..{ فع‘ــآآليـآآت المنتــدى }..



آخر 12 مواضيع
صدفة البحر
الكاتـب : شاعر الانسانية - مشاركات : 0 -
ياليت قومى يعلمون ..مسابقة أفضل موضوع
الكاتـب : العاشق الذى لم يتب - مشاركات : 0 -
زكاة المال ام الضرائب تابع مسابقة أفضل موضوع
الكاتـب : طبيب الهوى - آخر مشاركة : العاشق الذى لم يتب - مشاركات : 2 -
دعوة لنقاش تابع مسابقة اجمل موضوع
الكاتـب : شاعر الانسانية - مشاركات : 8 -
مسابقة اجمل موضوع
الكاتـب : شاعر الانسانية - مشاركات : 9 -
سئمت الصمت
الكاتـب : شاعر الانسانية - مشاركات : 6 -
الفرق بين الكسل والايمان
الكاتـب : شاعر الانسانية - مشاركات : 15 -
رأيك خير دليل
الكاتـب : شاعر الانسانية - مشاركات : 6 -
شاعر الأنسانيه مبارك الأشراف
الكاتـب : ساحر الأحزان - آخر مشاركة : العاشق الذى لم يتب - مشاركات : 15 -
أيران وحرب الجرذان
الكاتـب : ساحر الأحزان - مشاركات : 12 -
واجب عزاء لأختنا لميـس في وفاه والدتها
الكاتـب : ساحر الأحزان - آخر مشاركة : طبيب الهوى - مشاركات : 16 -
أمل
الكاتـب : د/ عبد الله - مشاركات : 9 -

الإهداءات


قصة مؤثره جدا

قصص - روايات - حكايات ...منقولة


إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم منذ /05-15-2009, 04:29 PM   #1

 

 رقم العضوية : 18829
 تاريخ التسجيل : May 2009
 المشاركات : 15
 النقاط : ragahd will become famous soon enough
 درجة التقييم : 50
 قوة التقييم : 0

ragahd غير متواجد حالياً

أوسمة العضو
قصة مؤثره جدا

باتت أختي شاحبة الوجه نحيلة الجسم ..
ولكنها كعادتها تقرأ القرآن الكريم ..
تبحث عنها تجدها في مصلاها ..
راكعة ساجدة رافعة يديها إلى السماء ..
هكذا في الصباح وفي المساء وفي جوف الليل لا تفتر ولا تمل ..

كنت أحرص على قراءة المجلات الفنية والكتب ذات الطابع القصصي ..
أشاهد الفيديو بكثرة لدرجة أنني عرفت به ..
ومن أكثر من شئ عرف به ..
لا أؤدي واجباتي كاملة ولست منضبطا في صلواتي ..

بعد أن أغلقت جهاز الفيديو وقد شاهدت أفلاماً متنوعة لمدة ثلاث ساعات متواصلة ..
هاهو الأذان يرتفع في المسجد المجاور ..

عدت إلى فراشي ..

تناديني من مصلاها .. اجبت نعم ما ذا تريدين يا اختي ؟ .

قالت لي بنبرة حادة لا تنام قبل أن تصلي الفجر ..

أوه .. بقى ساعة على صلاة الفجر وما سمعتيه كان الأذان الأول ..

بنبرتها الحنونة –
هكذا هي حتى قبل أن يصيبها المرض الخبيث وتسقط طريحة الفراش ..
نادتني .. تعال يا اخي بجانبي ..
لا أستطيع إطلاقاً رد طلبها ..
تشعر بصفائها وصداقتها لا شك طائعاً ستلبي ..

ماذا تريدين ؟..

اجلس

ها قد جلست ماذا لديك ..

بصوت عذب رخيم :

" كل نفس ذائقة الموت وإنما توفون أجوركم يوم القيامة "

سكتت برهة .. ثم سألتني ..

ألم تؤمن بالموت ؟

بلى مؤمن ..

ألم تؤمن بأنك ستحاسب على كل صغيرة وكبيرة ؟.

بلى ولكن الله غفور رحيم .. والعمر طويل

يا أخي .. ألا تخاف من الموت وبغتته ؟.

انظر فلان أصغر منك وتوفى في حادث سيارة ..
وفلانة .. وفلانة .. الموت لا يعرف العمر .. وليس مقاساً له ..

أجبتها بصوت الخائف حيث مصلاها المظلم ..

