مسرحية نادي الخجل

[Îäm-ñøt ßèst ßût Âm-dîffèrèñt]

بسم الله الرحمن الرحيم

تحية طيبة لقراء هذا الموضوع

المسرحية تتحدث عن الخجل .... بالنسبة للخجل فهو انواع :

يعني انه هناك خجل يؤدي الى مصيبة ... وهناك خجل يؤدي الى الحب والاحترام ...

أما نوع الخجل الذي تتحدث عنه المسرحية فهو خجل من نوع ثالث خجل بغباء ...

المسرحية للكاتب المسرحي ماكس رينيه

و قد عرضت لكم سابقا مسرحية من مسرحياته وهي مسرحية الزبون الصعب ...


والآن اترككم لمتابعة المشهد الاول من مسرحية نادي الخجل ..



المشهد الأول


( في أحد الشوارع ، وأمام منزل ، وقف شاب وفتاة يتحدثان بحرارة ، وقد بدت على الشاب علامات الارتباك ) .

جاكلين : لا تكن خجولا إلى هذه الدرجة . فوالدي لن يأكلك !



بيير : لا أخشى أن يأكلني... بل أخشى أن يطردني ...


جاكلين : لا ، لا إنه يبدو فظا للوهلة الأولي ، ولكنه طيب القلب .
وأنت تشغل منصبا لا بأس به ، وتنتمي لأسرة محترمة ،
وليس ثمة سبب لطردك .



بيير : أجل ، أجل بالطبع ... ولكن طلبي يدك منه دون سابق معرفة أمر
رهيب .


جاكلين : اسمع ، يا بيير ، أنا ذاهبة الآن للكراج لأوفد من يصلح سيارة
والدي التي تعطلت .



بيير : أوه ... لقد أحسنت صنعا باستدعائي فرقة الإسعاف .


جاكلين : فرقة الإسعاف ؟



بيير : أجل ، هؤلاء الذين يقفون على الرصيف المقابل ... إنهم يؤلفون
فرقة الإسعاف في النادي الذي سبق وحدثتك عنه ...



جاكلين : لماذا أحضرتهم ، يا بيير ، ألست قادرا على حك جلدك بظفرك ،
فتطلب يدي من والدي ؟



بيير : من يدري ؟فإذا خانني الحظ ولم أدرى ما العمل استنجدت بهم
بإشارة خفيه .


جاكلين : غريب والله أمرك ! ولكننا عندما نصبح زوجين سأعمل جهدي
للقضاء على خجلك هذا . والآن اذهب ! وفي هذه الأثناء سأقوم أنا
بالمهمة الموكلة إلى ، وسأعود بعد خمسة دقائق ، فأنتظرك هنا
لمعرفة النتيجة ...



بيير : حسنا ... سأذهب ما دام لا مفر من ذلك .



يتبع المشهد الثاني


أتمنى أن تكون قد نالت اعجاب الجميع ...