مهلا ياقدر أنني احبه......

[عاشق الجمال]

سم الله الرحمن الرحيم


.
.
.


( الفصل الأول )



في احدى المدن سكنت عائلة ثرية احدى القصور التي تزين احد أركان المدينة ، هذه العائلة تتكون من اب وأم وإبنه وحيدة وهي : ( سارة ) ، سارة هذه تعمل في أحدى الشركات التي يديرها والدها الثري جدا ،، سارة من القلائل الأثرياء اللذين يحبون العمل وكسب المال بجهدهم ..حيث تميزت سارة عن الكثير من الثريات بحبها وعشقها للعمل ، ايضا تميزت بحبها للفقراء وحب الفقراء لها ، فقد كانت تقتسم معهم مرتبها الشهري وبعض وجباتها الرئيسية .. كانت سارة جميلة الشكل والمظهر ، كان الغرور لا يعرف ابدا مدخلا لها .. كانت بحق تلك الفتاة التي يتمناها كل شاب ..




( الفصل الثاني )



يعمل لدى والد سارة شاب ميسور الحال يدعى ( دانيال) ، متوسط الجمال والمال ، ولكنه يعلم جيدا بأن الحياة لا بد ان يكافحُ من أجلها ، سارة كانت تذهب إليه كثيرا لتنجز بعض الأعمال ، كانت دائما تتحدث معه حديثا باسما ، لأنها كانت تعلم انه على خلق ، فتارَة يتحدثون عن صعوبة الحياة ، وتارة اخرة عن مدى رغبته في العيش غنيا .. وهكذا ..


ولكن ما لم تعلمه سارة بأن ( دانيال ) هو مغرم بها ، بل وأنه يتمنى ان يقبل الأرض التي تمشي عليها محبوبته ( سارة ) ، ولكن كان دانيال تنقصه الشجاعة في الإفصاح عن حبه ، وقد بدأ دانيال يمل من كثرة السكوت ، فتارة يقول سأبوح لها وليكن ما يكن .. وتارة يتردد لأسباب لا يعلمها إلا هو ..



( الفصل الثالث )



في يوم من الايام غاب دانيال وبدون ان يخبر احد عن دوامه صباحا ، فسألت عنه سارة بحكم انه موظف في الشركة ، ولكن للاسف لم يعطها احد الإجابة ، فقررت ان تذهب لبيته لتسأل عنه وعن أحواله ، إنتهى الدوام وانطلقت سارة إلى بيت ( دانيال ) ..


رن الجرس بهدوء :


- دانيال : من على الباب ؟
سارة : دانيال إفتح انا سارة


دانيال يرتبكـ ويتلعثم لسانه قائلا :
- اوه س س س سارة .. ح سنا حسنا ..


فتح الباب دانيال بكل تردد وربكة واضحه ..


- سارة : دانيال لقد قلقت عليكـ مابكَ ؟
- دانيال : اعاني من إرهاق خفيف اعذريني لعدم حضوري ..
- سارة : لا عليكـ الأهم أنك بخير ..!
- دانيال : تفضلي لا يصح ان نتحدث على الباب
- سارة : شكرا ..!
- دانيال : سارة اسف جدا لعدم حضوري ، لقد عانيت إرهاقا شديدا فجر اليوم
- سارة : لا تابه لذلك ، صحتكـ الاهم يا دانيال ، أنت تعلم أنكـ الأهم في مقر العمل ، وكلنا قلقنا عليكـ ..
- دانيال : اشكركـ ،، لا داعِ للمجاملات ..!
- سارة : هل لي بسؤال ؟
- دانيال : اوه .. تفضلي ..
- سارة : لم أكن اعلم انك وحيد في بيتكـ ؟ أين بقيه الاسرة ؟


طأطأ دانيال رأسه وذرف دمعه صادقة ..
- سارة : اسفه ، لم اكن اعلم بأن هذا السؤال سوف يحزنكـ ، أرجوكـ اعذرني .. كم انا فضولية .!
- دانيال : لا عليكي ، عزيزتي لقد توفي اهلي في حادث سير في طريق العاصمة قبل سنه مضت .. وتركو لي هذا البيت بأركانه جميعا .. هذا البيت هو الذي يسمعني ، هو الذي يضمني ، هو الذي يؤنسني .. ففيه اتنفس رائحه امي وأبي واخي الصغير ..!


- سارة بحزن : فاليرحمهم الله ،، لا تيأس
- دانيال : شكرا لك ،، شكرا ..!


- سارة : دانيال عزيزي تأخرت عن البيت ، سأرحل الآن ، اتمنى ان تكون بخير غدا حتى نراكـ في مقر عملكـ .. لقد إشتقنا لكـ بحق ..!


- دانيال : اعدكـ بأن احضر ، وشكرا لك سارة ..!



.
.
.
.





( الفصل الرابع )


بدأ ( دانيال ) في أوهامه ، تارة يردد / يبدو وأنها تحبني ، وإلا كيف تكلفت بزيارتي ؟ ومن أنا حتى تزورني إن لم اكن معشوقها ؟؟ وتارة يقول : لا لا إنها زيارة عمـل لا داعِ لأوهامي .!
تداخلت الافكار مع دانيال وقرر السكوت مرة أخرى ، لعل الأيام القادمة تأتي بجديد له ..


.
.



( الفصل الخامس )


‘‘ الساعه 8 صباحا ‘‘


يستيقظ دانيال بنشاطة المعتاد ويذهب ليستعد إلى عمله .. وصل دانيال عمله تمام الـ 8:45 ..
ذهب دانيال إلى مكتبه وتفاجأ بورقه كُتب عليها :
اهلا بعودتكـ إلينا .. سارة ..


ذهب دانيال إلى مكتب سارة فرحا برسالتها ..
رأى سارة منهمكة في عملها فقال :
شكرا على صدق مشاعركـ ، لقد نسيت كل آلامي ..
سارة تنظر إليه بفرح : اهلا .. اهلا بكـ انرتنا ..
دانيال : هل تسمحين لي بالحديث معكـ ؟
سارة : اعتذر لكـ ، أنا منشغلة الآن ، ولكن ما رأيك بإحتساء القهوة وقت الانصراف ؟
- دانيال : أأأأ ... ن نعم لا مانع ..!


عاد دانيال وهو في قمه الحيرة والتردد .. هل حانت الفرصة لكي يعبر عن حب دام سنينا ؟
ام انه ينتظر حتى يتأكد من حبها ؟ ..!
هل سيقول لها ويرتاح من أوهامه ؟؟
هل سينتهي حبه ؟
ام ستبدأ حياته من جديد ؟؟

[صافي]

الله بقي هيعذبنا معاه لية ميقول ويخلص
مرسي ع القصة
مستنين النهاية
تحياتي
اختك

[احساس العالم]

مرسي على المجهود المبذول تحيتني

[doiss]

جزاك الله خيراا

اخي الفاضل والكريم

عاشق الجمال

في انتظار جديدك دائماا

احترامي وتقديري

شكرااا """