[١١] الْكِتَابُ الْحَادِيَ عَشَرَ كِتَابُ « قَصَصِ » « أَحَادِيثِ » الْأَنْبِيَاءِ

[د. محمد الرمادي]

﴿ « v „ عيسى ابن مريم ‟ » ﴾

„ رأيتُ ؛ وارجو أن يكون صواباً؛ جمع الورقات التي كتبت من قبل ونشرت –منتصف ديسمبر 2011م -- في موقع منتديات بنات مصر في ملف واحد ليسهل المراجعة. ثم ظهر لي أنه لضيق الوقت وعدم تفرغي للدراسة والبحث والكتابة لا أتمكن من نهاية البحث وإتمامه ؛ وهذا فيالعديد من البحوث ـ وارجو قبول عذري وتقصيري ـ لذا مِلتُ إلى الرأي الذي يقول :" أكتب وفق المناسبات وزمن قدوم الأحداث؛ ونحن الأن على أبواب أحتفال العالم أجمع بمناسبة ميلاد ـ وفق قول ـ السيد المسيح ابن مريم العذراء البتول ؛ لذا سأتوقف عن الحديث عن أول البشر وأول الأنبياء السيد الجليل :" آدم " ونبحث بوقت كاف عن كلمة الله : السيد المسيح ابن مريم العذراء البتول .‟

**

سلسلة بحوث

﴿ سنن الأنبياء ؛ و سبل العلماء ؛ و بساتين البلغاء ؛ و الأعجاز العلمي عند الحكماء في تأويل آيات الذكر الحكيم المنزل من السماء ﴾

?: د. الْفَخْرُ: مُحَمَّدُ فَخْرُ الدينِ الرَّمَادِيُّ

بِـ ثَغْرِ الْإِسْكَنْدَرِيَّةِ

بِـ مِصْرَ الْمَحْمِيَّةِ

-حَرَسَهَا اللَّهُ تَعَالَى -

Dr. MUHAMMAD ELRAMADY

حُرِّرَ في يوم السبت من غرة شهر محرم ١٤٣٦ من هجرة سيدنا محمد رسول الله وخاتم النبيين ~ الموافق ٢٥ من شهر أكتوبر عام ٢٠١٤ من الميلاد العجيب للسيد المسيح ابن مريم العذراء البتول عليهما السلام.

„ أبحاث تمهيدية لمستقبل أمة غائبة ‟

**

[د. محمد الرمادي]

﴿ « v „ عيسى ابن مريم ‟ » ﴾

„ ينبغي أن نتحدث عن آل عمران ؛ قبل الحديث عن عيسى ابن مريم العذراء البتول ‟

„ وحين نتحدث عن آل عمران فليس هذا قضية تا ريخية ؛ أنتهت بمجرد حدوثها بل هي قضية عقيدة وإيمان ؛ ينبغي أن تتجدد في كل حين وزمن ؛ عندما نتحدث عن الآله الخالق والرب الرازق ؛ وحين تقترب منا حادثة ميلاد السيد المسيح ؛ باعتبارها معجزة لا يقدر عليها إلا من خلق الإنسان الأول من عدم ؛ وهو آدم عليه السلام ‟.

سلسلة " التصفية والتربية "؛ السلسلة الأولى : الدين

سلسلة بحوث

﴿ سنن الأنبياء ؛ و سبل العلماء ؛ و بساتين البلغاء ؛ و الأعجاز العلمي عند الحكماء في تأويل آيات الذكر الحكيم المنزل من السماء ﴾

„ أبحاث تمهيدية لمستقبل أمة غائبة ‟

?: د. الْفَخْرُ: مُحَمَّدُ فَخْرُ الدينِ الرَّمَادِيُّ

بِـ ثَغْرِ الْإِسْكَنْدَرِيَّةِ

بِـ مِصْرَ الْمَحْمِيَّةِ

-حَرَسَهَا اللَّهُ تَعَالَى -

Dr. MUHAMMAD ELRAMADY

حُرِّرَ في يوم السبت من غرة شهر محرم ١٤٣٦ من هجرة سيدنا محمد رسول الله وخاتم النبيين ~ الموافق ٢٥ من شهر أكتوبر عام ٢٠١٤ من الميلاد العجيب للسيد المسيح ابن مريم العذراء البتول عليهما السلام.

**

[د. محمد الرمادي]

توطئة :



تتفق مراجع ومصادر اليهود والنصارى والمسلمين على أصل قصة آل عمران ، ثم يأتي مِن بعد ذلك التفصيل، والبناء القصصي وفي إثناء العرض تأتي من علوٍ أنوارٌ لتسلط الضوء الساطع علىٰ مفاصل العقيدة في الدين لتؤكد علىٰ أسس الإيمان كـ القدرة المطلقة للآله مثل خاصية الخلق والإيجاد من عدمٍ، فتسقط المقارنة/ المقاربة بقدرة الإنسان في إيجاد ما يحتاج إليه في حياته الدنيا من أدوات وأشياء أو ما يظنه صالح بمقياس عقله وإدراكه لما ينفعه في حياته، تسقط المقارنة أو المقاربة البشرية أمام قدرات الخالق القادر، وهنا يأتي الإعجاز الملزم بالتصديق الجازم بوجود الخالق والتصديق الجازم بصفاته واسماءه.



