[١٣] الْكِتَابُ الثَّالِثَ عَشَرَ :« خُطْبَةُ الْجُمُعَةِ »

[د. محمد الرمادي]

[6]." أن لا يحمَّل الرهبان والأساقفة ومن تعبَّد منهم شيئاً من الجزية أو الخراج ".

ثم تأتي حرية العقيدة والعبادة: أو مانسمية العددية الدينية:

[7.] :" لا يُجبَر أحد ممن كان على ملّة النصرانية كرهاً على الإسلام.".

[د. محمد الرمادي]

ثم نأتي للعلاقات الإجتماعية :

" زواج المسلم من الكتابية:"

[د. محمد الرمادي]

المسلم يتزوج الكتابية

لكن الكتابي لا يتزوج المسلمة؛

وهذا ليس فيه تعصب أو عنصرية لأن المسلم يتزوج من الكتابية وهو يحترم عقيدتها،

فـ المسلم يؤمن بـ عيسى وموسى عليهما السلام ولا يزدريهما، ولكن الكتابي يزدري محمداً ولا يعترف بالقرآن، ومن ثم فالمسلم مؤتمن على عقيدة زوجته بينما الكتابي غير مؤتمن على عقيدة زوجته المسلمة، اسمع لكلام الحبيب قلبك يطيب صلى الله عليه وسلم:

" ولا يُحملوا من النكاح شططا لا يريدونه؛ ولا يُكره أهل البنت على تزويج المسلمين ولا يضاروا في ذلك إن منعوا خاطباً وأبوا تزويجاً.

لأن ذلك لا يكون إلا بطيبة قلوبهم ومسامحة أهوائهم إن أحبوه ورضوا به،

هذا الجزء الأول من هذا البند الذي ينظم العلاقة الإجتماعية بين المسلم والكتابية

الجزء الثاني من هذا البند :

[د. محمد الرمادي]

وإذا صارت النصرانية عند المسلم فـ عليه أن يرضى بنصرانيتها؛ ويتبع هواها في الاقتداء برؤسائها؛ والأخذ بمعالم دينها؛ ولا يمنعها ذلك،

الجزء الثالث من هذا البند ؛

وهي يعالج ناحية إجتماعية دقيقة في حياة الناس :

فمن خالف ذلك وأكرهها على شيء من أمر دينها فقد خالف عهد الله وعصى ميثاق رسوله وهو عند الله من الكاذبين.

[*] "ويظهر لنا واضحًا من نَصِّ الصحيفة

[1.] اعتـراف الإسلام بالآخر،

و

[2] قبوله،

و

[3] تكريمه،

و

[4] الاندماج معه،

و

[5] احتـرام خصوصياته.

يمكننا الرجوع لوثيقة المدينة مع اليهود ووثيقة نصارى نجران فى

(مجموعة الوثائق السياسية للعهد النبوى والخلافة الراشدة؛

د. أحمد حميد الله؛

و

د. كريمة؛

و

د. محمد عمارة: في كتابه الإسلام والآخر.

[د. محمد الرمادي]

[]

" العهد النبوي الشريف عهد مَنْ يحفظ العهد وهو في 11 بنداً؛

[11] آخرها يدعو المسلمين إلى مساعدة النصارى على مرمّة (ترميم) بيعهم وصوامعهم.".

هذا هدي محمد؛ وسنته ؛ فما هي سنة الخلفاء الراشدين المهدين من بعده:

أسمع:

[د. محمد الرمادي]

[*] " العهدة العمرية لنصارى القدس معروفة وأختار مقدمتها كما وردت في تاريخ الطبري:

بسم الله الرحمن الرحيم،

هذا ما أعطى عبدُالله عمر أمير المؤمنين أهلَ ايليا من الأمان. أماناً

لأنفسهم

وأموالهم و

لكنائسهم و

صلبانهم، و

سقيمها و

بريئها و

سائر ملته،

أنه لا تُسْكَن كنائسهم

ولا تُهدَم

ولا يُنتَقَص منها ولا من حيّزها،

ولا من صليبهم ولا من شيء من أموالهم،

ولا يُكرهون على دينهم،

ولا يُضار أحد منهم،

ولا يسكن بايليا معهم أحد من اليهود."

