قصة الطفل المتوحش في المغرب مع الصور !!

[شاهستا]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


قضية الطفل المتوحش في المغرب :










بعيدا عن مفهوم الأسرة ودلالاتها وما توفره من حنان واطمئنان

ولد أحمد لا يعرف أباه ولا يدرك معنى الاستقرار بين أحضان أسرة

ذلك أن أمه حملت به بطريقة غير شرعية وما كان عليها إلا أن تتخلى عنه

لامرأة فقدت معنى الأمومة بحكم أنها عاقر لا تنجب وهذا ما سبب في اختفاء زوجها وتركها

هي المسماة (ز.غ) موظفة سابقة بابتدائية مراكش من مواليد 1951

احتضنت الطفل وعمره لا يتجاوز ثلاث سنوات وتسلمته من أخت والدة الطفل الذي تكفلت به

في البداية خوفا من الفضيحة وبين هذا وتلك تحول الطفل إلى عبء يجب التخلص منه بأي
وسيلة .


"ز.غ" تسلمت الطفل بهدف أن يملأ عليها حياتها ويخرجها من عزلتها التي فرضها عليها

القضاء والقدر لكنها لم تتسلم مع الطفل أية وثيقة مما أدى إلى أن يكون الطفل مهملا بدون وثائق تثبت هويته .


انتقل الطفل إلى منزل "ز.غ" في حي شعبي، لكن ونظرا لحركية الطفل ومرحه وإقباله على

الحياة ليكتشفها كان أحمد يتعرض للعنف بشتى أنواعه، أحيانا كانت تضربه ضربا مبرحا

وأحيانا أخرى كانت تمنعه من الخروج من المنزل لملاقاة أصدقائه في الحي

واهتدت "ز.غ" أخيرا إلى فكرة حبسه في سطح المنزل رفقة القطط والكلاب خاصة وأنها كانت

تهوى تربية الحيوانات الأليفة، وربما أنها تعاملت منذ البداية مع أحمد على أنه لا يختلف عن

باقي حيواناتها، التي كانت تملك القدرة على الهرب عندما تتعرض لعنف "ز.غ" لكن أحمد كان

يفتقد لهذه الخاصية، وأصبح مصيره بيد هذه المرأة الفاقدة لكل حس إنساني.









في ركن من أركان السطح اتخذ أحمد مأوى له إلى جانب القطط الضالة والكلاب المتوحشة، مع

مرور الوقت تحول الطفل إلى حيوان لا يقف على قدميه وإنما يمشي على أعضائه الأربعة

(اليدان والرجلان) لأنه أحس بأنه لا يختلف عن باقي الحيوانات وعاش معها صراعاتها

وتاه بين مواء القطط ونباح الكلام و فقد القدرة على النطق بل وتعود على العزلة

يخاطب الحيوانات بأصواتها وحركات يبدو أنها هي الأخرى فهمتها وفقد ذكرياته التي نقشت

سابقا في ذاكرته عندما كان يخرج إلى الزقاق ليلعب مع أصدقائه من الأطفال .



فجأة انقطع خبر الطفل أحمد عن والدته وخالته والجيران، لم يعد أحد يراه، خالته كانت قد

تعودت على رؤيته والإطمئنان عليه طبعا سألت الخالة عن أحمد لكن "ز.غ " كانت دوما تقدم

الأعذار إلى أن اهتدت إلى فكرة جهنمية مفادها أن الطفل انتقل إلى الرباط ليعيش مع أختها

المحامية وأنه يعيش حياة هادئة وسعيدة وقد تم إلحاقه بمدرسة خاصة.


أمام هذه الكذبة الجهنمية، لم تجد الخالة ما تقول، بل استراحت واطمأنت على ابن أختها وقالت

في نفسها، إن احمد حظه سعيد ولعله يعيش الآن حياة جد مريحة في أحضان أسرة راقية وبحي
راق.


مع مرور الوقت تحول أحمد إلى طفل متوحش، يتصارع أحيانا مع الحيوانات التي عيش معها

خاصة عندما يكون هناك طعام وفي يوم من الأيام دخل في صراع مع كلب شرس لم يرد أن

يتقاسم الطعام مع أحمد فانقض عليه ناهشا أنفه، مما أدى إلى تشوه فظيع في وجه الطفل الضحية،

"ز.غ" لم تتحرك ولم تقدم الإسعافات للطفل وتركته على حاله، ينمو بهذا التشوه الذي جعل

منه طفلا مشوها يبدو كأنه من عالم آخر، أو كأنه كائن جني يخاف منه الإنسان إذ صادفه فجأة.


