[١٣] الْكِتَابُ الثَّالِثَ عَشَرَ :« خُطْبَةُ الْجُمُعَةِ »

[د. محمد الرمادي]

:" هَاجَرَ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ تَعَالَى عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَ
تَرَكَ النِّعْمَةَ وَالْأَمْوَالَ بِمَكَّةَ، وَ
هُوَ مِنْ كِبَارِ أَصْحَابِ الصُّفَّةِ السَّاكِنِينَ فِي مَسْجِدِ قِبَاءٍ، مِنَ الْمُهَاجِرِينَ الْأُوَلِ؛
هَاجَرَ إِلَى أَرْضِ الْحَبَشَةِ فِي أَوَّلِ مَنْ هَاجَرَ إِلَيْهَا،
ثُمَّ
شَهِدَ بَدْرًا؛
ثم
هاجر إلى المدينة المنورة بِأَمْرِهِ وَإِذْنِهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ".

[د. محمد الرمادي]

قَالَ عنه الْبَرَاءُ بْنُ عَازِبٍ ؛
أَوَّلُ مَنْ قَدِمَ عَلَيْنَا المدينة المنورة ؛ على ساكنها أفضل الصلاة وأتم التسليم مِنَ الْمُهَاجِرِينَ
مُصْعَبُ بْنُ عُمَيْرٍ ،
فَقُلْنَا لَهُ : مَا فَعَلَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ؟ ،
فَقَالَ ضيفنا : هُوَ مَكَانَهُ ،
وَأَصْحَابُهُ عَلَى أَثَرِي ".
ثُمَّ أَتَانَا بَعْدَهُ عَمْرُو بْنُ أُمِّ مَكْتُومٍ أَخُو بَنِي فِهْرٍ الْأَعْمَى".

بَعَثَهُ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ إِلَى الْمَدِينَةِ بَعْدَ أَنْ بَايَعَ الْعَقَبَةَ الْأُولَى،

يُقْرِئُهُمُ الْقُرْآنَ
وَيُفَقِّهُهُمْ فِي الدِّينِ؛
فَكَانَ يَأْتِي الْأَنْصَارَ فِي دُورِهِمْ وَيَدْعُوهُمْ إِلَى الْإِسْلَامِ فَيُسْلِمُ الرَّجُلُ وَالرَّجُلَانِ، حَتَّى فَشَا الْإِسْلَامُ فِيهِمْ، فَكَتَبَ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ يَسْتَأْذِنُهُ أَنْ يَجْمَعَ بِهِمْ فَأَذِنَ لَهُ، فــ

هُوَ أَوَّلُ مَنْ جَمَعَ الْجُمُعَةَ بِالْمَدِينَةِ قَبْلَ الْهِجْرَةِ؛
ثُمَّ قَدِمَ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ مَعَ السَّبْعِينَ الَّذِينَ قَدِمُوا عَلَيْهِ فِي الْعَقَبَةِ الثَّانِيَةِ، فَأَقَامَ بِمَكَّةَ قَلِيلًا ثُمَّ عَادَ إِلَى الْمَدِينَةِ قَبْلَ أَنْ يُهَاجِرَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ؛ وَ
إِنَّ مُصْعَبَ بْنَ عُمَيْرٍ مَاتَ وَلَهُ أَرْبَعُونَ سَنَةً وَلَمْ يَتْرُكْ إِلَّا ثَوْبًا كَانُوا إِذَا غَطَّوْا بِهِ رَأْسَهُ خَرَجَتْ رِجْلَاهُ وَإِذَا غَطَّوْا بِهِ رِجْلَيْهِ خَرَجَ رَأْسُهُ؛ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ :
" غَطُّوا رَأْسَهُ وَاجْعَلُوا عَلَى رِجْلَيْهِ الْإِذْخِرَ ـ نبات طيب الرائحة ـ؛ ونَزَلَ فيه :" رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ ". ".
*. ] :" نهاية الخطبة الأولى

[د. محمد الرمادي]