في هذا الجزء من بحثي " التصفية والتربية " وعماده مقارنـ(بـ)ـة الأديان ؛ نتعرض لقصص الأنبياء ونخص هذه العائلة الكريمة بمزيد تفصيل ، كي نأصل بعض القواعد ونؤكد على بعض الحقائق.
**

[د. محمد الرمادي]

﴿ « v „ عيسى ابن مريم ‟ » ﴾

**

﴿ « „ حقيقة الأصطفاء والإجتباء ‟ » ﴾

و

﴿ « „ قاعدة الإحتباء والإرتضاء ‟ » ﴾

ترقيم هذا البحث بــ

﴿ « v » ﴾

يعود أن اسماء الأنبياء والمرسلين الذين ذكروا في محكم الكتاب الكريم ؛ المنزل من رب الأرض والسموات الرحيم ؛ والذي يجب علينا الإيمان بهم وتصديقهم .. يصل إلى خمسة وعشرين نبياً ؛ ووفق الترتيب الذي قمتُ بتحضيره فكلمة الله عيسى هو النبي والرسول الذي جاء قبل خاتم الإنبياء وآخر المرسلين محمد؛ لذا وفق اجتهادنا رقمنا بحوث الأنبياء بـ أرقام حسب وجودهم في سلسلة الرسالة السماوية والدعوة إلى الله تعالى ، وحتى يسهل الرجوع إلى الموضوع وبحثه.

لذا لوم التنبيه والتنويه ؛

ومن الله تعالى الهداية والتوفيق

محمد

الأحد : 02 محرم 1436 ~ 26 أكتوبر 2014

[د. محمد الرمادي]

﴿ « v » ﴾

الإصطفاء لغةً:

„ الِاصْطِفَاءُ ‟

"صَفَا : الصَّفْوُ ؛ وَالصَّفَاءُ ، مَمْدُودٌ : نَقِيضُ الْكَدَرِ " ﴿ أ ﴾ ؛ " فــ الصَفاءُ : خلاف الكدَر ". ﴿ ز ﴾ ؛ " وَصَفْوَةُ كُلِّ شَيْءٍ : خَالِصُهُ مِنْ صَفْوَةِ الْمَالِ وَصَفْوَةِ الْإِخَاءِ ". ﴿ أ ﴾ ؛ " الصِّفْوَةُ ، بِالْكَسْرِ : خِيَارُ الشَّيْءِ وَخُلَاصَتُهُ " ﴿ أ ﴾ " وَقَوْلُ أَبِي فَقْعَسٍ فِي صِفَةِ " كَلَأٍ " : "خَضِعٌ " ؛ " مَضِعٌ " ؛ " صَافٍ " ؛ " رَتِعٌ " ؛ أَرَادَ أَنَّهُ نَقِيٌّ مِنَ الْأَغْثَاءِ وَ النَّبْتِ الَّذِي لَا خَيْرَ فِيهِ " .﴿ أ ﴾(*)

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

(*) يرجا طلب المصادر والمراجع من الكاتب .

[د. محمد الرمادي]

استخدامات اللفظة :

[١.] " صفَا الماءُ ونحوُه: راقَ، كان نقيًّا لا يكدره شيء، نقيض كدِر " ؛

أما

:" المِصْفَاةُ ": ما يصفَّى به. فــ اسم آلة لكُلِّ ما يُصفَّى به الشراب وغيره. ( جمع ) مَصافٍ " ﴿د ﴾ ؛

قال الشاعر :

إذا أنت لم تشرب مرارًا على القذى ** ظمئتَ وأيُّ الناس تصفو مَشاربُه

[٢.] "صفَا الجوّ : لم يكن فيه غيمٌ "؛﴿د ﴾
"صفَا له الجوّ: خلا له ليفعل ما يشاء". ﴿د ﴾
[٣.] " صفَا القلبُ: خلا من الغَمِّ ".
[٤.] " يوم صافٍ: شديد البرد لا غيم فيه ولا كدر "؛ ﴿ ز ﴾ :

"ويومٌ صَفوانُ، إذا كان صافِيَ الشمس شديد البرد ". ﴿ ز ﴾

[٥.]

[د. محمد الرمادي]

ولعل الإستخدام الخامس ما يهمنا كثيراً في هذه الأيام !!؟.

[د. محمد الرمادي]

[٥.] و أصْفاهُ الود أخلصه له ؛ و صَافاهُ و تَصَافَيا تخالصا ؛ و اصْطَفَاه اختاره ﴿ه ﴾ ؛

وأصْفَيْتُهُ الودَّ: أخلصتُه له، وصافَيْتُهُ وتَصافَينا: تخالصنا. واصْطَفَيْتُهُ: اخترته.﴿ز ﴾

صفا فلانٌ لفلانٍ: أخلص له "صفا لصديقه

{فَاذْكُرُوا اسْمَ اللهِ عَلَيْهَا صَوَافٍ} [ق]: خالصات لوجه الله".﴿د ﴾

وَصَفِيُّ الْإِنْسَانِ : أَخُوهُ الَّذِي يُصَافِيهِ الْإِخَاءَ .

