[١٣] الْكِتَابُ الثَّالِثَ عَشَرَ :« خُطْبَةُ الْجُمُعَةِ »

[د. محمد الرمادي]

وزاد الحسن فــ
٥ . ] قَالَ :

٥ . 1.] « عَلِّمُوهُمْ » وَ

٥ . 2.] « أَدِّبُوهُمْ » وَ
٥ . 3.] « فَقِّهُوهُمْ » .
وهنا تأتي الإفادة :
1.] تعليم ؛ و
2.] أدب و
3.] فقه...
إذاً الراحة الصيفية فيها الوقت الكافي للتعليم والتأديب والتفقه في أمور الدين والحياة والعلم .....

[د. محمد الرمادي]

ولنا سنته الندية وتربيته المصطفوية ومدرسته المحمدية :

فقد روى مسلم في صحيحه؛ وأحمد بن حنبل في مسنده؛ والترمذي في سننه؛ والبغوي ، ونقسم الحديث الصحيح إلى مشاهد : "

١. حديث حنظلة وتصحيح المسار من النبي المختار:

" عَنْ حَنْظَلَةَ الْأُسَيْدِيِّ (ابْنُ الرَّبِيعِ بْنِ صَيْفِيٍّ) (وَهُوَ مَنْسُوبٌ إِلَى بَنِي أُسَيْدٍ بَطْنٍ مِنْ بَنِي تَمِيمٍ.) قَالَ - وَكَانَ مِنْ

١ . ] المشهد الأول :

« كُتَّابِ رَسُولِ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ »- قَالَ :

٢ . ] المشهد الثاني : « لَقِيَنِي أَبُو بَكْرٍ »:" وَهُوَ يَبْكِي ". فَقَالَ :

٣ . ] المشهد الثالث : « كَيْفَ أَنْتَ يَا حَنْظَلَةُ ؟ »

٤ . ] المشهد الرابع : قُلْتُ : « نَافَقَ حَنْظَلَةُ (!!)»،
قَالَ أَبُو بَكْرٍ:

٥ . ] المشهد الخامس: سُبْحَانَ اللَّهِ ! مَا تَقُولُ ؟ »
قَالَ حَنْظَلَةُ:

٦ . ] المشهد السادس؛ نقسمه إلى مقاطع:

٦ . ١ . ] المقطع الأول من المشهد السادس : « نَكُونُ عِنْدَ رَسُولِ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- يُذَكِّرُنَا بِالْجَنَّةِ وَالنَّارِ »،

٦ . ٢ . ] المقطع الثاني من المشهد السادس: « حَتَّى كَأَنَّا رَأْيَ عَيْنٍ »،

٧ . ] المشهد السابع : فَإِذَا خَرَجْنَا مِنْ عِنْدِ رَسُولِ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -،

٧ . ١ .] المقطع الأول من المشهد السابع: « عَافَسْنَا الْأَزْوَاجَ » ،

٧ . ٢ .] المقطع الثاني من المشهد السابع: « وَالْأَوْلَادَ » ،

٧ . ٣ .] المقطع الثالث من المشهد السابع : « وَالضَّيْعَاتِ » ،

٨ . ] المشهد الثامن: « نَسِينَا كَثِيرًا » ،

٩ . ] المشهد التاسع : قَالَ أَبُو بَكْرٍ : فَوَاللَّهِ إِنَّا لَنَلْقَى مِثْلَ هَذَا ،

:"فَوَاللَّهِ إِنَّا لَكَذَلِكَ ؛
" انْطَلِقْ بِنَا إِلَى رَسُولِ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -".

١٠ . ] المشهد العاشر: « فَانْطَلَقْتُ أَنَا وَأَبُو بَكْرٍ حَتَّى دَخَلْنَا عَلَى رَسُولِ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- » ،

:" فَلَمَّا رَآهُ رَسُولُ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- قَالَ :" مَا لَكَ يَا حَنْظَلَةُ ".

١١ . ] المشهد الحادي عشر : قُلْتُ : « نَافَقَ حَنْظَلَةُ يَا رَسُولَ اللَّهِ ! »

١٢ . ] المشهد الثاني عشر: فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- : « وَمَا ذَاكَ ؟ ».
" فَقُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ نَافَقَ حَنْظَلَةُ:
فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-: مَهْ ؟ )
قَالَ الْقَاضِي : [مَهْ] مَعْنَاهُ الِاسْتِفْهَامُ ، أَيْ : مَا تَقُولُ ، ".

