اتق شر من أحسنت اليه

[بنت برهان]

الي كل من ضحك علية في قسم الخواطر
يقال انه اذا فعلت خيرا مع الناس جنيت خيرا منهم
لكن ،ماذا لو تجنوا عليك وبادلوا معروفك بالشر و الاساءة؟



اتق شر من احسنت اليه
مقولة شائعة يرددها الكثيرون...
منا من هو مؤمن بها فاصبح شحيح النفس لا يقدّم الخير لأحد
والبعض لا يؤمن بها لانه مقتنع بانه عندما يحسن لأحد لا ينتظر منه
خيرا بل ينتظره من الله تعالى



نكران الجميل من الصفات التي تؤلمنا وتصيبنا بخيبة امل ليس لاننا ننتظر الرد
ولكن لانها اصبحت تتكاثر وتنتشر بسرعة
ونكران الجميل من الصفات المذمومة والغير محببة والتي تساهم بشكل كبير في ابتعاد القلوب وضيق الصدور ، وقد يواجه الأكثريّة منا هذه المواقف
واكثر ما يؤلمنا عندما يكون نكران الجميل من اقرب الناس الينا



ففي حياتنا نواجه ونتعرف على أشخاص نهديهـم أحاسيسنا بكل معانيها فنخاف على مصلحتهم ونقوم بتوجيههم وننصحهم في الخير والوقوف بجانبهم في كل وقت في الشدّة أو الرخاء ...
فنقـاسمهم أفراحهم وأحزانهم وتدمع عيوننا مع عيونهم وتبتسم شفاهنا مع شفاههم ليكونوا في حياتنا وفي كل يوم من عمرنا شيء مهم وثمين ولا نفارقهم ونتمنى رأياهم وسماع صوتهم في كل يوم بل في كل لحظة لنطمئن على أخبارهم وأحوالهم ولا نمل من كثرة الحديث معهم



ولكن تأتي الأيام وتنقلب المعاني في القلوب إلى جمود المشاعر والنكران وبدون سابق إنذار وفي يوم وليلة تنقلب كل الموازين للتحوّل إلى تجاهل وعدم مبالاة وهجران ونكران فنصدم بهم حيينها ..



ونتساءل... لماذا ؟؟ وما هي الأسباب ؟؟
ولا نعرف للاجابة سبيل لاننا لسنا مثلهم ولا نفكر كتفكيرهم
ولا نسمح لانفسنا ان نكون كغيرنا من ناكري الجميل ...
فنحن لم نخطئ في حقهم ولم نضرهم أو نسيء إليهم بل على العكس قدمنا لهم كل ما يدر عليهم بالخير!!! ... فتأخذنا الذكريات لنتذكر كيف كانوا !؟! ... وماذا أصبحوا ؟؟!!
كانوا يقـسمون لنا بأنهم سيحاربون الزمن حتى لا يفترقوا عنا ... كانوا يحلمون ويسعون دائما ً لتحدث معنا ...كانوا لا يملون الكلام معنا وأن طال الحديث ...
كانوا يلهثون ويسرعون إلينا عند أي مشكلة تواجههم ...كانوا يعلنون أنهم لا غنى لهم عنا ...
كانوا يؤكدون أنه لو أصاب العالم التغيير فلن يتغيّروا ولن تتغير مشاعرهم



انا من الذين يؤمنون بهذه الابيات من الشعر
جازيتموني بالوصال قطيعه
شتان بين صنيعكم وصنيعي

اعلمه الرماية كل يوم
فلما اشتد ساعده رماني



هل نحن نحسن للناس حتى يبادلونا هذا الاحسان ؟
ام نحسن للناس لاننا نحب عمل الخير دون ان ننتظر مقابل؟
ونتلذذ بالعمل الذي قمنا به ونشعر بالسعادة لمجرد قيامنا به
فهل يستحق هؤلاء احترامنا وتقديرنا وعطائنا ؟
هل واجهتم في حياتكم ناكرون للجميل ؟

بانتظار اجاباتكن وتفاعلكن

[нαиαи]

معليش انا ما فهمت كلامك
هو إنتي تقصدين انه انا ضحكت عليك لمن كنت اتناقش مع الرجل المتواضع ؟

إذا كذا قصدك فـ إنتي غلطانه والله ماكان قصدي الإستهزاء او اي سخريه منك
ولو كلامي زعلك انا آسفه يا قمر و حقك عليه ..

[المستبده]

بنت برهان

الغريزة الفطرية المجبول عليها الإنسان يقع الإحسان منها موقع مهم و مؤصل,فمساعدة الأخرين و تقديم العون في الأصل صفة موجودة و سائدة في النفس البشرية و تبرز بشكل مختلف و نسبي من شخص لأخر حسب ظروف النشأة و البيئة فهي لإذا" عوامل موضوعية و ذاتية و بالتأكيد ستختلف من شخص لأخر بناء" على الحالة موضع البحث.
أما بالنسبة لمقولة " إتق شر من أحسنت إليه" فهي على الغالب المقصود منها الشخص الغير سوي فالمنطق يقول عكس ذلك لأن الإحسان للجيد و الصحي و السوي يقابل بالإحسان أمل اللئيم فيقابل بعكس ذلك ببعض الأحيان ذلك عائد لخلل في الشخصية نتيجة تأثره بالنقص أو الحرمان من الشيء المحسن إليه به...
لكن رأيي أن نضع الإحسان و نبرزه في سلوكنا بغض النضر عن الشخص المقابل فإن وضعتي المعروف بغير أهله فأعلمي أنك أهلــه
تسلمي على موضوعك القيم

[ساحر الأحزان]

هو مثل

بيقال

ولكن ليس فى كل الاحوال

ولكن تلك هى الحياة

موضوع جميل منك

تحياتى

[حبرالقمر]

احم انا بجد مش اعرف ايه المشكله

بس انا مش مع المثل ده لان ديما الي بتحسن اليه بيكون شايلك الجميله ديه وحتفضل فرقبته دين لحد مايوفيهالك

حاجه تانيه الي تنطبق عليه المقوله ديه في وجهة نظري من ابغض الناس صفاتا

وبالنسبالي الي يتريق مني ولا التفت حتى لسخريته بل كل الاهانات والسخريات اضعها تحت اقدامي دائما لارتفع

قال حكيم لااعرف سر النجاح ولكني اعرف سر الفشل وهو محاولة ارضاء جميع الناس


فلااحاول فعل مايرضيني مايمليه علي ضميري مااراه صحيحا وهم لهم اراءهم فليتقبلوني او لا مشكلتهم

تحياتي لك ولموضوعك تقبلي مروري اختك حبـــر القـــمـــر

ودي وورودي واحترامي