أنا لا بد أن أكون هكذا

[مِسكُ الشَهادة]

! أنا محبط ! انا فاشل ! أنا حزين ! أنا تعبان ! ...الخ هذا شعور الأنا للكثير من الناس ولأن الإنسان ضعيف ولربما تقسوا ظروف الحياة ِ عليه بما لا يحتمل فلا يستطيع أن يعبر سوى بتلك الكلمات ... ولكن الأجمل أن تقول ( أنا تغيّرت ) الشعور السلبي أو الإيجابي هو نتاج لظروف معينة يمر بها الإنسان في حياته منها ما يبتسم لها ومنها ما يبكي عليها ولكن السؤال الذي يُطرح الآن :_ كيف أكون شخصا ً إيجابيا ً ؟ لن تكون الإجابة بكل تلك البساطة والسهولة ولكن الإنسان هو طبيب نفسه أو عدوها بإمكانك بعزيمتك أن تحقق كل ما تصبو إليه أو أن تحتمل كل ما أصابك من شجون وقسوة إياك أن تقول ( أنا محبط وتجعل الحياة أن تسير بك ع هذا الأساس ) ما يحبطك لا تقل هذا وذاك فأنت تستطيع أن تصنع أكثر من سبب لسعادتك دوما ً إبحث عما يجلب لك ما تريد ولا تربط الفشل بنفسك دوما ً بل دوما ً ردد أنا ناجح أنا عزيمتي قوية وإيماني بالله عظيم ...الفشل وارد في حياة كل إنسان في جانب معين ولكن ليس وارد كنمط حياة بل كتجربة معينة لذا فالإنسان الناجح هو الذي يصنع من الفشل نجاح ومن الحزن إبتسامة ... واحد حيقلك أبتسم أزاي والدنيا سودة في وجهي ؟ بص هوا كل إنسان ليه طريقة مختلفة في التعامل مع ظروف الحياة ولكن سودة ليه لأنه ظروفك صعبة ... لأنك فقير ... مريض ... ع سبيل المثال يعني طب إنتا تفتكر إن السعادة في كتر المال لو كنت فقير بالعكس المال يأتي ويذهب وهذة أرزاق والدنيا متقلبة بإرادة الله ورحمته لكن الصبر والرضا والقناعة والطاعة هما السعادة الحقيقية طب لو إنتا مريض ... طب حتحزن ليه هيا تفتكر الدنيا دي جنة حتى تفضل سعيد بيها ولا نار حتى تفضل حزين هي كدا وكدا والأجر ع قدر المشقة ... إنتا لازم تحمد ربنا إنك مش مريض بقلبك واقصد بالبعد عن ربنا هوا دا المرض الحقيقي ... كتير بنشوف ناس بتكون عندها اعاقات وامراض مزمنة ولكنها تبتسم وترسم الأمل رغم الألم حتى في منهم ناس كدا عندهم إرادة وناجحين أكتر من ناس في صحتهم الحقيقية ربك لما بياخد شيء إعلم إنه بيعطيك أشياء نعمه كتيرة لا تحصى ولا تعد ... طب إزاي أكون سعيد ؟ هوا أنا متلك برضو لما بتعرض لموقف معين بحزن وبكون مهموم جدا ولكن أعمل أيه أفضل حزين وكدا لإيمتا حزني دا حيغير القدر يعني لاء طبعا لذا أرضى بما كتب الله لي وأصبر فإن كانت تعاستي في الدنيا فما أجمل أن تكون سعادتي في الجنة ... الخلاصة :_ إرسم نفسك على لوحتين الأولى مسرور والأخرى حزين ... ولونهم بألوان جميلة تناسب كل منهما وإذهب بهما لأي إنسان في هذا الكون وقل له لو عرضت عليك هاتين اللوحتين للبيع أو كهدية فمن تختار ؟ فكل إنسان له أمل وهدف ويعيش لله لا لدنياه سيختار اللوحة التي بها تبتسم لأنه لا يوجد أحد يريد الهموم والحزن والكآبة وهكذا أنت كن في واقعك متجدد الإبتسامة وإذا شعرت بدموع فلتكن في سجدة لله عز وجل وما أعظم الدعاء في دمس الليل ... لا تقل كما بدأت هذا الموضوع أنا محبط انا حزين انا فاشل انا تعبان ... بل قل انا عندي أمل بربي عظيم وسعادة لا مثيل لها برضاه عني ونجاحي الحقيقي في كسب الجنة ولا يكون ذلك سوى بصبري ع نوائب الحياة لذا لن اتعب يوما ً في سبيل دنيا فانية ... والله المستعان خااالد

[Lamees]

مكثت طويلا في متصفحك
نظراً لما وجدته من معاني رائعة
ونصائح مفيدة وقيمة
ومعك حق لا سعادة في البعد عن الله
لابد ان تكون حياتي كلها لله
وان نرضى بالمكتوب لنشعر بالرضا والسعادة
رائع استاذنا كما عودتنا

[اشرف 2006]

كلماتك زى المسك فعلا


ارشادات ونصائح تفيد الفرد والمجتمع


الثقه فى النفس مطلوبه


والاعتماد على الله لابديل عنه


فافعل ماعليك والنتائج كلها على رب العالمين


تقبلى تحياتى

[طائر حزين]

مشكوووووور والله يعطيك الف عافيه

[™Amiliya]

راقني جدا ماقرات هنا مسك

وتذكرت دائما انني انظر الى الكوب الممتلئ لا الى الجزء الفارغ منه

دام قلمك

[جبل عالي]

فتح الله عليك ياخالد فتح الله عليك والله

سلم مداد قلبك وقلمك

صدقت والله الرضا ثم الرضا ثم الرضا

الرضا بالمر قبل الحلو

والدعاء ان يقبل الله رضانا اصلاً

تسلم لروحك الراقية والمترفعة عن الدنيا كلها

دائما بين سطورك نجد واحة خضراء تهدأ بها النفوس

تحيتي وتقديري لك