إنني أخاف من الظلام وأخفتيني من الموت .. كيف أنام الآن ؟.

كنت أظن أنك وافقت للسفر معنا هذه الإجازة ..

فجأة .. تحشرج صوتها واهتز قلبي

لعلي هذه السنة أسافر سفراً بعيداً .. إلى مكان آخر ..
ربما يا اخي .. الأعمار بيد الله .. وانفجرت بالبكاء ..
تفكر في مرضها الخبيث وأن الأطباء أخبروا أبي سراً أن المرض لن يمهلها طويلاً ..
ولكن من أخبرها بذلك ؟ .. أم أنها تتوقع ..

مالك تفكر ؟

جاءني صوتها القوي هذه المرة ..

هل تعتقد أني أقول هذا لأنني مريضة ؟..

كلا .. ربما أكون أطول عمراً من الأصحاء ..

وأنت إلى متى ستعيش ..
ربما عشرين سنة ..
ربما أربعون سنة ثم ماذا ؟ ..
لمعت يدها في الظلام وهزتها بقوة ..

لا فرق بيننا كلنا سنرحل وسنغادر هذه الدنيا إما إلى جنة وإما إلى نار ..

ألم تسمع قول الله : " فمن زحزح عن النار وأدخل الجنة فقد فاز " .

تصبحين على خير ..

هرولت مسرعا وصوتها يطرق أذني ..

هداك الله ..

لا تنسى الصلاة ..



الثامنة صباحاً ..

أسمع طرقاً على الباب .. هذا ليس موعد استيقاظي ..

بكاء .. وأصوات .. ماذا جرى ..

لقد تردت حالة اختي .. وذهب بها أخي إلى المستشفى ..

إنا لله وإنا إليه راجعون ..

لا سفر هذه السنة .. مكتوب علي هذه السنة في بيتنا .. بعد انتظار طويل ..

عند الساعة الواحدة ظهراً ..
هاتفنا من أخي في المستشفى ..
تستطيعون زيارتها هيا بسرعة

أخبرتني أمي أن حديث أخي غير مطمئن وأن صوته متغير ..

أين السائق .. ركبنا على عجل ..
أين الطريق الذي كنت أذهب لأتمشى مع السائق فيه ؟
يبدوا قصيراً .. ماله اليوم طويل .. وطويل جداُ ..

أين ذلك الزحام المحبب إلى نفسي كي ألتفت يمنة ويسرة ..
زحام أصبح قاتلاً مملاً ..

أمي بجواري تدعوا لها ..
إنها بنت صالحة ومطيعة ..
لم أرها تضيع وقتها أبداً ..

دلفنا من الباب الخارجي للمستشفى ..

هذا مريض يتأوه ..
وهذا مصاب بحادث سيارة ,
وثالث عيناه غائرتان ..
لاتدري هل هم من أهل الدنيا أم من أهل الآخرة !!

منظر عجيب لم أره من قبل ..

صعدنا درجات السلم بسرعة ..

إنها في غرفة العناية المركزة .. وسآخذكم إليها ..
ثم واصلت الممرضة إنها بنت طيبة
وطمأنت أمي أنها في تحسن بعد الغيبوبة التي حصلت لها ..

ممنوع الدخول لأكثر من شخص واحد ..

هذه هي غرفة العناية المركزة ..

وسط زحام الأطباء وعبر النافذة الصغيرة التي في باب الغرفة
أرى عيني أختي تنظر إلى وأمي واقفة بجوارها ..
بعد دقيقتين خرجت أمي التي لم تستطيع إخفاء دموعها ..

سمحوا لي بالدخول والسلام عليها بشرط أن لا أتحدث معها كثيراً ..

دقيقتين كافية لك ..

كيف حالك يااختي ..

لقد كنتي بخير مساء البارحة .. ما ذا جرى لك ؟

أجابتني بعد أن ضغطت على يدي ..
*وأنا الآن والله الحمد بخير ..
*الحمد لله ولكن يدك باردة ..

كنت جالس على حافة السرير ولا مست ساقها ..
أبعدته عني .. آسف إذا ضايقتك ..
كلا ولكني تفكرت في قوله تعالى :

"والتفت الساق بالساق * إلى ربك يومئذٍ المساق " ،
عليك بالدعاء لي فربما أستقبل عن قريب أول أيام الآخرة ..

سفري بعيد وزادي قليل ..

سقطت دمعة من عيني بعد أن سمعت ما قالت وبكيت ..
لم أع أين أنا ..

