حكايات بنعيشها (تايع لنسابقة النهاية)

[لحظة عتآب]

فى مجتمعنا المصرى ...نماذج كثيرة تثير السخط والإستياء وتطرح تساؤلات عديدة .. ترى لماذا توجد هذه النماذج؟؟ فهل هذا تخلف ورجعيه؟؟ أم غياب للضمائر؟؟ هل هم المذنبون فى حق أنفسهم ؟؟ أم مجتمعهم هو من إرتكب فى حقهم الجرائم؟؟ تساؤلات كثيرة دارت فى ذهنى عندما تفقدت هذا المجتمع الغريب .. فأحببت أن نشترك معاً فى وجود إجابة مقنعة لتلك التساؤلات لنستعرض معاً شريحة من ذاك المجتمع البائس أمير...ضحية إهمال ..ولد لأسرة متوسطة الحال كبر وترعرع على المبادىء و القيم غرس أبواه فيه حب العلم والمعرفه فظهر تفوقه ونبوغه الدراسى منذ مرحلة التعليم الإبتدائى كما ظهرت رغبته فى الكشف عن الغوامض منذ الصغر فكم من مرة حصل فيها على شهادات تقدير وكم من مرة صفق له الجماهير تقديراً لتفوقه ونبوغه كان يتمنى تسخير علمه لخدمة البشرية فإتخذ قراراً منذ صغره أن العلم أولى من كل شىء وأى شىء وقرر أن يهب حياته للعلم وبمرور الوقت كان يزداد تعلقاً بحلمه وحماسة فى تحقيقه ومرت سنوات طويلة , فأنهى ..أمير..تعليمه الثانوى وإلتحق بكلية العلوم جامعة القاهرة ومن هنا تفتق ذهنه إلى البحث العلمى , حيث حصل على المركز الاول فى جميع سنوات الدراسة داخل الجامعة وبعد تخرجه توسع فى دراسة مجال الذرة فأجرى العديد من التجارب وقام بالكثير من الأبحاث وحصل على نتائج رائعة ومذهلة وأصرّ على أن أول من ينتفع بها هم أهل بلاده قبل الجميع ولكن ماذا قدمت له بلده الحبيب؟؟ فبعد كل ذاك النجاح الباهر وبعد سنوات من الإجتهاد والعمل .. لم تلتفت بلاده وحكومتها إلى ما تعب وسهر من أجله فألقت بأبحاثه وإنجازاته عرض الحائط ,قتلوا حلمه بكل برود , ولكن ليس ذلك فحسب ولكنه أيضاً لم يجد وظيفة تناسبه فأصبح عاطلاً ,أصيب بالإحباط وقهره الإهمال , فلم يكن حتى يملك أموالاً يحصل بها على تأشيرة للسفر إلى الخارج لتقديم أبحاثه هناك , وكانت النتيجه أنه سار فى درب الإدمان وإنجرف فى بحر الرذائل بعدما تملكه اليأس وأصبح خطوة بعد خطوة يتقدم نحو الموت فهل ..أمير..مذنب أم ضحية؟؟ شيرين ..طفلة تفتحت عيناها على دنيا الشجن ,يتعامل معها أبواها بمنتهى القسوة فيستخدمون أساليب الضرب والتعذيب بهدف التعليم و التربية ظناً منهم بأنه الصواب فتحولت إلى زهرة ميتة والقاتل >>>أبواها كبرت وترعرعت على الغلظة والعنف ,فقدت الإحساس بالجمال داخلها , فكم بحثت عن الحنان ولم تجده! فأصبح كل أملها فى زوجٍ صالح ينتشلها من بحر المعاناة الذى ألقاها فيه الزمن ومرت سنوات طويلة ,أصبحت ..