هل أنتَ (م)ـوجود ؟

[اسيل الفلسطينية]

*

بحياة الإنسان (سلسلة) تُعدّ طويلة .. من العقبات (تختلف) أشكالها
ونمطها وأُسلوب تثبيطك لشأنك وإضعاف موقفك .. فأين المُفارقة .. ؟

المفارقة هي فيما يملكه الإنسان والذي يقاسي (حسرة) التلعثم في الحقيقة هو محفّز لإبراز أقصى ما يملك مِن إمكانات .. تخيّل أنك شخص لست تُعاني من أيُّ خلل .. ولكن تملك عناصر (الإحباط) و (القصور) .. ولست اجتماعي أيّ أنك في حقيقة الأمر لست موجود .. ف بالتالي ستظلّ كذلك إلى أن ينتهي عُمرك .. ولم تقدم ما يشفع لك لتكون حاضِر بين العالمين , لذلك المتلعثم لديه (نافذة) تُطِلّ على هدف التغيير وافتعال شيء على نقيض ما يعيشه ونلاحظ هُنا أنه وبطريقة ما .. يحاول أن يقرأ ويطّلع ويتعرّف على أناس يقتسمون معه ذات الشيء الذي يشعر به .

(هَمّ) التحوُّل .. هو من العوامل الرئيسة التي ذهبت بالناجحين إلى القمم وجعلتهم يقدمون تجاربهم والتي جعلتهم أشخاص مميّزين .. صنعوا المجد بأيديهم وتسلّقوا الجبال العاجية بحِبالهم التي حاكوها عنِدما أرادوا أن يكونوا (مُختلفين) .. ولا يعتقد أحدكم أن هؤلاء صعدوا إلى تِلك القمم بسهولة .. على الإطلاق هؤلاء عاشوا أصعب لحظات حياتهم وقساوة الظروف .. وتكالب (أعداء) النّجاح .. ودائمًا عندما تسمع هذهِ القصص نجد أن (الصبر) هو من العوامل الرئيسية لبلوغ الطموح مهما كان بعيد , الإرادة والتحدّي وعدم التوقُّف وسلك طريقة أخرى دائماً .. يجعل الظروف ذاتها تحترم شخصيّتك والأهم من ذلك .. المحاولة .. مرارًا وتكرارًا ... وزيادة المحاولة إلى أن تصل , لا يوجد تعريف اسمه (فشل) طالما كُنت تُحاول , الفشل فقط هو عِندما (تتوقف) وتهتمّ لطريق العودة إجعل ظهرك دائماً منصوب نحو الخلف .. واجعل مقدمتك نحو الأمام .. (فالتلعثم) هو أداة قاسية لجعلك إنسان تختلف عن الآخرين لتقدّم أقصى ما يمكنك تقديمه .. لتبرز .. وتُلْهِم غيرك!

ودائماً ضع أمامك هدف .. أن التلعثم سيزول طالما كنت تمتلك العزيمة والإرادة للتغيير وحاول أن تجد نفسك , فلا أحد يُخلق عالم ولا معلم ولا مهندس ولا دكتور ولا طبيب وإنما هم من صنعوا تِلك الأشياء بأنفسهم .. فالوقوف لا يأتي سِوى بالإحباط ..

ستجد طريقك طالما كُنت (تحاول) .. وستصنع مجدك بنفسك
حاول .. وستعرف يومًا .. أن لا شيء مستحيل!

[العاشق الذى لم يتب]

لاحياة مع اليأس ولايأس مع الحياة
ولاشك أن الصبر والتصبر هما عاملان من عوامل النجاح
والتمسك بالأمل والعمل وعدم اليأس والقنوط عوامل تساعد المرء على بلوغ النجاح
والوصول إلى مبتغاه
وكذلك الرضى بما تحصل عليه سواء كان قليلاأو كثيرا
فالذى يرضى بالقليل ويستمرعليه سوف يضاعف ويزيد وينمو
وعليه دائما أن يجعل شعاره الطموح ولايستسلم ويقول أرضى بل وجب عليه السعى دائما للأحسن
ومن يرجومن ربه فسيعطيه وييسر له الأمر
بارك الله فيك أختى أسيل
طرح رائع وراقى
مودتى

[اسيل الفلسطينية]

الف شكر لمرورك الكريم اخي
انرت متصفحي بعبق تواجدك