١٣ . ] المشهد الثالث عشر : قُلْتُ : يَا رَسُولَ اللَّهِ « نَكُونُ عِنْدَكَ
١٣ . ١ . ] تُذَكِّرُنَا بِالنَّارِ وَالْجَنَّةِ ؛
١٣ . ٢ . ] كَأَنَّا رَأْيُ عَيْنٍ ، فَإِذَا

١٣ . ٣ . ] خَرَجْنَا مِنْ عِنْدِكَ

١٣ . ٤ .] عَافَسْنَا الْأَزْوَاجَ ،

:" مَعْنَاهُ حَاوَلْنَا ذَلِكَ وَمَارَسْنَاهُ وَاشْتَغَلْنَا بِهِ ،
أَيْ عَالَجْنَا مَعَايِشَنَا وَحُظُوظَنَا ".

:" وَرَوَى الْخَطَّابِيُّ هَذَا الْحَرْفَ ( عَانَسْنَا ) بِالنُّونِ ، قَالَ : وَمَعْنَاهُ : لَاعَبْنَا ، وَ

رَوَاهُ ابْنُ قُتَيْبَةَ بِالشِّينِ الْمُعْجَمَةِ ، قَالَ : وَمَعْنَاهُ : عَانَقْنَا ، وَالْأَوَّلُ هُوَ الْمَعْرُوفُ ، وَهُوَ أَعَمُّ . ".

١٣ . ٥ . ] وَالْأَوْلَادَ ،

١٣ . ٦ . ] وَالضَّيْعَاتِ ، :" مَعَاشُ الرَّجُلِ مِنْ مَالٍ أَوْ حِرْفَةٍ أَوْ صِنَاعَةٍ ".

١٣ . ٧ . ] نَسِينَا كَثِيرًا ،

:" خَافَ أَنَّهُ مُنَافِقٌ حَيْثُ كَانَ يَحْصُلُ لَهُ الْخَوْفُ فِي مَجْلِسِ النَّبِيِّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- ،وَيَظْهَرُ عَلَيْهِ ذَلِكَ مَعَ:
الْمُرَاقَبَةِ وَ
الْفِكْرِ وَ
الْإِقْبَالِ عَلَى الْآخِرَةِ ، فَإِذَا خَرَجَ:
اشْتَغَلَ بِــ
الزَّوْجَةِ
وَ
الْأَوْلَادِ
وَ
مَعَاشِ الدُّنْيَا ".

١٤ . ] المشهد الرابع عشر: فَقَالَ رَسُولُ -اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- : « وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ »، « لَوْ تَدُومُونَ عَلَى مَا تَكُونُونَ عِنْدِي » ، « وَفِي الذِّكْرِ »، « لَصَافَحَتْكُمُ الْمَلَائِكَةُ » :" فِي مَجَالِسِكُمْ ". « عَلَى فُرُشِكُمْ » « وَفِي طُرُقِكُمْ »،

و:" ( لَأَظَلَّتْكُمُ الْمَلَائِكَةُ بِأَجْنِحَتِهَا ) ".

:" وَلَوْ كَانَتْ تَكُونُ قُلُوبُكُمْ كَمَا تَكُونُ عِنْدَ الذِّكْرِ لَصَافَحَتْكُمْ الْمَلَائِكَةُ حَتَّى تُسَلِّمَ عَلَيْكُمْ فِي الطُّرُقِ ".

١٥ . ] المشهد الخامس عشر: « وَلَكِنْ يَا حَنْظَلَةُ »، « سَاعَةً» « وَسَاعَةً ». « ثَلَاثَ مَرَّاتٍ ».
[رَوَاهُ مُسْلِمٌ] "

٤ . : ٤."] :" «وَقْتٍ عَلَى :
الْحُضُورِ وَ
فِي

وَقْتٍ عَلَى
الْفُتُورِ ، فَفِي
سَاعَةِ الْحُضُورِ تُؤَدُّونَ حُقُوقَ رَبِّكُمْ ، وَ
فِي سَاعَةِ الْفُتُورِ تَقْضُونَ حُظُوظَ أَنْفُسِكُمْ .»
فماذا سنفعل في
"موسم الصيف " ؛
" فصل الصيف":
"وهنا يتطلب الأمر:" إعادة نظر:"

[د. محمد الرمادي]

