..{ فع‘ــآآليـآآت المنتــدى }..



آخر 12 مواضيع
ساحر الاحزان مع أعضاء بنات مصر في رمضان مع شاعر الحب الحزين
الكاتـب : ساحر الأحزان - آخر مشاركة : إيلاانا - مشاركات : 4 -
مآآشي ي زمن
الكاتـب : نو تعارف - آخر مشاركة : ساحر الأحزان - مشاركات : 1 -
بلا إستئذان .. قلم مهيب
الكاتـب : مهيب الركن . - آخر مشاركة : ساحر الأحزان - مشاركات : 2 -
بكامل قوايا العقلية
الكاتـب : شاعر الحب الحزين - مشاركات : 4 -
ولعت في العيال
الكاتـب : ~♥ Queen sozan♥~ - آخر مشاركة : شاعر الحب الحزين - مشاركات : 3 -
ساحر الأحزان مع أعضاء بنات مصر في رمضان مع اميره ميرو
الكاتـب : ساحر الأحزان - مشاركات : 8 -
كل سنه وانتي معايا
الكاتـب : واد حبيب - آخر مشاركة : ~♥ Queen sozan♥~ - مشاركات : 5 -
اتأخرتي جداً
الكاتـب : شاعر الحب الحزين - مشاركات : 4 -
بقيت بغير عنواني
الكاتـب : شاعر الحب الحزين - مشاركات : 6 -
امي حُبًّا خَالِدًا
الكاتـب : حسن الذاكي - آخر مشاركة : عابرpasserbyسبيل - مشاركات : 2 -
البال مش رايق
الكاتـب : شاعر الحب الحزين - مشاركات : 8 -
عابرpasserbyسبيل اهلا بيك في المنتدي
الكاتـب : واد حبيب - آخر مشاركة : عابرpasserbyسبيل - مشاركات : 13 -

الإهداءات


عين آخر الليل ( قصة )

قصص - روايات - حكايات ...منقولة


إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم منذ /01-25-2014, 04:11 PM   #1

عضو سوبر
 

 رقم العضوية : 8045
 تاريخ التسجيل : Nov 2008
 الجنس : ~ رجل
 المكان : السعودية
 المشاركات : 2,611
 النقاط : أبو المعالي has a reputation beyond reputeأبو المعالي has a reputation beyond reputeأبو المعالي has a reputation beyond reputeأبو المعالي has a reputation beyond reputeأبو المعالي has a reputation beyond reputeأبو المعالي has a reputation beyond reputeأبو المعالي has a reputation beyond reputeأبو المعالي has a reputation beyond reputeأبو المعالي has a reputation beyond reputeأبو المعالي has a reputation beyond reputeأبو المعالي has a reputation beyond repute
 درجة التقييم : 4611
 قوة التقييم : 3

أبو المعالي غير متواجد حالياً

أوسمة العضو
افتراضي عين آخر الليل ( قصة )

عين آخر الليل ( قصة )


بدأت تلاحظ تغيراً في تصرفات الخادمة، إنها تعتني بمظهرها أكثر مما يلزم أي خادمة مثلها إنها تضع المساحيق وتسرّح شعرها وتهتم بملابسها بشكل مبالغ فيه.

ثم إنها تتكسر في مشيتها وتتغنّج في حركاتها، الأدهى أنها ترد عليها أحياناً وتراجعها في بعض الأمور وهو ما لم تكن تفعله عند قدومها لبيتهم.

كل هذه الأشياء أثارت ريبتها لا شك أن في الأمر سراً ولكن ما هو هذا السر؟ أخذت تفكر وتفكر، راحت تراقب تصرفات الخادمة أكثر وأكثر.

زاد قلقها وكأنما أحست الخادمة بقلق سيدة البيت فوجدت في ذلك متعة جديدة، لا بد أن هذه الخادمة قد تعرفت إلى رجل واتخذته خليلاً لها، لكن كيف؟

عادت تقول: ما أسهل الأمر على مثلها؛ إن غرفة الخادمة في فناء البيت وما عليها إلا أن تترك الباب مفتوحاً فيدخل صاحبها إليها ليلاً دون أن يشعر بذلك أهل البيت ولكن من صاحبها؟ وكيف تعرفت إليه؟

هي لا تخرج من البيت إلا معهم، فكيف لها أن تتعرّف على أحد.. عادت تفكر، من ذلك الرجل؟

مرّت بخاطرها فكرة مريبة، لابد أنه رجل البيت – زوجها- نعم يأتي إلى غرفتها في وقت متأخر ويمكث معها ما شاء ثم يدخل على زوجته وكأنه تأخر خارج البيت مع بعض الأصدقاء، ولا يلاحظ ذلك أحد.

