..{ فع‘ــآآليـآآت المنتــدى }..



آخر 12 مواضيع
ساحر الاحزان مع أعضاء بنات مصر في رمضان مع شاعر الحب الحزين
الكاتـب : ساحر الأحزان - مشاركات : 0 -
مآآشي ي زمن
الكاتـب : نو تعارف - مشاركات : 0 -
بلا إستئذان .. قلم مهيب
الكاتـب : مهيب الركن . - آخر مشاركة : شاعر الحب الحزين - مشاركات : 1 -
بكامل قوايا العقلية
الكاتـب : شاعر الحب الحزين - مشاركات : 4 -
ولعت في العيال
الكاتـب : ~♥ Queen sozan♥~ - آخر مشاركة : شاعر الحب الحزين - مشاركات : 3 -
ساحر الأحزان مع أعضاء بنات مصر في رمضان مع اميره ميرو
الكاتـب : ساحر الأحزان - مشاركات : 8 -
كل سنه وانتي معايا
الكاتـب : واد حبيب - آخر مشاركة : ~♥ Queen sozan♥~ - مشاركات : 5 -
اتأخرتي جداً
الكاتـب : شاعر الحب الحزين - مشاركات : 4 -
بقيت بغير عنواني
الكاتـب : شاعر الحب الحزين - مشاركات : 6 -
امي حُبًّا خَالِدًا
الكاتـب : حسن الذاكي - آخر مشاركة : عابرpasserbyسبيل - مشاركات : 2 -
البال مش رايق
الكاتـب : شاعر الحب الحزين - مشاركات : 8 -
عابرpasserbyسبيل اهلا بيك في المنتدي
الكاتـب : واد حبيب - آخر مشاركة : عابرpasserbyسبيل - مشاركات : 13 -

الإهداءات


الجنود المقدسين (الجزء السادس - الفصل الرابع )

قصص - روايات - حكايات ...منقولة


إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم منذ /12-08-2012, 09:05 AM   #1

 

 رقم العضوية : 89647
 تاريخ التسجيل : Oct 2012
 الجنس : ~ ذكر
 المشاركات : 36
 النقاط : demetri has a reputation beyond reputedemetri has a reputation beyond reputedemetri has a reputation beyond reputedemetri has a reputation beyond reputedemetri has a reputation beyond reputedemetri has a reputation beyond reputedemetri has a reputation beyond reputedemetri has a reputation beyond reputedemetri has a reputation beyond reputedemetri has a reputation beyond reputedemetri has a reputation beyond repute
 درجة التقييم : 7174
 قوة التقييم : 0

demetri غير متواجد حالياً

أوسمة العضو
افتراضي الجنود المقدسين (الجزء السادس - الفصل الرابع )

الجنود المقدسين (الجزء السادس - الفصل الرابع )

