مسلوبي الإرادة

[دمعه حائره]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

مسلوبي الإرادة

مصلح ممكن يكون صعب فى مفهومه وقبوله بشكل عام

إلا ان الواقع أوقات بيوضح الصورة أكتر وبيأكد ان كان صح ولالأ

يعنى ممكن فئه تستسلم لواقع وأمر بتفرضه الظروف ومابيحاولوش يصلحوه

ممكن يكون سياسي أو إجتماعي

فبيكون قدامهم حل من إتنين

يستسلموا ومايبينوش اى رد فعل بالرفض

أو انهم يمشوا ورا الموجه والمرفوض زمان يصبح مرغوب

أكيد غصب عنهم

وده بنشوفه الايام فى مجتمعنا وخصوصا فى القضايا السياسيه

فيه فئه تانيه من مسلوبى الإرادة وبنشوفهم فى حالات الحب

طرف يلغى إرادة الآخر ويأثر عليه بشكل كبير

يسلبه إرادته وعقله بحيث يمشي زى ماهو عايش

يخليه يحب اللى بيحبه ويكره اللى بيكره

ممكن يوصل بيه الامره انه يخليه خط دفاع غير معلن

يستخدمه لاهدافه ومصالحه

سؤالى هنا الى أى مدى ممكن يأثر الحب أو الخوف
فى الإنسان ويوصله للمرحله دى؟

وهل هى فعلا ظاهره فى طريقها للتذايد؟>>مروشو استايل

وهل من الضرورى تقديم تضحيات وتنازلات عن مبادىء
للإحتفاظ بالطرف الاخرأو البعد عن المشاكل

وهل يعتبر مسلوبى الإرادة مرضي يجب إلتماس العزر ليهم

ولافى إيديهم يغيروا الحاله دى؟

احترامى
دمعه حائره

[نور ونار]

امممممم
مسلوبى الاراده لهم مفهوم اخر
الشخص السلبى
وجوده جريمه فى حق اى مجتمع
حتى الشخص الذى له راى سواء كان مخالف
بيعتبر له كيان عن ذلك الشخص
المسلوب هو فعلا مسلوبا فهو اشباه شخص
ويتحول لظل شخص اخر
وراجع هنا لتربيه او شخصيه ضعيفه
وايضا قد يكون عامل نفسى وقله وعى وثقافه
وقد يكون ضعف تعليمى
لابد انه يواجه خلل ما ليكون ظل شخص ما
يرى نفسه من خلاله ويحتمى بحماه
وتذوب شخصيته فيه
فلا هناك عذر اجتماعى ولا سياسى
ولا عاطفى لهؤلاء
فانهم بلا شخصيه وغير مسؤلين بالمره
والادهى والاصعب اذا طلب منهم
راى حاسم فى مواجهات الحياه
هنا يقع الجرم المشهود
وايضا قد تكون بيئه عقيمه لتربيه اجيال
قادمه
وقد يكونوا قوه ضاربه منقادين لراى سياسى ولا يعلمون
ماهيته فيستغلوا
فليس خطرا على انفسهم بل خطر على الاخرين
بل الوطن فى ظروف معينه
موووضوع قيم منه
يسعدنى اكون اول من لبى الدعوه فى النقاش
تحيتى

[دمعه حائره]

هوفعلا خطر على المجتمع بشكل كبير والاخطر انه مخفى مش واضح
ويبان انه رائيهم الشخصي لكنه فى الحقيقه آراء آخريين
وفى الحاله دى ماتقدريش تحددى عددهم
انا شايفه ان اى ظاهرة سلبيه فى المجتمع ليها اسباب وعلاج
مش اننا نقصيهم او ناخد منهم موقف قد مامهم جدا علاجهم وتوعيتهم
نورتى نور واسعدنى مداخلتك

[معذب القلب]