استمرت عيناي في البكاء ..
أصبحت أمي خائفه علي أكثر من اختي ..

لم يتعودوا هذا البكاء والانطواء في غرفتي ..

مع غروب شمس ذلك اليوم الحزين ..

ساد صمت طويل في بيتنا ..

دخل علي ابن خالتي .. وابن خالي

أحداث سريعة

كثر القادمون ..


اختلطت الأصوات ..


شيء واحد عرفته ..


اختي ماتت ..


لم أعد أميز من جاء ..


ولا أعرف ماذا قالوا ..


يا الله .. أين أنا وماذا يجري ؟


عجزت عن البكاء ..

فيما بعد أخبروني أن أخي أخذ بيدي لوداع أختي الوداع الأخير ..

وأني قبلتها ..

لم أعد أتذكر إلا شيئاً واحداً ..

حين نظرت إليها مسجاة على فراش الموت ..

تذكر قولها " والتفت الساق بالساق "

عرفت الحقيقة " إلى ربك يومئذٍ المساق " .

لم أعرف أنني عدت إلى مصلاها إلا تلك الليلة ..

وحينها تذكرت من قاسمتني رحم أمي فنحن توأمين ..

تذكرت من شاركتني همومي ..

تذكرت من نفست عن كربتي ..

من دعت لي بالهداية ..

من ذرفت دموعها ليالي طويلة وهي تحدثني عن الموت والحساب ..

والله المستعان ..

هذه أول ليلة لها في قبرها ..

اللهم ارحمها ونور لها قبرها ..

هذا هو مصحفها .. وهذه سجادتها .. وهذا ..وهذا ..


تذكرتها وبكيت على أيامي الضائعة ..

بكيت بكاء متواصلاً ..

ودعوت الله أن يرحمني ويتوب عليّ ويعفوا عني ..

دعوت الله أن يثبتها في قبرها كما كانت تحب أن تدعو ..

فجأة سألت نفسي ماذا لو كان الميت أنا ؟ ما مصيري ؟ ..

لم أبحث عن الإجابة من الخوف الذي أصابني .. بكيت بحرقة ..

الله أكبر ... الله أكبر ..

ها هو أذان الفجر قد ارتفع ..

لكن ما أعذبه هذه المرة ..

أحسست بطمأنينة وراحة وأنا أردد ما يقوله المؤذن ..

وقمت واقفة أصلي صلاة الفجر ..

صليت صلاة مودع ..

كما صلتها أختي من قبل

وكانت آخر صلاة لها ..


إذا أصبحت لا أنتظر المساء ..


وإذا أمسيت لا أنتظر الصباح ..







  رد مع اقتباس
قديم منذ /05-15-2009, 04:48 PM   #2

 

 رقم العضوية : 18829
 تاريخ التسجيل : May 2009
 المشاركات : 15
 النقاط : ragahd will become famous soon enough
 درجة التقييم : 50
 قوة التقييم : 0

ragahd غير متواجد حالياً

أوسمة العضو
افتراضي شاب يسجد لله في مكان لا يتو قعه أحد



يقول الشاب ذو ال 19 عاما


كنت شاباً أظن أن الحياة .. مال وفير .. وفراش وثير .. ومركب وطيء ..



وكان يوم جمعة .. جلست مع مجموعة من رفقاء الدرب على الشاطئ ..


وهم كالعادة مجموعة من القلوب الغافلة ..


سمعت النداء حي على الصلاة .. حي على الفلاح ..


أقسم أني سمعت الأذان طوال حياتي .. ولكني لم أفقه يوماً معنى كلمة فلاح ..



طبع الشيطان على قلبي .. حتى صارت كلمات الأذان كأنها تقال بلغة لا أفهمها ..



كان الناس حولنا يفرشون سجاداتهم .. ويجتمعون للصلاة ..



ونحن كنا نجهز عدة الغوص وأنابيب الهواء ..


استعداداً لرحلة تحت الماء..


لبسنا عدة الغوص .. ودخلنا البحر .. بعدنا عن الشاطئ ..


حتى صرنا في بطن البحر ..


كان كل شيء على ما يرام .. الرحلة جميلة ..


وفي غمرة المتعة ..


فجأة تمزقت القطعة المطاطية التي يطبق عليها الغواص بأسنانه
وشفتيه لتحول دون دخول الماء إلى الفم
...


