[١٣] الْكِتَابُ الثَّالِثَ عَشَرَ :« خُطْبَةُ الْجُمُعَةِ »

[د. محمد الرمادي]

ويكمل خالقنا - سبحانه - ورازقنا .. التنوع والتمايز والإختلاف فيقول

﴿ وَخَلَقَ الْجَانَّ مِن مَّارِجٍ مِّن نَّار ﴾

[آيَةُرقم : 14؛سُورَةُ: „الْرحمن‟: رقمها: 55 ]

[د. محمد الرمادي]

أما ﴿ إِبْلِيسَ ﴾ ﴿ قَالَ ... خَلَقْتَنِي مِن نَّارٍ﴾

[آيَةُرقم : 11~ 12؛سُورَةُ: „الْأعراف‟: رقمها:"7" ]

[د. محمد الرمادي]

ثم يأتي التمايز العقائدي :

﴿ هُوَ الَّذِي خَلَقَكُمْ فَمِنكُمْ كَافِرٌ وَمِنكُم مُّؤْمِنٌ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِير ﴾

[آيَةُرقمها:"2" ؛سُورَةُ:الْتغَابُن : رقمها:"64" ]".

[د. محمد الرمادي]

وحتى الزرع :

﴿ هُوَ الَّذِي أَنزَلَ مِنَ السَّمَاء مَاء لَّكُم مِّنْهُ شَرَابٌ وَمِنْهُ شَجَرٌ فِيهِ تُسِيمُون ﴾

﴿ يُنبِتُ لَكُم بِهِ الزَّرْعَ وَالزَّيْتُونَ وَالنَّخِيلَ وَالأَعْنَابَ وَمِن كُلِّ الثَّمَرَاتِ إِنَّ فِي ذَلِكَ لآيَةً لِّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُون ﴾

﴿ وَسَخَّرَ لَكُمُ اللَّيْلَ وَالْنَّهَارَ وَالشَّمْسَ وَالْقَمَرَ وَالْنُّجُومُ مُسَخَّرَاتٌ بِأَمْرِهِ إِنَّ فِي ذَلِكَ لآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَعْقِلُون ﴾

﴿ وَمَا ذَرَأَ لَكُمْ فِي الأَرْضِ مُخْتَلِفًا أَلْوَانُهُ إِنَّ فِي ذَلِكَ لآيَةً لِّقَوْمٍ يَذَّكَّرُون ﴾

[آيَةُ رقمها:"10~11~ 12~ 13" ؛سُورَةُ: الْنَّحل : رقمها:"16" ]

﴿ وَهُوَ الَّذِي أَنشَأَ جَنَّاتٍ مَّعْرُوشَاتٍ وَغَيْرَ مَعْرُوشَاتٍ وَالنَّخْلَ وَالزَّرْعَ مُخْتَلِفًا أُكُلُهُ وَالزَّيْتُونَ وَالرُّمَّانَ مُتَشَابِهًا وَغَيْرَ مُتَشَابِهٍ كُلُواْ مِن ثَمَرِهِ إِذَا أَثْمَرَ وَآتُواْ حَقَّهُ يَوْمَ حَصَادِهِ وَلاَ تُسْرِفُواْ إِنَّهُ لاَ يُحِبُّ الْمُسْرِفِين ﴾

[آيَةُرقمها:"141" ؛سُورَةُ:الْأنعَام : رقمها:"6" ]

يكمل مولانا الحديث : ﴿ أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ أَنزَلَ مِنَ السَّمَاء مَاء فَأَخْرَجْنَا بِهِ ثَمَرَاتٍ مُّخْتَلِفًا أَلْوَانُهَا وَمِنَ الْجِبَالِ جُدَدٌ بِيضٌ وَحُمْرٌ مُّخْتَلِفٌ أَلْوَانُهَا وَغَرَابِيبُ سُود ﴾

[آيَةُرقمها:"27" ؛سُورَةُ: فَاطِر : رقمها:"35" ]

﴿ وَمِنَ النَّاسِ وَالدَّوَابِّ وَالأَنْعَامِ مُخْتَلِفٌ أَلْوَانُهُ ﴾

[آيَةُرقمها:"28" ؛سُورَةُ:فَاطِر : رقمها:"35" ]

﴿ أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ أَنزَلَ مِنَ السَّمَاء مَاء فَسَلَكَهُ يَنَابِيعَ فِي الأَرْضِ ثُمَّ يُخْرِجُ بِهِ زَرْعًا مُّخْتَلِفًا أَلْوَانُهُ ثُمَّ يَهِيجُ فَتَرَاهُ مُصْفَرًّا ثُمَّ يَجْعَلُهُ حُطَامًا إِنَّ فِي ذَلِكَ لَذِكْرَى لأُوْلِي الأَلْبَاب ﴾

[آيَةُرقمها:"21" ؛سُورَةُ:الْزُّمَر : رقمها:"39" ]

[د. محمد الرمادي]

أما حيث الحيوان ؛ فصيلة الحشرات : ﴿ ثُمَّ كُلِي مِن كُلِّ الثَّمَرَاتِ فَاسْلُكِي سُبُلَ رَبِّكِ ذُلُلاً يَخْرُجُ مِن بُطُونِهَا شَرَابٌ مُّخْتَلِفٌ أَلْوَانُهُ فِيهِ شِفَاء لِلنَّاسِ إِنَّ فِي ذَلِكَ لآيَةً لِّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُون ﴾

[آيَةُرقمها:"69" ؛سُورَةُ:الْنحل : رقمها:"16" ]

******

*****

****

***

**

*

*

**

***

****

*****

******

هذا من حيث المفهوم العام للتمايز والإختلاف والتباين؛

ولكن كيف تم تعامل الإنسان مع الآخر خلال مسيرة الإنسان على الأرض ، وصعود حضارات وسقوط دول ، وإنهيار إمبراطوريات، وإيجاد مبادئ:

قبل الإسلام:

[د. محمد الرمادي]

قبل الإسلام:

١. الدول والحضارات القديمة قبل الإسلام :

[ ١. ] لم يكن هناك اعتراف بالآخر؛ كان التعصب للذات وعدم الاعتراف باللآخر

[د. محمد الرمادي]

[١.١.] الحضارة الأغريقية:

أثينا مهد الديموقراطية ؛ القلة هي صاحبة النفوذ والإمتيازات :

الفرنسان؛

النبلاء؛

الأشراف لهم كل الحقوق؛

والاخر :

الشعب ،

والرعية ؛

وبالطبع الرقيق والعبيد لا حقوق لهم.

[د. محمد الرمادي]

[١. ٢. ] الإمبراطورية الرومانية:

القانون الروماني يستفيد منه :

الملاك؛

والأشراف؛

ويحرم منه غير الرومان.

[د. محمد الرمادي]

[١. ٣. ] في الهند:

نظام الطبقات.

**

هذا كان في الحضارات القديمة.

[د. محمد الرمادي]

٢. نأتي للديانات