ال(ج.م)منصور منذهلا : ........... انا لا اصدق .
الرمية الحادة : خذ وقتك في تقبل الموضوع ولكنى سأنجز عليك قبلها وكل سكينة سأرميها عليك ستكون ممزوجة بين الحب والكره ... والإعجاب والحقد .. حان الوقت لأحقق آمال أبي .
رمت الرمية الحادة سكاكينها على ال(ج.م)منصور ولكنه كان يتفاداها جميعا ثم بعد محاولات كثيرة من رمي السكاكين عليه ولم تصبه ولا واحدة فتركت سكاكينها وواجهته بالقبضات ولكن ال(ج.م)منصور كان يصد كل ضرباتها بسهولة ثم مسكها من رقبتها بيديه لفترة ثم تركها , فبسرعة حاولت اخذ انفاسها قليلا واكملت في هجومها ووجهت له ركلة فتفاداها وسدد لها لكمة فتألمت ورأت ان المواجهة بالقبضات ليس الحل الأمثل فعادت وأمسكت بسكاكينها مرة اخرى وبدأت مرة اخرى برمي السكاكين عليه ولكنه كان دائما يتفاداها ولكنها كانت تقترب من اصابته في كل مرة حتى اصابت قطعة من بنطال ال(ج.م)منصور وهنا شعر ال(ج.م)منصور انها اقتربت من اصابته فركض نحوها وبينما كانت تحضر لسكاكينها القادمة فاجأها هو ولكمها ثم امسكها ورماها ارضا ووضع السكين على رقبتها لفترة ولكنه لم يستطع قتلها فتركها فقامت هي وقالت : لقد اخطأت عندما لم تقضي علي .
وبينما هي كانت تخرج السكاكين مرة اخرى لترميها عليه , رمى ال(ج.م)منصور سكينة بسرعة خاطفة ودخلت السكينة في جبهة الرمية الحادة ,فأخذتها وتراجع رأسها للخلف قليلا من اثر الصدمة ثم سقطت ببطء, وبينما هي ملقاة على الأرض قالت : ...لا ... كيف لي انا .. سيدة السكاكين ... ان اموت بتلك الطريقة ... ان اموت بسكينة .. لقد قضي علي بسلاحي المفضل ... كيف لذلك ان يحدث ....
ثم نظرت لل(ج.م)منصور وقالت : كان هنالك الكثير من الكلام كنت اريد البوح به ولكنى لم استطع والآن بما انى سوف اموت فيجب ان اقوله .. ولكنى مسرورة انه انت ذلك الشخص الذي سوف احكي له ........ انا .. لم اعش .. طفولتى كما ينبغى ... فقد اخذنى ابي وعطف علي .. وخطفنى من عالم البراءة إلى عالمه .... أبي .... ..... وحلم أبي .... ... سامحنى ... لم اكن كفء لأحمل مهمة تحقيق حلمك ... لقد ف...لقد فشلت .
ثم نظرت للجندي المقدس منصور نظرة اخيرة كاحتقار لعدوها وإعجاب لبطلها , ثم ماتت .
فظل ال(ج.م)منصور ينظر إليها قليلا ثم قال :............. اللعنة عليك يا شكري حرب .... لقد اوهمت الكثير ليأتوا ويعملوا معك و افهمتهم انك انت الجانب الصحيح وجعلت من نفسك بطلا امامهم حتى يمشوا حذوك وفي طريقك ووضعت في عقلهم انك انت الطيب ونحن جميعا الأشرار ... تلك الفتاة مثلا ... ما ذنبها ان تأخذها وهي صغيرة وتعلمها مبادئك وتفتح عينيها على اشياء غير صحيحة بالمرة ... لقد تخلصنا منك .. ونحن الآن نحاول ان نتخلص ممن اقنعتهم وأخذتهم معك ..
ثم نظر للرمية الحادة وقال : بعضهم كانوا ضحايا لأفكارك وخدعك الخبيثة ... لقد عطفت عليها لكي تمشي في طريقك ولا تصدق احد إلا انت فقط .. بالطبع فقد كنت بمثابة الأب لها ... وكان من الطبيعي ان تصدق كل شيء تقوله لها .... اخذتها من الطفولة ونميت فيها الشر والحقد للجميع ..... اللعنة عليك يا شكري حرب .. اللعنة عليك .
ثم تركها ببطء و اكمل في طريقة .
وبينما كان العميل شريف يمشي , في وسط الصمت فجأة قال باسم : ههه ... لقد توقعت ان تأتي إلى هنا .
ثم قفز ونزل على الأرض وقال : والآن لنضع حدا لك............
ثم نظر باسم ورأى العميل شريف ثم قال : ما هذا ...أين منصور ؟
العميل شريف : انه ليس فارغا لك .. يمكنك مواجهتى انا .
باسم : ماذا ... انا ليس لي شيء معك انا اريد منصور فقط .
العميل شريف : أتعلم شيئا .. لقد كنت افكر في هذا الموضوع ... لماذا انت مهووس بالجندي المقدس منصور بذلك الشكل .. لما لا تقاتل احدا في مثل سنك .
باسم : ... انا اريده لأنه هو من حرمنى من ابي .
العميل شريف : ابوك لقد كان مصدر الفساد ورأس الطغيان بعينه وكان يستحق كل ما حدث له .
باسم : ماذا ... أبي كان بطلا .
العميل شريف : في نظرك فقط .
باسم : لقد بنى تلك المنظمة وساعد جميع الناس .
العميل شريف : اولا لم يساعدهم ثانيا كانت لديه طموحاته الشريرة الخاصة به .
باسم : من انت لكي تتكلم عن ابي بتلك الطريقة .. سوف اريك .
العميل شريف : هيا .
فاقتربوا من بعضهم قليلا ثم ركضوا على بعضهم البعض , وكان كل واحد فيهم يصد حركات الآخر بشكل مذهل , حاول باسم لكم العميل شريف فمسك يده ولواها ثم اراد لكمة ولكن باسم مسك يده ايضا ولواها ثم اصبحوا هم الاثنان يمسكون أيادى بعضهم ثم نظر كل واحد للآخر بنظرة تحدى ثم سدد كل واحد فيهم ركلة للآخر فاصطدمت ساقهم معا فأخذه باسم وسقط بالعميل شريف كحركة لكسر اليد ولكن العميل شريف تنبه بها وركل باسم في وجهه فوقفوا معا وتريثوا قليلا , وهجموا مرة اخرى على بعضهم , فحاول باسم لكم العميل شريف ولكنه تفاداها ثم ركله من ظهره ثم فعل العميل شريف لكمة طائرة وتفادها باسم ثم التفت له ولكمة على وجهه , وتقاتلوا معا لمدة حتى ضعفوا هم الاثنان ولكن العميل شريف لم يكن له خيار آخر غير المقاومة , ولكن باسم قرر الهروب وقال : .. انت جيد .. ربما سنتقابل مرة اخرى ولكن لدي شعور اننا سنتقابل بعد مدة طويلة .