ثلاث سنوات كاملة عاشها أحمد معزولا عن العالم الخارجي، يأكل ويقتات مع الحيوانات بل

يأكل غائط الكلاب والقطط وساءت أحواله الصحية نتيجة نقص الغذاء .



الجيران يكتشفون الطفل المتوحش

صدفة كان أحد شباب الحي فوق سطح منزله، فرمق بالجهة المقابلة كائنا يتحرك لا يحمل سمات الإنسان

يمشي على أربعة، حاول أن يستطلع الأمر، فإذا به يصاب بصدمة فينزل مسرعا إلى الحي اتجاه

أصدقائه يخبرهم بأن هناك جنيا على سطح منزل "ز.غ"، طبعا لا أحد صدق الشاب بل أصبح

محط سخرية واستهزاء، لكن الشاب لم يتراجع عما صرح به لأصدقائه وأصر على ضرورة

مصاحبته للسطح ليروا ما رأى بأم عينيه.

تحت شدة الإصرار، صاحبه خمسة من شباب الحي إلى السطح، وعندما لمحوا المشهد، أصابهم

الروع والخوف وتراجع بعضهم الى حيث اتو .

واحد من الشباب الخمسة تشجع واقترب أكثر من الكائن الغريب ومد له يده طالبا إياه بالإقتراب

أكثر ، فقام الطفل من مكانه ماشيا على أطرافه الأربعة، مستجيبا الدعوة، أحاطت به مجموعة

الشباب المتبقى على السطح وأدركوا أن الكائن الغريب ليس بجني أو وحش وإنما هو طفل،

وعرفوا أن هذا الطفل إنما هو أحمد الذي اختفى عن الأنظار مدة ثلاث سنوات.


لقد كانت الصدمة قوية، شعررو وافيها أن كل القيم الإنسانية قد اندثرت، وشعروا باليأس

والشفقة، وتساءلوا في قرارة أنفسهم كيف تغير أحمد من الطفل الوديع إلى طفل متوحش

يخيف كل من نظر إليه؟!!

قام أحد شباب الحي بإبلاغ المصالح الأمنية التي انتقلت إلى عين المكان فوقفت على حالة

الطفل المزرية والخطيرة، وفتحت تحقيقا في القضية، وتم اعتقال الجانية "ز.غ" بتهمة تعريض

قاصر للخطر والإعتداء على قاصر بينما وجهت للشخص الذي يسكن معها بنفس المنزل تهمة

عدم تقديم مساعدة لقاصر في خطر .

فتخيلوا الى اي وضع وصلنا


وحسبنا الله ونعم الوكيل

[CuOp!D]

قصة غريبة فعلا يا شاهستا

تسلمى ع الطرح

فى انتظار مزيدك

حسبنا الله ونعم الوكيل

[شاهستا]

يسلمووووووووو


نورت الموضوع


دمت بخير

[LEO]

حسبي الله ونعم والوكيل

بدال ما يحتوه و يخلو بالهم منو

رموه في الشارع لحد ما الواد اتعقد

المفروض يتعدموا

[شاهستا]

تسلم على مرورك العطر

نورت الصفحه

دمت بخييييييييييير

[محمد عطيه]

يسلمووووووووو علي القصه د ي يا شاهستا

[شموسه]

بصراحه قصه غريبه

اقتباس ز.غ" تسلمت الطفل بهدف أن يملأ عليها حياتها ويخرجها من عزلتها التي فرضها عليها القضاء والقدر

ازاى يعنى بتقولى كده وبعدين رمته الرميه دى وعاملته كده وبعدين لو عايزه تتخلص منه ليه مش ادته لخالته بصراحه قصه غريبه

اشكرك لمجهودك وبجد ميرسى قصه مؤثره حقيقى والطفل صعب عليا وحسبنا الله ونعم الوكيل فيها

[اخ العرب]

الله اكبر علينا ان نحمد الله لكوننا بين اسرنا شكرا على الموضوع

[نور الشمس]

حسبى الله ونعم الوكيل..........

بارك الله فيكى.

[شاهستا]

تسلموووووووووووووووووو

على مروركم العطر

دمتووووو بالف خيــــــر