شيرين .. شابة يافعة ولكنها لم تجد فارس الأحلام الذى لطالما تمنته وعام تلو الآخر , ما من ظهور له فأصبحت مُعرضة إلى القيل والقال ,الجميع يشيعها بنظرات الشفقة أصبحت دائمة الشعور بالنقص رغم أنها فتاة ممتازة ,وبعدما يأست مما تجد ممن حولها ,وافقت على الزواج من أحدهم ,ضغطاً على نفسها للخروج من هذه المعاناة ..ولكنها كانت مـخطئة حيث كان زوجها غليظ القلب وقاسى الطبع يعاملها بكل عنف وقسوة لتبدأ معاناة جديدة بعد التى سعت جاهدة للخروج منها , طوال حياتها كان من هم أمانها سبب كل المحن فهل ..شيرين..مذنبة أم ضحية؟؟ وائل..المعتدى عليه حياً وميتاً , ولد ذاك الشاب فى بيئة صعبة , حيث كانت حياته شاقّة بطبعها عانى منذ صغره الفقر والحاجة , عاش هو وأسرته فى معاناة لسنواتٍ طويلة , وكم من مرة رأى والده يذرف الدموع حزناً على عدم قدرته توفير إحتياجات أبنائه , حيث تربى ونشأ منذ صغره على الظلم وبمرور السنين, أصبح ..وائل..شاباً يافعاً, وفى أحد الأيام ..كان يسير فى الشوارع ليلاً غارقاً فى الهموم ليسجل الزمن إفتراءه عليه مرة أخرى , ويتعرض لعملية إعتقال عشوائى , فيُسجن ويُعذب دون أى جريمة تُذكر , ما من أحدٍ يعلم عنه خبر , حتى أهله ظنوا أنه توفى وبعد شهور من الضرب والتعذيب خرج من السجن والسبب بكل وقاحة ((لم نكتشف جريمة موجهة ضدك)), فيعود أدراجه إلى أهله وبعدها بأيام .. إندلعت ثورة الخامس والعشرين من يناير , وصرخ الجميع يائسين فكان ..وائل.. أول الملتحقين بالتظاهرات ,منددين بالظلم , منادين بنهاية الإستبداد ,وبعدها بأيام إكتمل الحلم وزالت الغُمة , ورحل الحاكم الذى لطالما أجرم , فشعر ..وائل..بأن الظلم والإستبداد رحلوا برحيل هذا الطاغى كما ظن الكثيرون و لكن....إستيقظ هو وأمثاله على عهد لا يفرق شيئاً عما مضى على إستئناف للمعاناة والشقاء وعندما خرج ليصرخ من الألم والقهر , كان مصيره رصاصة أودت بحياته , وراح ضحية بطش السلطة , لتكتمل دائرة الظلم التى إبتدت منذ مولده وأما عن ذاك الضابط الذى قتله فقد كرمته وسائل الإعلام وحُمل على الأعناق فكان فى نظرهم أنه خلّص المجتمع من أحد الخارجين عن القانون!! فهل ..وائل.. مذنب أم ضحية؟؟ فى زمننا هذا إختلفت المعايير وإختلت الموازين فأصبح الناجح عاطل والمحصنة عنساء والشهيد بلطجى ففى طرحى المتواضع وضعت أكثر القضايا التى إستفزتنى فيا ترى ..مثل هذه النماذج المخزية من المذنب فيها؟؟ فهل هو المجتمع ذو العادات والتقاليد المتخلفة والمنظور الضيق؟؟ أم هو من إستغله أمثالهم لينسبون إليه ما وصلوا إليه من فشل؟؟ فيا ترى ..فى رأيكم هل هم مذنبون أم ضحايا؟؟ بقلمى \ لحظة عتآب