ثم هرب باسم , وحاول العميل شريف أخذ انفاسه ثم استراح قليلا ليسترد قوته و اكمل طريقة .
وفي تلك الأثناء كانت العميلة رشا تشق طريقها للأمام وتنظر للخلف لتراقب هل هنالك احد ام لا , ثم في منتصف الطريق رأت امامها الرئيسة .
الرئيسة : الموت لكم جميعا .
العميلة رشا : انتي ... انتي رئيسة فرقة قتلة الجنود المقدسين صحيح ؟
الرئيسة: بالضبط .. وأنتي بما انك عميلة من المنظمة التي تدافع عنهم فمصيرك الموت مثلهم تماما .
العميلة رشا : حسنا ... ارينى ما لديكي .
الرئيسة : ها هو ........
وركضت الرئيسة على العميلة رشا فحاولت مسك العميلة رشا ولكن العميلة رشا فلتت من اكثر من مسكه للرئيسة ثم ركلت العميلة رشا المنطقة الخلفية لساق الرئيسة ثم مسكتها من وجهها وركلتها بركبتها في ظهرها ثم قفزت الرئيسة للخلف وانقلب الوضع ومسكت في وجه العميلة رشا وركلتها من الخلف وحاولت خنقها ولكن العميلة رشا مالت للامام وأسقطت الرئيسة ثم وقفوا مع بعضهم واقتربت منها العميلة رشا وركلتها ثم مسكت الرئيسة بساقها وأرادت ان ترميها بعيدا ولكن العميلة رشا ركلتها بسرعة في وجهها ثم كررت نفس الحركة في ساقها فسقطت الرئيسة وحاولت العميلة رشا خنق الرئيسة بساقها على رقبتها , فحاولت الرئيسة الوقوف ثم ركلت العميلة رشا في بطنها فوقعت العميلة رشا بعيدا ثم وقفت وركضت عليها الرئيسة وعندما اقتربت من العميلة رشا مسكتها العميلة رشا من شعرها وصدمت رأسها بالحائط ثم ركلتها ركلة قوية , حتى فقدت الرئيسة توازنها ثم ركضت عليها العميلة رشا وقفزت وركلتها في وجهها ثم نزلت بالخلف , ثم ركضت العميلة رشا مرة اخرى على الرئيسة ولكن الرئيسة تنبهت للحركة مسبقا وصدت حركتها بيدها ثم لكمتها العميلة رشا عدة لكمات , وكانت قد بدأت العميلة رشا تشعر بقليل من الإرهاق وكذلك الرئيسة , فقررت الرئيسة الهرب وقفزت من احدى الفتحات للخارج بدون اي كلمة .
فتمالكت العميلة رشا نفسها وتريثت قليلا , وبدأت في المضي قدما .
وفي هذه الأثناء بعد ان وصل العميل مصطفى للباب الذي كان يوجد في آخر المكان المليء بالأسلاك المتفجرة فتح الباب ودخل , وعندما دخل رأى المكان فارغا ولكنه كان يسمع صوت شخص يتنفس معه في المكان فأستعد واخرج سكينة ثم , ادخلها مرة اخرى وقال : ليس هنالك شيء .
و اكمل في طريقة ثم بسرعة هجم عليه الطيف وكان العميل مصطفى مستعد لها سلفا فأخرج سكينة وصدها وقال بكل دهاء : يسهل خداعك أليس كذلك .. لقد صدقت انى لم ألحظ وجودك .
الطيف : احساسك ممتاز وكذلك قوة سمعك ايضا .. ولكنى إلى الآن متفوق عليك بنقطة .. او دعنى اقول بجرح .
العميل مصطفى : نعم .. ذلك الجرح ... للأسف سوف يذكرنى بك إلى الأبد ولكن ماذا افعل لم اكن منتبها آنذاك .
ثم اوقفوا تلاحم سكاكينهم وابتعدوا عن بعضهم .
العميل مصطفى : من يدري .. لعل ذلك الجرح يكون بمثابة تحذير لي ان لا اغفل مرة اخرى و انا في مواجهة العدو .
الطيف : ههه .. إذا استطعت مواجهة اعداء آخرين بعد قتالي معك الآن .. سيكون جيدا .
العميل مصطفى : هيا .. تقدم وارينى مهاراتك ... ام ان مهاراتك تظهر فقط عندما يكون عدوك غير منتبه إليك .
الطيف : لا .. في الحالتان انا ماهر ... انت من كان يجب ان يكون اكثر حذرا في وقتها ... من يغفل امامي يقتل .. جيد انك استطعت النجاة بجرح تحت عينك .. كان من المفترض انا اقتلك ولكنى مع ذلك اخطأت في اصابة الهدف تماما .. انها غلطة .
العميل مصطفى : جيد .. فلنصحح تلك الغلطة الآن .. ما رأيك ؟
الطيف : موافق ... هيــــا .
صرخ العميل مصطفى وهجم على الطيف وكان يتفادى كل طعنات العميل مصطفى ثم ركله العميل مصطفى إلى الحائط فإصطدم الطيف بالحائط فهجم عليه العميل مصطفى وحاول طعنه فصدها الطيف بسكينة الطويل , ثم ضربة العميل مصطفى بيده على بطنه ثم دفعه إلى الحائط بقوة وحاول طعنه مرة اخرى ولكن الطيف فلت منها وابتعد عنه , ثم عاد الطيف وحاول ركل العميل مصطفى فمسك العميل مصطفى قدمه وبيده الأخرى حاول طعنه ولكن الطيف ايضا فلت منها وابتعد عن العميل مصطفى .