﴿ خطبةجمعة: ٢٥ شوال ١٤٤٠ من العام الهـجري ~ الموافق ٢٨ يونيو من العام ٢٠١٩ الميلادي﴾

* * * * * * * *


﴿[ الـــعلم الآلهي... و... الـــــتعليم الرباني....] ﴾


و


﴿[ الــمدرسة النبوية..... و.... الـجامعة المحمدية... ] ﴾:


*** ﴿[ بناء العابد الساجد... ] ﴾


قبل


﴿ [ بناء الحيطان وزخرفة المساجد... ] ﴾


الجامع الجديد


﴿ [ „ ٣٣ “] ﴾ [ الخطبة الثالثة والثلاثون ]


-*-*-*-*-*-*.

[د. محمد الرمادي]

الحمد لله رب العالمين...:

﴿„ [١] ”﴾ اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ

﴿„١”﴾ عِلْمٍ لا يَنْفَعُ ، وَ

﴿„٢”﴾ دُعَاءٍ لا يُسْمَعُ ، وَ

﴿„٣”﴾ نَفْسٍ لا تَشْبَعُ ، وَ

﴿„٤”﴾ قَلْبٍ لا يَخْشَعُ

و
﴿„[ ٢] ”﴾."اللَّهُمَّ اجْعَلْ

﴿„١”﴾ أَوَّلَ يَوْمِنا هذَا صَلاحَاً، وَ

﴿„٢”﴾ أَوْسَطَهُ فَلاحَاً، وَ

﴿„٣”﴾ آخِرَهُ نَجاحَاً،

وَ
﴿„[ ٣]”﴾ نعُوذُ بِكَ. مِنْ يَوْم

﴿„١”﴾ أَوَّلُهُ فَزَعُ، وَ

﴿„٢”﴾ أَوْسَطُهُ جَزَعٌ، وَ

﴿„٣”﴾ آخِرُهُ وَجَعٌ.

﴿„[ ٤]”﴾ ونشهدُ بأن الذي أنزل من فوق سبع سماوات طباقا قوله تعالى: { شَهِدَ اللّهُ أَنَّهُ لاَ إِلَـهَ إِلاَّ هُوَ وَالْمَلاَئِكَةُ وَأُوْلُواْ الْعِلْمِ قَآئِمَاً بِالْقِسْطِ لاَ إِلَـهَ إِلاَّ هُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيم}(*){إِنَّ الدِّينَ عِندَ اللّهِ الإِسْلاَمُ } [آل عمران: 18؛ 19].

القائل هو الله الواحد الأحد الفرد الصمد الذي لا تصح أن تكون له صاحبةً ولا يجوز أن يكون له ولدا، فليس له قرين ولا معين ولا وزير ولا مشير

﴿„[ ٥]”﴾ ونشهد أن الذي نزل عليه قوله تعالى: {يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ إِنَّا أَرْسَلْنَاكَ شَاهِدًا وَمُبَشِّرًا وَنَذِيرًا}(*){وَدَاعِيًا إِلَى اللَّهِ بِإِذْنِهِ وَسِرَاجًا مُّنِيرًا}(*){وَبَشِّرِ الْمُؤْمِنِينَ بِأَنَّ لَهُم مِّنَ اللَّهِ فَضْلاً كَبِيرًا}[الأحزاب: 45؛ 46؛ 47]

الذي نزل في حقه هذا هو النبي المصطفى والرسول المجتبى والحبيب المرتجى والشفيع المرتضى؛ خاتم الأنبياء وآخر المرسلين ومتمم المبتعثين: محمد بن عبدالله : الإبراهيمي -نسبا- الإسماعيلي -مولدا- العدناني -جَدا- القرشي -قبيلة- المكي -مسقط رأسه الشريف- ثم المدني -مرقداً بجوار صاحبيه الصديق والفاروق-؛ صاحب الوجه الأنور والجبين الأزهر الذي سلم عليه الحجر والشجر والجبل والمدر؛ والذي شكا إليه الحيوان الأعجم من ظلم البشر؛ الشفيع المشفع يوم المحشر؛ قال خالقه ورازقه وباعثه عنه: {وَمَا يَنطِقُ عَنِ الْهَوَى}(*){إِنْ هُوَ إِلاَّ وَحْيٌ يُوحَى}(*){عَلَّمَهُ شَدِيدُ الْقُوَى}[سورة النجم: الآيات: 3 ؛ 4 و5].

