« زينة » تحاكم دولة وتقاضي شعب!؟

[د. محمد الرمادي]

﴿ زينة ﴾ تحاكم دولة وتقاضي شعب

*****
****
***
**
*

تلتجأ بعض شرائح المجتمع البشري الوضيعة بغض النظر عن الجهل والأمية (بواب عمارة) أو المؤهل العلمي أو الدرجة الأكاديمية أو المهنة والوظيفة („IWF-Chef: Straus-Kahn“) أو ما نشر في مجلة „profil“ في عددها (13/1995) بعبث أحد الكرادلة „Hans Hermann Groër“ بتلميذٍ له لإشباع نزواتهم الحيوانية؛ ومظاهر غريزتهم البهيمية بطريقة غير إنسانية وبكيفية غير سوية؛ خاصة في التجمعات الذكورية المغلقة؛ أو في المجتمعات التي يتعذر فيها الإشباع السوي؛ فيتم إعتداء ذكر على ذكر أضعف منه، أو في تجمعات حين يتعسر الإشباع السوي لمظاهر غريزة النوع فيتم التحرش الجنسي بالنساء أو الإعتداء على براءة طفل/طفلة.

*****
****
***
**
*

حادثة الطفلة زينة بمصر " المحروسة " ؛ " أم الدنيا " ؛ " كنانة الله في ارضه " ؛ " هبة النيل" ( اغتصاب طفلة و التخلص منها بإلقاءها من الدور الحادي عشر من العمارة التي تسكن فيها) تكشف عن عمق المشكلة؛ ومنذ عام 2010 وجد على الشبكة العنكبوتية ـــ الإنترنت ــــ صفحة خاصة بالتحرك تطلق على نفسها " امسك متحرش".

هذا ينبئ عن قبول المجتمع برمته لهذه الظاهرة وعدم وجود قوانين رادعة للفاعل.

الدولة بمؤسساتها التنفيذية تشارك في أستفحال المشكلة؛ إذ لا يوجد دور فاعل مؤثر لكل من وزارة التربية والتعليم والثقافة؛ وتراجع ملحوظ لدور مؤسستي " الوعظ الكهنوتي" و " الإرشاد الديني" : أقصد الأزهر والمرقسية؛ فقد أخفقت تلك المؤسسات في رفع الحس البشري عند الإنسان لمستوى يليق بكينونته الإنسانية؛ كما فشلت تلك المؤسسات ولو في تثبيت أدنى درجة من درجات الخُلق الإنساني؛ هذا ما يلاحظ فلم تتمكن تلك المؤسسات والمجتمع برمته وأنظمة الدولة في منع ذكر مِنْ أن يعبث بالملابس الداخلية لصبي/طفل/صبية/طفلة، أو منع أنثى لعوب بالغة أن تثير وتهيج مظاهر الغرائز لـ شباب عاطل أميّ تراقصهم " شرقياً " فيحتاج لتفريغ مخزون ذكوريته في أول ضحية تقترب من منطقة الإشباع المحرم، كما وشارك الإعلام الهابط بقنواته المتعددة على إعطاء جرعات نظرية متتالية ومكثفة ومشاهد إباحية ناطقة باللهجات المحلية واللغات الأجنبية تحتاج لإشباع فوري وفعلي على أرض الواقع؛ مع إنفتاح تام وإختراق للخصوصيات من خلال الإنترنت.
وكشفت دراسة أجراها خبراء في مجال الحقوق الفردية أن مصر هي أسوأ مكان تعيش فيه المرأة مقارنةً بالدول العربية الأخرى. وأشارت الدراسة عن مصر إلى انتشار التحرش الجنسي، وتصاعد سطوة الجماعات المتشددة، مما جعل وضع المرأة يصبح سيئا للغاية. واحتلت جزر القمر المرتبة الأولى في الدراسة التي أجرتها مؤسسة تومسون رويترز. وشملت الدراسة 21 دولة أعضاء في الجامعة العربية، فضلا عن سوريا، بُنيت على استطلاع شارك فيه 336 خبيرا في قضايا النوع الاجتماعي. وتعد هذه الدراسة الثالثة التي تجريها المؤسسة عن وضع المرأة منذ اندلاع موجة الربيع العربية في عام 2011. وجاء العراق قبل مصر في ترتيب الأسوأ ثم السعودية وسوريا واليمن. وحلت في المرتبة الأولى جزر القمر التي تتولى فيها المرأة 20 في المئة من الحقائب الوزارية، وجاءت بعدها عمان و****************** والأردن ثم قطر. وقال المشرفون عن الدراسة إن القوانين التمييزية وتصاعد ظاهرة استغلال النساء ساهما في تدني ترتيب مصر لتحتل المركز الأخير.

