..{ فع‘ــآآليـآآت المنتــدى }..



آخر 12 مواضيع
مآآشي ي زمن
الكاتـب : نو تعارف - مشاركات : 0 -
بلا إستئذان .. قلم مهيب
الكاتـب : مهيب الركن . - آخر مشاركة : شاعر الحب الحزين - مشاركات : 1 -
بكامل قوايا العقلية
الكاتـب : شاعر الحب الحزين - مشاركات : 4 -
ولعت في العيال
الكاتـب : ~♥ Queen sozan♥~ - آخر مشاركة : شاعر الحب الحزين - مشاركات : 3 -
ساحر الأحزان مع أعضاء بنات مصر في رمضان مع اميره ميرو
الكاتـب : ساحر الأحزان - مشاركات : 8 -
كل سنه وانتي معايا
الكاتـب : واد حبيب - آخر مشاركة : ~♥ Queen sozan♥~ - مشاركات : 5 -
اتأخرتي جداً
الكاتـب : شاعر الحب الحزين - مشاركات : 4 -
بقيت بغير عنواني
الكاتـب : شاعر الحب الحزين - مشاركات : 6 -
امي حُبًّا خَالِدًا
الكاتـب : حسن الذاكي - آخر مشاركة : عابرpasserbyسبيل - مشاركات : 2 -
البال مش رايق
الكاتـب : شاعر الحب الحزين - مشاركات : 8 -
عابرpasserbyسبيل اهلا بيك في المنتدي
الكاتـب : واد حبيب - آخر مشاركة : عابرpasserbyسبيل - مشاركات : 13 -
ساحر الأحزان مع أعضاء بنات مصر في رمضان مع واد حبيب
الكاتـب : ساحر الأحزان - آخر مشاركة : ~♥ Queen sozan♥~ - مشاركات : 8 -

الإهداءات


مفهوم التجديد والاجتهاد عند العلمانيين

مواضيع عامة - ثقافة عامة


إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم منذ /07-18-2013, 09:59 PM   #1

مشرفه سابقه

 

 رقم العضوية : 91212
 تاريخ التسجيل : Dec 2012
 العمر : 31
 الجنس : ~ امرأة
 المكان : الدنيا
 المشاركات : 28,912
 الحكمة المفضلة : ومن الناس من يعجبك قوله في الحياة الدنيا ويشهد الله على ما في قلبه وهو ألد الخصام
 النقاط : phalsteen has a reputation beyond reputephalsteen has a reputation beyond reputephalsteen has a reputation beyond reputephalsteen has a reputation beyond reputephalsteen has a reputation beyond reputephalsteen has a reputation beyond reputephalsteen has a reputation beyond reputephalsteen has a reputation beyond reputephalsteen has a reputation beyond reputephalsteen has a reputation beyond reputephalsteen has a reputation beyond repute
 درجة التقييم : 2818563
 قوة التقييم : 1410

phalsteen غير متواجد حالياً

 

 

 

 

 

أوسمة العضو

انا والنجوم وهواك وسام قيثارة الرومانسية مركز اول وسام مسابقة لو كنت مكانى مسابقة الفضفضة بداية ونهاية مركز اول افضل منظم مسابقة رمضانية وسام عطاء اشرافي 2015 وسام فورم جود تالنت موسم رابع مركز رابع وسام اجمل مدونة رمضانية 1436هـ مركز اول وسام ملكة جمال المنتدى مركز رابع وسام مسابقة أمى .. 

افتراضي مفهوم التجديد والاجتهاد عند العلمانيين

مفهوم التجديد والاجتهاد عند العلمانيين


:
التَّجديد والاجتهاد موضوعان إسلاميَّان معروفان، اعْتَنى بهما العلماء تنظيرًا وممارسةً منذ القرن الهجري الأوَّل، وكِلاهُما يشير إلى عمليَّة نشطة داخل الإطار الشَّرعي بوسائل أصوليَّة معروفة لمواكبة تطوُّر الحياة، وإمداد المسلمين بالحلول المنضبِطة بالشَّريعة في مسارِهِم الفردي والعائلي، ونشاطِهم الاقتِصادي والسِّياسي والعسكري والتربوي والتِّجاري.

فتشْمل العمليَّة الميادين الشُّعوريَّة والفكريَّة والسلوكيَّة بالإجابة على أسئِلة الأفراد والجماعة المسْلِمة، وتَجديد الصِّلة بالمرجعيَّة العليا المتمثِّلة في القرآن والسنَّة، والاستِمْرار في ربْط الأمَّة بالسَّمت الإسْلامي لتبْقى متمسِّكة بأصالتِها وتميُّزها، ولتواجِه بثبات وقوَّة التحدّيات المختلفة وتتجاوز محطَّات الضَّعف التي تعترض سيرها، فتبقى ظاهرةً أبدًا كما أراد لها ربُّها - عزَّ وجلَّ - وما من مسلمٍ إِلاَّ ويعرف أسماء المجدِّدين والمجتهِدين الَّذين انطلقوا من الوحْيين فجدَّدوا الانتِماء وواكبوا الواقع بالإجابات الشرعيَّة، وردُّوا الأمَّة إلى الالتِزام بدينها بعد فترات الوهن والشُّرود، هذا ما فعله الأئمَّة الأربعة، وعمر بن عبدالعزيز، وابن تيمية، والشَّوكاني، وغيرهم.