أما بعد!

[د. محمد الرمادي]

﴿„[ ٦]”﴾ النبي المصطفى والرسول المجتبى والحبيب المرتجى وخاتم الأنبياء المحتبى ؛ آخر الرسل ومتمم المرسلين نزل على قلبه قرآنا بواسطة أمين السماء جبريل وحيا من رب العزة :

﴿„[ ٦ . ١.]”﴾ {وَأَقِيمُواْ الصَّلاَةَ وَآتُواْ الزَّكَاةَ وَارْكَعُواْ مَعَ الرَّاكِعِين}[البقرة:43].

﴿„[ ٦ . ٢.]”﴾ {حَافِظُواْ عَلَى الصَّلَوَاتِ والصَّلاَةِ الْوُسْطَى وَقُومُواْ لِلّهِ قَانِتِين} [البقرة:238].

وهذه عبادة بدنية

فتأتي السنة مبينة وموضحة وكاشفة وظاهرة كما جاء في مسند الشافعي؛ وشرحه الرافعي:
" قَالَ: أَبُو سُلَيْمَانَ مَالِكُ بْنُ الْحُوَيْرِثِ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -: "صَلُّوا كَمَا رَأَيْتُمُونِي أُصَلِّي".
[ هَذَا حَدِيثٌ صَحِيحٌ: أَخْرَجَهُ الْبُخَارِيُّ ] ([مُتَّفَقٌ عَلَيْهِ])
" وقَدْ رُوِيَ أَنَّهُ كَانَ يُصَلِّي وَلِجَوْفِهِ أَزِيزٌ كَأَزِيزِ الْمِرْجَلِ".


فتأتي السنة مبينة وموضحة وكاشفة وظاهرة ؛ فيقول تعالى :

﴿„[ ٦ . ٣.]”﴾ { وَأَنزَلْنَا إِلَيْكَ الذِّكْرَ لِتُبَيِّنَ لِلنَّاسِ مَا نُزِّلَ إِلَيْهِمْ وَلَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُون} [النحل:44]

﴿„[ ٦ . ٤.]”﴾ {وَمَا أَنزَلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَابَ إِلاَّ

﴿„[ ٦ . ٤ . ١ . ]”﴾ لِتُبَيِّنَ لَهُمُ الَّذِي اخْتَلَفُواْ فِيهِ وَ

﴿„[ ٦ . ٤ . ٢ . ]”﴾ هُدًى وَ

﴿„[ ٦ . ٤ . ٣ .]”﴾ رَحْمَةً لِّقَوْمٍ يُؤْمِنُون} [النحل:64]

وتأتي عبادة ثانية؛ وهي عبادة خلط المال بالبدن :
﴿„[ ٧ .]”﴾ { وَلِلّهِ عَلَى النَّاسِ حِجُّ الْبَيْتِ مَنِ اسْتَطَاعَ إِلَيْهِ سَبِيلاً } [آل عمران:97]

فتأتي السنة لتقول :" خذوا عني " .
أو
" لتأخذوا عني مناسككم".
ويأتي حكم جديد ؛ وهي عبادة خالصة مالية :

﴿„[ ٨ .]”﴾ { وَآتُواْ الزَّكَاةَ }[البقرة:43].

﴿„[ ٨ . ١ . ]”﴾{يَمْحَقُ اللّهُ الْرِّبَا وَيُرْبِي الصَّدَقَاتِ}[البقرة:276].

فتأتي السنة لتخبرنا عن كيفية آتاء الزكاة ".

[د. محمد الرمادي]

ونحن في بداية موسم الصيف والراحة والاستجمام الصيفي والذهاب للشواطئ والبحار !
ــــــــــــــــــــــ

المتأمل في طريقة ومنهجية وشريعة ـ النبي صلى الله عليه وسلم ـ يَعْجَب من كيفيته -وحيا من ربه- في معاملة النفوس، وحكمته في تربيتها، ورفقه في إصلاح أخطائها، وعلاج ما بها من خلل، يظهر ذلك في مواقفه التربوية الكثيرة والجديرة بالوقوف معها لتأملها والاستفادة منها في واقعنا ومناهجنا التربوية، ومن هذه المواقف: موقفه ـ صلى الله عليه وسلم ـ مع شاب مسلم جاء يستأذنه في الزنا :
[ ١١ .]عَنْ أَبِي أُمَامَةَ:
ونقسم الحديث إلى مشاهد ؛ ومقاطع ليسهل علينا فهمه:

﴿„١١”﴾." أَنَّ فَتًى مِنْ قُرَيْشٍ أَتَى النَّبِيَّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ – فَــ :

﴿„[ ١١ . ١.]”﴾ قَالَ :„ يَا رَسُولَ اللَّهِ ، ائْذَنْ لِي فِي الزِّنَا (!)”