ساد الهدوء في المكان وكان الاثنان ينظران لبعضهما بكل ترقب ويلاحظ كل منهم الآخر وهنالك مسافة بينهما , وبينما كل واحد فيهم يتابع نظرات الآخر له ايقنوا انه اتى الوقت لاستكمال القتال فركضوا مرة اخرى على بعضهم وتقاتلوا بالسكاكين بحركات مختلفة وكل منهما يصد حركات الآخر , وبينما كان الطيف يصد الضربات ضغط على الزناد الموجود في سترته وتحول إلى طيف , في تلك اللحظة بدأ العميل مصطفى بالنظر إلى كل مكان , خلفه وإمامه وإلى جانبه , يراقب ويترقب استعدادا لصد ضربة الطيف القادمة ثم شعر العميل مصطفى بركضات قادمة نحوه ولكن لم يعلم في اي اتجاه فعلم ان الطيف اقترب منه فأشتد في الإمساك على سكينة ثم ركض مبتعدا عن الصوت وقفز على الجدار ونزل على مكان ما وطعن بسكينة وسمع صوت الطيف وهو يتدحرج للابتعاد عنها ثم خيم الصمت مرة اخرى لعدة دقائق وشعر العميل مصطفى ان هنالك هجوم آخر فتريث قليلا وتحضر بسكينة ثم فجأة وبسرعة لف سكينته وضربها للخلف , فسالت الدماء على السكينة وتأكد العميل مصطفى انه اصاب هدفه ثم وقع الطيف واخترب نظام سترته المتخفية وظهر وهو ملقى على الأرض ودماءه تخرج منه .
فقال الطيف متألما : ......آآه............آه ......
العميل مصطفى : لقد رددت لك الطعنة .. ولكن بجرح اكبر وأعمق هذه المرة .. لقد تأكدت انك اقتربت منى لذلك طعنتك بتلك القوة وحاولت ادخالها إلى أقصى الداخل .. لهذا السبب جرحك الآن ينزف بغزارة و يستحيل ايقافه .
الطيف غير مصدقا : .... لم يسبق لي ابدا . ... ان تغلب علي أحد ضحاياي من قبل .. إذن هذا هو احساس الهزيمة ... إذا هذا هو احساس الموت ... لم اتخيل ابدا ان اقتل على يدك انت .. لقد تمكنت منك من قبل .......
ثم مات الطيف ,و نظر إليه العميل مصطفى بنظرة كأنه حظي بانتقامه الذي اراده واستمر بالنظر إليه قليلا ثم وضع يده تحت عينه ولمس جرحه القديم الذي تسبب له به الطيف واخذ يتحسسه وكأنه اول مرة يراه , ثم التفت و اكمل إلى الأمام .
وفي تلك الأثناء خرج ال(ج.م)منصور من الطريق ورأى انه لم يخرج احد من زملاءه إلى الآن فرأى ان امامه طريق واحد كبير إلى الأمام فذهب فيه .
وفي تلك الأثناء بينما كان العميل شريف يمشي رأى ان الطريق كان مسدودا في النهاية ولكنه يحتوى على طريق في الأعلى فحاول التسلق ثم انزلق , ثم حاول التسلق مرة اخرى ومع المحاولات وصل إلى فوق وصعد و اكمل في طريقة .
وبينما كانت العميلة رشا تمشي خرجت من الطريق نهائيا ورأت انه لم يخرج احد ايضا , ثم خرج ايضا العميل مصطفى من الطريق .
فرأته العميلة رشا وقالت : عميل مصطفى .
العميل مصطفى : عميلة رشا ... لم يخرج الباقي بعد ؟
العميلة رشا : لا لم ارى احدا إلى الآن .
العميل مصطفى : حسنا فلنكمل إلى الأمام .
العميلة رشا : لا تريث .... ألا يجدر بنا مكالمتهم اولا .
فكر العميل مصطفى ثم قال : نعم هذا صحيح .
فأشغل العميل مصطفى جهازه واتصل بالجندي المقدس منصور , فرد عليه ال(ج.م)منصور وقال له : نعم يا عميل مصطفى .
العميل مصطفى : اين انت الآن يا (ج.م)منصور .
ال(ج.م)منصور : انا .. لقد خرجت من تلك الطرق و انا الآن في الأمام .
ثم بينما كان ال(ج.م)منصور يتكلم سمع بحركة قريبة منه .
فقال ال(ج.م)منصور : ...عميل مصطفى ... معذرة .. سأضطر لإقفال المكالمة الآن فأنا اشعر بقدوم خطر معين .
فقال له العميل مصطفى : حسنا يا (ج.م)منصور ... سأتركك الآن .
فأقفل الجندي المقدس منصور الخط , ومسك مسدسه واقترب للأمام .
واقفل العميل مصطفى الخط ايضا ثم قال للعميلة رشا : نعم ان الجندي المقدس منصور في الأمام .. هيا فلنذهب إليه .
وبينما كان العميل مصطفى والعميلة رشا ينطلقون للأمام قفز عليهم القبضة الفتاكة وسريع الدم .
ثم قال القبضة الفتاكة : اكنتم تنتظرون احدا هنا ؟
سريع الدم : عموما لن نجعلكم تنتظروا طويلا فقد اتينا .
العميلة رشا : لقد رأيتكم من قبل ... انتم.... انتم ....!
ثم تأكدت العميلة رشا من صحة ما كانت تفكر به وقالت : .. مصطفى انهم من .....
العميل مصطفى : اعلم ... انهم من قتلوا العميل جابر ... جيد انه اتت لنا الفرصة لكي ننتقم له .
سريع الدم : من هو جابر هذا ؟
القبضة الفتاكة : انا لا اذكر احدا بهذا الأسم .
العميل مصطفى : اتذكرون عندما هجمتم علينا في الصحراء .
سريع الدم : نعم .
العميلة رشا : لقد قتلتم في ذلك اليوم رجلا ضخما وقويا اتتذكرونه .
القبضة الفتاكة : نعم ... اتذكره جيدا .
العميل مصطفى : على العموم هذا الشخص لقد كان صديقنـــــــا .
وسرعان ما انهى العميل مصطفى تلك الجملة وهجم هو والعميلة رشا على القبضة الفتاكة وسريع الدم .
تقاتل العميل مصطفى مع القبضة الفتاكة وتقاتلت العميلة رشا مع سريع الدم , عندما هجم العميل مصطفى على القبضة الفتاكة استمر في لكمة ثم امسك به القبضة الفتاكة وبدء في سحقه و اكمل العميل مصطفى عليه باللكمات القوية , وفي تلك الأثناء كانت العميلة رشا وسريع الدم يتقاتلون فقفزوا هم الاثنان وسدد كل منهما لكمة للأخر ولكنهم سقطوا معا فوقفوا معا وبدء سريع الدم بالهجوم بمخالبه والعميلة رشا كانت تبتعد عن ضرباته وتعمدت الرجوع للخلف إلى الحائط فهجم عليها سريع الدم فابتعدت العميلة رشا فدخلت مخالب سريع الدم في الحائط وحينها ركضت عليه العميلة رشا وركلته فسقط على الأرض ثم وقف .