وَالصَّفِيُّ : الْمُصَافِي . وَأَصْفَيْتُهُ الْوُدَّ : أَخْلَصْتُهُ وَصَافَيْتُهُ . وَتَصَافَيْنَا : تَخَالَصْنَا .

وَصَافَى الرَّجُلَ : صَدَقَهُ الْإِخَاءَ . وَصَفِيُّكَ : الَّذِي يُصَافِيكَ .

وَالصَّفِيُّ : الْخَالِصُ مِنْ كُلِّ شَيْءٍ . وَاصْطَفَاهُ : أَخَذَهُ صَفِيًّا ؛

قَالَ أَبُو ذُؤَيْبٍ: ﴿أ ﴾

عَشِيَّةً قَامَتْ بِالْفِنَاءِ كَأَنَّهَا ** عَقِيلَةُ نَهْبٍ تُصْطَفَى وَتَغُوجُ ﴿أ ﴾

وَفِي الْحَدِيثِ : إِنَّ اللَّهَ لَا يَرْضَى لِعَبْدِهِ الْمُؤْمِنِ إِذَا ذَهَبَ بِصَفِيِّهِ مِنْ أَهْلِ الْأَرْضِ فَصَبَرَ وَاحْتَسَبَ بِثَوَابٍ دُونَ الْجَنَّةِ ﴿أ ﴾
وأَصْفَيْتُهُ بالشيء، إذا آثرتَه به. ﴿ ز ﴾

[د. محمد الرمادي]

﴿ vv " ٢٢ " » „ زَكَرِيَّا ‟ « ﴾

[د. محمد الرمادي]

﴿ vv » „ " ٢٢ (1)" زَكَرِيَّا ‟ « ﴾

بـ مراجعة النص القرآني في سورة مريم [بنت عمران] تصدرت قصة زكريا عليه السلام وزوجته؛ ودعاءه أن يهبه ذرية .. السورة ؛ وترتيبها التاسع عشر [١٩] في المصجف الشريف... كـ مدخل تمهيدي لـ قصة العذراء البتول عليها السلام؛ ومن ثم راجعت ما كتبته من قبل بـ أن نبدء بـ آل عمران؛ وبما أنه تمت أحداث في زمن زكريا أهمها :"وجود نذر حنة بنت فاقُود – جدة السيد المسيح عيسى ابن مريم عليهما السلام - إذ أنها لما حملت نذرت حملها محرراً لله تعالى ليكون في المسجد متعبداً؛ وجدتُ أنه من الصحيح تأريخياً - وفق مجريات الأحداث - أن نلقي – أولاً - أضواءً على قصة زكريا عليه السلام ... ومن هنا نبدء بـ المدخل التمهيدي لـ قصة :" كلمة الله "؛ و " روح منه " السيد الجليل المسيح عيسى ابن مريم العذراء البتول عليهما السلام.

يوافق حادثة ميلاد (*) المسيح هذا العام ٢٠١٤ الأربعاء ٢٤ ديسمبر يوم الثاني من ربيع اول ١٤٣٦ من الهجرة ~ ١٥ كيهك ١٧٣١ من التقويم المصري (**)
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(1) ترقيم إجتهادي وفق ما توفر لدينا من مراجع ؛ وحسب ترتيب ما ورد في المصحف الشريف من اسماء الأنبياء والمرسلين؛ فـ إذا آمنا واعتقدنا بـ أن آخر الأنبياء وخاتم المرسلين محمد بن عبد الله فـ نعطيه ترقيم 25 ؛ والنبي والرسول الذي آتى قبله المسيح عيسى أبن مريم ؛ فـ نعطيه الترقيم 24 ؛ و النبي الذي جاء قبل المسيح عيسى هو يحيى بن زكريا فـ نعطيه الترقيم 23 ؛ و والد يحيى هو زكريا فـ نعطيه الترقيم 22 عليهم جميعاً سلام الله وصلواته وتبريكاته .
(*) سنبحث مسألة الميلاد والقول الذي نميل إليه في يوم المولد؛ وفق ما توفر لدينامن مراجع ؛ أضف أن الكنيسة الغربية تحتفل بــ يوم مغاير لــ يوم الكنيسة الشرقية ؛ وسنبحث : كيف جرى هذا التغاير !!!!.... وسنتعرض لطرح قداسة البابا تواضروس إثناء زيارته -الأخيرة ؛ سبتمبر 2014 - لـ كندا بهذا الخصوص .
(**) :"التقويم المصري عند قدماء المصريين ومن ثم التقويم القبطي" [ بحث مقارنة ؛ أقوم بإعداده الأن .].
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــ