رسم على هامش الحياة

[Words Whisper]

هي ممتازة في مبدأ الطاعة يحسد الجميع أبويها عليها فهي لاتنطق (لا) أبدا !! يقولون أنها أقرب لملاك ..~ يوماً أتاها والدها ليخبِر ابنته المطيعة أن شخصاً يراه جيداً تقدم لخطبتها وأنه وأمها موافقَيْن لم تُعقِّب البنت المطيعة بأي استفسار !! فقط قالت : ( افعلوا ماترونه مناسباً ) !! تمتْ الخطبة بشكل سريع ثم سافر خطيبها لأجل عمله فكانت وسيلة اتصالهما مكالمة كل فترة وبريد إلكتروني إن أمكن .. استمرتْ خطبتهما تلك عاماً ثم أتى عريسها في اجازته وعقدوا القران وتم الفرح ..~ اليوم يجمعها بيتٌ واحد برجل لايزال داخلها غريباً بدأتْ حياة في أولى محطاتها اغتُصِبَ أمانها علمتْ حينها جيداً كم هي بشعة جريمة الــ[اغتصاب] ثم تُكمِل حياتها مع رجل منذ اللحظة الأولى معه فقدتْ الأمان وتستمر المرأة الطيبة المطيعة في العيش مع رجل لايربطها به سوى شكل اجتماعي !! تكتشف أنهما اثنان متناقضان كما خطان متوازيان لايمكن أن يلتقيا !! كل شيء بينهما مختلف لدرجة تجعلهما أخرسان فلانقاش بين هذين المتناقضين سيخرج بفائدة وتعترف لذاتها أنها أخطأتْ حين تزوجتْ برجل لاتعرف عنه إلا صوته وحروفاً داخل رسائل وتناسبَ اجتماعي !! وتُدرِك فجأة أنها تعيش مع رجل لم تختَرْه أصلاً وإنما تركتْ لغيرها رسم حياتها !! تعرف جيداً أنه شخص جيد لكن ليس بالنسبة لها تعرف أنه شخص مناسب جدا لكن ليس لها هو ليس سيئاً وهي ليستْ سيئة لكنهما معاً سيئان لبعضهما حتى هو يُدرِك أنها امرأة لاتناسبه ولاتوافق بينهما وأنه أخطأ بحقها وحقه في الطريقة التي تزوج بها ويظل يجمعهما فقط الواجب والحقوق !! إيقاعان لايجتمعان !! حياة لاتُطاق وأخيراً قررا الانفصال فتدخل أهلهما لكنها قد قررا وانتهى الأمر ويردد أبويها بكبرياء أنه شخص سيء بالتأكيد وابنتهما تستحق الأفضل فيصمتُ وترد هي : ( ليس سيئاً أبداً لكني من أخطأتُ حين تركتُ لغيري رسم حياة لاتناسبني ) يتعجبان أن تراجِعهما الابنة الطيبة المطيعة !! تنفصل وداخلها كسر يحتاج وقتاً ليلتئم .. تنتهي العدة ويخبرها والدها أن شخصا جيدا تقدم لها وهو وأمها موافقان فترد عليه أنها غير مستعدة لارتباط جديد يتعجب والدها من ردها فتُكمِل : ( أنا وحدي من أدفع ثمن حياتي ووحدي من كُسِرت وحياتي أنا فقط من سيرسمها بالشكل الذي يناسبه ) فيعتبر أبوها أن ابنته الطيبة المطيعة المؤدبة قد فسدتْ أخلاقها !!~ تمت بحمد الله .. دمتم بتوفيق وسعادة ..

[روح صامتة]

حكم خاطئ من الوالد للاسف ..
اعتبر ان تحكمه في بنته طاعة !
لكنه في نفس الوقت علمها كيف تكون ضعيفة ومنكسرة ..
وخاضعة دائما ,, ولما جت ترفض كان رد فعلها لهم عنيف عن اللي فكروه ..
قصة معبرة جدا ..
تسلمي كتير ي جميل
تستحق الخمس نجوم :*
ارق تحياتي

[Mahmoud Mohie]

عادات وتقاليد .. تربت عليها ..
كانت لها حقاً (قاتلة) ...!
أباء نُزغت الرحمة من قلوبهم ,,
وظنوا هذا لمصلحة الإبنة .. غافلين ان ما فعلوه
ما هو إلا نزع صفه (الإنسانية) منها !!
فقط (الحيوانات) ما لا يؤخذ رأيها فى أى أمر كان .
بالرغم من تحسن الأمور نوعاً ما ..
إلا أن الجزء الأكبر من حيااتها ضااع هباء ..
بل أن كل حياتها ضاعت .. ومن الصعب العوده
على ما يرام مرة أخرى .!!

قصه راااائعه ..
سرد راقى واسلوب مميز

5***** + وسام التميز

شكراً

[تيتشر نفشه ツ]

أعتب عليها كثيراً ,, فسكوتها ماهو الا نزْعٌ لحرية اختيار حياتها ..

فهي من اختارت السكوت وأن يرسم حياتها شخص غيرها أياً كانت مكانته

لان وحدها تعلم ماتريد ومالاتريد ومايناسبها ومالا يناسبها ولو ازداد قرب والداها منها

ف هم لايعلمون رغبات ال [ روح ] واختلافها من انسان لآخر ..

ولو كان سكوتها من اجل الطاعه

ف محالٌ أن تقترن [ الطاعه ] ب [ محو الشخصيه ]

هناك فرق شاسعٌ بين هذا وذاك ..