وأخذت تربط مشاهداتها ببعضها، نعم لقد وجدت رائحة عطر شبيه بعطرها صباح أمس عند الخادمة، لابد أنه هو من أهدى إليها العطر، هي تعرف ذوقه جيداً بل لقد شمت أيضاً رائحة دخانه في ملابسها.

نعم إنه يتأخر أياماً في الأسبوع وإذا سألته قال: مع الأصدقاء في الاستراحة، يبدو أن استراحته هي فناء بيته وأن هذه الخادمة هي كل أصحابه الذين يزعم أنه يسهر معهم.

كلفت الخادمة بترتيب ملابس الأطفال وذهبت هي إلى غرفتها وأخذت تنقل نظراتها في الموجودات.. خزانة صغيرة فقيرة، فتحت الخزانة، يا للهول هذا عطرها وذاك دخان زوجها، يا للمصيبة وهذا ثوبها.. تأكدت شكوكها، ولكن ماذا تفعل؟ هل تسفّر الخادمة؟ هذا ليس بحل، وإن كان إجراءً معقولاً تبدأ به.

عاد أبو حازم من عمله بعد الظهر، لتتلقاه زوجته مكفهرة الوجه، قال: ما بك؟ خيراً.

قالت: هذه الخادمة قد مللت من تصرفاتها، أريدها أن تسافر إلى بلدها حالاً

قال في ضيق: أما كان ممكناً تأجيل هذا الحديث إلى وقت آخر؟ لقد عدت الآن من العمل لأجد في استقبالي مشكلة الخادمة.

نظرت في ريبة وقالت: لا يهمك إلا مصلحتك، أما مصلحتي أنا فليس لها وزن عندك.

قال وقد ظهرت الدهشة على وجهه: وما علاقة مصلحتي أنا بالأمر؟!

أحرجها سؤاله، فهي لم تعد العدة للمكاشفة، ربما اختبار صغير فقط، ولذلك استدركت قائلة: أنت لا تريد أن تدفع مصاريف سفرها واستقدام خادمة أخرى بدلاً عنها.

قال: حسناً هذا أمر آخر، ألسنا في غنى عن إهدار هذا المال؟

قالت أمر آخر؟ فما الأمر الأول إذاً؟

قال: إنها بنت مسكينة تعمل لدينا منذ شهور ولم نر منها ما نكره، فماذا أنكرت منها؟

قالت لنفسها: الآن دوره، إنه يختبرني ليرى إن كنت قد كشفت أمرهما أم لا، لكني سأكون أذكى منه ولن أكشف أوراقي.

ردت: أشياء كثيرة لا تتقنها.

قال: أعطها فرصة لم تمكث معنا طويلاً ثم لماذا لا تعلّمينها ما تريدين؟ لا يبدو أنها غبية.

قالت: بالتأكيد هي ليست غبية.

ثم قالت لنفسها: يبدو أنني الغبية الوحيدة في هذا البيت.

عادت تقول: إنها لا تطيعني، قلت لها أن تسقي الحديقة كل يوم، وهي تسقيها كل يومين أو ثلاثة، بل هي تراجعني وتقول ما زالت الأرض رطبة ولا تحتاج إلى سقيا.

قال: أتعلمين؟ ربما كانت على حق.

هنا صرخت الزوجة مستنكرة: هي على حق.. وتنصرها عليَّ أأنت في صفها؟

وضع أبو حازم يده على رأسه وقال: لست في صف أحد أرجوك إني متعب وجائع، دعي هذا الموضوع لوقت آخر، أتوسل إليك.

ذهبت إلى المطبخ وقالت للخادمة: جهّزي المائدة فوراً، ردّت: حاضر (مدام) وأخذت تتغنّى بلحن أعجمي ممّا زاد في غيظها، فنهرتها قائلة: صمتاً حضّري المائدة. سكتت الأخيرة وهي تنظر إلى السيدة بطرف عينها.