ولَم تغِب خطورة موضوع الاجتِهاد والتَّجديد عن العلمانيين "المسلمين"، أصْحاب القناعة التغريبيَّة، فركب بعضهم موجته وزعموا أنَّهم رافعو لوائه، وسمحوا لأنفُسِهم أن يجدِّدوا ويجتهدوا شفقةً على الإسلام والمسلمين من "المتشدِّدين الظَّلاميِّين المتزمِّتين"!

ويقْصِدون بهم علماء الدِّين الملتَزِمين بأصول التَّفسير والفِقْه؛ أي: بالمنظومة الفكريَّة المستوْحاة من القرآن والسنَّة، التي تحكم عمل عقْل المسلم، والَّتي أجْمَع عليْها المسلمون منذ العصْر الأوَّل، وأثبتت فائِدَتها وأحقيَّتها عبر القرون.

لقد اختار هذا التيَّار العلماني نهجًا آخر غير الَّذي درج عليه عامَّة التغريبيِّين، والّذي كان يجاهر بمعاداة الإسلام وقِيَمه وأحكامه وأخلاقه، ويستخفُّ بها ويدعو إلى الثَّورة عليها، اختار أن يتحرَّك من داخل دين الله ويستعمل مفرداتِه، الَّتي يطمئنّ إليْها المؤمنون، ويرفع لافتة الغَيْرة على الإسلام وأهله، ويبحث في تراث الأمَّة ويستشهِد ببعض ما ورد فيه حتَّى يلقَى القبول، ويستطيع تمرير أفكاره "التجْديدية"، الَّتي تهدف في نهاية المطاف إلى علْمَنة الإسلام؛ أي: إفراغه من محتواه، وإزالة صبغة الربَّانية عنه، وإخراجه من حياة الناس العامَّة؛ ليبقى محصورًا - في أحسن الحالات - في الشَّعائر التعبُّديَّة، ومسائل تغسيل الموتى ودفنهم.

تيَّار استشراقي:

يُعتبر هؤلاء العلمانيون امتدادًا للمستشْرِقين القدامى، الَّذين استنفدوا أغراضَهم وخسروا معركة التَّشكيك في الإسلام وصدِّ الناس عنه، وقد افتضح أمرهم وتجاوَزَتْهُم الحركة الفكريَّة إلى حد بعيد، فاقتضت المرحلة أن يتولَّى الأمر مثقَّفون وأكاديميُّون "مسلمون"، يكْتُبون بالعربيَّة ويتكلَّمون بها ويُعْلِنون انتماءَهم للإسلام وغيْرتهم عليه، ويتبنون تجديده والاجتهاد في أحكامه من منطلق هذه الغيرة؛ ليُعيدوا قراءَتَه بما يتلاءم مع "القيم الإنسانيَّة"؛ أي: المنظومة الفكريَّة الغربيَّة المستنِدة في آنٍ واحد إلى الأُصُول الإغريقيَّة/الرُّومانيَّة لأوربَّا، والمرجعية العبريَّة/النَّصرانية الّتي تلقي بظلالها على الفكر والسلوك الخاص والعام في الغرب.

فهو إذًا استشراق جديد تطوَّرت أساليبه وبقيت أهدافه، ولا تخفى الخطورة حين يتولَّى محاربة الإسلام من الدَّاخل قوم "من جلدَتِنا ويتكلَّمون لغتنا"، وتبلغ الخطورة مداها عندما ينخرط في عمليَّة "التَّجديد والاجتهاد" مَن له علم بالقُرْآن والسنَّة وكان أستاذًا في الجامع الأزهر، ثمَّ أعْلن باسم التَّجديد والاجتِهاد رفضه للسنَّة النبويَّة، وإعادة قراءة الإسلام بناءً على ذلك.

السُّم في الدَّسم:

هؤلاء "المجدِّدون والمجتهدون" لا يهاجِمون الدِّين ولا أحكامَه ولا أخلاقه؛ بل ينمِّقون كلامهم بالإشادة بِمحاسنه المتلائِمة مع "القيم الإنسانية"؛ مثل العدْل والمساواة والأخوَّة والكرامة، وينتقون آياتٍ وأحاديثَ يدعمون بها ذلك؛ لينتقِلوا إلى صُلْب عملِهم، وهو تَحرير الدِّين وفكّه من أيْدي العلماء "الجامدين والمتاجرين به"، ويأملون من ذلك اتِّقاء نفور النَّاس من أطروحاتهم وانخداعهم بالحديث عن محاسن الإسلام، وتقبل أفكارهم باعتبارِها آراء منسجمة مع منظومة الدين العقديَّة والفكريَّة مثل باقي الآراء الاجتهاديَّة؛ تقبل النقاش فالتبنِّي.

ولا شكَّ أنَّ افتِراض بلوغ هذه المرحلة يُعدُّ نصرًا كبيرًا لهم، غير أنَّ حصون الأمَّة المعرفيَّة تحول دون ذلك مهما أصاب المسلمين من ضعف متعدِّد الأشكال، وتتمثَّل قوَّة هذه الحصون في انتقالِها عبْر العصور من الميْدان المعرفي التَّنظيري إلى رصيدٍ عاطفي شعوري، يورث المؤمنين في مجموعِهِم مناعةً تتحطَّم عند جدرانها مثل هذه الدَّعوات؛ لأنَّها تصدم حسَّهم المعجون بعجينة الأصالة والتقوى؛ لذلِك قد لا يتأثَّرون بعلم العالِم بقدْر ما يتأثَّرون بتقْواه وتمسُّكه بأهْداب الشَّرع، وهذا يُحْبِط في كلِّ مرَّة محاولات العلمانيِّين "التَّجديديَّة"، ويكشِف السم الّذي يدسُّونه في الدسم.

اتِّهام العلماء:

عرف التَّغريبيُّون أنَّ هذه المناعة هي التي تُفْشِل مساعيَهم، وأنَّ وراءها علماء الأمَّة من سلفٍ وخلفٍ، فكان أن وجَّهوا سهام النَّقْد والسُّخْرية والانتِقاص لأبْرز وجوه التجديد والاجتِهاد عبر تاريخنا، واتَّهموهم بالسَّطحيَّة وقلَّة الدِّراية والجمود العقْلي، فلم ينْجُ عالمٌ من أهل السنَّة انعقد إجْماع الأجيال على علوِّ كعبه في العلوم الشرعيَّة، وفي المقابل حاولوا إحياء الفرق الضالَّة وإعادة بعث رموزِها، ونشر أدبيَّاتها، فقرَّروا أنَّ المعتزلة هم وحْدهم أهل الاجتهاد؛ لأنهم أصحاب العقول المتحرِّرة، و"أعادوا الاعتبار" لوحدة الوجود والحلول والاتِّحاد، وانتصروا لمن سمَّوه "الشيح الأكبر" محيي الدين بن عربي - داعية الحب الإنساني - وقدَّموا الحلاَّج كنموذج للمفكِّر المضطهد والشهيد الحيّ، دعوا إلى اعتِماد كتُب هؤلاء في التَّفسير الرَّمزي للقُرآن الكريم بدل الطَّبري وابن كثير والمنار والظلال، كما دعوا إلى إحْياء التصوُّف القديم، فهذا من شأْنِه إيقاف مدِّ السلفيَّة الإسلاميَّة الزَّاحفة بأشكالِها المختلفة: العلْمي والسياسي والجهادي، وروَّجوا لمصطلح "الإسلام السِّياسي" لتنفير النَّاس منه، وممَّن يرَوْن أنَّهم أبرز دعاته؛ كحسن البنا، وأبي الأعلى المودودي، وسيد قطب.

هكذا يجد المتابع لما يقولون ويكتبون أنَّهم لا يتركون للمسلمين مرجعًا معتمدًا ولا رمزًا محترمًا إلاَّ ونالوا منه؛ ليُخْلوا الجوَّ لمنهجهم الجديد.

منهج التبعيَّة والهدْم:

يتَّضح للدَّارس أنَّ لهؤلاء العلمانيِّين مرجعيَّة يؤْمِنون بها، ويصدرون عنْها في آرائِهِم ومواقفهم، ويدعون لها ويبشِّرون بها بكلِّ عزيمة وقوَّة، وهي الإيديولوجيَّة الغربيَّة بمكوِّناتها الفكريَّة والعاطفيَّة والسلوكيَّة، يريدون إحْلالها محلَّ المرجعيَّة الإسلاميَّة؛ لأنَّ الأولى - في نظرهم - تمثِّل نهاية التَّاريخ ومنتهى الاجتهاد، ولا مناص منِ اعتمادها لأنَّها تحمل معاني التَّطبيقات: الحريَّة وحقوق الإنسان وكرامته، والإسلام يدعو إلى هذه المعاني؛ لكنَّ العلماء والفقهاء والإسلاميين بصفة عامَّة حرَّفوها وأفسدوا تطبيقاتها، فتقتضي عملية التجديد تجاوز شعارات الأصالة للانخِراط الكلِّي في الحداثة ومقتضياتِها، وهذا لن يتمَّ مادام المسلِمون يَحْتمون بالرُّموز الدينيَّة من مؤسَّسات وعلماء ودعاة ومحطَّات تاريخيَّة، فلا بدَّ من اتِّباع أسلوب المُهادنة للدِّين نفسه والهجوم على هذه الرُّموز وتسفيهِها، وبيان عدم أهليَّتِها لتمثيل الإسلام، ولا مسايرة الواقع الجديد الَّذي تطْغى عليه العولمة والأزْمات الماليَّة والتَّحديات الاقتِصاديَّة، فلا نقيد معه التَّسابيح أو خطب الجمعة.

ونُلاحظ من هذا العرْض المقتضب أنَّ منهج دُعاة هذا التَّجديد والاجتهاد تبع محْض للفلسفة الغربيَّة، وتجاربها الماضية والحاضرة من جهة، وهو يقتضي حتمًا هدْم المرجعيَّة الإسلاميَّة؛ ولكن بانتهاج الطرُق "العلمية"، و تقمُّص مظهر النَّاصح الأمين للتصرُّف في نصوص الشَّريعة ومقاصدها ومصالحها؛ حتَّى تتلاءم مع "القيم الإنسانية"، أو بالأَحْرى: حتَّى تنتصِر هذه القيم وتبقى هي وحْدَها في عقول المسلمين وقلوبِهم وعلاقاتهم كلّها.

