إقرى لطفلك قصة السّبورة

[phalsteen]

في غرفة ريم، سبّورة صغيرة، معلّقة على الحائط.‏ ريم تقف أمام سبورتها طويلاً، تجمع الأرقام، أو تكتب الأناشيد، أو ترسم المناظر الجميلة.‏ اليوم




.رسمت فراشات حلوة، تطير بين الأزهار، حتّى إنّها نسيت حدود السّبورة، ورسمت فراشة صفراء، على حائط غرفتها.‏ دخل أخوها حسام، نظر إليها مستاءً، قال:‏أف.. ما هذه الفراشات، إنّها بشعة، تشبه الذّباب.‏ غضبت ريم، أمسكت الممسحة، محت الفراشات، ثمّ جلست على الكرسي مديرة ظهرها لأخيها.‏ خرج حسام من الغرفة، وهو يضحك.‏ أغلقت ريم باب الغرفة، وبدأت ترسم من جديد.‏ دخل حسام مرّة أخرى، نظر إلى السبّورة، فرأى عليها زهريّة مملوءة بالورود الملوّنة.‏ ابتسم ساخراً، وقال:‏ أف.. لقد عدت إلى الخربشة؟!‏ قطّبت ريم جبينها، وقالت:‏ يا لك من أخ مزعج، كثير التأف،‏ تفضّل أرسمْ زهرّية، لنرى مهارتك.‏أمسك حسام قطعة طباشير، وصار ينظر إلى زهريّة أخته، ليرسم مثلها.‏ صاحت ريم :‏ التّقليد لا يجوز، يجب أن ترسم من خيالك.‏ بدأ حسام الرّسم، ويده ترتجف.‏ وبعد انتهائه، رجع إلى الوراء، ليشاهد زهريته، فرا خطوطاً مبهمة، كأنّها خربشة دجاج.‏ نظر إلى زهريّة أخته، فوجدها حلوة جذّابة.‏ احمرّ وجهه خجلاً، أمسك بالممسحة، وقبل أن يمحو زهريته لمح أخته تبتسم ابتسامة عريضة

[شاعر واسير الحب]

تسلم الايادي
يدوم التميز والنشاط
شكرا علي المجهود
دمت بخير

[ياسمينااا]

المفروض علينا قبل ما ننتقد غيرنا
الأول نشوف نفسنا
وكتر الانتقادأحيانا بيولد الإحباط
لكن تصرف ريم كان سليم
قصه جميله جدا ً سندريلا
ودايما منوره القسم حبيبتي
بإنتظار جديدك دائما
دمتي بخير وسعاده

[الابتسامه المصريه]

هؤلاء هم الاطفال

قصه جميله

بارك الله فيكى

[نجم وزهره ومسافات فراق]

قصه مهمه جدا منك
تحياتي