برنامج ابناء الشيطان * الالحاد .. الحلقة الاولي

[AHMED SEVEN]

اهلا يا شباب .. فى البداية احب انبه ان الحلقة دي للكبار فقط للاستيعاب كي لا يختلط لديهم الامر رغم الشرح طوال الحلقة لكن احتياطياا فمن منكم اقل من 20 سنة اتمني انه ميتابعش الحلقة الملحد من هو وماذا يفكر وكيف نستطيع ان نجيبه على اسئلته او حتي بعض منها نحن سفراء الله وخلفاءه على الارض فيجب علينا ان يكون لدينا بعض المعلومات والاجابات ولو القليل منها سيكون افضل شاهد هذا الفيديو [youtube]https:// اولا الفيديو يشكك فى الاديان وفى وجود الله يقول ما دليلك ان ديانتك هي الصحيحة وان الاديان وراثة لماذا الله لا يحمينا من الكوارث الطبيعية لماذا الامراض والحروب والعيوب الخلقية كيف جمع نوح ملايين الحيوانات والطيور بسفينة واحدة لماذا لا يستجيب الله للدعاء ان قصص الديانات خرافة وان لا يوجد سبب لتصديقها لماذا تقسم الاديان لشعب ومذاهب وفصائل لماذا كل هذه المجرات والكواكب لا وجود للعدالة بين البشر الدين فقط يجعلنا نرتاح ده كان ما جاء بالفيديو وهو ده تفكير الملحدين او الادينيين بشكل عام وباختصار التعريف الصحيح الالحاد الإلحاد وصف لأي موقف فكري لا يؤمن بوجود إله واعِ للوجود، أو بوجود "كائنات" مطلقة القدرة (الالهة)، والإلحاد بالمعنى الواسع هو عدم التصديق بوجود هذه الكائنات (الالهة) بداية الالحاد فى القرن التاسع عشر ان الالحاد الجديد الالحاد الفكري كارل ماركس وتشارلز داروين وفريدريك نيتشه وسيغموند فرويد الذين بدؤوا بتحليل الظواهر العلمية والنفسية والأقتصادية والاجتماعية بطريقة لم يكن لفكرة الخالق الأعظم أي دور فيها الربوبي او اللا ديني هو من يعتقد ويؤمن بوجود الله ولكن لا يعترف بالاديان عامة اللاادري وهو الشخص المتشكك ويقف بين طريقين وهذا ما انا شخصيا بحبث عنه لان ده سهل جدا ترجعه لصوابة ولو وجد الشخص الخطأ قد يذهب للجهه الاخري شرح نفسة الملحد والصراع الداخلى بالنفس هل تعلم ما هو القرين لكل منا قرين من الملائكة وقرين من الجن اذا تغلب القرين السىء على الخير بسبب انت وبسبب اعمالك وبعدك عن طاعة الله يتغلب القرين السىء وتستسلم لنفسك الامارة بالسوء تولد النفس مع الإنسان وتتطبع بطباع قد تكون طيبة أو خبيثة حسب أعمالها ، ويعتقد أن القرين هو من تتفاعل معه النفس في الأفكار والتخيلات ، فأنت مثلاً عندما تقف أمام المرآة لتسأل : هل أبدو جميلاً ؟ حينها يجيبك قرينك : كأن لون القميص ليس لائقاً . عندها قد تقتنع بما نقله إليك أو قد تجيبه بكل ثقة : " بل أبدو في غاية التألق " ، وقد تكون النفس قوية وذات قناعات راسخة لدرجة أنها طوعت قرينها بإتجاه معين لا يتزحزح عنه - الأنا العليا : هي الضمير أو القيم والتقاليد والاعراف والقوانين المكتسبه - الأنا السفلى : هي الغريزة البدائية والجنسية لدى الإنسان وهي فطرية. - الذات : هي الشخصية الناتجة عن صراع الأنا العليا والسفلى. ولدى مقارنتها مع ما ذكره الإسلام عن القرين وأنواع النفس، نجد أن هناك تشابهاً ، فقرين الجن يرادف الأنا السفلى ، وقرين الملائكة يرادف الأنا العليا ، والنفس ترادف الذات. وتصبح صفات النفس مثل اللوامة أو المطمئنة أو الأمارة بالسوء مجرد نفس انحازت لرأي الأنا العليا أو السفلى. أي أننا أمام نظرية هنا يمكن أن نطلق عليها " نظرية القرين ". عندما يفكر الإنسان بأمر معين فأنه يسمع في عقلة صوت مطابق للصوت الذي يتكلم به و هذا طبيعي و هو صوت نفس الإنسان. و من المعروف في الشريعة الإسلامية أن لكل إنسان قرين شيطان يوسوس له. ولكن كيف يوسوس هذا القرين للإنسان ؟ يقوم هذا الشيطان بمطابقة صوته مع صوت نفس الإنسان من حيث السرعة، النبرة ، وحتى اللغات التي يعرفها الإنسان و يتكلم بها هذا القرين و يوسوس للإنسان بها. فيسمع الإنسان صوت في عقلة مطابق لصوت نفسه و يعتقد الإنسان أن نفسه تحدثه بهذه الأمور والأفكار ولكن الأفكار التي يحتويها هذا الصوت هي أفكار سوء (أن يؤذي الإنسان نفسه أو غيره) فحشاء (أفكار الزنا و ما شابه) و القول على الله بما لا يعلم الإنسان ويخدع الشيطان الإنسان بجعله يعتقد أن هذه الأفكار هي من نفس الإنسان و أنها حقيقة. فتأثير الشيطان على الإنسان هو سبب ما يعتقد الناس بأنه مرض نفسي. وقد ورد تأثير الأفكار التي يوسوس بها الشيطان للإنسان مناظرة بين ملحد ومؤمن (الملحد يسال والمؤمن يجيب) # الشبهة : تقول أن الله موجود وتستدلون بقانون السببية الذي ينص على أن لكل صنعة صانعا النسيج يدل على النساج .. و النقش يدل على النقاش .. و الكون بهذا المنطق أبلغ دليل على الإله القدير الذي خلقه .. ألا يحق لنا بنفس المنطق أن نسأل من خلق الخالق ؟؟ الجواب : السؤال فاسد فأنت بداية تقول أن الله خالق ثم تقول من خلقه فتجعل منه خالقا ومخلوقا في نفس الجملة وهذا تناقض ، الوجه الآخر لفساد سؤالك أنك تتصور خضوع الخالق لقوانين مخلوقاته أنت بسفسطتك هذه أشبه بالعرائس التي تتحرك بزمبلك و تتصور أن الإنسان الذي صنعها لا بد هو الآخر أن يتحرك بزمبلك !! فإذا قلنا لها أنه يتحرك من تلقاء نفسه قالت : مستحيل إني أرى كل شيء في عالمي يتحرك بزمبلك و أنت بالمثل لا تتصور أن الله موجود بذاته بدون موجد لمجرد أنك ترى كل شيء حولك في حاجة لموجد # أرسطو استطرد في تسلسل الأسباب قائلا إن الكرسي من الخشب و الخشب من الشجرة و الشجرة من البذرة و البذرة من الزارع و اضطر إلى القول بأن هذا الاستطراد المتسلسل في الزمن اللانهائي لابد أن ينتهي بنا في البدء الأول إلى سبب من غير حاجة إلى سبب .. خالق من غير حاجة إلى خالق وهو نفس ما نقوله عن الله # الشبهة : لماذا تقولون أن الله واحد ؟ لماذا لاتكون الآلهة متعددين تتوزع بينهم الإختصاصات ؟ الجواب : الدليل على وجود خالق واحد هو تشابه المخلوقات بشكل عام ولو كان هناك أكثر من إله لاختلفوا ولذهب كل إله بما خلق ولفسدت السموات و الأرض # الشبهة : إذا كان الله قدَّر علي أفعالي فلماذا يحاسبني ؟؟ الجواب : أفعالك معلومة عند الله في كتابه ولكنها ليست مقدورة عليك بالإكراه .. كما تقدر أنت بعلمك أن ابنك يزني ثم يحدث أن يزني بالفعل فهل أكرهته ؟؟ أو كان هذا تقديرا في العلم وقد أصاب علمك ؟ .. القضاء و القدر ليس إكراه للإنسان على غير طبعه و طبيعته إنما على العكس الله يقضي على كل انسان من جنس نيته و يشاء له من جنس مشيئته { في قلوبهم مرض فزادهم الله مرضا } { و الذين اهتدوا زادهم هدى } .. الله يقضي ويقدر على مقتضى النية إن شرا فشر و إن خيرا فخير # الشبهة : طالما أن الله رحيم فلما خلق الشر في العالم كالمرض و الزلزال و البراكين و الآم السرطان ؟ الجواب : الله رحمة وكله خير هو لم يأمر بالشر لكن سمح به لحكمة .. الله لا يرضى إلا بالطيب ولكنه ترك الظالم يظلم لأن الله أرادنا أحرارا و الحرية اقتضت الخطأ و لا معنى للحرية دون أن يكون لنا حق التجربة و الخطأ و الصواب .. كان في قدرة الله أن يجعلنا أخيارا وذلك بأن يقهرنا على الطاعة وهذا يقتضي أن يسلبنا حرية الإختيار .. و مع ذلك فإن المنصف سوف يكتشف أن الخير في الوجود هو القاعدة و الشر هو استثناء فالصحة مثلا هي القاعدة و المرض استثناء .. ثم إننا نرى لكل شيء وجه خير فالزلازل تنفس عن الضغط داخل الأرض و تحمي القشرة من الإنفجار كما أن الآلام تساهم في كشف معادن الناس فلولا المشقة ساد الناس كلهم .. ثم إن الدنيا فصل واحد من رواية متعددة الفصول فلا يجوز أن نحكم على مسرحية من فصل واحد ولا نرفض كتابا لأن الصفحة الأولى لم تعجبنا # الشبهة : الإنسان الذي لم يصله القرآن- كالزنجي في الغابات -ماذنبه ؟ الجواب : سأريحيك بالقول الفصل قال تعالى في كتابه (( وما كنا معذبين حتى نبعث رسولا )) هل أرحت و استرحت # الشبهة : كيف يعذبنا الله وهو الرحمن الرحيم على ذنب محدود في زمن بعذاب لامحدود في الأبد (( النار خالدين فيها )) الجواب : يقول سبحانه (( ولو ردوا لعادوا لما نهوا عنه و إنهم لكاذبون )) أي أن ذنبهم ليس محدودا في الزمان بل هو خصلة ثابتة سوف تتكرر في كل زمان ويقول سبحانه في موضع آخر (( يوم يبعثهم الله جميعا فيحلفون له كما يحلفون لكم ويحسبون أنهم على شيء )) هنا لون آخر من التحدي يصل لمواجهة الخالق بالحلف الكاذب وهم بين يديه في يوم الموقف العظيم يوم ترفع الحجب وهذا غاية الجبروت فلسناأمام ذنب محدود بالزمان بل ذنب مستمر في الزمان وبعد أن يطوى الزمان وكل زمان نحن أمام نفس تحمل شرها الأبدي ومن هنا كان تأبيدالعذاب لهذه نفس عدلاً .. وهل سيكو الله عادلا في نظر السائل إن ساوى بين الظالمين و المظلومين ؟! # الشبهة : موقف الإسلام من المرأة رجعي( تعدد الزوجات ، الضرب ، حكاية الرجال قوامون على النساء ، نصيب الرجل المضاعف في الميراث ) الجواب : بالنسبة لتعدد الزوجات فمعلوم أن الزواج بأكثر من امرأة كان موجودا قبل الإسلام وقد يعدد الرجل بأكثر من أربع فما جاء به الإسلام من إباحة الزواج بأربع تقييدا وليس تعديدا .. ثم أليس تكريما للمرأة أن تكون زوجة ثانية لمن تحب ولها حقوق الزوجة بدلا من أن تكون عشيقة في السر تختلس المتعة من وراء الجدران ؟؟ .. بالنسبة للضرب و الهجرفي المضاجع فهو معاملة المرأة الناشز فقط أما المرأة السوية فلها عند الرجل المودة و الإحترام .. بالنسبة لحكاية الرجال قوامون على النساء فهذه ظاهرة عامة موجودة في كل بقاع الدنيا حيث لا تحكم شريعة إسلامية و لا قرآن وكما يقول العقاد ساخرا " حتى صناعة الطهي و الحياكة و الموضة هي تخصصات نسائية تفوق فيها الرجال " فقوامة الرجل على المرأة حقيقة خصها الخالق بالرجل وهذا يفسر لنا بعد ذلك إعطاء الرجل ضعف ميراث المرأة لأنه هو الذي ينفق وهو الذي يعول # الشبهة : الدين أفيون يستعمل لتخدير الفقراء ليناموا على فقرهم و يثبت الأغنياء باعتبار أنه حق و أن الله خلق الناس درجات الجواب : الدين صحو و انتباه و يقظة و محاسبة للضمير في كل فعل وفي كل كلمة وكل خاطرة وليس هذا حال اكل الأفيون .. إنما اكل الأفيون الحقيقي هو المادي المنكر للدين هربا من تبعاته و مسئولياته فيفعل ما يخطر على باله! ديننا لم يخرج من الأرض ليكون سلاحا لطبقة على طبقة الإسلام جاء ثورة على الكانزين للمال و المستغلين الظالمين (( و الذين يكنزون الذهب و الفضة و لا ينفقونها في سبيل الله فبشرهم بعذاب أليم )) و الإنفاق يبدأ بزكاة إجبارية ثم يتصاعداختياريا لكل مافي الجيب .. أما التهمة التي يسوقها الماديون بأن الدين طبقي بدليل (( و الله فضل بعضكم على بعض في الرزق )) فنحن نرد بأن هذه الآيات تنطبق على لندن و باريس كما تنطبق على القاهرة و دمشق و جدة .. إذا مشينا في شوارع موسكو فسنجد من يسير على رجليه ومن يركب دراجة ومن يركب سيارة فاخرة فماذا يكون هذا إلا تفاضل بالرزق ؟؟ .. التفاوت بين الناس حقيقة و الشيوعية لم تستطع الغاء التفاوت وكيف لنا أن نساوي بين متفاوتين الناس ولدوا بذكاء وقوة وجمال مختلفة .. غنى الطبيعة يظهر بالتنوع بثمارها وغلاتها .. ومع ذلك فالدين لم يسكت على التفاوت بين الفقراء و الأغنياء بل أمر بتصحيح الأوضاع بجعله للفقير نصيبا من مال الغني و قال أن هذا التفاوت فتنة و امتحان ..إذا كانت الرأسمالية أطلقت للفرد الحرية تماماً و الشيوعية سحقت هذه الحرية تماماً فإن الإسلام قدم الحل الوسط # الشبهة : لايوجد دليل على وجود البعث الجواب : هذا الكون و النظام المحكم فيه دليل واضح على البعث فحتى الإلكترون المتناهي في الصغر لا ينتقل من فلك لفلك في الذرة إلا إن أعطي طاقة تساوي حركته و كأنه راكب قطار لا يستطيع الذهاب لأي مكان دون تذكرة فكيف نتصور في هذا النظام أن يهرب القاتل ويفر الظالم من الجزاء ! العقل يتصور أنه لابد سيلقى جزاءه حتماً و أن هناك عالما آخر يسوى فيه الحساب هكذا يقول العدل # الشبهة : مناسك الحج وثنية كالبناء الحجري ( الكعبة) و الرجم في الحج الجواب : لا وثنية في مناسك الحج لأننا لا نتجه بمناسك العبادة نحو الحجارة ذاتها .. ثم ألا تقبل خطابا أتاك من حبيبتك ؟ هل أنت وثني ؟؟ # الشبهة : لما لا يكون القرآن من تأليف محمد ؟؟ خصوصا أننا في عصر من الصعب أن نقنع الناس بأن هناك ملاكا اسمه جبريل نزل من السماء بكتاب ليوحي به لأحد الجواب : بل نحن في عصر يسهل فيه تماماً أن نصدق بأن هناك ملائكة لا ترى و بأن الحقائق يمكن أن تلقى إلى الإنسان وحيا فهم يتكلمون عن كواكب بعيدة و أشعة غير منظورة تقتل و أواجه لا سلكية تحدد الأهداف و تضربها و صورة تتحول لذبذبات في الهواء ثم تستقبل في أجهزة صغيرة كعلب التبغ و رجل يمشي على القمر أما لماذا لا نقول بأن القرآن من تأليف محمد - صلى الله عليه وسلم - فلأن القرآن بعلومه و معارفه لا يدخل في قدرة بشر أن يؤلفه .. فإذا أضفنا لذلك أن محمدا عليه الصلاة و السلام كان اميا ولم يبرح جزيرة العرب فإن احتمال الشك يغدو مستحيلا .. ثم لو نظرنا للقرآن بحيادية فسوف نستبعد أن يكون محمد عليه الصلاة و السلام هو مؤلفه أولا : لأنه لو كان مؤلفه لبث فيه شجونه و همومه ونحن نراه في عام واحد يفقد زوجه خديجة و عمه أبا طالب .. وكذلك يموت ابنه إبراهيم ولم يأت لذلك خبر في القرآن .. القرآن معزول عن الذات المحمدية بل أتت بعض الآيات معاتبة لمحمد عليه الصلاة و السلام كما حدث بصدد الأعمى .. ثانيا : لو نظرن لعبارات القرآن فسنجدها منفردة في رصفها ليس لناشئين فيما سبق من أدب العرب و لا شبيه فيما سيأتي بعد ذلك نحن أمام كلام هو نسيج وحده لا هو بالنثر ولا بالشعر .. ثالثا : إذا مضينا بالتحليل فسنكتشف دقة بالغة كل لفظة يتم اختيارها بميزان دقيق ( مثلا ) (( ولا تأكلوا أموالكم بينكم بالباطل و تدلوا بها إلى الحكام ...)) كلمة (( تدلوا )) مع أن الحاكم الذي تلقى إليه الأموال في الأعلى وليس في الأسفل.. لا إن القرآن يصحح الوضع فاليد التي تأخذ الرشوة هي السفلى ولو كانت يد الحاكم ومن هنا جاءت كلمة (( تدلوا )) لتعبر في بلاغة عن دناءة المرتشي و سفله .. ثم الدقة و اللطف في الإعراب انظر للآية (( و إن طائفتان من المؤمنين اقتتلوا فأصلحوا بينهما )) مرة عوملت الطائفتان على أنهما جمع "اقتتلوا" ومرة على أنهما مثنى " فأصلحوا بينهما " و السر لطيف فالطائفتان في القتال تلتحمان و تصبحان جمع من الأذرع المتضاربة في حين أنهما في الصلح تنفصلان لاثنين و ترسل كل واحدة عنها مندوبا ومن هنا قال (( و إن طائفتان من المؤمنين " اقتتلوا " فأصلحوا " بينهما " )) هذه بعض الأمثلة للدقة البالغة في بناء العبارة القرآنية و لا نعرف لذلك مثيلا في كتاب مؤلف # الشبهة : صلاة المسلمين بالحكمة منها ؟ لماذا كل تلك الحركات أما كان يكفي الخشوع ؟ الجواب : حكمة الصلاة أن يتحطم هذا الكبرياء المزيف الذي تعيش فيه لحظة سجودك وملامسة جبهتك التراب وقولك بلسان و قلبك " سبحان ربي الأعلى " .. أما لماذا الحركات في الصلاة ولما لا نكتفي بالخشوع القلبي فإني أسألك لماذا لا تكتفي بالحب الشفوي فتريد أن تعانق و تقبل ؟ خلق الله لك الجسد و إذا كان خشوعك صادقا فاض على جسدك فرجعت و سجدت و إن كان خشوعك زائفا لم يتعد لسانك انتهـــــــي يقول الملحد بأنه لولا الدين ما انتشر القتل لذا اترك الدين حتى لا تقتل أحداً! ويغيب عن عقله أن المسيحية شددت على حرمة الدماء ويتناسى أن الإسلام يأمر بعدم قتل النفس التى حرم الله إلا بالحق والاية واضحة: «مَنْ قَتَلَ نَفْسًا بِغَيْرِ نَفْسٍ أَوْ فَسَادٍ فِى الْأَرْضِ فَكَأَنَّمَا قَتَلَ النَّاسَ جَمِيعًا وَمَنْ أَحْيَاهَا فَكَأَنَّمَا أَحْيَا النَّاسَ جَمِيعًا» ويقول ايضا الملحد ليشكك المؤمن بالله السؤال التقليدى: من خلق الله؟ وهذا الملحد بهشاشة فكره يظن أنه قد وضع المؤمن بهذا السؤال فى موقف عسير لا يحسد عليه .. رغم أنه ببساطة شديدة لابد للخالق أن يكون غير مخلوق فلو كان مخلوقاً لانتفى كونه الخالق المطلق.. فكيف لى أن أصف الله عز وجل أنه خــالق وهو فى الأصل مخلوق . اقول للملحد اذا ما كان هناك اديان كما تقول انها خرافات فكيف هو الحال فى الحرام والحلال اذا تستطيع ان تتزوج امك واختك فلا وجود للاخلاق ولا وجود للمحرمات سيصبح القانون هو للاقوي سنكون مثل الحيوانات اذا كنا خلقنا من الانفجار الكوني العظيم فيكف جاءت هذه الكائنات الحية سنخرج من الصخور والكواكب كيف تفكر هكذا كيف للنظام ان يكون نتيجة لانفجار عشوائى وان يوجد كل ما يناسب الانسان من ماء وهواء وطعام وحياة كيف خلقت السمكة بالماء الماسب لها والطير بالاجنحة ليطير الروح كيف خلقت اتستطيع ان تضع قلبا بداخل انسان ميت ليعود للحياة قلبا صناعيا ليعيش للابد فالاجل مكتوب ومهما فعل الانسان وجاء بالعلم القدر سيحدث حتما الله لا يستجيب الا من كان صادقا خاشعا دعاءه من القلب او دعاء مظلوم ويستجيب كما يريد هو وليس كما نحن نريد بطريقته اذا مات المؤمن ووجد حسابا سكون هو الفائز اما انت ايها الملحد فاذا وجدت ان الله حقيقيا وهو هكذا ما هو مؤقفك حينها ستقول يا ليتني وتتمني ان يرجع بك الزمان للخلف لتطيع الله ليل نهار ولكن انت قد خسرت الله لا يحكم على ما لم تصله الدعوة فكل انسان بدينه المهم ان يفعل الخير وان يطيع الله ويعمل له وان يكون الله له واحد والله له حسبته فى هذا لانه حرم الظلم على نفسه الله يرانا الان ويستطيع ان يفعل بك وبي مايشاء فقط بعض من المرض ستنام بمنزلك طوال حياتك .. فاين السبب فنظرياتك تسير على البشر ولا يسير على الله انت لا تري الله وتريد ان تراه او تسمعه للتاكد وجوده هل ترى الجن فهو حقيقاا وهذا مخلوق وليس خالق الامراض هي اختبار وابتلاء كمثل الكوارث هي عقاب وابتلاء فاذا لم تشير الاديان الى الجن ما كنت ستعلم عنه شىء ولا كنت ستثبت وجوده كثير هو الكلام ولكن اكتفى بهذا اتمني اكون وصلت فكرة عن ما هو الملحد وطريقة تفكيره وبعض الاجابات على اسئلته تحياتي للجميع

[توحد ارواح]

وعليكم السلام ورحمة الله
الالحاد ظاهره مؤلمه جدا
ولكن لا نستطيع انكارها ان كنا واقعيين
فى ظل الحياه المعاصره ويوجد ما هو كذلك
واصبح اليوم النظريه الالحاديه تصبغ
بالصبغه العلميه وصار ينظرالى كل نظريه مخالفه لها
وكأنها وجهة نظر رجعيه للاسف
التوبيك قيم وضحت فيه نقط كتيره
كل شبهه لهم ولها جواب مقنع وبالدليل
اعاذنا الله من هذه الافه والفكرالسىء
الحمد لله اننا مؤمنين موحدين
شكرا لك ع الطرح لقيم
بانتظار القادم
تحيتى وتقديرى

[العاشق الذى لم يتب]

كلام جميل ياأحمد
وحقا موضوع يستحق المتابعة
مملوءبالافادة القيمة
يناقش الالحاد والملحدين
ومعتقداتهم الخاطئة
وكذلك شرح وافى وتكذيبابادعاتهم بان الاسلام
اهان المرأة حينما
أباح للرجل أن يتزوج باربع
بينماهم يبيحون الزنا والمتعة الحرام
اللهم لك الحمد ان جعلتنا مسلمين
بارك الله فيك
وجزاك خيرا
وبرنامج جميل جدا
أتمنى أن تواصل فيه
مع مراعاة
أن تجعله فى قسم اليوميات
التوفيق لك
تحياتى وودى