مُحتوى التَّجديد والاجتِهاد:

أكثر العلمانيين الَّذين نتحدَّث عنهم يتضايقون من السنَّة النبويَّة، فيهملون نصوصَها أو لا يبالون بها كثيرًا، أو ينكرون حجِّيَّتها أصلاً، مدندنين حول أحاديث الآحاد ومرويَّات أبي هريرة - رضي الله عنْه - ونحو ذلك مما هو معروف عنهم، ويفسّر سعيهم هذا أنَّ السنَّة هي الدليل العملي للمسْلِم، وهي الحكم الميداني في مدى التِزام النَّاس بدين الله - تعالى - لذلك اتَّجهت لها سهام "النَّقْد العلمي" من القوْم، وليس هذا مجال مناقشتهم - إذا جازت مناقشتهم ابتداءً - وإنَّما يكثرون الحديث عن القُرآن الكريم في تَجديدهم واجتِهادهم، فيأتون بنهْجٍ لا علاقة له بالوحي ولا أصول التَّفسير ولا قواعد اللغة العربية، فليْس في الإسلام - والقرآن مرجعه الأوَّل - عندهم محكمات ولا قطعيات، فجميع النصوص ظنيَّة مشابهة يجوز الاجتهاد فيها ومعها، وجميع العبرة ليست بهذه النصوص ولكن بروح الإسلام، وما معنى روح الإسلام؟ إنَّها تلك المعاني التي ذكرْناها مثل: الحريَّة والمساواة والعدْل، وهنا يبرز اعتِمادهم على "المصلحة" باعتِبارها المعيار الأكبر - بل الأوْحد - في التَّعامل في الشَّريعة الإسلاميَّة، ويستدلُّون بمقولة ابن القيِّم - رحمه الله - بعد أن يُخرجوها من سياقها: "أيْنما وجدت المصلحة فثمَّ شرع الله"، ويُعيدون الحياة إلى فقيه الحنابلة نجم الدين الطُّوفي الَّذي يقدِّم المصلحة على نصوص الوحي كما يقولون، وباسم المصلحة حوَّلوا الشَّريعة إلى عجينة طيِّعة يصنعون منها كل "جديد" يتوافق مع قيم الغرب ومناهجه:
فالحجاب ليس فريضةً دينيَّة؛ لكنَّه عرف قديم، أو لباس طائفي؛ كما يُفْتِي علماء تونس الحاليُّون إرضاءً للحاكم العلماني.

وعبارة القرآن: {لِلذَّكَرِ مِثْلُ حَظِّ الأُنْثَيَيْنِ} [النساء: 11] تَجاوزها الزَّمن، ولم تعُدْ فيها حكمةٌ في ظلِّ التَّطوُّرات الاقتِصاديَّة والاجتماعيَّة، الَّتي أصبحت فيها المرأة متساوية مع الرجُل في الدراسة والعمل.

وزواج المسلِمة من غير المسلم لا حرَج فيه، باسم القيم الإنسانيَّة ومواثيق الأمم المتَّحدة، وتفاهُمات قمَّة بكين والقاهرة.

أمَّا الربا فمِن الجنون الحديث عن تحريمه في زمن العولمة، وما ذكره القُرْآن فهو عن الزمن الأوَّل حيث الحياةُ البسيطة والتَّعامُل غير المعقّد.

أمَّا القرآن اليوم فالمسلِمون في حل من كل القيود؛ من أجل التنمية والتقدُّم والازدهار الاقتصادي؛ وهذا هو الإسلام الحقيقي!

أمَّا الحدود الشَّرعيَّة، فإنَّها مستبعدة نِهائيًّا؛ لأنَّها همجيَّة - كما يتهامسون - ولأنَّها مخالفة للمواثيق الدوليَّة ،كما يعلنون في تبرير موقفِهم هذا.

ولعلَّ أهمَّ موضوعين يستأثران باهتِمام هؤلاء "المجددين المجتهدين" هما: موضوعا المرأة وغير المسلمين، فهم يوظِّفون النصوص الشرعيَّة توظيفًا ذرائعيًّا، فيستدعونَها لتحْرير المرْأَة من كلِّ قيْدٍ أخلاقي أو اجتماعي؛ لأنَّ هذه القيود في رأْيِهم لا علاقة لها بالدين، إنَّما هي "تقاليد بالية"، وأغْلال رجاليَّة موروثة من عهد القبيلة الجاهليَّة، ينبغي الانعِتاق منها؛ لتنشئة "المرأة الجديدة" الحرَّة في جسدِها وأذواقها واختياراتها جميعًا، أمَّا مفردات القوامة وحقّ الرجل في الطَّلاق، ورأي الولي في الزَّواج، وعدم الاختِلاط بالرِّجال - فهي ملْغاة؛ بناءً على اجتهادِهم.

أمَّا الموقف من غير المسلمين، فهُو إلْغاء صريح لأحْكام الولاء والبراء؛ إذ تزيح الفوارق بين الإيمان والكفر نهائيًّا، والتمييز في الأمور الدينية؛ ليعلي قاعدة جديدة، هي وحْدة الأديان أو عدم الالتفات للانتِماء الديني، وبناء صرح "الأخوة الانسانيةَّ"، الَّتي تعلو على الأديان والشرائع، وفي هذا الإطار أسالُوا حبرًا كثيرًا في التَّنظير للمواطنة كبديل عن الهويَّة الإسلاميَّة، ولم يفرقوا - كما كان ينبغي أن يفعلوا لو التزموا المنهج الإسلامي الأصيل - بين الخصائص الدينيَّة التي لا تقبل التشبُّه، فضلاً عن الإلغاء أو التقمُّص، وبين الرَّوابط الإنسانيَّة من جوارٍ وتبادُل مصالح وزمالة ونحوها، مع غير المعْتدين عليْها من أتباع الملل المختلفة؛ لكنَّ الشيْء فرعٌ عن تصوُّرِه، وتصوّرهم هنا لا يعني سوى تغْيير المسلم لولائه لله ورسوله والمؤمنين، واعتِناق شعيرة "الحب لكل الناس" المأخوذة من أدبيَّات الكنيسة، التي ليس لها أدْنى تجسيد أو أثر في واقع النَّاس عبر القرون وإلى اليوم، والَّتي تؤدِّي حتمًا إلى القضاء على الحب في الله - تعالى - والبغض في الله، فيستوي حينئذ أبو بكر وأبو جهل، وهذا يؤسِّس في النهاية لعقيدة جديدة يراد لها أن تحلَّ محلَّ العقيدة الإسلاميَّة، فيمنع بذلك على المسلمين أن يتفاعلوا مع قضايا إسلامهم وإخوانهم في العالم، فلا يحزنون عليهم ولا يساعدونهم.

