صديقة عمرها تكون هى الخائنة الكاذبة وبعد تفكير يسيرقالت له الزوجة أنها قررت ان تنفصل عنه واخبرته بذلك وحين علم بماتنوى عليه قد حملها معه إلى بيته وأخذ قرارا بأن يحبسها في البيت ويعملها معاملة سيئة وكان بتفيكره هذا انهقد تملكها ولا تستطيع الفكاك منه ولكن بعد أن أستعادة قواها وعلى حين غفلة منه خرجت وعادت إلى بيت أبها ومعها طفلتها وقد تم الأنفصال الرحى وهى جالسة فى بيت أهلها تنجب حظها ولا تستطيع أن تشكولأهلها حيث قد أنذروها عاقبة الأمر ولم تعى وتطيع طلبت منه الطلاق ولكنه رفض حاولت أن توسط أحدى صديقاتها أن تتدخل فى حل المشكلة وتقنع زوجها بطلاق زوجته (مها)وبدون الوصول إلى المحاكم وكانت صديقتها محامية اتصلت بزوجها وقالت له انا محامية زوجتك وهي قررت ان ترفع عليك قضية طلاق ولكن اريد ان تتحل ودي بدون محاكم وهاهي النهايه الانفصال بقلم الرجل المتواضع وبقايا طعنات رجل

[عمرو الجورى]

أصحاب الأقلام المتميزة

بقايا طعنات رجل ... الرجل المتواضع

جميل ورائع هذه القصة والتي سردتموها لنا اليوم

ابتدأت بحب واعجاب وانتهت بانفصال ومحاكم

ولا عجب في ذلك ولكن من المخطىء هنا

أنا ومن وجهة نظري هي ( مها ؟) من تسببت في ذلك

وذلك لعدم خبرتها وصِغر سنها

كانت يجب ان تدرك هذا قبل أن يحدث

فلا يعلم المرأة سوى امرأة مثلها

بالنظرة فقط تستطيع المرأة أن تعلم خفايا

أفعال وكلمات قد لم تُفعل بعد

وكان يجب أيضا على ( مها )

أن تسامح زوجها ( ماهر )

بعد أن تأسف واعتذر لها

وانه فعل ذلك بعدما أيقن أنها لن تنجب أبدا

وكان هناك سيدة أخرى تغويه على ذلك

يعني في النهاية

( مها ) مُخطئة في البداية وفي النهاية

وهذه وجهة نظري

أشكركم لسرد هذه القصة الشيقة

احترامي وتقديري لكم و لموضوعكم

[راجية الشهادة]

يمكن مها غلطة في البدايه
ولكن ماظنش انها غلطة في النهايه
يا اخ عمرو صعب اوي تحمل الخيانه خصوصا انها وهبت حياتها ليه
كان بامكانه يفعل شئ ثاني
اسعدني مرورك
شكرا يليق بك
لاحرمنا الله هذا المرور المشرف

[العاشق الذى لم يتب]

اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عمرو الجورى أصحاب الأقلام المتميزة بقايا طعنات رجل ... الرجل المتواضع جميل ورائع هذه القصة والتي سردتموها لنا اليوم ابتدأت بحب واعجاب وانتهت بانفصال ومحاكم ولا عجب في ذلك ولكن من المخطىء هنا أنا ومن وجهة نظري هي ( مها ؟) من تسببت في ذلك وذلك لعدم خبرتها وصِغر سنها كانت يجب ان تدرك هذا قبل أن يحدث فلا يعلم المرأة سوى امرأة مثلها بالنظرة فقط تستطيع المرأة أن تعلم خفايا أفعال وكلمات قد لم تُفعل بعد وكان يجب أيضا على ( مها ) أن تسامح زوجها ( ماهر ) بعد أن تأسف واعتذر لها وانه فعل ذلك بعدما أيقن أنها لن تنجب أبدا وكان هناك سيدة أخرى تغويه على ذلك يعني في النهاية ( مها ) مُخطئة في البداية وفي النهاية وهذه وجهة نظري أشكركم لسرد هذه القصة الشيقة احترامي وتقديري لكم و لموضوعكم

أخى عمرو وبالأصالة عن أختى /بقايا
وعن نفسى أشكر لك المرور
والذى فيه قدروافر الحكمة والحنكة
وفيه دليل على تعمقك بروية فى القصة
وإن دل ذلك على شيئ فإنما يدل
على مدى حرصك وأهتمامك بالموضوع وصاحبيه
لا يسعنى سوى أن أشكرك من قلبى
مقدما لك كل أعتزازى وفخرى بوجودك
فى متصفحنا المتواضع
كما أشكرلك نقدك ووجهة نظرك
تقبل تحياتى وودى
أخوك رفعت

[حبرالقمر]

المبدعان المتألقان
بقايا طعنات رجل والرجل المتواضع

ابدي اعجابي بقلميكما الرائعان حقا سرحت بخيالي ذهبت الى هناك حيث يسكنون ابطال قصتكم

من اقسى المشاعر خيانة الصديق شعور مؤذي حقا

نهايه سيئه لكن هذه هي الدنيا

اشكركما كل التقدير لأقلامكما المتميزه

تقبلوا م روري اختكم حبــر القمــرِ

[الأميرة رودي]

, قصه رااائعه وطريقه السرد بـ أسلوب مشوق
قله الخبره وصغر سن الزوجه.. ومعها خيانه الزوج لزوجته حين تزوج عليها دون علمها
برغم قصه الحب فى بدايه حياتهما ..
كذلك خيانه صديقتها لها ..
بعد كل هذا فالزوجه ليست مسئوله وإانما الضحيه..

أ/ رفعت و بقايا طعنات رجل
أبدعتم وتألقتم
كل الشكر لحضراتكم

[قلب وكلمات]

قلمان رائعان


بالتوفيق لكما في المسابقة

تقيمي وخالص تقديري

القيصر

[العاشق الذى لم يتب]

اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الأميـــرة رودي , قصه رااائعه وطريقه السرد بـ أسلوب مشوق قله الخبره وصغر سن الزوجه.. ومعها خيانه الزوج لزوجته حين تزوج عليها دون علمها برغم قصه الحب فى بدايه حياتهما .. كذلك خيانه صديقتها لها .. بعد كل هذا فالزوجه ليست مسئوله وإانما الضحيه.. أ/ رفعت و بقايا طعنات رجل أبدعتم وتألقتم كل الشكر لحضراتكم

عظيمتنا سموالأميرة
ةمشرفتنا القيمة
تحياتى وأحترامى لشخصك الفاضل
وأشكرلك تلك النظرة الثاقبة
وتحليلك الراقى
شرفت صفحتنا بنور وجودك
تقبلى تحياتى وودى
رفعت

[العاشق الذى لم يتب]

اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة القيصــــــــر قلمان رائعان بالتوفيق لكما في المسابقة تقيمي وخالص تقديري القيصر

كبيرنا القيصر
وأستاذنا المبجل
راق لنا وجودك هنا
وسعدنا بتشريفك لنا
ونشكرلك التقييم والمرور
تقبل تحياتى وودى
رفعت

[ساحر الأحزان]

قصة جميلة منكم

فى عرض احداثها بصورة ممتعة

احسنتم الاختيار


وليتنا نتعلم مما نرى ونسمع

تحياتى لكم