العميلة رشا : ارنى ماذا ستفعل من دون مخالبك تلك .
فهجم عليها فمسكته ورمته على الحائط فأصطدم جسده بالحائط ثم وقف وهو غير متزن , وفي تلك الأثناء في قتال العميل مصطفى مع القبضة الفتاكة استمر العميل مصطفى في تسديد اللكمات واستمر القبضة الفتاكة في زيادة سحق العميل مصطفى ولكن بعد قليل ارهق الاثنان فأنزله القبضة الفتاكة وانفه يسيل بالدماء ثم تعثر قليلا العميل مصطفى ثم اكمل باللكمات على القبضة الفتاكة وبدء القبضة الفتاكة بالتعثر فسقط و اكمل عليه العميل مصطفى بيديه الاثنتين ثم امسكه وجعله يقف ولكمة لكمة اخرى قوية و ايضا العميلة رشا امسكت بسريع الدم ودفعته إلى جانب القبضة الفتاكة.
وبينما كان القبضة الفتاكة وسريع الدم بجانب بعض , كان العميل مصطفى والعميلة رشا بعيدين قليلا , فقالت العميلة رشا : الآن يا عميل مصطفى .
فركضوا هم الاثنان على الاثنان الغير متزنين , فركلت العميلة رشا سريع الدم ولكم العميل مصطفى القبضة الفتاكة ففقدوا توازنهم اكثر , ثم نظر العميل مصطفى للعميلة رشا واتت لهم فكرة اخرى فأمسك العميل مصطفى بيد العميلة رشا ودفعها بكل قوته نحو سريع الدم ثم وهي تركض بأقصى سرعة سددت ركلة قوية فأخذها سريع الدم وطار واصطدم بالحائط ونزل الدم من مؤخرة رأسه , وتبقى القبضة الفتاكة فأقترب منه العميل مصطفى وركضت العميلة رشا من خلفه وبيدها صعدت على العميل مصطفى وسددت ركلة للقبضة الفتاكة فأصطدم بالحائط وعاد مرة اخرى فقابله العميل مصطفى بلكمة قوية فطارت الدماء من فمه وماتوا هم الاثنان معا بجانب بعض .
العميلة رشا : هذا .. انتقام لصديقنا العميل جابر .
العميل مصطفى : اثنان على واحد لم تكن فكرة حكيمة منذ البداية من العميل جابر ولكنه كان شجاعا وانتم كنتم انذالا لهذا تستحقون ما حدث لكم ... وهكذا نحن نكون انتقمنا لصديقنا العميل جابر .
العميلة رشا : هيا يا عميل مصطفى .. لنرى ما في الأمام .
وانطلقوا للأمام , وبينما كان ال(ج.م)منصور يمشي رأى ان هنالك طاولة وعليها مخططات , وقال : إذا هنا كانت تتم كل تلك التخطيطات والعمليات .. من هذا المكان ...
ثم فجأة رأى الشرير الأول امامه ويحاول الركوض .
صرخ ال(ج.م)منصور وقال : قف .
فوقف الشرير الأول ثم ألتفت و نظر إلى ال(ج.م)منصور .
صوب ال(ج.م)منصور بمسدسه على الشرير الأول .
ثم قال ال(ج.م)منصور : انا اعلم انك الشرير الأول ... ولكن من انت بالتحديد ؟
الشرير الأول : انت تعرفنى حق المعرفة .
ال(ج.م)منصور : .......... هنالك شيء غريب حدث .. عندما اطلقت عليك الرصاصة في المرة السابقة كيف فعلت تلك الحركة ... أين تعلمت تلك الحركة .... لقد كنت افكر طوال الوقت في ذلك .. فتلك الحركة لم يتعلمها إلا الجنود المقدسين فقط .. كيف رأيتها .
ثم ضحك الشرير الأول.
تعجب ال(ج.م) منصور , ثم اكمل في اسئلته وقال : قل لي .. عندما كانوا يحضرون لعملية شنقي .. انت اقتربت منى وكنت تريد ان ترينى شيئا .. ما هو هذا الشيء ؟
ثم قال الشرير الأول : هذا هو ما اردت ان اريك اياه .
ثم نزع الغطاء الموجود على رأسه ومعه جهاز مغير الصوت وظهر وجهه الحقيقي.
تحولت معالم ال(ج.م)منصور إلى الدهشة تماما بينما تظهر معالم الشرير الأول الحقيقية .
تملكت الصدمة تماما من ال(ج.م)منصور عندما رأى وجهه وقال : ... مستحيل ....... اسماعيل... .
ال(ج.م)اسماعيل : نعم .. يا منصور ... ههههههه ... بالطبع لم تشك ولو للحظة في أليس كذلك ؟
ال(ج.م)منصور مصعوقا : ألم .... ألم ......ألم تمت في موقعة الجنود المقدسين ؟
ال(ج.م)اسماعيل بإبتسامة : لا ...لم امت ..انا لازلت حيا .
ثم اتت الطائرة المروحية وفيها ثعبان المعركة وفتحي رشاش وباسم و الرئيسة ثم ركب معهم ال(ج.م)اسماعيل وقال : سنلتقى مرة اخرى يا منصور ...ههههههه.
صدم ال(ج.م)منصور ولم يستطع التكلم , ثم اتى العميل شريف من فوق وقفز ونزل بجانب ال(ج.م)منصور.
العميل شريف : جندي مقدس منصور .. ما بك ؟
ثم اتوا العميلة رشا والعميل مصطفى .
العميل مصطفى : (ج.م)منصور .. ماذا حدث .. هل هرب الشرير الأول مرة اخرى ..؟
نظر إليهم الجندي المقدس منصور بنظرة اندهاش ثم قال :لقد رأيت وجه الشرير الأول وعلمت شخصيته الحقيقية .
العميلة رشا : إذن .. من هو ؟
لم يستطع ال(ج.م)منصور الرد وظل ينظر إليهم .
ال(ج.م)منصور: ........................
العميل شريف بإلحاح : من هو يا (ج.م)منصور؟
ال(ج.م)منصور : انه ... انه اسماعيل .
اندهش الجميع من جراء سماع الاسم و اصيب الجميع بالحيرة .
