رسائل مطويه ~ مٌتجدد للجميع .

[رضا التركى]

تلوتُ بمحراب الحنينِ قصيدةً
فتستعبرُ العينانِ والدَّمعُ شلَّالُ

أيا قِبلةً ولَّيتُ وجهيَ شطرها
وأمنيةٌ لم تمحها ليَ آجالُ

[رضا التركى]

جلستُ على باب الرجاء بحيرةٍ
ودمعي بدا للعالمين لمغزارُ

فما يتراءى ما رجوت دنوَّه
وما قد بدا للقلب منهنّ أخبارُ

وما باح قلبي بالذي منكِ قد رأى
ولكن له بين الأضالع إسرارُ

[رضا التركى]

أهاجرتي والهجر منكِ صريحُ
فقلبي أيا .... شكى وينوحُ

كتمتُ هواها تارةً بين أضلعي
وأخرى بما ألقى بسرّي أبوحُ

[رضا التركى]

بعيدُ ديارٍ عنكِ أمّي ولم أزل
بقلبي فتورُ الحرِّ والقلبُ أواهُ

ألا ليتهُ ضعفي وأمّي سليمةٌ
فتلكَ صروفُ الدّهرِ يكتبها اللهُ

وإنّي لأبكي بالدّجى من غير حيلةٍ
ومستعطفا للهِ أطلبُ رحماهُ

ولكنَّ للأقدارِ طيبٌ رجوتهُ
لعلَّ إلهي يمنحُ القلبَ رجواهُ

[Ghada sy]

رسالتي إلى نفسي
كوني اصلب واقوى

[رضا التركى]

وكنتِ ملاذي حينَ تشتدُّ شدَّتي
فمن ذا له أشكو أنيني وأوجاعي

ألا يا عيوني لا تكفِّي عنِ البكا
فإنِّي سُلِبتُ الآنَ ما بينَ أضلاعي

وجودي فإنِّي هاجرٌ كلَّ بسمةٍ
شديدُ البِلَى والقلبُ ليسَ له راعي

[رضا التركى]

تراءت ليَ الدُّنيا فما قد أرى بها
سوى نائباتِ الدَّهرِ من كلِّ جانبِ

ومالي أرى يا دهرُ منك نكايةً
أما لا ترى ما قد أتى من نوائبِ

[رضا التركى]

وقفتُ على أبوابِ رُحماكَ راجيًا
وتسمعُ نجوى القلب وهْوَ كئيبُ

وجئتكَ يا ربُّ العبادِ بدعوةٍ
فَمَنْ دعوةَ المضطرِّ سواكَ يجيبُ

وظنِّي جميلٌ فيكَ حينَ مقالتي
فلا ريبَ في أنَّ الجوابَ قريبُ

[تجملت بالعفآف]

احببتك ولم يكن حبي لك كذبا
انتظرتك وكان الانتظار طويلا
اتي الربيع والخريف والصيف والشتاء
مرت علينا لحظات مثل هذه الفصولي
كانت العقده اعقد مما ظننت
لم اتوقع يوما ان تكون هذه العقده
نهايتها قد كانت

[رضا التركى]

شقيتُ بمن كانَ الهوى منه صنعةً
فيا ويلَ قلبي من جريرةِ رجواهُ

أراني جليسُ الحزنِ أبكي لما أرى
فما كلُّ حبٍّ يُحمدُ اليومَ عُقباهُ