اولا موضوع شيق ورائع ولكن هذه هيا غريزه الانسان من بدايه الخليقه الشيطان استغل سيدنا ادم عن طريق سيدتنا حواء وقتل هابيل قابيل لاجل المراءه واصبح دائما الشيئ السيد هو القوى الشخصيه وشديد الذكاء والله خلق البشر جميعهم واحد ولكن غير بين عقولهم ولكن هذا ايضا يرجع للنشاءه والبدايه والتربيه هيا ما تعطى حيز للطفل ان يتعلم كيف يتشارك مع اخواته واصحابه بالمدرسه والحضانه والبيت من اخواته ايضا متى وقت الاحترام ومتى وقت ان اصغى ومتى وقت ان ارد ولكن قبل كل هذاء يجب ان يتعلم ان يركز دئما فى الكلام الذى يقال له ويحاول جاهدا حتى ولو محدود الذكاء ان يفسر هذا الكلام وهل هذا فعلا لصالحه ام لاء حتى ولو قعد يفكر سنه فى موضوع ويقلبه على كافه الاشياء والانواع فى عقله ووقتها عندما يهتدى الى شئ جيد يساعد بيه نفسه وغيره يقوم به

موضوعك فى قمه الروعه تقبلى مرورى

[عاشق حيران]

تحياتي اختي دمعه حائره والاخت نور ونار ...

انا اعتقد انه كما ذكرت الاخت نور بأن النشأة عليها عامل كبير بتربية هؤلاء وعدم تحميلهم المسئولية وتدريبهم علي اتخاذ القرار منذ طفولتهم ابتداء من مسالة اختيار ملابسهم واستشارتهم في الامور الحياتيه اليوميه الي اخره والنقطه الاهم هي حجر الاهل علي ارائهم وزرع الخوف فيهم منذ الصغر ....
لذلك ينتج عن هؤلاء هذه الظاهره التي لا اعتقد انها في ازدياد نظرا لاتساع رقعة المعرفه والاطلاع وانتشار وسائل التوعيه ومنهجية الاعلام الجديده والبرامج الثقافيه العصريه الشاملة في هذا الوقت ...
لذلك هي ظاهره حصريه ناتجة عما ذكرته بداية وكذلك عدم ثقافتهم واطلاعهم من صغرهم وحتي بلوغهم لم يجعلهم قادرين علي اتخاذ القرارت ...
اما مسألة هذه النوعية فيما يتعلق بالحب فأعتقد انها ترجع الي عدم الثقه بالنفس وهيمنة الطرف الاخر واستغلال نقط ضعف الطرف الاول بعدم ثقافته .. والشىء الاخر هو فقدان هذه الشخصية السلبية الي مبدء الامان الاسري ووجود فجوة بين رب الاسرة وبين هؤلاء مما ينتج عنه احساس خاطىء بالامان مع هذا الشخص الذي لمس سلبية هذه النوعية وفرض سيطرته باحكام فاصبح هو رمز الامان من حالة عدم التوازن التي يشعر بها ... واما بخصوص تقديم تنازلات وتضحيات للطرف الاخر فيجب عمل توازن فيها بمعني ان تكون التنازلات بحكمه وكذلك بمراقبة الطرف الاخر في المعامله بالمثل وفي حالة استغلال الطرف الاخر للامر بشكل مستمر والتاكده من انه يتفهم الامر علي انه تصرف سلبي او خلل بالشخصية ففي تلك اللحظة يجب تغيير مبدأ التعامل أيا كانت ابعاد الامور لأن هناك بعض الناس تتغاضي عن صغائر الامور وعن القليل حتي من كبائر الامور اذا كانت المسالة تحتمل التغاضي ليكون هناك مرونه وتستمر الحياه ... اما ان كانت المرونه مفهومها عند الطرف الاخر ضعف فهنا يجب عدم التغاضي عن اي امر مهما بلغت الامور بوجهة نظري ...
وبالنهاية أري من وجهة نظري أن هؤلاء السلبيين هم ضحايا مجتمع وفكر لا يعتمد علي شرعية بقدر ما يعتمد علي عادات وتقاليد ... ولا يعتمد علي منهجية ثقافية بقدر ما يعتمد علي تسلط فكري محدود الافاق ...
اعتذر عن الاطالة واشكرك اختي الفاضلة علي موضوعك الهادف وتحياتي للجميع

[دمعه حائره]

اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة معذب القلب اولا موضوع شيق ورائع ولكن هذه هيا غريزه الانسان من بدايه الخليقه الشيطان استغل سيدنا ادم عن طريق سيدتنا حواء وقتل هابيل قابيل لاجل المراءه واصبح دائما الشيئ السيد هو القوى الشخصيه وشديد الذكاء والله خلق البشر جميعهم واحد ولكن غير بين عقولهم ولكن هذا ايضا يرجع للنشاءه والبدايه والتربيه هيا ما تعطى حيز للطفل ان يتعلم كيف يتشارك مع اخواته واصحابه بالمدرسه والحضانه والبيت من اخواته ايضا متى وقت الاحترام ومتى وقت ان اصغى ومتى وقت ان ارد ولكن قبل كل هذاء يجب ان يتعلم ان يركز دئما فى الكلام الذى يقال له ويحاول جاهدا حتى ولو محدود الذكاء ان يفسر هذا الكلام وهل هذا فعلا لصالحه ام لاء حتى ولو قعد يفكر سنه فى موضوع ويقلبه على كافه الاشياء والانواع فى عقله ووقتها عندما يهتدى الى شئ جيد يساعد بيه نفسه وغيره يقوم به موضوعك فى قمه الروعه تقبلى مرورى

معاك فى المثال اللى ذكرته بس مانقدرش نعمم مواقف فرديه على المجتمع كله
والا يبقى ايه فايدة التعليم والاديان بما فيها من قواعد واسس
ممكن يكون فى داخل كل مجموعه قائد لكن ده مش يديله الحق
انه يمحى شخصيه الاخريين
وه للاسف اللى بنشوفه فى الدول العربيه على سبيل المثال
فى كتير من نماذج دكتاتوريه
نورتنى وشكرا لردك

[دمعه حائره]

اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عاشق حيران تحياتي اختي دمعه حائره والاخت نور ونار ... انا اعتقد انه كما ذكرت الاخت نور بأن النشأة عليها عامل كبير بتربية هؤلاء وعدم تحميلهم المسئولية وتدريبهم علي اتخاذ القرار منذ طفولتهم ابتداء من مسالة اختيار ملابسهم واستشارتهم في الامور الحياتيه اليوميه الي اخره والنقطه الاهم هي حجر الاهل علي ارائهم وزرع الخوف فيهم منذ الصغر .... لذلك ينتج عن هؤلاء هذه الظاهره التي لا اعتقد انها في ازدياد نظرا لاتساع رقعة المعرفه والاطلاع وانتشار وسائل التوعيه ومنهجية الاعلام الجديده والبرامج الثقافيه العصريه الشاملة في هذا الوقت ... لذلك هي ظاهره حصريه ناتجة عما ذكرته بداية وكذلك عدم ثقافتهم واطلاعهم من صغرهم وحتي بلوغهم لم يجعلهم قادرين علي اتخاذ القرارت ... اما مسألة هذه النوعية فيما يتعلق بالحب فأعتقد انها ترجع الي عدم الثقه بالنفس وهيمنة الطرف الاخر واستغلال نقط ضعف الطرف الاول بعدم ثقافته .. والشىء الاخر هو فقدان هذه الشخصية السلبية الي مبدء الامان الاسري ووجود فجوة بين رب الاسرة وبين هؤلاء مما ينتج عنه احساس خاطىء بالامان مع هذا الشخص الذي لمس سلبية هذه النوعية وفرض سيطرته باحكام فاصبح هو رمز الامان من حالة عدم التوازن التي يشعر بها ... واما بخصوص تقديم تنازلات وتضحيات للطرف الاخر فيجب عمل توازن فيها بمعني ان تكون التنازلات بحكمه وكذلك بمراقبة الطرف الاخر في المعامله بالمثل وفي حالة استغلال الطرف الاخر للامر بشكل مستمر والتاكده من انه يتفهم الامر علي انه تصرف سلبي او خلل بالشخصية ففي تلك اللحظة يجب تغيير مبدأ التعامل أيا كانت ابعاد الامور لأن هناك بعض الناس تتغاضي عن صغائر الامور وعن القليل حتي من كبائر الامور اذا كانت المسالة تحتمل التغاضي ليكون هناك مرونه وتستمر الحياه ... اما ان كانت المرونه مفهومها عند الطرف الاخر ضعف فهنا يجب عدم التغاضي عن اي امر مهما بلغت الامور بوجهة نظري ... وبالنهاية أري من وجهة نظري أن هؤلاء السلبيين هم ضحايا مجتمع وفكر لا يعتمد علي شرعية بقدر ما يعتمد علي عادات وتقاليد ... ولا يعتمد علي منهجية ثقافية بقدر ما يعتمد علي تسلط فكري محدود الافاق ... اعتذر عن الاطالة واشكرك اختي الفاضلة علي موضوعك الهادف وتحياتي للجميع