تناول الزوج غداءه وراح إلى غرفته ليقيل، أخذت أم حازم تنظر إليه في نومه وجعلت تحاوره، هكذا إذن، تدافع عنها، وأخذت تستعيد كلماته عنها: إنها بنت مسكينة، أعطها فرصة، إنها ليست غبية، ربما كانت على حق، نعم لا يريد تسفيرها، ويبرر ذلك بالمصاريف.

كيف يسفّرها وهو لا يستغني عنها؟ ماذا لو واجهته بأني أعرف أمر العلاقة المشينة بينهما؟ لكن لا شك أنه سينكر ولن يقرّ بشيء وستخرج هي من الموقف خاسرة، وهي لا تريد أن تخسر الموقف، ترى ماذا ستفعل؟ ستنصب له كميناً ولسوف تمسك به متلبّساً فيبهت ولا يسعه أن ينكر سيضطر عندئذ إلى الإقرار وإلى تسفير هذه الخادمة اللعينة.

في المساء قال لها زوجها إنه مدعوّ للعشاء وإنه سيتأخر الليلة مع بعض أصدقائه.

هزّت رأسها وهي تقول: لا بأس، ولكنني متعبة وقد لا أستطيع السهر لانتظارك.

قال: وهل كنت دائماً تنتظرين عودتي؟ كم من مرة عدت وأنت نائمة، على أي حال أعفيك من انتظاري الليلة فاستريحي وطيبي نفساً.. سلّم وخرج.

أما هي فقد اشتعلت نيران الغضب في قلبها، أخذت تردد في سخرية استريحي وطيبي نفساً، بل هو يريد أن يستريح ويطيب نفساً بصاحبته، لكني لن أترك لهما المجال أبداً.

جاءت إليها الخادمة وهي تقول. هل تريدين شيئاً يا سيدتي قبل أن أنام؟

قالت: اذهبي للنوم لا أريد شيئاً.

تركتها ساعة ثم نادتها، تأخرت بالرد ثم خرجت إليها وهي تحني رأسها في حرج، نظرت أم حازم إليها وقد ازدادت غيظاً، المساحيق الملونة تملأ وجهها ورائحة عطرها تملأ المكان حولها. ما شاء الله، قالت بسخرية، ثم أرسلتها إلى المطبخ حيث جهّزت لها عملاً كثيراً، واضطرّت تلك للذهاب إلى المطبخ على مضض.

تسلّلت أم حازم إلى غرفة الخادمة وجلست تنتظر زوجها، ستكون بالنسبة له مفاجأة مذهلة، تتخيله وهو يدخل الغرفة ويراها فجأة فيبهت، لا قول لديه ولا رد.

عادت تردد في استهزاء (إنها بنت مسكينة) أخذت تعبث بأدوات الزينة، وتنظر إلى المرآة، منذ مدة طويلة لم تستخدم هي مثل هذه الأدوات، حتى عطرها لم تمسّه منذ مدة طويلة أيضاً، نظرت إلى شعرها ربما لم تسرّحه اليوم لطوله ولم تأخذ من أطرافه، بل لم تغيّر تسريحتها التقليدية أبداً، وهي تشاهدهم في القنوات الفضائية يقرعون أذنيها صباح مساء يلغون بما يسمّى (النيولوك).

برّرت لنفسها أنها مشغولة، وأنها لا تجد وقتاً لهذا الهراء أو هي لا تؤمن به، وعادت تقول لنفسها: هذه الخادمة مشغولة أكثر منك ومع ذلك وجدت وقتاً تهتم فيه بزينتها، ربما كان زوجها معذوراً.

سمعت صوت الباب الخارجي يغلق بهدوء، حانت ساعة الصفر، تسمّرت عيناها صوب الباب ودخل الرجل متسللاً، ويا للمفاجأة التي عقدت لسانيهما معاً، فوجئت هي برجل غريب ربما كان سائق أحد جيرانهم وفوجئ هو بامرأة ليست صاحبته، ولّى الرجل هارباً، قبل أن تفكر في أي شيء.

أذهلتها المفاجأة، وقامت تجر قدميها عائدة إلى غرفتها، جلست على كرسيها، وأخذت تسترجع ما كان من شأنها ثم امتدت يدها إلى أدواتها لابد أن تتصالح معها بعد هذه القطيعة.