*. ] لقبه : مصعب الخير

*. ] يكنى : "أبا محمد"

*. ] ولد 27 قبل الهجرة

*. ] تاريخ إنتقاله إلى الملأ الأعلى (3 هـ) "

منحه الله وسامة ونجابة، لكن الذي كان يلفت نظر الناس إليه :
أناقته المتناهية،
أثوابه الجميلة،
رقة حاشيته، و
قد تجد في شباب اليوم من يستهويه الثوب الأنيق، والشعر المرجل، والرائحة العبقة ، والأناقة في الحديث والتعبير والحركة، هذا الصحابي يمثل هذا النموذج ."
ونعم الله تعالى علينا ,, وجب أن نظهرها دون خيلاء أو تكبر...

[د. محمد الرمادي]

:" صحة حديث إن الله يحب أن يرى أثر نعمته على عبده ".


عَنْ عَمْرِو بْنِ شُعَيْبٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
﴿«„ إِنَّ اللَّهَ يُحِبَّ أَنْ يَرَى أَثَرَ نِعْمَتِهِ عَلَى عَبْدِهِ‟»﴾.
و

قَالَ أَبُو عِيسَى هَذَا حَدِيثٌ حَسَنٌ ".
و قَوْلُهُ : ( إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ أَنْ يُرَى ) بِصِيغَةِ الْمَجْهُولِ أَيْ يُبْصَرُ وَيُظْهَرُ

( أَثَرُ نِعْمَتِهِ ) أَيْ إِحْسَانِهِ وَكَرَمِهِ تَعَالَى ، فَمِنْ شُكْرِهَا إِظْهَارُهَا وَمِنْ كُفْرَانِهَا كِتْمَانُهَا
قَالَ الْمُظْهِرُ: يَعْنِي إِذَا أَتَى اللَّهُ عَبْدًا مِنْ عِبَادِهِ نِعْمَةً مِنْ نِعَمِ الدُّنْيَا فَلْيُظْهِرْهَا مِنْ نَفْسِهِ بِأَنْ يَلْبَسَ لِبَاسًا يَلِيقُ بِحَالِهِ لِإِظْهَارِ نِعْمَةِ اللَّهِ عَلَيْهِ وَ
لِيَقْصِدَهُ الْمُحْتَاجُونَ لِطَلَبِ الزَّكَاةِ وَالصَّدَقَاتِ وَ
كَذَلِكَ الْعُلَمَاءُ يُظْهِرُوا عِلْمَهُمْ لِيَسْتَفِيدَ النَّاسُ مِنْهُمْ .

فَإِنْ قُلْتَ : أَلَيْسَ إِنَّهُ حَثَّ عَلَى الْبَذَاذَةِ

قُلْتُ : إِنَّمَا حَثَّ عَلَيْهَا لِئَلَّا يَعْدِلَ عَنْهَا عِنْدَ الْحَاجَةِ وَلَا يَتَكَلَّفُ لِلثِّيَابِ الْمُتَكَلَّفَةِ كَمَا هُوَ مُشَاهَدٌ فِي عَادَةِ النَّاسِ حَتَّى
فِي
الْعُلَمَاءِ وَ
الْمُتَصَوِّفَةِ ، فَـ
أَمَّا مَنِ اتَّخَذَ ذَلِكَ دَيْدَنًا وَعَادَةً مَعَ الْقُدْرَةِ عَلَى الْجَدِيدِ وَالنَّظَافَةِ فَلَا لِأَنَّهُ خِسَّةٌ وَدَنَاءَةٌ . وَيُؤَيِّدُ مَا ذَكَرْنَا مَا جاء عَنْه صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ :
" إِنَّ اللَّهَ تَعَالَى يُحِبُّ الْمُؤْمِنَ الْمُتَبَذِّلَ الَّذِي لَا يُبَالِي مَا لَبِسَ ..."...
قُلْتُ : هَذَا الْحَدِيثُ رَوَاهُ البيهقي فِي شُعَبِ الْإِيمَانِ ،
إِسْنَادُهُ ضَعِيفٌ ، قَالَهُ الْمَنَاوِيُّ.
و : ( هَذَا حَدِيثٌ حَسَنٌ ) وَأَخْرَجَهُ الحاكم عَنِ ابْنِ عُمَرَ. ".