حتى الاسلام أباح للأُنثى حق اختيار من ستشاركه ايامها القادمه ,,

هي من كانت السبب في سجن نفسها ومحوِ ذاتها طِوال حياتها ..

فمن البديهي جدا ,, حينما تقرر ان تعيد ذاتها س تُفهَم خطأً

..

رائعه كثيرا قصتك أسماء

تحمل عظات جميله وتشبيهات أجمل ,,

رائعه أنتِ اصلا بكل مافيكِ

دمتِ بحمايةِ المولى

~~~

[lady lead]

صدمتني القصة بكل ما فيها و آلمتني جدا
بالفعل هناك من يقفن عند محطة الزواج
يحملن حقيبة من الألم و بعض الأمل في الحياة
و يظن الأهل أنها رحلة واجبة لأبنائهم غير مشروط فيها دعوة القلب
لكنه أول ما يتحطم و للأسف هي أول من قبلت بفكرة عمياء
قصة رائعة بحق
تقديري و احترامي

[رنين]

عارفه حسيت ان قلبى اتقبض فجاءه ^^

مش عارفه ليه بس هى تخوف شويه

وتخلى افكار كتير تيجى فى دماغك

من وجهة نظرى ان الزواج خاصة مش تقدرى تبصمى ع نجاحه اى كان فى توافق وكل شىء

بس بردو د حياه فى حاجات هتكتشفيها بس لما تعاشرى الشخص ده ويربطكم حياه يوميه بكل تفاصيلها واختلافاتها

المهم انك تختارى " انســان" مهما كان ال بينكم بيحترم حاجه اسمها " ادميه "

اما بطلة قصتك فحسيت انها مستوعبه جدا ان ال هى بتعملو ده لا يطلق عليه اسم " طاعه "


بس هو الانسان بيدرك احيانا متأخر ان دور الاستسلام والضحيه محدش بيدفع تمنه غيرك انت

جميل ما طرحتى واثرتى قضيه مهمه فى سطور بسيطه
منتظرين جديدك دايما


تحياتى لكِ يا سمسمه

[ابتسامة الزهر]

ليس الأدب او الأخلاق بالطاعة العمياء للاهل
خاصة فى تحديد المصير
والزواج تحديد مصير فكان لازما عليها
ان تأخذ الوقت الكافى لمعرفة الجوانب الإيجابية او السلبة
فيما سيكون زوجها
ظلمت نفسها واضاعت حياتها بالطاعة العمياء
شكرا اسماء على قصتك
وسردك القيم

[Words Whisper]

اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة روح صامتة حكم خاطئ من الوالد للاسف .. اعتبر ان تحكمه في بنته طاعة ! لكنه في نفس الوقت علمها كيف تكون ضعيفة ومنكسرة .. وخاضعة دائما ,, ولما جت ترفض كان رد فعلها لهم عنيف عن اللي فكروه .. قصة معبرة جدا .. تسلمي كتير ي جميل تستحق الخمس نجوم :* ارق تحياتي

وهكذا يُساء استخدام القوامة ..~


شاكرة تواجدكِ القيم الراقي ..
دمتِ بتوفيق وسعادة ..

[Words Whisper]

اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة mahmoud mohie عادات وتقاليد .. تربت عليها .. كانت لها حقاً (قاتلة) ...! أباء نُزغت الرحمة من قلوبهم ,, وظنوا هذا لمصلحة الإبنة .. غافلين ان ما فعلوه ما هو إلا نزع صفه (الإنسانية) منها !! فقط (الحيوانات) ما لا يؤخذ رأيها فى أى أمر كان . بالرغم من تحسن الأمور نوعاً ما .. إلا أن الجزء الأكبر من حيااتها ضااع هباء .. بل أن كل حياتها ضاعت .. ومن الصعب العوده على ما يرام مرة أخرى .!! قصه راااائعه .. سرد راقى واسلوب مميز 5***** + وسام التميز شكراً

وهي ارتضتْ أن تكون بلارأي !!~


شاكرة تواجد حضرتك الراقي القيم
دمت بتوفيق وسعادة ..

[Words Whisper]

اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة تيتشر نفشهـ♥’ أعتب عليها كثيراً ,, فسكوتها ماهو الا نزْعٌ لحرية اختيار حياتها .. فهي من اختارت السكوت وأن يرسم حياتها شخص غيرها أياً كانت مكانته لان وحدها تعلم ماتريد ومالاتريد ومايناسبها ومالا يناسبها ولو ازداد قرب والداها منها ف هم لايعلمون رغبات ال [ روح ] واختلافها من انسان لآخر .. ولو كان سكوتها من اجل الطاعه ف محالٌ أن تقترن [ الطاعه ] ب [ محو الشخصيه ] هناك فرق شاسعٌ بين هذا وذاك .. حتى الاسلام أباح للأُنثى حق اختيار من ستشاركه ايامها القادمه ,, هي من كانت السبب في سجن نفسها ومحوِ ذاتها طِوال حياتها .. فمن البديهي جدا ,, حينما تقرر ان تعيد ذاتها س تُفهَم خطأً .. رائعه كثيرا قصتك أسماء تحمل عظات جميله وتشبيهات أجمل ,, رائعه أنتِ اصلا بكل مافيكِ دمتِ بحمايةِ المولى ~~~

صدقتِ زينب
كما أن مفهوم يختلط بشكل سيء
يُفقِد الإنسان كرامة الاختيار
لدى الكثيرين سواء أولياء أمور أو من تحت ولايتهم ..


شاكرة لكِ غاليتي ..
دمتِ بتوفيق وسعادة ..