وقالت زهرة رضوان عضو منظمة حقوقية في الولايات المتحدة :
“ هناك قرى كاملة في ضواحي القاهرة أساس نشاطها الاقتصادي :" تهريب؛ والتجارة بالنساء، والزواج القسري" ”. ولكن العامل الأساسي الذي أشارت إلى الدراسة هو التحرش الجنسي.
وكان تقرير للأمم المتحدة أشار في شهر أبريل 2013 الى ان 99،3 في المئة من النساء والبنات في مصر تعرضوا للتحرش الجنسي.
وقالت نورا فلنكمان عضو الحملة المصرية حرس: “ إن التحرش الجنسي أصبح واقعا يوميا للمرأة في مصر بغض النظر عن السن، أو الخلفية الاجتماعية والاقتصادية، أو كونها متزوجة أو غير متزوجة، وبغض النظر عن لباسها”.
ولكن الدراسة أشارت إلى أن العراق أصبح اليوم أخطر مما كان عليه تحت حكم صدام حسين، من حيث العنف الذي تتعرض له المرأة. وتأخرت السعودية في الترتيب، بسبب عدم مشاركة النساء في السياسة، والتمييز في أماكن العمل، وحرية الحركة وحقوق الملكية. ومع ذلك، فإن المملكة كانت أفضل من عديد الدول الأخرى. ووفقاً لنتائج الدراسة، فإن التحرش الجنسي يتفشى بصورة كبيرة في مصر، حيث يقول التقرير إن أكثر من 99 بالمئة من النساء والفتيات المصريات عانين بصورة ما من صور التحرش الجنسي.

*****
****
***
**
*

هل نتحدث عن أقصى عقوبة ؛ أم نتحدث عن تطبيق مواد قانون؛ أم الحديث عن رادع قانوني وخلقي .
في بحوث الفقه؛ باب الطهارة نجد أن شُرُوطَ وُجُوبِ الطهارة وبالتالي الوضوء لآداء الصلاة هي عشرة شروط؛ الثالث منها وفق تقسيم د. الزحيلي في موسوعته: هو "البلوغ"؛ ثم يقول وعلاماته خمس:


الاحتلام، وإنبات الشعر، والحيض، والحمل، وبلوغ السن، والسادة العلماء عند حد السن لهم أراء فمنهم من قال هو خمسة عشر عاماً، وقيل: سبعة عشر عاماً، وقال أبوحنيفة: ثمانية عشر عاماً، وهنا جاء المشرع المصري وأخذ بأعلى سن في تجريم فعل طفل وغض الطرف عن بقية العلامات ووضع رأي الإمام أبي حنيفة موضع الإعتبار مع أن البحث مبني على متى تجب الطهارة وبالتالي الوضوء لآداء الصلاة بالعلامات السابقة؛ أم الطفلة ﴿ زينة ﴾ تقول ينبغي تنفيذ القانون بالبلوغ وليس بإعتماد السن.

الكاتب لا يلقي اللوم على الأجهزة الأمنية أو القضاء بقدر ما يلقي اللوم على المجتمع برمته والدولة بمؤسساتها.

﴿ محاكمة دولة وتجريم شعب ﴾

„ أبحاث تمهيدية لمستقبل أمة غائبة ‟

اسم البحث :« زينة »

?: فَخْرُ الدينِ ؛ مُحَمَّدُ الرَّمَادِيُّ من الْإِسْكَنْدَرِيَّةِ بِمِصْرَ الْمَحْرُوسَةِ الْمَحْمِيَّةِ
الاثنين 17 ربيع الثاني 1435

[توحد ارواح]

للاسف اصبح واقع واحصائيات مخجله
والحال من سىء ل اسوء
احنا محتاجين ثورة ف الاخلاق وعودة القيم الاصيله
احنا عاوزين مبادىء وغربله لحاجات كتيره وعقاب للمذنب
شكرا لك ع الطرح القيم المهم
بانتظار جديدك
تحيتى

[* ادم *]

اللي هيجنني ف الموضوع دة

ان القاضي وهو بيحكم كان بيقول انه كان نفسه ف الاعدام

بس بحكم القانون صدر الحكم

طب بالنسبة لروح القانون اللي بنسمع عنه ؟

،،،،

ماكنتش عارف اضحك ولا اعمل ايه لما سمعتها دي

جريمة تقشعر لها الابدان

وحكم مستفز

بشكرك ،،

[د. محمد الرمادي]

نعم .. كلكم عندكم حق
بس المسألة .. مسألة مؤسسات دولة وجهاز دولة وأنظمة دولة .
ليس فقط شوية أو جرعات أخلاق على المنابر أو منصات الواعظ المترهل .
الكل عاوز يتغير .

اراجع وأحضر الأن قصة صاحب القميص :" يوسف عليه السلام ".

وهناك تشابه كبير.