العميل مصطفى : من ... ال(ج.م)اسماعيل ؟ .... مستحيل .
ال(ج.م)منصور : بلى صدق .. لقد رأيته ومتأكد كل التأكد انه هو .
العميلة رشا : ولكنه قتل في موقعة الجنود المقدسين .
ال(ج.م)منصور : كلا .. لم يقتل ... لقد نجى بطريقة ما على ما يبدو ...ولكنه .. لكنه هو الشرير الأول ورئيس منظمة جنود الشر الآن ... لذا انه لم يعد معنا .
العميل شريف : مستحيل انا لا اصدق .
ال(ج.م)منصور : إذن انا ماذا افعل .. اذا كنت انت لا تصدق .. انت سمعت عنهم .. لكنى انا احتككت بهم وعشت معهم وفي النهاية ....هذا ما حدث .
العميل مصطفى : الآن عرفت لماذا اندهش الرئيس يحيى ولم يستطيع التكلم عندما رآى وجه الشرير الأول .. فلقد رأى ال(ج.م)اسماعيل .. وصدم تماما .
ال(ج.م)منصور : ماذا .. هل حدث هذا فعلا ؟
العميل شريف : نعم .. لقد كنت حاضرا آنذاك .
العميل مصطفى : حتى عندما طلبت من العميل شريف ان يمثل لي كيف استطاع الشرير الأول تفادى الرصاصة التي اطلقتها عليه .. وعندما مثلها لي العميل شريف لم اصدق نفسي وبدأ يعترينى الشك وجلست افكر كثيرا .. لان تلك الحركة تعلمها فقط الجنود المقدسين من 21 سنة وكان يستحيل على اي احد آخر معرفتها ولم تدرب او تعلم إلا فقط للجنود المقدسين , لهذا انا ايضا شككت بأن يكون الشرير الأول واحدا منهم .
ال(ج.م)منصور :نعم انها الحركة تفعل بكل الجسم وتؤدي لاختلال الهواء المحيط بالرصاصة وإرساله بسرعة بشكل يؤدي إلى اختلال الرصاصة فتخطئ الوجهة او تسقط من تلقاء نفسها ..... حتى انا ايضا شككت في ذلك ولكنهم كانوا اصدقائي وقتلوا جميعا امامي فلم يكن هنالك امامي مجال للشك نهائيا .
العميلة رشا : .....هيا ... لقد انهينا مهمتنا هنا ... فلنغادر هذا المكان ولنتناقش في المنظمة .
وخرجوا جميعا وركبوا في الطائرة وكان ال(ج.م)منصور ما يزال مندهشا ولا يستطيع التفكير في اي شيء ولا تأتي إليه الكلمات .
وعندما وصلوا للمنظمة صقر , خرج ال(ج.م)منصور وذهب لمكان المقابر الموجود في المنظمة صقر , وذهب لقبر الرئيس يحيى وقال : رئيس يحيى ... لقد ...ساء .... .. لقد تدهور الوضع كثيرا .... الشرير الأول هو اسماعيل ... الآن عرفت سبب دهشتك عندما رأيته .. لقد صدمت مثلي تماما .. حتى انا لم استطع التكلم .. الصدمة كانت قوية جدا ..لقد كنت اريد رؤية اي جندي مقدس حي ولكنى إذا كنت سأراهم بتلك الطريقة فلا اريد ان اراهم .. لا اريد ان اراهم ....الوضع اصبح صعبا .. انا لا استطيع الاستمرار اكثر من ذلك ..
ثم نزل على ركبتيه وبيديه الاثنان امسك رأسه وهو في حيرة من امرة .
ثم اتى شخص من خلفه وقال : طوال عمري وطوال معرفتى بك لم اراك ضعيفا بهذا الشكل ... ما بك يا منصور .
تعرف ال(ج.م)منصور على صاحب الصوت ولكنه لم يصدق فوقف ثم نظر ببطء للخلف ورأى الرجل الذي عرفه من صوته .
الرجل مبتسما : اهلا بك يا منصور ... لقد مضى زمن طويل أليس كذلك ؟
كان ما يزال الجندي المقدس منصور مندهش مما حدث ونظر إليه لوهلة ثم قال : مر ........مراد .
ال(ج.م)مراد بنبرة هادئة : نعم يا منصور ............. لقد اشتقت إليك .
ازدادت دهشة ال(ج.م)منصور وقال : .. مراد !
ال(ج.م)مراد : نعم يا صديقي .
فأقترب منه الجندي المقدس منصور ولمسه ليتأكد انه حقيقي ثم حضنوا بعضهم .
وبعد ان حضنوا بعضهم وتأكد الجندي المقدس منصور من انه فعلا الجندي المقدس مراد , ابتعد عنه وقال : ... كيف ... اليوم هو يوم العجائب بالنسبة لي ... لقد تفحصتك آنذاك بعد الموقعة ورأيت انك كنت مقتولا .. كيف تمكنت من ان تعيش .. بمعجزة ام بماذا ؟
ال(ج.م)مراد : لا .. ليست بمعجزة بل.... بالشافية .
ال(ج.م)منصور باستغراب : الشافية ؟
ال(ج.م)مراد : انها آلة حديثة تدعى بالشافية يوضع فيها الشخص وتتم شفاءه كليا ولكن بعد الكثير من الوقت .. كل جرح يشفى و يلتئم مرة اخرى .. لهذا اخذت كل تلك الفترة لكي اشفى تماما .
ال(ج.م)منصور : كيف .. ماذا حدث لك بالضبط ؟
ال(ج.م)مراد : بعد تلك الموقعة اللعينة لقد كنت ميتا تماما وكان العديد من رصاصات الآلة المدفعية ما تزال في جسدي , وعندما اقتربت منى وقامت بقياس نبضاتي .. انا كنت ما ازال اتنفس في الحقيقة ولكن ببطء شديد .. لهذا لم تستطع معرفة انى ما ازال حيا ... انها فقط تقيس معدل التنفس الطبيعي للشخص .
ال(ج.م)منصور : جيد .. وماذا بعد ذلك ؟
ال(ج.م)مراد : بعدها أخذنى شخص ما ووضعنى في تلك الآلة لكي اشفى .
ال(ج.م)منصور : من هو هذا الشخص ؟
ثم خرج المرشد صلاح وقال : انا يا منصور .
إلتفت منصور ورأى المرشد صلاح وزاد اندهاشه وقال : صلاح !
المرشد صلاح : نعم يا منصور .
ال(ج.م)منصور بحيرة : انت معنا ام معهم .