[د. محمد الرمادي]

الخطوط العريضة


لــ


﴿ خطبة جمعة :


﴿٢٦﴾ من شهر جماد أول من العام الهـجري ١٤٤٠ ~ الموافق ﴿ ١﴾ فبراير من العام ٢٠١٩ الميلادي ﴾


* * * *


﴿[ الـــعلم الآلهي... و... الـــــتعليم الرباني....] ﴾


و


﴿[ الــمدرسة النبوية..... و.... الـجامعة المحمدية... ] ﴾:


*** ﴿[ بناء العابد الساجد... ] ﴾


قبل


﴿ [ بناء الحيطان وزخرفة المساجد... ] ﴾


الجامع الجديد


﴿ [ „ ١٨ “] ﴾ [ الخطبة الثامنة عشر ]

[د. محمد الرمادي]

يحدد لنا النبي النبيل .. والسيد الجليل .. والرسول الخليل " إبراهيم " أبو الأنبياء : مبادئ العقيدة بقوله عن:"

﴿ رَبَّ الْعَالَمِينَ ﴾
ثم يصف لنا هذا الرب وصفاً محكماً فنطق القرآن علىٰ لسانه فيقول:

﴿ [ „ ١ “] ﴾ ﴿«„ الَّذِي خَلَقَنِي ‟»﴾

﴿ [ „ ٢ “] ﴾ ﴿«„ فَهُوَ يَهْدِينِ ‟»﴾
﴿«„ وَالَّذِي هُوَ ‟»﴾

﴿ [ „ ٣ “] ﴾ ﴿«„ يُطْعِمُنِي وَ ‟»﴾

﴿ [ „ ٤ “] ﴾ ﴿«„ يَسْقِينِ
وَإِذَا ‟»﴾

﴿ [ „ ٥ “] ﴾ ﴿«„ مَرِضْتُ فَهُوَ يَشْفِينِ ‟»﴾
وَالَّذِي
﴿ [ „ ٦ “] ﴾ ﴿«„ يُمِيتُنِي ثُمَّ ‟»﴾

﴿ [ „ ٧ “] ﴾ يُحْيِينِ‟»﴾ وَ
﴿الَّذِي ﴾ :
﴿ [ „ ٨ “] ﴾ ﴿ أَطْمَعُ أَن يَغْفِرَ لِي خَطِيئَتِي يَوْمَ الدِّينِ ﴾
ثم يعود السيد الجليل والنبي الخليل إلىٰ الدنيا وعيشه فيها
„ ٩ “] ﴾ ﴿ رَبِّ هَبْ لِي حُكْمًا وَأَلْحِقْنِي بِالصَّالِحِينَ ﴾.
﴿الشعراء: 77~83﴾.

[د. محمد الرمادي]

* . ] ولكي لا نضيع في زحمة الحياة ...
نطق القرآن على لسان إبراهيم -الجد الأعلى- في دعاءه مع ابنه إسماعيل -الجد الأكبر- للسيد المصطفى والرسول المجتبى والحبيب المرتضى والنبي المحتبى :"محمد بن عبدالله " قائلا:
﴿ رَبَّنَا وَ
﴿١﴾ ابْعَثْ فِيهِمْ رَسُولًا مِّنْهُمْ
﴿٢﴾ يَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِكَ
وَ
﴿٣﴾ يُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ
وَ
﴿٤﴾ الْحِكْمَةَ
وَ
﴿٥﴾ يُزَكِّيهِمْ إِنَّكَ أَنتَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ ﴾
﴿البقرة: ١٢٩﴾ .