[توحد ارواح]

اوك مع كلامك
ولكن بجانب التغير فى منظومات الدولة ككل
لازم برده الجانب الدينى لان الاتنين بيكملوا بعض خاصة ف هذه النواحى
منتظرين الجديد القادم

[العاشق الذى لم يتب]

والله يادكتور
هذه تدل على اخلاق متردية
وقلة دين
والله المستعان
شكرا لك
بارك الله فيك
وجزاك خيرا
مودتى

[د. محمد الرمادي]

اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة توحد ارواح اوك مع كلامك ولكن بجانب التغير فى منظومات الدولة ككل لازم برده الجانب الدينى لان الاتنين بيكملوا بعض خاصة ف هذه النواحى منتظرين الجديد القادم

**
مصر تتميز بوجود المؤسسة الكنائسية "المرقسية " والمؤسسة الإسلامية "الأزهر"؛ وفي استطلاع أخير جرى ثبت أن أعلى نسبة تدين في العالم موجودة في مصر .
فأي جانب ديني تقصدين أختي العزيزة " تواحد".

المسألة هي الفصل التام بين دور الكنيسة المرقسية ؛ والأزهر ـ يخرج كل عام ما يقرب م 10 آلاف واعظ (!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!)؛ وبين المجتمع والدولة تماماً كتحلية البحر المالح بإلقاء فتافيت السكر فيه.
أخوكِ :محمد
السبت 22 ربيع الثاني 1435

[توحد ارواح]

اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة د. محمد الرمادي ** مصر تتميز بوجود المؤسسة الكنائسية "المرقسية " والمؤسسة الإسلامية "الأزهر"؛ وفي استطلاع أخير جرى ثبت أن أعلى نسبة تدين في العالم موجودة في مصر . فأي جانب ديني تقصدين أختي العزيزة " تواحد". المسألة هي الفصل التام بين دور الكنيسة المرقسية ؛ والأزهر ـ يخرج كل عام ما يقرب م 10 آلاف واعظ (!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!)؛ وبين المجتمع والدولة تماماً كتحلية البحر المالح بإلقاء فتافيت السكر فيه. أخوكِ :محمد السبت 22 ربيع الثاني 1435

هقولك ايه احنا محتاجين حاجات كتيره علشان المجتمع يظبط شويه
مش اقولك انا حزنت قد ايه من الجريمه دى وبكيت كتير ومش كنت مصدقه ان الدنيا فيها وحاشه كدا ولكن المفروض قانون الطفل وقانون الاحداث ده يتعدل
ازاى حد يعتدى على طفله وف الاخر مش ياخد اعدام
بقولك احنا محتاجين ناس مخلصه تعمل باجتهاد وتشوف الاحوال المايله وتحاول تعدلها شويه

[د. محمد الرمادي]

اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة توحد ارواح هقولك ايه احنا محتاجين حاجات كتيره علشان المجتمع يظبط شويه مش اقولك انا حزنت قد ايه من الجريمه دى وبكيت كتير ومش كنت مصدقه ان الدنيا فيها وحاشه كدا ولكن المفروض قانون الطفل وقانون الاحداث ده يتعدل ازاى حد يعتدى على طفله وف الاخر مش ياخد اعدام بقولك احنا محتاجين ناس مخلصه تعمل باجتهاد وتشوف الاحوال المايله وتحاول تعدلها شويه

**
آيوه أنا فهمت ؛ اسم الله عليكِ.
يعني أنتِ تبحثين عن رادع .. رادع يمنع فعل الجريمة...
العقوبة موجودة بالفعل ... لكن يظهرالمقصود عندك عقوبة رادعة قوية ... زي الإعدام.
حقيقة الأمر يوجد العدي من الأمور تسمى رادعة
1. رادع نفسي؛ الشخص نفسه لا يقوم بالفعل
2.) رادع خلقي ؛ أقرب إلى السابق
3. رادع ديني : عقوبة الآخرة مثلاً
4. رادع قانوني قضائي محكمة
5. رادع مجتمعي عائلي قبيلة شعب
وهنانتحدث عن رادع نتيجة العادات والتقاليد والموروث الثقافي أو ال ديني أو اي موروث.
المشكلة أظن في الأخيرة المجتمع بما فيه من عادات صار ينظر إلى الواد الجدع بتاع البنات ومدوخهم على أنه مثال جيد.. .. صاحب العلاقات المتعددة مثال جيد .. المكسب المال الرزق حلال حرام فهلوة .. شارب الخمر واد مجدع ... وهكذا .... بقية لأمثلة ... السينما المصرية والأجنبية تساعد بكثير ,,,, المسلسلات التركية وقبلها الأمريكية رسخت قواعد معينة وأخلاق جديدية في المجتمع .

1. الدولة + النظام + المجتمع = فرد فاسد أو فرد صالح.
الأسرة بمفردها لا تكفي للحفاظ على أبناءها وبناتها في مجتع فاسد .
أخوكِ محمد
السبت 22 ربيع الثاني 1435

[أمواج الرحيل]

زينه اتظلمت خاصه لما قارنو المجرمين دول تحت اسم حقوق الطفل بيها بالطفوله بس هقول ايه بقى ربنا مبيضيعش الحق لو البشر ضيعوه موضوع رائع