ولتمده بالهواء من الأنبوب .. وتمزقت أثناء دخول الهواء إلى رئتي ..




وفجأة أغلقت قطرات الماء المالح المجرى التنفسي... وبدأت أموت ..


بدأت رئتي تستغيث وتنتفض .. تريد هواء .. أي هواء ..


أخذت اضطرب .. البحر مظلم .. رفاقي بعيدون عني ..


بدأت أدرك خطورة الموقف .. إنني أموت ..


بدأت أشهق .. وأشرق بالماء المالح..


بدأ شريط حياتي بالمرور أمام عيني ..


مع أول شهقة ..


عرفت كم أنا ضعيف ..


بضع قطرات مالحة سلطها الله علي ليريني أنه هو القوي الجبار ..


آمنت أنه لا ملجأ من الله إلا إليه... حاولت التحرك بسرعة للخروج من الماء ..


إلاأني كنت على عمق كبير ..



ليست المشكلة أن أموت .. المشكلة كيف سألقى الله ؟!


إذا سألني عن عملي .. ماذا سأقول ؟


أما ما أحاسب عنه .. الصلاة .. وقد ضيعتها ..


تذكرت الشهادتين .. فأردت أن يختم لي بهما ..


فقلت أشه .. فغصَّ حلقي .. وكأن يداً خفية تطبق على رقبتي



لتمنعني من نطقها



حاولت جاهداً .. أشه .. أشه .. بدأ قلبي يصرخ :
ربي ارجعون .. ربي ارجعون



... ساعة ....دقيقة .. لحظة .. ولكن هيهات..



بدأت أفقد الشعور بكل شيء .. أحاطت بي ظلمة غريبة ..


هذا آخر ما أتذكر ..



لكن رحمة ربي كانت أوسع ..


فجأة بدأ الهواء يتسرب إلى صدري مرة أخرى


انقشعت الظلمة .. فتحت عيني .. فإذا أحد الأصحاب ..


يثبت خرطوم الهواء في فمي ..


ويحاول إنعاشي .. ونحن مازلنا في بطن البحر ..


رأيت ابتسامة على محياه .. فهمت منها أنني بخير ..


عندها صاح قلبي .. ولساني .. وكل خلية في جسدي ..


أشهد أن لا إله إلا الله .. وأشهد أن محمد رسول الله .. الحمد لله ..



خرجت من الماء .. وأنا شخص أخر ..


تغيرت نظرتي للحياة ..


أصبحت الأيام تزيدني من الله قرباً .. أدركت سرَّ وجودي في الحياة ..


تذكرت قول الله ( إلا ليعبدون ) ..صحيح .. ما خلقنا عبثاً ..




مرت
أيام .. فتذكرت تلك الحادثة ..


فذهبت إلى البحر .. ولبست لباس الغوص ..


ثم أقبلت إلى الماء .. وحدي وتوجهت إلى المكان نفسه في بطن البحر


وسجدت لله تعالى سجدة ما أذكر اني سجدت مثلها في حياتي ..


في مكان لا أظن أن إنساناً قبلي قد سجد فيه لله تعالى ..


عسى أن يشهد علي هذا المكان يوم القيامة فيرحمني الله بسجدتي في عمق البحر







  رد مع اقتباس
قديم منذ /05-15-2009, 04:57 PM   #3

 

 رقم العضوية : 18829
 تاريخ التسجيل : May 2009
 المشاركات : 15
 النقاط : ragahd will become famous soon enough
 درجة التقييم : 50
 قوة التقييم : 0