المرشد صلاح : في البداية كنت معكم ثم اصبحت معهم ولكنى عندما وشيت بكم أحسست بنوع من تأنيب الضمير ولم استطع ان اتغلب عليه فقررت ان اساعدكم و امهد لكم طريقا وارى من سينتصر في النهاية , فلقد كنت موجودا حينها في الموقعة وتفحصت نبضات كل واحد فيهم ايضا تماما كما فعلت انت , ولكن كان الجميع قتلى إلا مراد , وبالطبع نظرا لسرعتك في ذلك الوقت في النظر لإصدقاءك لم ترى ان مراد كان يتنفس ببطء فكان منظره يوحي بأنه ميت , ثم هربت انت في تلك الفترة و ابراهيم ايضا كان قد تمكن من الهرب لذلك انتظرت قليلا بعد ان اتوا عملاء المنظمة صقر وبعد ان حققوا وذهبوا جميعا , اخذت انا مراد ووضعته في تلك الآلة وبعد فترة طويلة شفيت جراحة .
ال(ج.م)منصور : انا لا اصدق ... كل الأشياء تداخلت مع بعضها .. انا لا اعلم اي شيء . . كل الأشياء تصبح معقدة .
ال(ج.م)مراد : انا اعلم يا منصور ..لقد اراد صلاح ان يكفر عن ذنبه بما حدث ... صحيح انه ذنب لا يغتفر ... ولكنه حاول المساعدة قليلا .
ال(ج.م)منصور : لقد ضحى بنا جميعا .
نظر المرشد صلاح للأرض وهو كله ندم ثم قال : لكنى انقذت مراد وحاولت انقاذك في غرفة التعذيب لكي تعترف لهم عن الأسرار التي يريدونها .
ال(ج.م)منصور : إذا كنت اعترفت لهم لكانوا قتلونى .
المرشد صلاح بندم : لقد كنت احاول فعل ما رأيته صائبا في ذلك الوقت .... لقد شعرت بأن ما فعلته كان خاطئا وانى انسقت إلى الجانب الخاطئ فحاولت اصلاح ما فعلت .... لا احد يقاوم ذلك الشعور المؤنب للضمير .. الذي يطعنك باستمرار في كل مرة يأتي بها .. ويجعلك تشعر بأنك لست ببشر وانك ابتعدت عن كل صفات البشرية وأصبحت كائنا آخر لا شعور ولا ضمير له ... ولاننى لم ارد ان استمر هكذا فأنقذت مراد وإذا كان هنالك جنود مقدسين آخرين احياء لكنت انقذتهم ايضا .. لقد غلطت .. و انا اعترف ... ولكنى اندم ... عليكم ان تراعوا ذلك أيضا .
ال(ج.م)منصور : بعد ماذا الندم .. بعد ان ضحيت بحياتنا جميعا وعرضتنا للخطر وشتتنا وقضيت علينا نهائيا من اجل انسانة كانت تتلاعب بك منذ البداية .
فقال له ال(ج.م)مراد : .. منصور ... سنجد حلا لكي نقضي به على الشر .
ال(ج.م)منصور مشتتا : انا لا استطيع التفكير في الوقت الراهن .. ان عقلي مشتت بشكل كبير .. لقد حدثت الكثير من التعقيدات اليوم والكثير من الأحداث والكثير من التغييرات ...........
ثم نظر ال(ج.م)منصور إلى ال(ج.م)مراد وقال : أين تقيم الآن يا مراد ؟
ال(ج.م)مراد : انا اقيم عند المرشد صلاح في منزلة .
ال(ج.م)منصور : من .. من المفترض ان قبرك موجود هناك .. إذا هذا القبر فارغ.
المرشد صلاح : نعم انه فارغ فلقد رشيت العاملين لكي يوهموكم انه هنالك جثة بداخل القبر ويدفنوها وكأن شيء لم يحدث .
ال(ج.م)منصور : هكذا إذن .......
ثم ألتفت ال(ج.م)منصور وهو في حيرة من امره وامسك رأسه وقال : ... لقد تداخلت كل الأمور مع بعضها ....انا لا اعلم ...لقد حدث الكثير يا مراد بعد تلك الموقعة .....في البداية ظننت انه كنت انا و ابراهيم فقط الناجيين من تلك الحادثة .. ثم اسرت انا في منظمة جنود الشر و اخرجونى عملاء المنظمة صقر وقتل الرئيس يحيى ونجحنا في انقاذ ابراهيم ثم ايضا لقى حتفه على يد احد قتلة المنظمة .. واتضح لنا ان اسماعيل هو الشرير الأول ورئيس منظمة جنود الشر ...و ايضا انت خرجت لنا حيا يا مراد ... الكثير من الأمور حدثت جعلت من المستحيل وصفها او ادراكها .. انا فعلا لا اعلم ماذا يحدث .. يجب ان آخذ وقتا لكي استوعب كل هذا .
ال(ج.م)مراد بدهشة : فعلا ... هل كل هذا حدث .....هل قتل ابراهيم والرئيس يحيى .... والشرير الأول كان اسماعيل منذ البداية .
ثم ألتفت له ال(ج.م)منصور وقال : نعم ... ألم يقل لك صلاح عن ذلك ؟
نظر ال(ج.م)مراد لصلاح بنظرة معاتبة ثم قال : لا .. لم يقل لي .
ال(ج.م)منصور : ارأيت ... لقد تغير كل شيء بعد تلك الموقعة .
ثم سادت لحظة من الهدوء بينهم , ثم نظر الجندي المقدس مراد إلى الأرض قليلا ثم رفع رأسه ونظر بعيدا ثم نظر للجندي المقدس منصور , و قال :... منصور . .. معذرة .. انا مضطر للذهاب الآن.. وسوف آتى لك فيما بعد وإذا اردت ان تأتي لي فعنوانى معروف لديك .. عند منزل صلاح ....... هيا قبل ان ترانى الحراسة .. سوف اعلن عن وجودي ولكن فيما بعد ليس الآن .
ال(ج.م)منصور : أأنت ذاهب .... حسنا ... حسنا يا ..... يا مراد .. اراك فيما بعد .
ال(ج.م)مراد : بالطبع .. سوف نتقابل وسنتكلم كثيرا .. إلى اللقاء .
هز الجندي المقدس منصور رأسه ولم ينطق بكلمة , وذهب الجندي المقدس مراد مع المرشد صلاح وخرجوا من خلف المنظمة صقر .
نظر الجندي المقدس منصور من حوله وهو في اشد اندهاشه , ووقف قليلا وهو لا يعلم إلى اين يذهب , ثم ذهب لغرفة استراحة الجنود المقدسين وهو لا يدري ولا يصدق شيئا وهو في حالة دهشة دائمة ودخل واقفل الباب وجلس لوحده في الغرفة .