بالظبط كده زى ماحضرتك قولت النشأة والتربيه عليها عامل كبير
فى بناء الشخصيه وتقويتها
ويمكن ده اهم سبب لظهور مثل هذه الحالات
وهم ضحايا اسر غير مؤهله لتربيه اولاد
بيكونوا بعد كده سبب فشل مجتمع كامل
تسلم لحضورك وردك القيم

[معذب القلب]

اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة دمعه حائره معاك فى المثال اللى ذكرته بس مانقدرش نعمم مواقف فرديه على المجتمع كله والا يبقى ايه فايدة التعليم والاديان بما فيها من قواعد واسس ممكن يكون فى داخل كل مجموعه قائد لكن ده مش يديله الحق انه يمحى شخصيه الاخريين وه للاسف اللى بنشوفه فى الدول العربيه على سبيل المثال فى كتير من نماذج دكتاتوريه نورتنى وشكرا لردك

كان فى عهد سيدنا محمد عليه افضل الصلاه والسلام التشاور مع القاده رغم انه اذا امر سيفعلون كما يقول ولكن كان يتشاور معهم لكن ما يوجد فى الدول العربيه ان مجموعه لا تزيد عن 5 مليون فرد عايشين فى رفاهيه و90 مليون فى فقر وسرقه وتعب ومرض وجهل اذا رميتى قطعت لحم فى الشارع سيتقاتلون عليها وهذا ما فعله الناس بنا اصبح هناك مليردرات وهناك من لا يجد حتى ياتى بخمس ارغفه ولكن تجدين صاحب الفلوس هذا من الممكن غبى جدا ولكن هناك من يساعده ويفكر نيابه عنه لانه مستفيد بشده فتجاهلو باقى الناس فاصبع الفقراء او نحن كما نقول على انفسنا او كما اطلقو علينا البيئه والشعبين نعتمد على مبداء واحد وهوا القوه وليس التشاور ولكن لو كان هناك رزق كثير والحمد لله يوجد ما يكفينا ويزيد اكتفت مجموعه فقط من الناس ان يستحلو هذا المال لهم والباقى يموت فاذا كنت كذلك ميت وكذلك ميت فاكون قوى واخذ الدينا عافيه افضل من اكون فى ظل رجل او بمعنى اخر يطلقون عليه فى عالمنا الشعبى الدلدول الخاص بيه يسلمووووووووووو للمتابعه

[دمعه حائره]

يمكن ده سبب من الاسباب وجود فئه كبيره فقيره وجهلاء
سمح للفئه الغنيه ان تفرض سيطرتها على عقولهم وتحديد مصريهم
وبرغم ان الاسلام حثنا على التكافل لكننا بعيدين كل البعد عنه
شكرا لتوضيحك ومداخلتك

[نغم الشام بعد المغيب..]

أختي الكريمة ..منة

الانسان ابن البيئة التي يعيش فيها ..وتلعب الأسر دوراً كبيراً في تغذية شريان هذه الظاهرة من خلال عدم

تنشئة أفرادها التنشئة الصحيحة التي تشعرهم بأنفسهم وبقليل من المسؤولية منذ نعومة أظفارهم

بشكل يتناسب مع مراحل اعمارهم ..وبذلك تساعدهم على وضع قدمهم كأول خطوة بالطريق الصحيح ..

لأن الاحساس بالمسؤولية يكسبهم الالتزام و الثقة بالنفس يقوي إرادتهم ويصقل شخصيتهم .


أما فيما يخص موضوع الحب والارادة المسلوبة فهذا أمر غير منطقي فيه ..الحب إن لم يرفع المرء فلاقيمة له

أساسأً فهو لايُملك ولايطيق أن يكون مملوكاً.. وهذا لايلغي المرونة الفكرية والتحكم يالذات

في تقبلنا للطرف الآخر .. إن اختلفنا معه وتجاوز مايمكن تجاوزه ..! ولكن بقدر .

حتى لا تصل الأمور لدرجة سلب الإرادة وانعدام الشخصية .

وأخيراً أقول : لتستطيع أن تكون حكيماً ..! يجب أن تتحكم بنفسك أولاً ..

هذا رأيي مع احترامي لكل الآراء المطروحة .

طرح قيّم وهادف ..

تحياتي لك وجزيل شكري وتقييمي ..

نغم الشام