وقد نالت قضيَّة الجهاد قسطًا كبيرًا من "اجتهاد" العلمانيين، وهو اجتِهاد يهدف إلى محو الفكرة من أساسها؛ لأنَّها تنمِّي - في رأيهم - ثقافة العُنْف والعدوان، بينما يدعونهم إلى بديلٍ آخَر يسمُّونه الجهاد الأكبر (جهاد النفس)، ويستشْهِدون له بحديث لا أساس له من الصِّحَّة، أو الجهاد السِّلْمي الذي يعني معاملة المعْتدين بالتَّفاوُض والتَّنازُل، كما في قضيَّة فلسطين؛ ولذلِك تجِد أكثر هؤلاء "المجتهدين" يتفهَّمون ما يقوم به الغَرْب من حرب ومضايقات للمسلمين باسم محاربة الإرهاب، ويرْفضون مقابلة ذلك بالمقاومة المسلَّحة؛ لأنَّ الحلَّ يكمن فقط في الانسياق مع المنظومة الغربيَّة والاندماج فيها.

أخطر ما في الأمر:

كل ما يفعله هؤلاء "المجدِّدون المجتهدون" خطير؛ لأنَّه تصرُّف في الشَّريعة بنيَّات منحرفة (كما هو ثابت في واقعهم الفِكْري والسلوكي)، ويعتبر الأدوات المعتمدة؛ لكن أخطر ما في الأمر أنَّ سعْيَهم لم يعد يقتصر على الكتابة والجدال، إنَّما استطاعوا - في ظلِّ المناخ العالَمي الرَّاهن - أن يُدْرِجوه في المنظومات التربويَّة، باسم إصلاح التَّعليم، ومجالات الخطابة والوعْظ والتَّدريس المسجدي، باسم تجديد الخطاب الديني، وذلك من خِلال تبنِّي عدد من أنظمة الحكم لأطروحاتهم، وهو ما يذكِّر - إلى حدٍّ ما - بما فعلته تركيا العلمانية بعد إسْقاط الخلافة الإسلاميَّة، من محاولات لتغْيِير عقائد الأمَّة وأفكارها وقناعاتِها، بحيث لا تبقى لها صلة بالإسلام، ولئن فعل أتاتورك ذلك عنوة وقهرًا، فإنَّ المنهج العلْمانيَّ الحديث يتفادى ذلك، ويعْمد إلى العمل البطيء من داخل الإسلام نفسه وباسمه وبزعم حمايته، فيرفعون شعار الحريَّات الفرديَّة لرفض شعيرة الأمر بالمعروف والنَّهي عن المنكر، كما يتترَّسون وراء حريَّة الفِكْر والرَّأي لرفض علماء الدين والمؤسَّسات العلميَّة الإسلاميَّة للإنتاج الفِكْري والفني؛ لأنَّ حريَّة المخطَّط العلماني المتَّبع أنَّ الإسلام مع الإبداع والأدب والفنّ؛ لكنَّ المشكلة في الإسلاميِّين المتعصِّبين الملتزمين!

وبعد، فإنَّ التجديد الذي يعنيه العلمانيُّون للإسلام هو إنشاء دين آخر، ليس له نسب ربَّاني، ولا طعم ولا رائحة، وأمَّا الاجتِهاد فهو إلى سنة؛ ماعدا الصَّلاة والصِّيام والحج، بشرط أدائِها على الطريقة "الحداثية"؛ أي: كعبادة فرديَّة تغلب الشكليَّة والوراثية، فلا تنير عقلاً، ولا تزكي نفسًا، ولا تقوِّم سلوكًا.

بهذا يبلغون الغاية التي يَحْلمون بها، وهي اندِثار مفهوم "الأمَّة"، وبالتَّالي نهاية الإسْلام، وهذا ما ينبغي أن يحرِّك السَّاحة الإسلاميَّة العلميَّة والدَّعويَّة؛ لتكون بالمِرْصاد لهؤلاء العلمانيِّين من جهة، ولإحياء معاني التَّجديد الأصيل وممارسة الاجتِهاد وتكثيفه؛ لتبقى أحْكام الدين وتصوُّراتها غضَّة طريَّة؛ {وَاللَّهُ غَالِبٌ عَلَى أَمْرِهِ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لاَ يَعْلَمُونَ} [يوسف: 21].