ragahd غير متواجد حالياً

أوسمة العضو
افتراضي فتاة رات الملائكه عند إختضارها قصة مؤثره

>
>إنها قصة من أروع القصص الواقعية المؤثرة ، حصلت لطفلة صغيرة تقية
>صالحة رغم صغر سنها ، وهي قصة من أعجب القصص
>سيرويها لكم أبوها وهو لبناني اشتغل في السعودية فترة من الزمن .
>قال: عشت في الدمام عشر سنين ورزقت فيها بابنة واحدة أسميتها ياسمين،
>وكان قد ولد لي من قبلها ابن واحد وأسميته احمد وكان يكبرها
>بثمان سنين وكنت اعمل هنا في مهنة هندسية..فأنا مهندس وحائز على درجة
>الدكتوراة.. كانت ياسمين آية من الجمال لها وجه نوراني زاهر..ومع
>بلوغها التسع سنوات
>رأيتها من تلقاء نفسها تلبس الحجاب وتصلي وتواظب على قراءة القرآن
>بصورة ملفتة للنظر.. فكانت ما إن تنتهي من أداء واجباتها المدرسية حتى
>تقوم على الفور
>وتفترش سجادة صلاتها الصغيرة وتأخذ بقرآنها وهي ترتله ترتيلا طفوليا
>ساحرا..كنت أقول لها قومي العبي مع صديقاتك فكانت تقول: صديقي هو قرآني
>وصديقي هو ربي
>ونعم الصديق..ثم تواصل قراءة القرآن..
>وذات يوم اشتكت من ألم في بطنها عند النوم..فأخذتها إلى المستوصف
>القريب فأعطاها بعض المسكنات فنهدأ آلامها يومين..ثم تعاودها..وهكذا
>تكررت الحالة..ولم أعط
>الأمر حينها أي جدية..وشاء الله أن تفتح الشركة التي أعمل بها فرعا في
>الولايات المتحدة الأمريكية..وعرضوا علي منصب المدير العام هناك
>فوافقت..ولم ينقض شهر
>واحد حتى كنا في أحضان أمريكا مع زوجتي واحمد وياسمين..ولا أستطيع وصف
>سعادتنا بتلك الفرصة الذهبية والسفر للعيش في أمريكا هذا البلد العملاق
>الذي يحلم
>بالسفر إليه كل إنسان..
>بعد مضي قرابة الشهرين على وصولنا إلى أمريكا عاودت الآلام ياسمين
>فأخذتها إلى دكتور باطني متخصص..فقام بفحصها
>وقال: ستظهر النتائج بعد أسبوع ولا داعي للقلق
>ادخل كلام الطبيب الاطمئنان إلى قلبي..وسرعان ما حجزت لنا مقاعد على
>أقرب رحلة إلى مدينة الألعاب (أورلاندو) وقضينا وقتا ممتعا مع
>ياسمين..بين الألعاب
>والتنزه هنا وهناك .. وبينما نحن في متعة المرح..رن صوت هاتفي
>النقال..فوقع قلبي..لا أحد في أمريكا يعرف رقمي..عجبا أكيد الرقم خطأ
>.فترددت في
>الإجابة..وأخيرا ضغطت على زر الإجابة..
>- الو..من المتحدث ؟؟
>- أهلا يا حضرة المهندس..معذرة على الإزعاج فأنا الدكتور ستيفن..طبيب
>ياسمين هل يمكنني لقاؤك في عيادتي غدا ؟
>- وهل هناك ما يقلق في النتائج ؟!
>- في الواقع نعم..لذا أود رؤية ياسمين..وطرح عدد من الأسئلة قبل
>التشخيص النهائي..
>- حسنا سنكون عصر غد عند الخامسة في عيادتك إلى اللقاء.. اختلطت
>المخاوف والأفكار في رأسي..ولم ادر كيف أتصرف فقد بقي في برنامج الرحلة
>يومان وياسمين في
>قمة السعادة لأنها المرة الأولى التي تخرج فيها للتنزه منذ وصولنا إلى
>أمريكا..وأخيرا أخبرتهم بأن الشركة تريد حضوري غدا إلى العمل لطارئ
>ما..وهي فرصة جيدة
>لمتابعة تحاليل ياسمين فوافقوا جميعا على العودة بشرط أن نرجع إلى أور
>لاند في العطلة الصيفية..
>وفي العيادة استهل الدكتور ستيفن حديثه لياسمين بقوله: - مرحبا ياسمين
>كيف حالك ؟
>- جيدة ولله الحمد..ولكني أحس بآلام وضعف، لا أدري مما ؟
>وبدأ الدكتور يطرح الأسئلة الكثيرة..وأخيرا طأطأ رأسه وقال لي: - تفضل
>في الغرفة الأخرى..
>وفي الحجرة انزل الدكتور على رأسي صاعقة..تمنيت عندها لو أن الأرض
>انشقت وبلعتني..
>قال الدكتور: - منذ متى وياسمين تعاني من المرض ؟
>قلت: منذ سنة تقريبا وكنا نستعمل المهدئات وتتعافى ..
>فقال الطبيب: ولكن مرضها لا يتعافى بالمهدئات..أنها مصابة بسرطان الدم
>في مراحله الأخيرة جدا..ولم يبق لها من العمر إلا ستة اشهر..وقبل
>مجيئكم تم عرض
>التحاليل على أعضاء لجنة مرضى السرطان في المنطقة وقد أقروا جميعا بذلك
>من واقع التحاليل ..
>فلم أتمالك نفسي وانخرطت في البكاء
>وقلت: مسكينة..والله مسكينة ياسمين هذه الوردة الجميلة..كيف ستموت
>وترحل عن الدنيا..وسمعت زوجتي صوت بكائي فدخلت ولما علمت أغمى
>عليها..وهنا دخلت ياسمين
>و‏ابني أحمد وعندما علم أحمد بالخبر احتضن أخته
>وقال: مستحيل أن تموت ياسمين..
>فقالت ياسمين ببراءتها المعهودة: أموت..يعني ماذا أموت ؟ فتلعثم الجميع
>من هذا السؤال..
>فقال الطبيب: يعني سترحلين إلى الله..
>فقالت ياسمين: حقا سأرحل إلى الله ؟!.. وهل هو سيئ الرحيل إلى الله ألم
>تعلماني يا والدي بان الله أفضل من الوالدين والناس وكل الدنيا..وهل
>رحيلي إلى الله
>يجعلك تبكي يا أبي ويجعل أمي يغمى عليها..فوقع كلامها البريء الشفاف
>مثل صاعقة أخرى فياسمين ترى في الموت رحلة شيقة فيها لقاء مع الحبيب..
>- عليك الآن أن تبدأ العلاج..
>فقالت: إذا كان لابد لي من الموت فلماذا العلاج والدواء والمصاريف..
>- نعم يا ياسمين..نحن الأصحاء أيضا سنموت فهل يعني ذلك بان نمتنع عن
>الأكل والعلاج والسفر والنوم وبناء مستقبل..فلو فعلنا ذلك لتهدمت
>الحياة ولم يبق على
>وجه الأرض كائن حي..
>الطبيب: تعلمين يا ياسمين بأن في جسد كل إنسان أجهزة وآلات كثيرة هي
>كلها أمانات من الله أعطانا إياها لنعتني بها..فأنت مثلا..إذا أعطتك
>صديقتك لعبة..هل
>ستقومين بتكسيرها أم ستعتنين بها ؟
>ياسمين - بل سأعتني بها وأحافظ عليها..
>الطبيب : وكذلك هو الحال لجهازك الهضمي والعصبي والقلب والمعدة
>والعينين والأذنين ، كلها أجهزة ينبغي عليك الاهتمام بها وصيانتها من
>التلف..والأدوية
>والمواد الكيميائية التي سنقوم بإعطائك إياها إنما لها هدفان..الأول
>تخفيف آلام المرض والثاني المحافظة قدر الإمكان على أجهزتك الداخلية من
>التلف حتى عندما
>تلتقين بربك وخالقك تقولين له لقد حافظت على الأمانات التي جعلتني
>مسئولة عنها..هأنذه أعيدها لك إلا ما تلف من غير قصد مني..
>ياسمين : إذا كان الأمر كذلك..فأنا مستعدة لأخذ العلاج حتى لا أقف أمام
>الله كوقوفي أمام صديقتي إذا كسرت لعبها وحاجياتها..
>مضت الستة اشهر ثقيلة وحزينة بالنسبة كأسرة ستفقد ابنتها المدللة
>والمحبوبة.. وعكس ذلك كان بالنسبة لابنتي ياسمين فكان كل يوم يمر
>يزيدها إشراقا وجمالا
>وقربا من الله تعالى..قامت بحفظ سور من القرآن..وسألناها لماذا تحفظين
>القرآن ؟
>قالت: علمت بان الله يحب القرآن..فأردت أن أقول له يا رب حفظت بعض سور
>القرآن لأنك تحب من يحفظه..
>وكانت كثيرة الصلاة وقوفا..وأحيانا كثيرة تصلي على سريرها..
>فسألتها عن ذلك فقالت: سمعت إن رسول الله (صلى الله عليه وسلم) يقول: (
>جعلت قرة عيني في الصلاة) فأحببت أن تكون لي الصلاة قرة عين..
>وحان يوم رحيلها..وأشرق بالأنوار وجهها..وامتلأت شفتاها بابتسامة
>واسعة..وأخذت تقرأ سورة (يس) التي حفظتها وكانت تجد مشقة في قراءتها
>إلى أن ختمت السورة ثم
>قرأت سورة الفاتحة وسورة الاخلاص ثم آية الكرسي..ثم قالت: الحمد لله
>العظيم الذي علمني القرآن وحفظنيه وقوى جسمي للصلاة وساعدني وأنار
>حياتي بوالدين
>مؤمنين مسلمين صابرين ، حمدا كثيرا أبدا..واشكره بأنه لم يجعلني كافرة
>أو عاصية أو تاركة للصلاة..
>ثم قالت: تنح يا والدي قليلا ، فإن سقف الحجرة قد انشق وأرى أناسا
>مبتسمين لابسين البياض وهم قادمون نحوي ويدعونني لمشاركتهم في التحليق
>معهم إلى الله
>تعالى..
>وما لبثت أن أغمضت عينيها وهي مبتسمة ورحلت إلى الله رب العالمين
>اللهم ارحم هذه الطفلة الصالحة وارحمنا برحمتك وأحسن خاتمتنا