فهل سكت القرآن الحكيم والذكر الكريم..
كلا...
: ﴿ لَقَدْ مَنَّ اللَّـهُ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ إِذْ
﴿١﴾ بَعَثَ فِيهِمْ رَسُولًا مِّنْ أَنفُسِهِمْ
﴿٢﴾ يَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِهِ
وَ
﴿٣﴾ يُزَكِّيهِمْ
وَ
﴿٤﴾ يُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ
وَ
﴿٥﴾ الْحِكْمَةَ
وَ
﴿٦﴾ إِن كَانُوا مِن قَبْلُ لَفِي ضَلَالٍ مُّبِينٍ ﴾.

﴿آل عمران: ١٦٤﴾

فهل سكت القرآن الحكيم والذكر الكريم..
كلا....

﴿ هُوَ الَّذِي
﴿١﴾ بَعَثَ فِي الْأُمِّيِّينَ رَسُولًا مِّنْهُمْ
﴿٢﴾ يَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِهِ
وَ
﴿٣﴾ يُزَكِّيهِمْ
وَ
﴿٤﴾ يُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ
وَ
﴿٥﴾ الْحِكْمَةَ وَإِن كَانُوا مِن قَبْلُ لَفِي ضَلَالٍ مُّبِينٍ﴾
﴿الجمعة: ٢﴾.

فهل سكت القرآن الحكيم والذكر الكريم..
كلا...

﴿ كَمَا أَرْسَلْنَا فِيكُمْ
﴿١﴾ رَسُولًا مِّنكُمْ
﴿٢﴾ يَتْلُو عَلَيْكُمْ آيَاتِنَا
وَ
﴿٣﴾ يُزَكِّيكُمْ
وَ
﴿٤﴾ يُعَلِّمُكُمُ الْكِتَابَ
وَ
﴿٥﴾ الْحِكْمَةَ
وَ
﴿٦﴾ يُعَلِّمُكُم مَّا لَمْ تَكُونُوا تَعْلَمُونَ ﴾
﴿البقرة: ١٥١﴾

[د. محمد الرمادي]

الخطوط العريضة


لــ


﴿ خطبة جمعة :


﴿٣﴾ من شهر جماد آخر من العام الهـجري ١٤٤٠ ~ الموافق ﴿ ٨﴾ فبرابر من العام ٢٠١٩ الميلادي ﴾


* * * *


﴿[ الـــعلم الآلهي... و... الـــــتعليم الرباني....] ﴾


و


﴿[ الــمدرسة النبوية..... و.... الـجامعة المحمدية... ] ﴾:


*** ﴿[ بناء العابد الساجد... ] ﴾


قبل


﴿ [ بناء الحيطان وزخرفة المساجد... ] ﴾


الجامع الجديد


﴿ [ „ ١٩ “] ﴾ [ الخطبة التاسعة عشر ]


-*-*-*-*-*-*

[د. محمد الرمادي]

الذي قال :
﴿ وَمَا خَلَقۡتُ ٱلۡجِنَّ وَٱلۡإِنسَ إِلَّا لِيَعۡبُدُونِ (٥٦) ﴾
﴿ مَا أُرِيدُ مِنْهُم مِّن رِّزْقٍ وَمَا أُرِيدُ أَن يُطْعِمُون (٥٧) ﴾
﴿ إِنَّ اللَّهَ هُوَ الرَّزَّاقُ ذُو الْقُوَّةِ الْمَتِين (٥٨) ﴾
[الذاريات]..

القائل هو الله الواحد الأحد الفرد الصمد الذي لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفؤاً أحد.. فلا تصح أن تكون له صاحبة.. ولا يجوز أن يكون له ولد.

