غرق هو وزوجته شوفوومين انقذهما

[ساره محي الدين]

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته

قصه عجبتني وحبيت انقلها لكم

بداية ... أود أن أوضح لكم أحبتي بعض النقاط :



وهو أن صاحب هذه القصة التي لم يمضي على زواجه

سوى شهر واحد وقد حدثت هذه القصة العجيبة بالأمس ولم أستطع تمالك نفسي

حتى وددت أنكم تعرفو نها ....



بالأمس وفي جو هادئ بعد صلاة الظهر بمدينة مكة المكرمة اقترحه خالد على زوجته

أن يذهبا إلى مطعم ونتناول فيه طعام الغداء



وبالفعل وهما في الطريق الى المطعم اقترحه عليها أن يغير الوجهة إلى جدة

ويتناولا غداء على شاطئ البحر ، فوافقت سريعا وأبدت إعجابها بهذا الرأي

ولكن خالد طلب منها أن يتوقف لمدة نصف ساعة في احد المستوصفات الطبية

حتى يجري فحصا للحمل ، لأنه شكك في وجود حالة حمل في الليلة التي قبلها



ولكنها انزعجت وطلبت منه إلغاء هذا الأمر لأنها لا تود أخذ الدم من يدها

لأنها تتألم وتخاف من سحب الدم .



فقال له أبداً أنا مصر على قراري ( لاشتياقه الشديد للمولود ) ولكن إرضاء لك

سوف نجري هذا الفحص في مدينة جدة

فبادرته بالسؤال أين وفي أي مستشفى ؟ فقال لها : الله أعلم ..



انطلق الى جدة وفوروصوله ذهبا الى المطعم الذي كان مطلا على البحر

فوجئه حقيقة بشدة الرياح التي كانت تهيج الأمواج بشد هائلة وترفع من قدر ارتفاعها

لكنهما عندما فرغا من طعام الغداء ذهبا الى مسجد كان على الشاطئ



وعندما أردا الخروج من السيارة لم يستطع لمدة من الوقت لأن الرياح كانت شديدة جدا

فخافت زوجته أن يطير حجابها بسبب قوة الرياح

فانتظرا مدة من الوقت إلى أن هدئت الرياح نسبيا ثم اتجها

إلى المسجد فصلو العصر



وتبدأ القصة



فبعد أن فرغا من الصلاة ، انتظر خالد زوجته بالقرب من مصلى النساء إلى أن

خرجت ، فاقترح عليها أن يمكث دقائق قليلة لأن منظر الرياح التي ترفع

الأمواج ثم تضرب بقوة على الشاطئ كان منظرا جميلا



وبينما هما كذلك اقترحت زوجته علي أن يتقدم ويقف بخلف المسجد

لأن الموج كان يضرب هناك فتأتي المياه فتغطي على الشاطئ ، فوافق خالد فاقتربا

قليلا حتى أصبحا يقف هو وهي على صخرة ملساء من ماء البحر ، وكان الموج آنذاك

يضرب عليهما لكن بهدوء فتتبلل أرجلهما وجزءا صغيرا من ثيابهما



إلى أن أتت تلك الموجة التي والله أيها الأحبة لم نكن متوقعه

فتضرب على أرجلهما

حتى سحبتهم الموج إلى داخل البحر



نعم أحس خالد بالموت ، فردد الشهادة 4 مرات وكان يدمع ويحس بدمعه

والموج يرطمنه من صخرة إلى أخرى وهو يسمع صريخ زوجته لكنه لم يستطع

أن يراها داخل المياه ، فحاول خالد أن يتحسسها، إذ أنها لا تعرف السباحة



وفجأة !! تلمس داخل المياه فشعره بجسمها



ففورا حاوله سحبها الى جهة الشاطئ .. نظره اليها فإذا هي تصارع الموت

اجتهده في سحبها إلى أن يسّر الله له أحد الصيادين الذي كانوا يصيدون

بالقرب من تلك المنطقة ، فصرخ بشدة ، حتى سمعه وشاهده



وبسرعة تامة قام ذلك الصياد بمد يده إلى أن دفعه خالد اليه زوجته

حتى تم سحبها إلى الشاطي والدماء تتصبب من جسدها وجسده

اللذين ارتطما بالحجارة



وأبشركم ، والحمد لله شاهد خالد زوجته تتنفس وهي على قيد الحياة



لا يدري وقتها ماذا يفعل ، أأيسجد شكرا أم يسرع في إيصالها للمستشفى

كان مضطربا وباكيا من شدة فرحه بنجاتها ، إذ كيف جلست هذه المدة تحت

سطح البحر ولم تمت من الغرق ،، فتحسسه خالد في ثوبه الممزق فوجده مفتاح

السيارة فانطلق بها إلى أقرب مستشفى وكان حال خالد أصعب من حالت زوجته



وفي طريقهما أيها الأحبة إلى المستشفى أسمعه خالد تدندن بكلمات وتقول

( أنقذني حجابي ) ( أنقذني حجابي )



سألها ما لأمر ؟

تجيبه والماء يخرج من أنفها وفمها ، لولا الله ثم الحجاب لشربت كل الماء

ولكني لم أنزعه حتى وسط الماء فكان يمنع دخول الماء إلى وجهي !!!



نعم أيها الأحبة هذه حقيقة والله ليست بخيال

فكرر عليها حمد الله وشكره على هذه النعمة وتقول والدمع يسبق كلامها

(الحمد لله ، أنقذني حجابي ) ..



وفور وصول خالد للمستشفى ، قاموا بسرعة تامة لتأمين العلاج المناسب لها

فعلا لقد أصيب خالد بجروح كثيرة ، وأصيبت زوجته أيضا ، لكننا حمدنا الله

على نعمة النجاة والعيش



( آآه ) بقي أن أذكر لكم أن الطبيب أتى إلى خالد وطلب منه إجراء أشعة له

ولزوجته ، فتذكر ، فقال" أرجوا أن تجروا لزوجتي فحصا للحمل

حتى لا تضر الأشعة "،، وبالفعل قاموا بإجراء الفحص وبعد 10 دقائق

قدم الطبيب لخالد وقال بالحرف الواحد ( مبروك ، المدام حامل )



كدا يطير من الفرح لكنه عالج هذه الطيران بالشكر لله والحمد له

( قُلْ مَن يُنَجِّيكُم مِّن ظُلُمَاتِ الْبَرِّ وَالْبَحْرِ تَدْعُونَهُ تَضَرُّعاً وَخُفْيَةً لَّئِنْ أَنجَانَا

مِنْ هَـذِهِ لَنَكُونَنَّ مِنَ الشَّاكِرِينَ ) ..

[doiss]

السلام عليكم
7
جزاك الله خيرااا علي القصة الجميلة والرااائعة
في انتظار جديدك
7
احترامي وودي وتقديري
شكراااا ""

[محمد عطيه]

جزاك الله كل خيراااا قصه جميله جدن تسلمي ايدك ساره

[لؤلؤه البحار]

طرح رائع
مشكوره اختي على القصه

لا تعرضي عن هدى ربك ساعة... عضي عليه مدى الحياة لتغنمي
ما كان ربك جائرا في شرعه ... فاستمسكي بعراه حتى تسلمي

[ريان الحنون]

كجزاك الله خير على القصة الرائعة