[الرحــاال المٌتَمرد]

يــا الله
كَم هيّ مؤلمه هَذه المشاهد والنماذج
مِن المؤسف أن نَري هَذا في وطننا ,,
ولا عَزاء لهؤلاء وغَيرهم مِن الشعب الذى أصبح ضحيه
لأنظمةٌ السابقه والحاليه ,, والقادمه دون تشاؤم ,,
أستوقفني الطَرح فــ التناول مَتعوب عليه
لحظه عتاب
خلاف التنسيق والإهتمام بالأبجديه الراقيه
هٌناك شيئاً ما ,, أستشعرٌه عِندما تابعت هَذا القلم مٌنذ بدايه المٌسابقه
أسلوب متفرد ,, بارعه إنتِ بل ومٌتقنه لــ جماليات الحرف
تحياتى لهذا ,, وتقديري
وتمنياتى لكِ بالتوفيق إن شاء الله

[الأميرة رودي]

ضحايا ومظلومين
منهم من عاش بالظلم منذ الصغــر ومازل يعانيه ولا يجنى سوى انجراف فى طريق مظلـم
ومنهم من قست عليها الحيــاه كمـا أبويها حينمــا قررت بأن تعوضها بـ الآسوء منهم
ومنهم من رفض الظلم والقهــر والحياه البائسـه فكان مصيــره كفن أبيض لعله أنقى مما عاش به
صـور ومشاهد بل حقيقه واقعيه تلك الاسمـاء
مجتمــع تفشى بالظلــم والعداءيه
انتشرت فيه المفاهيم الزائفــه ونظــرات غريبه أودت بحيــاه الكثيرين الى الضياع والفشل
رائـــعه لحظه والله أثرت فيا كلمات ووصفك لتلك المشاهد
أبدعتى أختى أتمنالك كل التوفيق
ودي والتقييم

[misho]

رائـــع
موضوعك جميل ماشاء الله
بالتوفيق

[دمعه حائره]

حقا زمن اختلطت فيها المعايير وتشابهت القيم بالرزائل
وبات صعبا التفرقه بين الظالم والمظلوم
الكل مذنب واشترك فى النتيجه
بدايه من شعب تهاون فى حقوقه الى حاكم تاه عن طريق الحق
تسلمى موضوع رائع موفقه ان شاء الله

[حالمة باميرى]

آڹچآڒٍ رآئع ۅمٍۅآضۑع مٍمٍۑڒٍ ۅآپډآع رآقۑ
ڛڵمٍٺ ۅڛڵمٍٺ آڵآۑآډۑ آڵٺۑ ڜآرڪٺ ۅڛآھٍمٍٺ ڣۑ ھٍڏآ آڵطرح آڵچمٍۑڵ
پآرڪ آڵڵھٍ پڪ ۅڵآ ٺحرمٍڹآ مٍڹ آپډآعآٺڪ ۅٺمٍۑڒٍڪ آڵمٍٺۅآڝڵ
ۅآڝڵ ڣۑ ڪڵ مٍآ ھٍۅ چډۑډ ۅمٍڣۑډ ڵډۑــــــــــــــڪ
ڣڹحڹ پآڹٺظآر چډۑډڪ آڵرآئع ۅآڵچمٍۑــــــڵ
ڪۅچۅډڪ آڵمٍٺۅآڝڵ ۅآڵچمٍۑڵ مٍعڹآ

[شاعرة الرومانسيه]

رووووووووووووووووعه

السرد ممتااااز

التنسيق أكثر من رائع

الاحداث لمست القلب

وارتبطت بواقع مرير

اتمنى لكى التوفيق

لمجهودك الممتاز

[ابتسامة الزهر]

جمال الاسلوب وواقعية المواضيع
جعلت الكلمات تتحدث عن هذه النماذج
من الضحايا الذى ظلمهم المجتمع
ولم ينصفهم احد كثيرة هى الضحايا
وكثيرة هى الاحباطات
الله يكون فى عون شبابنا
رائع موضوعك جدا

[حنـــــون]

حقا ابدعتى
مشاهد تتكرر فى حياتنا
يوم بعد يوم
عجبنى اسلوبك جدا
تحياااااااتى

[ساحر الأحزان]

حكايات على ارض الواقع

ذلك الواقع المؤلم الذى نراة

فى المجتمع

ونمنى جميعنا تغييرة للافضل

سرد جميل منك

وانتقاء طيب

موفقة