يتسألون .. حبيبتي من تكون..؟

[Mo chahin]

تتسابق الايام بنا كصهيل خيل اصيله لتقذفنا اشهر مريره فنجد السنين تتلقفنا بعد ان بتنا بعمر الحنين لأمسنا البعيد ..! من هنا كانت بدايتي التي اخترت بها تسطير نهايات ايامي وانا في صراع مع وحدة وخوف وثٌقل الانتظار .. ترك بطلنا ( عماد) منضدته ليحضر بعض من دواء يهدئ من ألامه الوهمية ليعود لاستكمال ما ابتدأه من احرف يسطرها في اجندته العتيقة بدأت حكاياتي مع ضحكة الزمان لي بها .. من بين الالف النسمات عانق شذاها القلب .. ليصير هاجسي كلمه فقط من شفتاها كنت انتظر عودتها من بيت والدها بعد انفصاله عن والدتها وزواج والدتها من اخر كحال والدها هو الاخر .. حينها كنت في السنه الأخيرة من الجامعة اقطن في حجره استأجرتها فوق سطح عتيق .. ليس لي الا قوت يومي ومصروف يبعثه لي عمي كل شهر لأنني وحيد بلا اب ولا أم ورباني عمي المقعد الأرمل هو الاخر مع ابنته لتبدأ حكاية كفاح من اجل حب ( هند) ... حاولت ان اكلمها كثيرا .. ان اتعمد لفت انتباهها لي ولكن في كل مرة كنت اراها فيها كانت شاردة الذهن بظفيره سوداء .. وعينان ارى بها الضياء, اتابع خطواتها الى مدرستها الثانوية وذات ليلة وانا بين كتبي لقرب امتحانات اخر السنة سمعت صوت صرخات تتعالى من بين نافذتها .. ركضت لأراقب الاحداث ..! فهُلعت من هول ما رأيت ( هند ) نفس الفتاة التي احببتها لرقة كونيه اجتمعت فيها تركض بسكين مطبخ ملطخ بالدماء ..!!! ركضت بفقدان ذاكرة لم يعد لي الا وانا امسك بيدها لتجتمع عيناي بعيناها الدامعة ...! وينشأ اول حديث واصعب حديث ..! لماذا..؟؟ وكيف..؟؟ يا هند.. اسئلة نطقت بها دون ادراك لتٌجيب وكل ما بها يرتعش بصرخة مدوية اسمعت من به صمم ( زوجها اغتصبني )..! لتنهار رقة امام عيناي .. !! وهنا اختفت هند بين قضبان الحديد ليبقى القلب باكيا متحسرا على سر لم يستطيع ان يبوح به له .. ( احبك يا هند)..! تتراكض السنين .. لأجد عمي المقعد وابنته توفيا في حادث ويفاجئني الزمان بفرحة ستبقى مكسورة بداخلي انني بت الوريث الوحيد لأملاك عمي البخيل ..! ابتدأت حياتي العملية بكل نجاح .. لأجد نفسي امتلك الشيء الكثير اجتماعيا وافتقد قلب مازال بحبها اسير .. (هند) وها انا احتفل مع صحبي بعامي الاربعين في ارقى ملهى ليلي وافُاجئ بعدد من الراقصات يشاركوني الاحتفال كهدية من الملهى لأجد ذات الشعر الاسود ولكن بلا ظفيرته وذات العينان السوداوان !! ناضجه في عمر 33 تهتز بجمالها الاخاذ امامي ..! ليعود بي الزمان لأخر لحظه رايتها فيها .. نسيت المكان والزمان والحدث وازداد التفكير في ( هند) بعد مغادرتي لذات الملهى ..! لأستيقظ في الثالثة صباحا بعد اسبوع واجد نفسي استعد للذهاب لنفس الملهى لإ أروي ظمأ عيناي بالنظر اليها من بعيد وهي تبتسم ظن منها بأني اكشر عن انياب ذئب يستدعي فريسته ..! بخطوات يرتعش من رقتها القلب تتقدم نحوي لتجلس بجواري محاولة ممارسة مهنتها ..! مرحبا ايها الوسيم قالتها بزيف احسست به سألتها بإحساس المصدوم ..! هند..؟ لا فأجاء بحمرة تلون وجهها .. وصدمة تصارع ذهول من اخبرك بأسمى الحقيقي؟؟ ما لذي تعرفه عني ..؟ بعصبيه وارتباك سألت .. لتأتي اجابتي وانا استعد للمغادرة !! بعد ان القيت على طاولتها مبلغ من المال تغييرتي كثيراً يا هند ..! لأجد جمال عيناها تغطيه الدموع وغادرت .. ..! ليأتي صراخها من بعيد قٌل لي بربك .. من انت؟ ويلتفت كل من بالملهى لهند الضعيفة لأول مرة.! فأختفي 3 اشهر مسافراً.. مٌختبئاً تحت رداء العمل .. لم تغب يوما عن بالي اراها في كل من حولي حتى من جمادات وها انا اجد نفسي في نفس الملهى معلقا كل آمالي على يوم أتنفسه بها .. من خلف ستارة المقهى الحمراء تخرج مُتمائله على صوت حليم الرفاق حائرون يفكرون ..يتسألون في جنوووون حبيبتي انا من تكوووون ..؟ لتقترب مني ( حبيبتي ) مٌلقيه بين احضاني شالها الاسود ومازالت ابتسامتها على ثغرها الأخاذ ... وهاهي بعد انتهاء رقصتها تأتيني بعبث لتغزل من خيوط شعرها شبااااك توقعني بين احضانها .. لا استيقظ بين اروع ذراعين .. كحلم تحقق امامي حبيبتي هي حقا بين احضاني ..! تبتسم لي كفجر يبدأ بالبزوغ لتصعقني بقولها .. انتظرتك كثيرا ( عمااااد) توقعت ان تكون انت من يخرجني من بين قضبان الظلم ..! اعياني انتظاري لحديثك منذ الصبا .. وفي اخر ليلة رأيتني فيها مٌلطخه بدماء زوج والدتي .. كنت ضيف احلامي هذه الليلة ..لأفاجئ بزوج امي يكسر موبايل يحمل الكثير من صورك لأجده يحاول انتشالي منك .. باغتصاب ينهي علي ابسط احلامي ..! تركتني .. قتلتني ..وحتى انت مثلهم ظلمتني كل حب بداخلي تحول للبركان من انتقام ..! علمت بكل تفاصيل حياتك .. خططت لكي اضيعك كما ضيعتني قالتها وهي ترتدي ثيابها الملقاة على جانب السرير لتنظر الي وهي تحمل حقيبة يدها مبتسمه .. اخفيت عنك اصابتي بمرض نقص المناعة ( إيدز) ليزدان جسدك النحيل به الان .. مٌغلقة باب حجرتي .. مٌنهية بذلك معها قصتي مع الحياة ..! انتهى

