مشاكل من قلب الواقع

[محمود أبوزيد]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نبدا معكم اولي حلقات برنامجنا والذي سيستمر تحت عنوان مشاكل من قلب الواقع ,البرنامج يحكي قصص حقيقية من قلب الواقع وفي نهاية كل قصة يتعرض صاحب المشكله لمواجهة وسؤال ظن انه بدون جواب فنتمني من جميع الاعضاء اقتراح الاراء الواقعية والمنطقية لحل تلك المشكله................ رفع الستار وبدات اولي حكايتنا .....تحت عنوان أب مراهق..... مؤخرا ومع التطورات التكنولوجية التي اذهلت العالم ,.امست البيوت المصرية معظمها لا يخلو من الكمبيوتر والانترنت ,ولتلك التكنولوجيا اثار سلبيه واخري ايجابيه يختلف من شخص لاخر من خلال عدة مقارنات الا وانه بمحافظة الجيزة بمصر وفي اسرة بسيطة يعيش "احمد"مع زوجته "سعاد"واولاده الثلاثه في حياة سعيدة مليئة بالود والاحترام دامت تلك الحياة الزوجية اكثر من عشرين عاما واحد اولاده الثلاثه طالب بالثانوية العامة طلب منه والده "احمد"ان يعلمه كيفية استخدام الانترنت وذلك بغرض تسلية وقته فهو يقضي معظم وقته بالسوبر ماركت ملكه فتعلم وقام بشراء كمبيوتر خاص له وقام بتوصيله بالانترنت في البداية بدا بمصادقة اصدقاء وبدات الوحدة تزول من امامه والملل واصبح الوقت يمر كالبرق. , وفي يوم من الايام قام احد اصدقائه بدعوته لدخول ماظهر مؤخرا وهو الشات فلبي :احمد:الدعوي ودخل الشات وتعرف علي اصدقاء من كل الدول العربيه وتغيرت حياة احمد فاصبح ليل نهار ساهرا امام الجهاز دون مراعاة لحقوق بيته او زوجته او اطفاله المراهقين . وفي يوم لم تتضح معالمه تعرف علي فتاة بالشات تدعي "سالي"قامت بمغازلته واثبتت له انه اروع الرجال وقامت بمراسلته صوت وصورة حتي وصل الي حد الجنون بها استمرت علاقته معها اكثر من شهرين وتطورت الي مكالمات هاتفية وحب حتي عزم علي الزواج بها لا يهمهه عمرها المتراوح في 21 عام ولا يهمه اولاده ولا زوجته التي ظلت باقية علي العشرة عشرون عاما ليصير الاب مراهقا ,وذات يوم واثناء نومه تداولت مكالمه هاتفية بينه وبين حبيبته حول موضوع الزواج فسمعته زوجته "سعاد"فلم يسعها سوي البكاء بصمت والتحمل للحفاظ علي بيتها ومستقبل اولادها حاولت ان تساله يوما ان كانت قصرت في حقه فقام بالتعصب عليها وضربها ونزل السوبر ماركت لمراسلة معشوقته وفجاة وسبحان من خلق هذا الكون اشتدت الامطار بالجو والهواء القارص لسوء الاحوال الجوية فانقطعت شبكة الانترنت ظل كالمجنون لمدة 5 ايام ويقوم بالاتصال بجوالها غير متاح فجن جنونه الا ان عاد الانترنت ففات مسرعا للسؤال عليها فابتسم ادمن الروم ضاحكا عليه فقال له لماذا تضحك قال له حقيقتها وانها كل اسبوع مع شخص واعطاه ارقامها بالكامل وعنوان منزلها فان لم يكن بالنسبة لك سيدي القارئ شئ متوقع فان بالنسبة له كالصدمة فقد كان قد عقد النية علي الزواج ولم يصدق وظل وغير اسمه وراقبها حتي تاكد بعينه وحدثها علي انه شخص اخر ليجلس بالسوبر ماركت خجولا ان يصعد الي منزله خجولا من زوجته الطيبة واولاده الصغار ضاحكا ومستحكرا نفسه كيف كان يوما مراهقا.. لعله لجأ اليكم متسالا كيف سيعود منزله؟ وكيف سيصالح زوجته المراه الفاضله؟ وكيف سيكون راضيا عن نفسه بعد اليوم؟ اسالة كثيرة دارت بعقله فلجأ اليكم مسترشدا بكم ملحوظة:::احترامي لكل الشاتات القصيدة واقعية ولا تسئ لاحد او مكان بعينه. بقلمي: محمود ابوزيد

[دمعه حائره]

تجربه واكيد لازم يستفيد منها وده لانه مكنش عنده خبره كفايه
واى واحد مكانه كان ممكن يتعرض لموقف زى ده
وخصوصا فى مرحله حرجة زى اللى هوا فيها
لازم يعتزرلزوجتة ويوعدها انه مش هايكررها تانى
وهى اكيد هاتسامحه لانى زى ماذكرت عشرة 20سنه مش سهل تضيع
وربنا يهدى
تسلم على التوبيك