فَــ :

﴿„[ ١١ . ٢.]”﴾ أَقْبَلَ الْقَوْمُ عَلَيْهِ وَزَجَرُوهُ ، فَقَالُوا : مَهْ مَهْ ، فَــ :

﴿„[ ١١ . ٣.]”﴾ قَالَ -صلى الله عليه وآله وسلم-: ﴿„ادْنُهْ”﴾ فَدَنَا مِنْهُ قَرِيبًا ،

ومن هنا تبدء المعالجات القرآنية والرحمات المحمدية:

فَــ :

﴿„[ ١١ . ٤.]”﴾ قَالَ :„أَتُحِبُّهُ لِأُمِّكَ ؟”

﴿„[ ١١ . ٥.]”﴾ قَالَ :"لَا وَاللَّهِ ، جَعَلَنِي اللَّهُ فِدَاكَ"،

﴿„[ ١١ . ٦.]”﴾ قَالَ :„وَلَا النَّاسُ يُحِبُّونَهُ لِأُمَّهَاتِهِمْ”؛

المعالجة الثانية :
﴿„[ ١١ . ٧.]”﴾ "قَالَ :„أَفَتُحِبُّهُ لِابْنَتِكَ ؟”؛

﴿„[ ١١ . ٨.]”﴾ قَالَ :"لَا وَاللَّهِ يَا رَسُولَ اللَّهِ ، جَعَلَنِي اللَّهُ فِدَاكَ"،

﴿„[ ١١ . ٩.]”﴾ „قَالَ وَلَا النَّاسُ يُحِبُّونَهُ لِبَنَاتِهِمْ”

المعالجة الثالثة : ﴿„[ ١١ . ١٠.]”﴾ قَالَ."„ أَفَتُحِبُّهُ لِأُخْتِكَ ؟”

﴿„[ ١١ . ١١.]”﴾ قَالَ:" لَا وَاللَّهِ يَا رَسُولَ اللَّهِ ، جَعَلَنِي اللَّهُ فِدَاكَ"

﴿„[ ١١ . ١٢.]”﴾قَالَ „وَلَا النَّاسُ يُحِبُّونَهُ لِأَخَوَاتِهِمْ”
المعالجة الرابعة:

قَالَ ﴿„١٣”﴾ "„أَتَحِبُّهُ لِعَمَّتِكَ ؟”

قَالَ "لَا وَاللَّهِ يَا رَسُولَ ، جَعَلَنِي اللَّهُ فِدَاكَ "

قَالَ "„وَلَا النَّاسُ يُحِبُّونَهُ لِعَمَّاتِهِمْ”
المعالجة الخامسة :

قَالَ ﴿„١٤”﴾„أَتُحِبُّهُ لِخَالَتِكَ ؟”

قَالَ :" لَا وَاللَّهِ يَا رَسُولَ اللَّهِ جَعَلَنِي اللَّهُ فِدَاكَ "

قَالَ:„وَلَا النَّاسُ يُحِبُّونَهُ لِخَالَاتِهِمْ”

قَالَ : فَــ ﴿„فهل سكت التشريع!؟. ”﴾.
" وَضَعَ يَدَهُ عَلَيْهِ ، وَ

﴿„[ ١٥ . ١.]”﴾ قَال َ﴿„اللَّهُمَّ اغْفِرْ ذَنْبَهُ”﴾

﴿„[ ١٥ . ٢.]”﴾ وَ ﴿„طَهِّرْ قَلْبَهُ”﴾
﴿„[ ١٥ . ٣.]”﴾ وَ ﴿„حَصِّنْ فَرْجَهُ”﴾ .
------------------------------------------------------------
وفي رواية أخرى: وقال:
(اللهم طهر قلبه، واغفر ذنبه، وحَصِّنْ فرْجَه، فلم يكن شيء أبغض إليه منه- الزنا-) .