  رد مع اقتباس
قديم منذ /07-18-2013, 10:01 PM   #2

مشرفه سابقه

 

 رقم العضوية : 91212
 تاريخ التسجيل : Dec 2012
 العمر : 31
 الجنس : ~ امرأة
 المكان : الدنيا
 المشاركات : 28,912
 الحكمة المفضلة : ومن الناس من يعجبك قوله في الحياة الدنيا ويشهد الله على ما في قلبه وهو ألد الخصام
 النقاط : phalsteen has a reputation beyond reputephalsteen has a reputation beyond reputephalsteen has a reputation beyond reputephalsteen has a reputation beyond reputephalsteen has a reputation beyond reputephalsteen has a reputation beyond reputephalsteen has a reputation beyond reputephalsteen has a reputation beyond reputephalsteen has a reputation beyond reputephalsteen has a reputation beyond reputephalsteen has a reputation beyond repute
 درجة التقييم : 2818563
 قوة التقييم : 1410

phalsteen غير متواجد حالياً

 

 

 

 

 

أوسمة العضو

انا والنجوم وهواك وسام قيثارة الرومانسية مركز اول وسام مسابقة لو كنت مكانى مسابقة الفضفضة بداية ونهاية مركز اول افضل منظم مسابقة رمضانية وسام عطاء اشرافي 2015 وسام فورم جود تالنت موسم رابع مركز رابع وسام اجمل مدونة رمضانية 1436هـ مركز اول وسام ملكة جمال المنتدى مركز رابع وسام مسابقة أمى .. 

افتراضي

تعريف الاجتهاد الاجتهاد في اللغة العربيه : عبارة عن بذل المجهود واستفراغ الوسع في تحقيق أمر من الأمور ولا يستعمل إلا فيما فيه كلفة ومشقة فيقال : اجتهد في حمل حصى الرحى ولا يقال : اجتهد في حمل خردله.
تعريفه عند علماء الأصول (أصول الفقه وعلماء الدين) من أهل السنة هو عملية استفراغ الوسع في درك الأحكام الشرعية العقلية والنقلية من مصادرها المقررة، كالقرآن والسنة والإجماع والقياس وغيرها. وبعبارة اخري، هو بذل الجهد لاستنباط واستخراج الأحكام الشرعية الفرعية من أدلتها التفصيلية.
يعتقد المسلمون أن شريعة الإسلام هي خاتمة الشرائع الإلهية كلها؛ وأنها صالحة لكل زمان ومكان، وأنها تمتاز بقدرتها على تنظيم حياة الناس واستيعاب الحوادث المتجددة وذلك بإتاحة الفرصة للاجتهاد وتنظيمها له.


أدلة مشروعية الاجتهاد

يستدل علماء الدين الإسلامي ثابت ببعض آيات القرآن وبعض الأحاديث النبوية على سبيل المثال ماورد في قوله تعالى في سورة النساء (إنا انزلنا إليك الكتاب بالحق لتحكم بين الناس بما أراك الله...)فإنه يتضمن اقرار الاجتهاد بطريق القياس، ومنها قوله تعالى (إن في ذلك لآيات لقوم يتفكرون)وقوله (إن في ذلك لآيات لقوم يعقلون) فهذا دليلٌ أيضاً على تجويز الاجتهاد واعمال الفكر والعقل لمن أراد استخراج الحكم الشرعي في آيات الكتاب العزيز بطريق النظر والاستنباط كما استنبط الاجتهاد من بعض أحاديث سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم منها:

روي عن البخاري في صحيحه :
اجتهاد إسلامي من حديث عمرو بن العاص "إذا حكم الحاكم فأصاب فله أجران، واذا أخطأ فله أجر "(صحيح بخاري، كتاب الاعتصام، باب أجر الحاكم إذا أصاب أو أخطأ) اجتهاد إسلامي
. {{ومن الأدلة على مشروعية الاجتهاد حديث معاذ الذي تداوله الناس (أنه حينما بعثه النبي قاضياً إلى اليمن، فقال له : بم تقضي ؟ قال بما في كتاب الله، قال : فإن لم تجد في كتاب الله ؟ قال : أقضي بما قضى به رسول الله ؟ قال : فإن لم تجد فيما قضى به رسول الله ؟ قال : أجتهد برأي، قال : الحمد لله الذي وفق رسول رسوله. وهذا الحديث وإن كان مرسلاً لجهالة أصحاب معاذ بن جبل إلا أنه تلقته أكثر الأمة بالقبول }}

روي عن أبي داوود في سننه :

اجتهاد إسلامي خرج رجلان في سفر فحضرت الصلاة وليس معهما ماء فتيمما صعيدا طيبا فصليا، ثم وجدوا الماء في وقت، فأعاد أحدهما الصلاة والوضوء ولم يعد الاخر، ثم أتيا على رسول الله فذكرا ذلك فقال للذي لم يعد : : " أصبت السنة وأجزأتك صلاتك. وقال للذي توضأ وأعاد : لك الأجر مرتين " (سنن أبي داوود، كتاب الطهارة، باب المتيمم يجد الماء ما يصلي في الوقت) اجتهاد إسلامي
.
من هذة الرواية اعتبر علماء الدين الإسلامي أن من اجتهد في مسألة ما وكان من الاجتهاد فأصاب فله أجران، وإن أخطأ فله أجر؛ لكن اعتبروا أن الاجتهاد محصور فقط في العلماء المؤهلين للاجتهاد من وجهة نظرهم. الإجتهاد هو ( بذل الفقيه وسعه في تحصيل ظن بحكم شرعي من الكتاب والسنة أو الإجماع) قاله ابن عرفة