والذي قال :" كما جاء في حديثِ مُعاذ بنِ جبلٍ رضي الله عنه قال: قال النبيُّ صلَّىٰ الله عليه وآله وسلَّم: «يَا مُعَاذُ، أَتَدْرِي مَا حَقُّ اللهِ عَلَى الْعِبَادِ؟ » ؛

قَالَ: « اللهُ وَرَسُولُهُ أَعْلَمُ » ،

قَالَ: « أَنْ يُعْبَدَ اللهُ وَلَا يُشْرَكَ بِهِ شَيْءٌ » ،

قَالَ: « أَتَدْرِي مَا حَقُّهُمْ عَلَيْهِ إِذَا فَعَلُوا ذَلِكَ؟ » فَـ

قَالَ: « اللهُ وَرَسُولُهُ أَعْلَمُ » ،

قَالَ: « أَنْ لَا يُعَذِّبَهُمْ ». القائل هو النبي المصطفىٰ والرسول المجتبىٰ والحبيب المرتضىٰ والخليل المحتبىٰ.. صاحب الوجه الأزهر ؛ والجبين الأنور ؛ الذي من معجزاته شُق له القمر ؛ ونبع من بين يديه الشريفتين الماء الزلال.

فنشهد أن لا إله إلا الله ونشهد أن محمدا رسول الله..

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــ

[د. محمد الرمادي]

أما بعد!

فــ :
« لَا نَجَاةَ لِأَحَدٍ عِنْدَ اللهِ تَعَالَىٰ إِلَّا بِالدُّخُولِ فِي الْإِسْلَامِ ؛ ولزومِه له مِنْ غيرِ مُفارقةٍ حتَّىٰ الموت »؛
لِــ

قَوْلِهِ تَعَالَىٰ ذكره وجل قدره:
﴿ وَمَن يَبۡتَغِ غَيۡرَ ٱلۡإِسۡلَٰمِ دِينا فَلَن يُقۡبَلَ مِنۡهُ وَهُوَ فِي ٱلۡأٓخِرَةِ مِنَ ٱلۡخَٰسِرِينَ(٨٥ )﴾
[آل عمران] ، وَ
لِــ

قَوْلِهِ تَعَالَى في سماه وتقدست اسماه:
﴿ إِنَّ ٱللَّهَ ٱصۡطَفَىٰ لَكُمُ ٱلدِّينَ فَلَا تَمُوتُنَّ إِلَّا وَأَنتُم مُّسۡلِمُونَ (١٣٢) ﴾
[البقرة].

﴿ إِنَّ الدِّينَ عِندَ اللّهِ الإِسْلاَمُ ﴾
[آل عمران:19]

عشنا من السيد الجليل الخليل إبراهيم في جمعتنا السابقة عند قوله الذي اثبته القرآن:
﴿ رَبَّ الْعَالَمِينَ ﴾ ﴿«„ وَالَّذِي هُوَ ‟»﴾

﴿ [ „ ٣ “] ﴾ ﴿« „يُطْعِمُنِي وَ ‟»﴾

﴿ [ „ ٤ “] ﴾﴿ «„ يَسْقِينِ﴿الشعراء:٧٩﴾ ﴾وَإِذَا ‟»﴾

﴿ [ „ ٥ “] ﴾ ﴿«„ مَرِضْتُ فَهُوَ يَشْفِينِ ‟»﴾
﴿الشعراء:٨٠﴾.
﴿وَجَاهِدُوا فِي اللَّهِ حَقَّ جِهَادِهِ﴾﴿هُوَ اجْتَبَاكُمْ﴾﴿وَمَا جَعَلَ عَلَيْكُمْ فِي الدِّينِ مِنْ حَرَجٍ﴾﴿مِّلَّةَ أَبِيكُمْ إِبْرَاهِيمَ﴾﴿هُوَ سَمَّاكُمُ الْمُسْلِمينَ مِن قَبْلُ﴾﴿وَفِي هَذَا لِيَكُونَ الرَّسُولُ شَهِيدًا عَلَيْكُمْ﴾﴿وَتَكُونُوا شُهَدَاء عَلَى النَّاسِ﴾﴿فَأَقِيمُوا الصَّلاَةَ﴾﴿وَآتُوا الزَّكَاةَ﴾﴿وَاعْتَصِمُوا بِاللَّهِ﴾﴿هُوَ مَوْلاَكُمْ﴾﴿فَنِعْمَ الْمَوْلَى وَنِعْمَ النَّصِير(٧٨)﴾
[الحج]