[ تقرير ] : عن اهم الملاحظات الفنية لـ مباراة كولومبيا وساحل العاج

[Professional]

أمن المنتخب الكولومبي بشكل كبير مروره إلى الدور الثاني لكأس العالم بعد أن فاز على منتخب ساحل العاج بهدفين نظيفين في اللقاء الذي لُعب لحساب الجولة الأولى من دور مجموعات كأس العالم 2014.


اللقاء كان حتمًا بين منتخبين متكافئين جدًا على أصعدة عديدة، فالفريقان معًا يملكان نفس المواصفات تقريبًا مع التفاوت في بعضها..منتخب ساحل العاج منتخب قوي بدنيًا ويملك مهارات لا يُستهان بها أبدًا فيما يعد المنتخب الكولومبي من بين الأكثر مهارة في البطولة على الصعيد الفردي كما أنه جيد جدًا من الناحية البدنية.

هذا التكافؤ انعكس كثيرًا على أرضية الميدان، فشاهدنا الفريقان يتبادلان السيطرة على المباراة وما خلق الفارق في رأيي هو الجانب التكتيكي الذي تفوق فيه خوسيه بيكرمان على صبري لموشي. منتخب كولومبيا منظم وناذرًا ما يعتمد على العشوائية في لعبه، عكس المنتخب الإيفواري الذي لم يملك أفكارًا واضحة في مناسبات عديدة.




ساحل العاج | أنانية فردية وعشوائية جماعية



عانى لاعبو المنتخب الإيفواري اليوم من قلة التركيز وغياب الأفكار الواضحة عن لاعبيه، فصحيح أنهم امتلكوا الكرة في فترات مهمة من المباراة، لكنهم عجزول تمامًا عن استغلالها بالشكل الصحيح، فكل ما وصلت الكرة للاعب في خط الوسط، إلا وفكر في مراوغة من أمامه ثم فتح زاوية التسديد ليجرب حظه، وهي محاولات باءت جميعها بالفشل نظرًا للتنظيم الدفاعي المُحكم للمنتخب الكولومبي.

رجال صبري لموشي عانوا كثيرًا من الأخطاء القاتلة في وسط الميدان، فبخلاف لقطة الهدف الثاني، شاهدنا لاعبي المنتخب الإفريقي يُضيعون كرات عديدة في مناطق حرجة جدًا وهو ما كلفهم استقبال كرات مرتدة كادت تقضي عليهم منذ الشوط الأول.

ويلفريد بوني أثبت مرة ثانية أنه لا يستطيع تعويض دروجبا أبدًا، إذ أن تمركزه كان خاطئًا في مناسبات عديدة، فيما تعامل بشكل سيء جدًا مع الكرات التي وصلته، وفي رأيي، إشراك دروجبا رغم عدم جاهزيته سيكون قرارًا أكثر صوابًا من إشراك بوني في الوقت الحالي.

أورييه أثبت مجددًا أنه قادم بقوة ليكون من بين الأظهرة في العالم، أما جيرفينيو، فقد قام بما عجز عنه جل زملائه طيلة المباراة. رواغ، فتح زاوية التسديد ثم سدد وسجل...مجهود فردي صنع الفارق، لكنه لم يكن قادرًا على إنقاذ المنتخب الإفريقي من هزيمته، إذ أن ذلك كان يحتاج لمجهود جماعي أكثر من فردي



كولومبيا | بيكرمان صنع الفارق



بخصوص المنتخب الكولومبي، يجب أولًا وقبل كل شيء رفع القبعة لبيكرمان الذي تمكن من خلق فريق متراص ومتماسك من مجموعة اللاعبين الذين يملكهم...غياب نجم الفريق رادميل فالكاو لم يكن جليًا أبدًا، بل لم نشعر أبدًا أننا أمام منتخب يفتقد لأفضل لاعبيه. منتخب جيد، يعرف ما له وما عليه، يُهاجم حين يستوجب الأمر ذلك، ويدافع حين يستوجب الأمر ذلك.

