رسالة لمن سيُقاطع الإنتخابات

[اوتار الليل]

هناك من يعلن صراحة انه سيقاطع الإنتخابات .. ويُبدى تبريرات واهية ترقى لمستوى أن نقول حيال كل تبرير انه ( عذر أقبح من ذنب ) .. إن كل من سيقاطع الإنتخابات هو أحد شخصيتين : الشخصية الأولى : شخصية تابعة ومنقادة فهو لم يعتاد أن يتخذ قرار حتى بشأن حياته .. فكيف سيتخذ قرارات مستقبلا تجاه زوجته وأولاده .. وكيف سيكون قدوة لهم .. وإن كان يجهل القانون أو الكلام بشأن الدساتير فمن الممكن أن يسأل أو يقرأ ليفهم ثم يقرر .. لماذا تبخل بجهدك أن تبحث وتقرأ لتفهم .. إن الأمر يتعلق ببلدك ووطنك وأرضك التى هى عرضك .. هل هذا ليس كافى لتحتمل عناء البحث والقراءة طالما الله أنعم عليك وأصبحت متعلم .. هناك مزارع بسيط آُمّي وإمرأة لا تقرأ ولكن حاولوا الفهم وانت يامتعلم لم تحاول الفهم .. فمن إذاً الجاهل ؟ من لم يقرأ أم من لم يفهم ؟ الشخصية الثانية : شخصية جبانة فهو جبان لأنه يخشى أن يعلن رأيه .. ورغم أنه لو قال رأيه ( نعم أو لا ) فلن يراه سوى الله .. لكن يخشى أن يقول رأيه لأنه جبان حتى أمام نفسه .. فمن سيقاطع الإنتخابات يكفيه ذلاً أمام نفسه والمجتمع انه جبان يخشى إبداء رأيه .. ومن يقول حتى ( لا ) فهو أقوى منه لأنه لم يخشى أن يقول رأيه .. فرجاء أن ننزل جميعا لنقول كلمتنا ( نعم أو لا ) المهم نعلن رأينا أمام الله .. فهذه مصر بلدنا التى مات من أجلها ألاف ليحرروا أرضها عبر الزمان .. مصر الأن فى مفترق طرق .. فاتقوا الله فى مصر التى تربيتم من خيرها وارتويتم من نيلها وكبرتم وتعلمتم فى أحضانها .. مصر أمنا نعم أمنا .. وسأظل أحترم كل من يحترمها ويتمسك بها ولا يكون ناكرا لجميلها .. ويكون بجوارها حينما تحتاج له وتناديه .. ومن سيعلن مقاطعته للإنتخابات فلا يحق له بعد ذلك أن يتكلم عن مصر لأنه ليس مصرى .. وأكيد بداخله أشياء يعلمها الله .

[حالمة باميرى]

بارك الله فيك اخى وفعلا عندك حق فى كل ما تقولة
انا عموما راحة

[اوتار الليل]

وانا من هنا ارسل لك كل التقدير /
ملاك الروح
لأنك تلبى نداء بلدك
تقديرى لشخصكم الكريم يابنت مصر

[توحد ارواح]

تمام كلامك
ع الاقل يكون فيه ايجابيه بحاجه ممكن نعملها
دعوه جميله منك اخى
يدوم التميز

[اوتار الليل]

مصر لها أفضال كتير علينا استاذتنا /
توحد ارواح
وناكر للجميل من ينسى خيرها علينا كلنا
وأتمنى أن يلبى الجميع نداء مصر دائماً
تحية تقدير لشخصكم الكريم