  رد مع اقتباس
قديم منذ /05-15-2009, 04:59 PM   #4

 

 رقم العضوية : 18829
 تاريخ التسجيل : May 2009
 المشاركات : 15
 النقاط : ragahd will become famous soon enough
 درجة التقييم : 50
 قوة التقييم : 0

ragahd غير متواجد حالياً

أوسمة العضو
افتراضي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

بعد التحية والسلام....



....اليكم هذه القصة الغريبة التي يقشعر لها البدن

القصه تقول :

ان فيه بنت تدرس في الثانويه واسمها (عبير ) مره راحت السوق مع امها

وقابلت واحد عجبته و رمالها رقمه فى ورقه ... فكرت تعمل ايه ؟؟؟
المهم اخذت الرقم واتصلت عليه و اتعرفت عليه وهو اسمه ( عيسى).
إتعرفو علي بعض وزادت العلاقه وقويت بينهم ...
و كانو عايزين يتقابلوا بس مش عارفين ازاى وفجأه جت فكره لعيسى ...

قال لعبير : ايه رأيك لما نتقابل عند المدرسه ؟؟

قالت عبير : ازاى وضح؟؟؟

قال : اسمعي انتي ابوك بينزلك الصبح ويروح الشغل صح؟

قالت :صح ..

قال : انا معايا عربيه...اعدى عليكى تركبى معايا و نروح نتفسح .

قالت بس المديره تعرف ماما و ممكن تتكلم على البيت .

قال : افصلي التليفون اليوم ده و ريحى دماغك !!

قالت::بس خايفه انكشف

قال : جربي وربنا يستر.

المهم راح ابو عبير ووصل بنته للمدرسه ومشى .. وثواني وكان عيسى واقف وركبت

عبير بسرعه وراحوا افطرو في كوفى شوب فخم و قعدو يتكلمو و يتغازلوا وفى تمام
الساعه 1:30

راح عيسى ونزل عبير ورجعت البيت وهي خايفه بس محدش عرف ..

وكلمت عيسى على طول وقالت ان اهلها ما حسوش بحاجه وطمنته و حكوا شويه وقال
عيسى ايه رايك اقابلك بكره ؟؟؟

قالت :لالالا مش كل مره تسلم الجره

قال :المره دي جايب لك هديه

قالت :مر واشوف الوضع

ومرعيسى في الوقت نفسه وركبت عبير

المهم اخذو على الحال ده اسبوع كامل من السبت الى الاربعاء ... بس الموضوع كان
تطور لانها كانت بتروح معاه البيت.

وجاء يوم السبت اليوم اللي نست فيه عبير تفصل التليفون.. وطلعت مع عيسى ..

و التليفون رن الصبح..قامت ام عبير ردت.

ام عبير:الو

المديره ::الو السلام عليكم

ام عبير :عليكم السلام مين؟؟

المديره::انا الاستاذه هدى مديرة المدرسه اللي تدرس فيها بنتك

ام عبير::اهلا خير انشاء الله

المديره :لا ما فيه الا الخير بس عبير لها اسبوع ماجتش لعل و عسى تكون بخير ؟؟

ام عبير ::ايه؟؟

((وفهمت ان فيه حاجه و البنت بتكت ..بس حبت تدارى الموضوع))

ام عبير : الله يسلمك البنت مرضت شويه بس .

المديره ::الف سلامه عليها..المهم تكون بخير .

ام عبير : الحمد لله

المديره : طيب سلميلى عليها ... مع السلامه .