حكم الاجتهاد

يقول الأصوليون : إذا وقعت حادثة لشخص أو سئل عن حادثة فإن حكم الاجتهاد في حقه يكون فرضاً عينياً وقد يكون فرضاً كفائياً وقد يكون مندوباً وقد يصير حراماً
- فهو فرض عين في حق نفسه فيما طرأ له من حوادث فإذا أداه اجتهاده إلى حكم لزمه العمل به ولا يجوز له ان يقلد غيره من المجتهدين في حق نفسه وفي حق غيره لأن حكم المجتهد هو حكم الله في المسأله التي اجتد فيها بحسب ظنه الغالب، والمجتهد ينبغي عليه العمل بما غلب على ظنه أنه حكم الله. وكذلك يكون الاجتهاد فرض عين عليه إذا سئل عن حادثة وقعت وخاف فواتها على غير وجهها الشرعي ولم يوجد غيره لأن عدم الاجتهاد يقضي بتأخير البيان عن وقت الحاجة وهو ممنوع شرعاً. قال القرافي في ارشاد الفحول(مذهب مالك وجمهور العلماء : وجوب الاجتهاد وابطال التقليد). - فإن لم يخف فوت الحادثة ووجد غيره من المجتهدين يجب عليه وجوباً كفائياً فإذا اجتد أحد المجتهدين سقط الطلب عن الباقين وإن تركه الجميع أثموا جميعاً. - الندب : وهو الاجتهاد في حكم حادثة لم تحصل سواءً سئل عنه أو لم يسأل - التحريم : وهو وقوع الإدجتهاد في مقابلة نصٍ قاطع من كتاب أو سنة أو في مقابلة الإجماع وفيما عداه يكون جائزاً.


شروط الاجتهاد

حدد علماء الدين السنة شروط للاجتهاد هي الحصول علي العلوم الإسلامية اللازمة لاستنباط الفروع الفقهية من الأدلة، كعلم الفقه، وعلم اصول الفقه، وعلم الرجال، وعلم المنطق، وعلم الدراية، والأدب العربي، وعلم تفسير القرآن، وعلم الحديث وأمثالها.
المجتهد اسم الفاعل، مشتق من الاجتهاد، وهو من توافرت فيه القدرة على استنباط الأحكام الشرعية الفرعية العملية من أدلتها التفصيلية كما حددها علماء الدين.
وشروط المجتهد التي وضعها العلماء هي نفس شروط الاجتهاد، فلا يعد الإنسان مجتهدا إذا اقتصر عمله على حفظ الأحكام الشرعية أو تلقيها من الكتب، بل لابد من أن تتوافر فيه مجموعة من الشروط. وأما شروط مرجع التقليد هي:
الأهلية، وقدرة استنباط الأحكام الشرعية، بأن تتوفر فيه الشروط اللازمة للاجتهاد
الإسلام
البلوغ
العقل
العدالة والتقوي
أن يكون محيطاً بمدارك الشرع
المعرفة والعلم علي مستوي التخصص :
بالقرآن الكريم
بالسنة النبوية
باللغة العربية
بمعاقدالاجماع
بأصول الفقه ومقاصد الشريعة
بفهم المسائل المعروضة عليه، وغيرها مما شرحنا في شروط الاجتهاد.
ان يعرف وجوه القياس وشرائطه المعتبره
أن يعرف الناسخ والمنسوخ من القرآن والسنة
فإذا طرأت مسالة مستجدة نظر المجتهد في القران الكريم لعله يجد فيه اية تضمنت حكمها، والا نظر في السنة النبوية المطهرة لعله يجد فيها حديثا صحيحا يتضمن حكمها، فان لم يجد اجتهد في ضوء الامور العامة في الکتاب والسنة ومعاقد الإجماع وغيرها، وفق قواعد الفقه والأصول.


أهمية الاجتهاد

يعتبر علماء الدين الإسلامي الاجتهاد من أهم الوسائل التي يتمكن بها العالم المختص من التوصل إلى الأحكام الشرعية في مسائل الحياة المتجددة. فبه يتعرفون على أحكام الحياة كلها، وبه يسترشدون على سلامة سلوكهم وعملهم. ومع تجدد الحياة وكثرة المستجدات فيها، كان لابد من وجود فئة متخصصة في العلوم الشرعية وما يتصل بها، تتولى مهمة النظر في القضايا المستجدة وبيان الأحكام الشرعية المناسبة من كل منها بحيث يسهل الرجوع إليها، والاستئناس بها، وكان من المناسب أن يتولى علماء الأمة بمساعدة الدول الإسلامية مهمة توفير حاجة المجتمع من هذه الفئة ؛ بإنشاء الحوزات العلمية والكليات الشرعية والمجمعات الفقهية والهيئات العامة للفتيا، وتنظيم لقاءات علمية بين المختصين الشرعيين.

مجال الاجتهاد

حدد الفقهاء والأصوليون مجال الاجتهاد وهو كل حكم شرعي ليس فيه دليل قطعي الثبوت فخرج به مالا مجال للاجتهاد فيه مما اتفقت الأمة عليه من ظواهر وجليات الشرع كوجوب الصلوات الخمس والزكاة والصيام وتحريم الخمر والربا والزنا ولسرقة إلى غير ذلك مما ورد فيه دليل صريح واضح لايقبل الجدل وقد حدد الغزالي هذا الضابط في كتابه "المستصفى" فالأحكام الشرعية بالنسبة للاجتهاد نوعان :
مايجوز الاجتهاد فيه
ومالا يجوز الاجتهاد فيه
والخلاصة في ذلك : أن مجال الاجتهاد أمران : مالا نص فيه أصلاً أو مافيه نص غير قطعي ولا يجري الاجتهاد في القطعيات وفيما يجب فيه الاعتقاد الجازم من اصول الدين إذ لامساغ للاجتهاد في مورد النص. وهذا الأصل جارٍ في القوانيين الوضعية فمتى كان القانون صريحاً لااجتهاد فيه ولو كان مغايراً لروح العدل والقضاة مكلفون بتنفيذ احكامه حسبما وردت لأن تفسير يرجع إلى الواضع للقانون ولا مساغ للاجتهاد في موضع النص.