يـــــتــــــبـــــــــع.............







  رد مع اقتباس
قديم منذ /12-08-2012, 09:07 AM   #2

 

 رقم العضوية : 89647
 تاريخ التسجيل : Oct 2012
 الجنس : ~ ذكر
 المشاركات : 36
 النقاط : demetri has a reputation beyond reputedemetri has a reputation beyond reputedemetri has a reputation beyond reputedemetri has a reputation beyond reputedemetri has a reputation beyond reputedemetri has a reputation beyond reputedemetri has a reputation beyond reputedemetri has a reputation beyond reputedemetri has a reputation beyond reputedemetri has a reputation beyond reputedemetri has a reputation beyond repute
 درجة التقييم : 7174
 قوة التقييم : 0

demetri غير متواجد حالياً

أوسمة العضو
افتراضي

احب اقول معلش لجميع الزوار لو في بطء في وضع الأجزاء , اصل المذاكرة واخدة كل الوقت وطبعا معلش وشكرا في نفس الوقت للقيصر ولكل اللي دايما بيساندونى
اتمنى ان شاء الله القصة تعجبكم







  رد مع اقتباس
قديم منذ /12-08-2012, 04:00 PM   #3

القيصر

مبدع فى الاقسام الادبية

 

 رقم العضوية : 50493
 تاريخ التسجيل : Jun 2010
 الجنس : ~ رجل
 المكان : مصر حبيبتي
 المشاركات : 11,528
 الحكمة المفضلة : زر غبا تزدد حبا
 النقاط : قلب وكلمات has a reputation beyond reputeقلب وكلمات has a reputation beyond reputeقلب وكلمات has a reputation beyond reputeقلب وكلمات has a reputation beyond reputeقلب وكلمات has a reputation beyond reputeقلب وكلمات has a reputation beyond reputeقلب وكلمات has a reputation beyond reputeقلب وكلمات has a reputation beyond reputeقلب وكلمات has a reputation beyond reputeقلب وكلمات has a reputation beyond reputeقلب وكلمات has a reputation beyond repute
 درجة التقييم : 2086798
 قوة التقييم : 1044

قلب وكلمات غير متواجد حالياً

أوسمة العضو

مبدع الابداعات الادبيه وسام قيثارة الرومانسية مركز ثاني 212 وسام المركز الاول مبدع المنتدى، وسام مبدع المنتدى  وسام مبدع المنتدى  وسام مبدع المنتدى  وسام افضل قصة حصرية مركز ثانى وسام مميز قسم الابداعات مركز تانى 

افتراضي

القصة رائعه بجد

تشويق واثارة وسرد راقي للأحداث

ربنا يوفقك

تقيمي والتثبيت

القيصـــر







  رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
المقدسين, الجزء, الجنود, الرابع, السادس, الفصل

« سلمي والمدرسه | هذه هي التي ستفتح لي الباب »

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

Posting Rules
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
الجنود المقدسين ( الجزء السادس - الفصل الثالث ) demetri قصص - روايات - حكايات ...منقولة 2 12-05-2012 05:27 PM
الجنود المقدسين (الجزء السادس - الفصل الثاني ) demetri قصص - روايات - حكايات ...منقولة 2 11-26-2012 05:04 PM
الجنود المقدسين ( الجزء السادس - الفصل الأول ) demetri قصص - روايات - حكايات ...منقولة 5 11-19-2012 11:14 PM
الجنود المقدسين (الجزء الخامس - الفصل الرابع ) demetri قصص - روايات - حكايات ...منقولة 0 11-16-2012 10:06 AM
الجنود المقدسين (الجزء الثاني - الفصل الأول ) demetri قصص - روايات - حكايات ...منقولة 2 10-11-2012 08:36 AM

مجلة الحلوة / مذهلة

الساعة الآن 12:10 PM


Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.
Content Relevant URLs by vBSEO 3.6.0 RC 1
منتديات بنات مصر . منتدى كل العرب

a.d - i.s.s.w


elMagic Style.Design By:۩۩ elMagic ۩۩