المنتخب الكولومبي يُثقن المرتدات، ففي فترة من الفترات، استغنى عن الكرة لرفاق يايا توريه وتربص بهم، ثم استغل الكرات المرتدة التي خلقت الكثير من المتاعب لساحل العاج رغم أن تيوفيلو وجيمس لم يتمكنا من استغلالها في الشوط الأول الذي عرف بعض العشوائية من كولومبيا بدورها.

أكثر ما يُميز المنتخب الكولومبي هو سرعة لاعبيه ومهارتهم الفردية، وأكثر ما قد يعيق تقدمهم إلى مراحل متقدمة جدًا هو ضعف خط الدفاع نسبيًا والذي يحاول بيكرمان أن يجد حلًا له بالعمل الجماعي الممتاز الذي يقوم به اللاعبون.

كثيرًا ما نشاهد الأجنحة تعود لمساندة الأظهرة، كما أن لاعبو خط الوسط الذين يكونون على الورق بمهام هجومية محضة يعودون للقيام بمهام دفاعية كبيرة ويضغطون على حامل الكرة بشكل فعال، ولنا في لقطة قطع جيمس رودريجيز للكرة في لقطة الهدف الثاني خير مثال.

التساؤل الوحيد الذي قد يُطرح على بيكرمان هو تفضيله تيوفيلو جيتيريز على جاكسون مارتنيز وكارلوس باكا. صحيح أن لاعب ريفر بليت يملك مؤهلات تخوله اللعب كرأس حربة وحيد، لكن كارلوس باكا بدوره قادر على لعب ذلك الدور وقد أثبت ذلك رفقة إشبيلية.

[عاشق متيم]

اولا الفريقين لعبوا بنفس الطريقه
4- 2- 3 - 1
كولومبيا تيوفيلو جوتييريز مهاجم وخلفه الثلاثي فيكتور إباربو و جيمس رودريجيز و خوان جوادرادو ...
كوت ديفوار ويلفريد يوني مهاجم وخلفه ألان جرادل ويايا توريه وجيرفينهو
الشوط الاول كان من ارخم ما يمكن وشوط بطيىء وهادى وكان فى فرص على استحياء
يايا توريه شكل الجزمه كانت ضيقه عليه
كان بيتحرك زى الانسان الآلى وبيلعب على الواقف وكان انانى جدااا
وبيحاول يراوغ والا يمرر ؛ نفس الوضع بالنسبه لجيرفينهو
اللى كانت تمريراته كلها مقطوعه
الطرف الشمال كان فيه نشاط على فترات ؛ الجانب الايمن كان افضل
كولومبيا اعتمدت على الكرات البينية والطولية لاستغلال سرعة جواردادو ورودريجيز.
وكان لهم فرصه فى الشوط الاول ضيعها جوتييريز ...
الشوط الثانى
تأخر لموشى فى التغيرات لان الاعبين كلهم كانوا سيئين
روعه يونى اضاعت على فريقه هدف محقق
بعد الكره اللى رفعه له توريه وهو حاول يتفذلك
كولومبيا سجلت الهدف من خطأ دروجبا وذكورا اللى رودريجز لعبها من بينهم
والحارس كان ضعيف ولم يتسدى لهم فدخلت هدف
دروجبا وكالو كانوا مفروض يلعبوا من بدرى
وكان مفروض يلعب ب 2 مهاجمين
كوت ديفوار اعتمدت على الجبهه اليمنى اللى فيها اورييه واللى كان مميز فى مباراه اليابان
وللاسف الجبهه اليسرى لم يكن لها دور واختفى جيرفينهو
اللى ظهر فى الهدف اللى احرزه بمجهود فردى واللى بيدل ان الجبهه اليسرى لكولومبيا ضعيفه
وبالرغم من كده استمر الهجوم من الناحيه اليمنى اللى بيكرمان مدرب كولومبيا قفلها تماما
كان مفروض يكون فى اختراق من المنتصف لكوت ديفوار ولكن هذا لم يحدث
خطأ سيرى دى تسبب فى هدف
كولومبيا كانت بتلعب على المرتد ؛ وكوت ديفوار مفيش انسجام بين اللاعبين