أخذت تتزين وهي لا تزال ذاهلة مما حدث، سرّحت شعرها بشكل مختلف، أخذت تفكر ماذا لو دخل زوجها ورأى الغريب معها في غرفة الخادمة؟ أين كانت ستذهب به الظنون؟ هل كان سيصدّق مزاعمها؟

ستكون أعدّت ذلك الكمين الأبله لنفسها!

يا الله، كم كانت غبيّة وهي تنفّذ هذه الفكرة المجنونة!

لكنها كانت على يقين أن الرجل الذي سيدخل إلى تلك الغرفة لن يكون غير زوجها، لم تفكر في أي احتمال آخر.

قطع حبل أفكارها دخول زوجها إلى الغرفة بهدوء. قال: ظننتك نائمة.

قالت برقة: كنت أنتظرك.

قال: لو كنت أعلم أن هذا الجمال في انتظاري ما تأخّرت.




إعداد: القسم التربوي.

المصدر: مجلة الأسرة.



ياله من دين







  رد مع اقتباس
قديم منذ /02-03-2014, 10:50 PM   #2

مشرف سابق

 

 رقم العضوية : 83443
 تاريخ التسجيل : Apr 2012
 الجنس : ~ رجل
 المكان : أسيوط
 المشاركات : 101,429
 الحكمة المفضلة : طأطأ الرأس تسلم وأمتثل للأمر تغنم
 النقاط : العاشق الذى لم يتب has a reputation beyond reputeالعاشق الذى لم يتب has a reputation beyond reputeالعاشق الذى لم يتب has a reputation beyond reputeالعاشق الذى لم يتب has a reputation beyond reputeالعاشق الذى لم يتب has a reputation beyond reputeالعاشق الذى لم يتب has a reputation beyond reputeالعاشق الذى لم يتب has a reputation beyond reputeالعاشق الذى لم يتب has a reputation beyond reputeالعاشق الذى لم يتب has a reputation beyond reputeالعاشق الذى لم يتب has a reputation beyond reputeالعاشق الذى لم يتب has a reputation beyond repute
 درجة التقييم : 2245572
 قوة التقييم : 1123

العاشق الذى لم يتب غير متواجد حالياً

إرسال رسالة عبر Yahoo إلى العاشق الذى لم يتب إرسال رسالة عبر Skype إلى العاشق الذى لم يتب

 

 

 

 

 

MY MmS

أوسمة العضو

وسام التفاعل والنشاط للاعضاء اكتوبر 2016 وسام نجم الشهر لقسم بقلم الاعضاء2016 نجم الاقسام  الحصريه مسابقه  النقاش وسام مسابقة كالالماس المركز الثاني افضل مقال 25 وسام مسابقة لمحة من حياتنا مركز ثالث صديق الأقلام وسام حملة تنشيط القسم العام مركز ثاني 

افتراضي

قصص عظيم
ورائع المضمون
أحسنت قولا
ودام التميز
لك عطورى ونجومى
دمت بخير
تحيتى







  رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
آخر, الليل, عين, قصة

« أعراضنا بستمائة ريال بس ؟ | النملة الشقية :d »

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

Posting Rules
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
مقادير عمل صفائح اللحم , طريقة تحضير صفائح اللحم ŖỐốỒЗђ قسم طبخ المأكولات والعجائن 3 09-13-2013 04:01 PM
موضوع قرأته عن قيام الليل.. شوقني إلى قيام الليل..) تابع لمسابقة افضل مملكة مصر منتدى الاسلاميات والقرأن الكريم 4 05-25-2012 02:11 PM
هـــام جدا..... يا جنود الليل اقبلوا ◄ (متابعة يومية لقيام الليل) الروح أرق من الندى منتدى الاسلاميات والقرأن الكريم 0 09-21-2011 12:05 PM
نغمة لعشاق الليل بعنوان صاحب الليل همسات الامل منتدى الجوالات 2022- نوكيا - ايفون - بلاك بيرى - هواوي _سامسونج _اوبو _شاومي 0 01-22-2010 08:32 AM

مجلة الحلوة / مذهلة

الساعة الآن 03:54 AM


Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.
Content Relevant URLs by vBSEO 3.6.0 RC 1
منتديات بنات مصر . منتدى كل العرب

a.d - i.s.s.w


elMagic Style.Design By:۩۩ elMagic ۩۩