[د. محمد الرمادي]

لا أحد في هذه الحياة يخلو من خطأ ـ قصدا أو عن غير قصد ـ، فهي سنة الله في هذا الإنسان أنه خطاء، وهي صيغة مبالغة تدل على كثرة وقوعه في الخطأ، كما قال النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ: ( كلُّ بني آدم خطَّاءٌ، وخيرُ الخطَّائين التَّوابون )

[د. محمد الرمادي]

والمخطئ أحيانا لا يشعر أنه أخطأ، فينبغي أن نزيل الغشاوة عن عينيه ليعلم أنه على خطأ

[د. محمد الرمادي]

﴿ خطبةجمعة: ٢ ذو القعدة ١٤٤٠ من العام الهـجري ~ الموافق ٥ يوليه من العام ٢٠١٩ الميلادي﴾

* * * * * * * *


﴿[ الـــعلم الآلهي... و... الـــــتعليم الرباني....] ﴾

و

﴿[ الــمدرسة النبوية..... و.... الـجامعة المحمدية... ] ﴾:

*** ﴿[ بناء العابد الساجد... ] ﴾

قبل

﴿ [ بناء الحيطان وزخرفة المساجد... ] ﴾

الجامع الجديد

﴿ [ „ ٣٤ “] ﴾ [ الخطبة الرابعة والثلاثون ]

-*-*-*-*-*-*.

[د. محمد الرمادي]

أنتم تربية الأنبياء؛ وتسيرون على هدي الأنبياء : فنطق القرآن يقول:

[ ١ . ] { وَجَعَلْنَاهُمْ [ أي : إبراهيم؛ وَلُوط إِسْحَقَ وَيَعْقُوبَ]:

١ . ١. ] أَئِمَّةً

١ . ٢. ] يَهْدُونَ بِأَمْرِنَا

١ . ٣. ] وَأَوْحَيْنَا إِلَيْهِمْ فِعْلَ الْخَيْرَاتِ وَ

١ . ٤. ] إِقَامَ الصَّلاَةِ وَ

١ . ٥. ] إِيتَاء الزَّكَاةِ

١ . ٦. ] وَكَانُوا لَنَا عَابِدِين }[الأنبياء:73]

ونطق القرآن يقول :



[ ٢ . ] { وَاذْكُرْ فِي الْكِتَابِ إِسْمَاعِيلَ إِنَّهُ كَانَ

٢ . ١. ] صَادِقَ الْوَعْدِ

٢ . ٢. ] وَكَانَ رَسُولاً نَّبِيًّا} [مريم:54]

٢ . ٣. ] {وَكَانَ يَأْمُرُ أَهْلَهُ بِالصَّلاَةِ

٢ . ٤. ] وَالزَّكَاةِ

٢ . ٥. ] وَكَانَ عِندَ رَبِّهِ مَرْضِيًّا}[مريم:55]

ونطق القرآن يقول :

[ ٣ . ] {وَهَلْ أَتَاكَ حَدِيثُ مُوسَى} [طه:9]

٣ . ١. ] { إِنَّنِي أَنَا اللَّهُ

٣ . ١. ] لاَ إِلَهَ إِلاَّ أَنَا

٣ . ١. ] فَاعْبُدْنِي

٣ . ١. ] وَأَقِمِ الصَّلاَةَ لِذِكْرِي}[طه:14]



ثم نذهب إلى مَن ليس بنبي عند غالبية السادة العلماء :
[ ٤ . ] {وَإِذْ قَالَ لُقْمَانُ لابْنِهِ وَهُوَ يَعِظُهُ ".

[ ٤ . ١ . ] {يَا بُنَيَّ أَقِمِ الصَّلاَةَ

[ ٤ . ٢ . ] وَأْمُرْ بِالْمَعْرُوفِ

[ ٤ . ٣ . ] وَانْهَ عَنِ الْمُنكَرِ

[ ٤ . ٤ . ] وَاصْبِرْ عَلَى مَا أَصَابَكَ إِنَّ ذَلِكَ مِنْ عَزْمِ الأُمُور}[لقمان:17]

ثم نذهب على المعجزة الدالة على قدرته سبحانه وتعالى في الخلق والإيجاد والتنشة والإبداع :
[ ٥ . ] عيسى ابن مريم :
{ قَالَ :
٥ . ١ . ] إِنِّي عَبْدُ اللَّهِ

وهنا مقام تشريف وتبجيل وتعظيم

٥ . ٢ . ] آتَانِيَ الْكِتَابَ

٥ . ٣ . ] وَجَعَلَنِي نَبِيًّا}[مريم:30]

