تفاؤل إيراني وحذر غربي من تطبيق اتفاق النووي

[Professional]

أعرب وزير الخارجية الإيراني، محمد جواد ظريف، الأربعاء، عن تفاؤله بشأن تطبيق الاتفاق النووي الذي تم التوصل إليه في جنيف، بينما حذرت دول غربية من عقبات قد تعترض تطبيق الاتفاق تتعلق بمواصلة إيران أبحاثها لتخصيب اليوروانيوم إلى مستويات أعلى تسمح بصنع قنبلة نووية.
وكتب ظريف على صفحته على "الفيسبوك" أن "المفاوضات النووية تتواصل بجدية وبإرادة سياسية قوية"، مضيفا أن المفاوضات التقنية الطويلة بين الخبراء الإيرانيين وخبراء مجموعة (5+1) أحرزت "نتائج ايجابية".
وسيلتقي مساعده عباس عراقجي المكلف المحادثات التقنية بشأن تطبيق الاتفاق الذي أبرم في نهاية نوفمبر، الخميس والجمعة، في جنيف هيلغا شميت مساعدة وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي كاثرين آشتون، التي تقود المفاوضات باسم مجموعة (5+1).
وسيقومان بتسوية بعض مسائل "ذات طبيعة سياسية" بحسب المسؤولين الإيرانيين بهدف التوافق على موعد بدء تطبيق الاتفاق، إذ عرض خبراء الطرفين في بداية العام موعد الـ20 من يناير.
وتحدثت عراقجي عن إمكان مشاركة مساعدة وزير الخارجية الأميركي، وندي شيرمان، في الاجتماع بين إيران والاتحاد الأوروبي بشأن الملف النووي.
حذر غربي
من جانبهم، قال دبلوماسيون إن المفاوضات بين إيران والقوى العالمية الست بشأن تنفيذ اتفاق نوفمبر الخاص بتجميد أجزاء من برنامج طهران النووي، مقابل تخفيف بعض العقوبات؛ تواجه مشاكل بسبب مسألة أبحاث أجهزة الطرد المركزي.
وأجهزة الطرد المركزي هي آلات تنقي اليورانيوم لاستخدامه كوقود في محطات الطاقة الذرية وأيضا في الأسلحة إذا نقي إلى درجة أعلى.
وقال دبلوماسيون اشترطوا عدم نشر أسمائهم أن القضايا المطروحة في المحادثات السياسية المقرر أن تبدأ في سويسرا خلال أيام تشمل أعمال البحوث والتطوير لطراز جديد من أجهزة الطرد المركزي النووية المتقدمة التي تقول إيران إنها تقوم بتركيبها.
وينص اتفاق جنيف من بين بنود أخرى، على عدم فرض عقوبات جديدة على إيران طيلة الفترة الانتقالية من ستة أشهر، التي وافقت طهران أن تجمد خلالها تطوير أنشطتها النووية الحساسة.