[الرحــاال المٌتَمرد]

حين يَصنع الجمال
الشاهينا ,,
فــ لا عَجب لذلك .
يروق لي حديثك دائماً
أرى التَميٌز لَك عنوان
والأناقه بين العبارات
راائع دائما يا أنت .
تحياتى وتقديري أيٌها الجميل
وموفق إن شاء الله

[مشتاقه للجنه]

صعب أووى أووى عندما يتجمع الحب والانتقام

الانتقام على غلطة هو لم يرتكبها ولم يكن له ذنب

وهى الفاجره الجريئه حقا ..

قصه جميله يا محمد

سلمت ايدك عليها

بالتوفيق بالمسابقه

[مشتاقه للجنه]

موفق يا محمد بالمسابقه

أحلى فايف أستار

[misho]

جميل يا محمد ما سطرته يداك
موفق في المسابقة ان شاء الله
تحياتي

[Mahmoud Mohie]

طريقه مميزة
لسرد احداث مؤلمه

قصتك رائعه أيها الشاهين :-)
دمت متألق

شكرا

[K A S E M]

قصه جميله جميله بجد
اخدتنى معاها من اولها لاخرها
وجه اخر جزء فيها مثل الوخزه فى القلب
النهارده اكتشفت فيك موهبه تانيه يا محمد
كتابة القصص
تسلم ايدك وبالتوفيق فى المسابقه بأذن الله

[الملكة كيلوباترا]

بجد طريقة القصة عملتها بشكل اجمل واحسن
بالتوفيق ليك فى المسابقة ان شاء الله

[ساحر الأحزان]

قصة جميلة يا ميرو

اسلوبك مميز وجميل

فى الاختيار

بتمنى ليك التوفيق

تحياتى

[حنـــــون]

قصه احداثها مؤلمه جدا
اسلوبك كويس جدا ياميرو
القصه شديتنى حقا
بالتوفيق ليك ان شاء الله