٥ . ٤ . ] {وَجَعَلَنِي مُبَارَكًا أَيْنَ مَا كُنتُ "

الشاهد من الآية :


٥ . ٥ . ] وَأَوْصَانِي بِالصَّلاَةِ

٥ . ٦ . ] وَالزَّكَاةِ مَا دُمْتُ حَيًّا} [مريم:31]
ونذهب إلى :

٦ . ] نِسَاء النَّبِيِّ ".
{يَا نِسَاء النَّبِيِّ :
٦ . ١ . ] لَسْتُنَّ كَأَحَدٍ مِّنَ النِّسَاء إِنِ اتَّقَيْتُنَّ فَلاَ تَخْضَعْنَ بِالْقَوْلِ فَيَطْمَعَ الَّذِي فِي قَلْبِهِ مَرَضٌ وَ

٦ . ٢ . ] قُلْنَ قَوْلاً مَّعْرُوفًا} [الأحزاب:32]

٦ . ٣] {وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ

٦ . ٤] وَلاَ تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الْجَاهِلِيَّةِ الأُولَى
٦ . ] وَأَقِمْنَ الصَّلاَةَ

٦ . ٥] وَآتِينَ الزَّكَاةَ

٦ . ٦] وَأَطِعْنَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ

٦ . ٧] إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ

٦ . ٨] وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا} [الأحزاب:33] ".
ويأتي مسك الختام فبالحديث عن النبي محمد صلى الله عليه وآله وسلم :


٧ . ] {وَأَقِيمُوا الصَّلاَةَ وَآتُوا الزَّكَاةَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُون} [النور:56]

قوله:« ﴿كَتَبَ رَبُّكُمْ عَلَى نَفْسِهِ الرَّحْمَةَ﴾»


التائب من الذنب كمن لا ذنب له
-*/-*/-*/
نهاية الخطبة الأولى:".

الخطبة الثانية : (دلائل نبوة النبي)
توجد 3,000 معجزة للنبي محمد....

" رواية البخاري :"عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِاللَّهِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا ، أَنّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ "

كَانَ يَقُومُ يَوْمَ الْجُمُعَةِ إِلَى شَجَرَةٍ أَوْ نَخْلَةٍ ،

قَالَ أَنَسُ بْنُ مَالِكٍ ، رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، كَانَ يَقُومُ يَوْمَ الْجُمُعَةِ فَيُسْنِدُ ظَهْرَهُ إِلَى جِذْعٍ مَنْصُوبٍ فِي الْمَسْجِدِ

عَنْ (ابْنِ عُمَرَ) ، أَنّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ " يَخْطُبُ إِلَى جِذْعٍ " .

عَنْ ابْنِ عُمَرَ ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَمَّا بَدَّنَ ، قَالَ لَهُ تَمِيمٌ الدَّارِيُّ : أَلَا أَتَّخِذُ لَكَ مِنْبَرًا يَا رَسُولَ اللَّهِ يَجْمَعُ ، أَوْ يَحْمِلُ عِظَامَكَ ؟

عَنِ ابْنِ عُمَرَ" أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَمَّا كَبُرَ وَسَنَّ وَثَقُلَ

فَــ

(جَابِرِ) قَالَتْ : امْرَأَةٌ مِنْ الْأَنْصَارِ أَوْ رَجُلٌ يَا رَسُولَ اللَّهِ أَلَا نَجْعَلُ لَكَ مِنْبَرًا ،

(أَنَسُ)فَجَاءَ رُومِيٌّ فَقَالَ : أَلا نَصْنَعُ لَكَ شَيْئًا تَقْعُدُ عَلَيْهِ وَكَأَنَّكَ قَائِمًا ؟

عَنِ ابْنِ عُمَرَقَالَ لَهُ تَمِيمٌ الدَّارِيُّ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، أَلا أَجْعَلُ لَكَ مِنْبَرًا أَتَّكِئُ عَلَيْهِ مَا شِئْتَ أَوْ أَفْعَلُ .

قَالَ : " إِنْ شِئْتُمْ

عَنْ ابْنِ عُمَرَ تَمِيمٌ الدَّارِيُّ قَالَ : " بَلَى " فَاتَّخَذَ لَهُ مِنْبَرًا مِرْقَاتَيْنِ .