ام عبير دارت بها الدنيا و مش عارفه تعمل ايه؟؟ هل تقول لابو عبير ولا تمسك البنت وتسالها ؟؟..؟؟

المهم قالت لابو عبير عن كل شيء وقال اسمعي ماتقوليلهاش اي شيء انا هشوف
بتروح فين...

ويوم الاحد وصل ابو عبير بنته ومشى شويه واستخبى لحد ماشاف عربيه جات وركبت
عبير بنته المهم مشى وراها ابو عبير لحد ماوقفت امام عماره ونزلت عبير و عيسى
ووقف ابو عبير ونزل ومسك البواب وقاله في اي شقه ؟
عرف انها 14 وطلع ابو عبير وهو طالع كان عيسى نازل لكن ابو عبير مخدش باله منه وخبط على الباب وكانت الصدمه ؟؟؟ عبير اللى فتحت .

لما شافها ابوها ضربها فجريت على المطبخ واخذت السكينه تخوفه عشان مايضربهاش
غلطت وطعنته في صدره ووقع الاب مغمى عليه وجه عيسى وشاف الموقف وقال
لعبير بسرعه شيلي معي للحمام.

وحطوه في ((البانيو)) وملوه ماء وحطوا عليه صابون الغسيل عشان الرغوه تمنع الريحه
و الدم او اى شيء و قالها عيسى : ماتخافيش انا هاتصرف ..

ورجعت البنت للمدرسه وهي تفكر في اللي حصل حقيقه ولا خيال ..المهم طلعت من المدرسه ورجعت مع الباص و كانت خايفه تدخل البيت..
خبطتتعلى باب البيت و كانت المفاجأه الغريبه ابوها فتح لها....

وصاااااااااااحت وقالت ::بابا مش معقول..







  رد مع اقتباس
قديم منذ /05-17-2009, 01:46 PM   #5

 

 رقم العضوية : 19006
 تاريخ التسجيل : May 2009
 المشاركات : 1
 النقاط : leenah will become famous soon enough
 درجة التقييم : 50
 قوة التقييم : 0

leenah غير متواجد حالياً

أوسمة العضو
افتراضي

شكرا كتييييييييير







  رد مع اقتباس
قديم منذ /05-17-2009, 03:08 PM   #6

عضو جديد

 

 رقم العضوية : 18353
 تاريخ التسجيل : May 2009
 العمر : 34
 المكان : انا رئيس جمهورية نفسى
 المشاركات : 105
 النقاط : عا ـمصر ـشق will become famous soon enough
 درجة التقييم : 80
 قوة التقييم : 0

عا ـمصر ـشق غير متواجد حالياً

إرسال رسالة عبر MSN إلى عا ـمصر ـشق إرسال رسالة عبر Yahoo إلى عا ـمصر ـشق
أوسمة العضو
افتراضي

حلوين اوى القصص دى بس القصة الاخيرة دى كانت بتحلم ولا اية ؟







  رد مع اقتباس
قديم منذ /05-17-2009, 05:25 PM   #7

 

 رقم العضوية : 18829
 تاريخ التسجيل : May 2009
 المشاركات : 15
 النقاط : ragahd will become famous soon enough
 درجة التقييم : 50
 قوة التقييم : 0

ragahd غير متواجد حالياً

أوسمة العضو
افتراضي

لا عشان بس هي كانت تحلم بهذا الولد وشافتو في الحقيقه







  رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
مؤثره, جدا, قصة

« قصة جميلة في عصر لويس الرابع عشر | انا امك ياهييييييييييه »

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

Posting Rules
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
مؤثره بصوت مبكي نشيد فارقني حزين صرت في حسره mp3 مؤثره أطياف راحلة1 صوتيات اسلامية - تلاوات - خطب - يوتيوب 1 04-24-2012 07:37 PM
قصه مؤثره امير المنصوره مواضيع عامة - ثقافة عامة 2 03-23-2010 06:37 PM
قصه مؤثره ميس لميس قصص - روايات - حكايات ...منقولة 4 09-12-2009 05:51 PM
قصه مؤثره اميره القمر قصص - روايات - حكايات ...منقولة 13 08-27-2009 01:26 AM

مجلة الحلوة / مذهلة

الساعة الآن 02:42 AM


Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.
Content Relevant URLs by vBSEO 3.6.0 RC 1
منتديات بنات مصر . منتدى كل العرب

a.d - i.s.s.w


elMagic Style.Design By:۩۩ elMagic ۩۩