  رد مع اقتباس
قديم منذ /07-18-2013, 10:13 PM   #3

عضوية تميز

 

 رقم العضوية : 83984
 تاريخ التسجيل : Apr 2012
 العمر : 31
 الجنس : ~ رجل
 المكان : بجوار الزمالك في سماء الزعامة
 المشاركات : 19,593
 الحكمة المفضلة : الوصول للعالمية هو الهدف المنشود !
 النقاط : محمود الصاروخ has a reputation beyond reputeمحمود الصاروخ has a reputation beyond reputeمحمود الصاروخ has a reputation beyond reputeمحمود الصاروخ has a reputation beyond reputeمحمود الصاروخ has a reputation beyond reputeمحمود الصاروخ has a reputation beyond reputeمحمود الصاروخ has a reputation beyond reputeمحمود الصاروخ has a reputation beyond reputeمحمود الصاروخ has a reputation beyond reputeمحمود الصاروخ has a reputation beyond reputeمحمود الصاروخ has a reputation beyond repute
 درجة التقييم : 1181480
 قوة التقييم : 591

محمود الصاروخ غير متواجد حالياً

إرسال رسالة عبر Yahoo إلى محمود الصاروخ

 

 

 

 

 

أوسمة العضو

وسام المشرف المتميز لشهر فبراير 2016 وسام النشاط العام لشهر ديسمبر 2015 وسام النشاط العام لشهر أكتوبر 2015 وسام أجرأ موضوع بقسم يوميات الاعضاء اكتوبر 2015 وسام التوقع الصحيح للتصفيات النهائية لشخصية العام  وسام المشرف البديل تابع شقلبة المشرفين 250 النشاط الدائم فى النقاش وسام التميز في الفوتوشوب وسام الحضور المميز 

افتراضي

تسلم إيدك ع المعلومـ،ـات
دوام النشاط و التميز







  رد مع اقتباس
قديم منذ /07-20-2013, 10:19 PM   #4

عضو برونزي

 

 رقم العضوية : 93631
 تاريخ التسجيل : Jul 2013
 العمر : 38
 الجنس : ~ رجل
 المكان : الاسكندريه
 المشاركات : 639
 الحكمة المفضلة : الفرق بين الحياه والموت شعره فاستغلها
 النقاط : معذب القلب will become famous soon enough
 درجة التقييم : 91
 قوة التقييم : 0

معذب القلب غير متواجد حالياً

إرسال رسالة عبر Yahoo إلى معذب القلب

أوسمة العضو

وسام الرد القيم فى النقاش 

افتراضي

اسمح لي ابدي اعجابي بقلمك وتميزك واسلوبك الراقي وتالقك







  رد مع اقتباس
قديم منذ /08-08-2013, 10:32 PM   #5

موقوف
 

 رقم العضوية : 94256
 تاريخ التسجيل : Aug 2013
 الجنس : ~ بنوتة
 المشاركات : 100
 النقاط : لحظة صدق will become famous soon enough
 درجة التقييم : 50
 قوة التقييم : 0

لحظة صدق غير متواجد حالياً

أوسمة العضو
افتراضي

جزاكم الله خيرا







  رد مع اقتباس
قديم منذ /08-09-2013, 01:16 AM   #6

موقوف
 

 رقم العضوية : 94256
 تاريخ التسجيل : Aug 2013
 الجنس : ~ بنوتة
 المشاركات : 100
 النقاط : لحظة صدق will become famous soon enough
 درجة التقييم : 50
 قوة التقييم : 0

لحظة صدق غير متواجد حالياً

أوسمة العضو
افتراضي

جزاكم الله خيرا







  رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
مفهوم, التجديد, العلمانيين, غني, والاجتهاد

« **عرفنا بنفسك أرجوك ** | هل الكلمة الحلوة صعبة »

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

Posting Rules
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
رساله الى العلمانيين للشيخ محمد حسان سارية فى درب الرسول صوتيات اسلامية - تلاوات - خطب - يوتيوب 2 12-31-2012 04:53 PM
هل تصدق أنها محطة مصر بعد التجديد,,,! أجمل سعوديه صور - كاريكاتير - مناظر - خلفيات 6 04-19-2012 07:50 AM
حاجة التجديد للاستمرار هاروكا زواج - ثقافة زوجية - مشاكل الزواج 4 01-08-2012 06:05 AM
اغنية االدنيا حلوه بعد التجديد تعبت معاك نكت - طرائف - وناسة - فرفشة 10 06-30-2009 04:49 PM
:: التجديد :: dr.mishmisha قسم مناقشة المواضيع المتداوله والمنقوله 2 12-10-2008 09:50 PM

مجلة الحلوة / مذهلة

الساعة الآن 11:03 AM


Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.
Content Relevant URLs by vBSEO 3.6.0 RC 1
منتديات بنات مصر . منتدى كل العرب

a.d - i.s.s.w


elMagic Style.Design By:۩۩ elMagic ۩۩