(أَنَسُ) قَالَ : فَصَنَعَ لَهُ مِنْبَرًا دَرَجَتَيْنِ ، وَيَقْعُدُ عَلَى الثَّالِثَةِ ،

(جَابِرِ) فَجَعَلُوا لَهُ مِنْبَرًا فَلَمَّا كَانَ يَوْمَ الْجُمُعَةِ دُفِعَ إِلَى الْمِنْبَرِ فَصَاحَتِ النَّخْلَةُ صِيَاحَ الصَّبِيِّ ،

عَنْ (ابْنِ عُمَرَ) فَلَمَّا اتَّخَذَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْمِنْبَرَ حَنَّ الْجِذْعُ حَتَّى أَتَاهُ فَالْتَزَمَهُ فَسَكَنَ " .

عَنْ ابْنِ عُمَرَ فَلَمَّا اتَّخَذَ الْمِنْبَرَ حَنَّ الْجِذْعُ حَتَّى أَتَاهُ ، فَمَسَحَهُ "

(جَابِرِ) ثُمَّ نَزَلَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَضَمَّهُ إِلَيْهِ تَئِنُّ أَنِينَ الصَّبِيِّ الَّذِي يُسَكَّنُ

(أَنَسُ ) فَلَمَّا قَعَدَ نَبِيُّ اللَّهِ ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، عَلَى الْمِنْبَرِ ، خَارَ الْجِذْعُ كَخُوَارُ الثَّوْرِ حَتَّى ارْتَجَّ الْمَسْجِدُ لِخُوَارِهِ حَزَنًا عَلَى النَّبِيِّ ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَنَزَلَ النَّبِيِّ ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، مِنَ الْمِنْبَرِ فَالْتَزَمَهُ وَهُوَ يَخُورُ ، فَلَمَّا الْتَزَمَهُ رَسُولُ اللَّهِ ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، سَكَنَ ، ثُمَّ قَالَ : وَالَّذِي نَفْسُ مُحَمَّدٍ بِيَدِهِ ، لَوْ لَمْ أَلْتَزِمْهُ لَمْ يَزَلْ هَكَذَا إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ .)

[فقال -صلى الله عليه وسلم: "والذي نفس محمد بيده، لو لم ألتزمه لما زال هكذا حتى تقوم الساعة"، فأمر به فدفن. وفي حديث أحمد والدارمي وابن ماجه: فأخذ أبي بن كعب ذلك الجذع لما هدم المسجد، فلم يزل عنده حتى بلي واد رفاتًا، قال الجاحظ: وهذا لا ينافي أنه دفن لاحتمال أنه ظهر بعد الهدم عند التنظيف، انتهى.]

(جَابِرِ) قَالَ : كَانَتْ تَبْكِي عَلَى مَا كَانَتْ تَسْمَعُ مِنَ الذِّكْرِ عِنْدَهَا " .

عَنِ ابْنِ عُمَرَقَالَ لَهُ تَمِيمٌ الدَّارِيُّ فَجَعَلَ لَهُ مِرْقَاتَهُ بِمَوْضِعٍ لِمَجْلِسِهِ الَّذِي يَجْلِسُ عَلَيْهِ . فَلَمَّا صَعِدَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، وَكَانَ قَبْلَ ذَلِكَ يَسْتَنِدُ إِلَى جِذْعٍ مِنْ سَوَارِي الْمَسْجِدِ ، وَكَانَتِ السَّوَارِي مِنْ جُذُوعِ السَّعَفِ مِنْ جَرِيدٍ ، فَصَرَخَتِ السَّارِيَةُ صَرْخَتَيْنِ شَدِيدَتَيْنِ حَتَّى سَمِعَهَا النَّاسُ . فَنَزَلَ عِنْدَ ذَلِكَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَالْتَزَمَهَا ، وَقَالَ لَهَا شَيْئًا مَا يُدْرَى مَا هُوَ فَسَكَنَتْ "

كان الحسن البصري إذا حدث هذا الحديث بكى، وقال: يا عباد الله، الخشبة تحن إلى رسول الله -صلى الله عليه وسلم- شوقًا إليه لمكانه من الله، فأنتم أحق أن تشتاقوا إلى لقائه. "




:" بَيْنَ الْمُحِبِّينَ سِرٌّ لَيْسَ يُفْشِيهِ * قَوْلٌ وَلَا قَلَمٌ لِلْخَلْقِ يَحْكِيهِ