[*] :" الفاروق عمر لم يقتل اليهود

وإنما طردهم،

وهو وجد نصارى القدس مختلفين على ملكية أجزاء من كنيسة القيامة،

أهم معالم المسيحية،

فسلم مفتاحها إلى صحابيّ معه

يفتحها صباحاً ويغلقها مساء،

والمفتاح الآن مع أسرة نسيبة الفلسطينية السنيّة المسلمة.".

نهاية الخطبة الأولى

[د. محمد الرمادي]

الحمد لله وكفى والصلاة والسلام على المبعوث المصطفى ؛

قال تعالى

{تَبَارَكَ الَّذِي جَعَلَ فِي السَّمَاء بُرُوجًا وَجَعَلَ فِيهَا سِرَاجًا وَقَمَرًا مُّنِيرًا}

{وَهُوَ الَّذِي جَعَلَ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ خِلْفَةً لِّمَنْ أَرَادَ أَن يَذَّكَّرَ أَوْ أَرَادَ شُكُورًا}

[الفرقان:61؛62]

{اللَّهُ الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ الأَرْضَ قَرَارًا وَالسَّمَاء بِنَاء وَصَوَّرَكُمْ فَأَحْسَنَ صُوَرَكُمْ وَرَزَقَكُم مِّنَ الطَّيِّبَاتِ ذَلِكُمُ اللَّهُ رَبُّكُمْ فَتَبَارَكَ اللَّهُ رَبُّ الْعَالَمِين}

[د. محمد الرمادي]

{ هُوَ الْحَيُّ لاَ إِلَهَ إِلاَّ هُوَ فَادْعُوهُ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِين }

{ قُلْ إِنِّي نُهِيتُ أَنْ أَعْبُدَ الَّذِينَ تَدْعُونَ مِن دُونِ اللَّهِ لَمَّا جَاءنِيَ الْبَيِّنَاتُ مِن رَّبِّي وَأُمِرْتُ أَنْ أُسْلِمَ لِرَبِّ الْعَالَمِين }

{ هُوَ الَّذِي خَلَقَكُم مِّن تُرَابٍ ثُمَّ مِن نُّطْفَةٍ ثُمَّ مِنْ عَلَقَةٍ ثُمَّ يُخْرِجُكُمْ طِفْلاً ثُمَّ لِتَبْلُغُوا أَشُدَّكُمْ ثُمَّ لِتَكُونُوا شُيُوخًا وَمِنكُم مَّن يُتَوَفَّى مِن قَبْلُ وَلِتَبْلُغُوا أَجَلاً مُّسَمًّى وَلَعَلَّكُمْ تَعْقِلُون }

{ هُوَ الَّذِي يُحْيِي وَيُمِيتُ فَإِذَا قَضَى أَمْرًا فَإِنَّمَا يَقُولُ لَهُ كُن فَيَكُون }

[غافر: 68]. :"

في العهد العتيق بشارة برسولنا الكريم ، وعلامات واضحة لنبوته، وأدلة على صدقه، لذلك فـ علماء اليهودية والنصرانية يعرفون الرسول

{ أَوَلَمْ يَكُنْ لَهُمْ آَيَةً أَنْ يَعْلَمَهُ عُلَمَاءُ بَنِي إِسْرَائِيلَ

}

[الشعراء: 197].

:" باقي الوفود

واستقبل رسول الله غير هذه الوفود - وفودًا أخرى كثيرة لا يتسع الوقت والمجال للحديث عنها منها:

① وَفْدُ طَيِّئٍ

② وَفْدُ تُجِيبَ

③ وَفْدُ خَوْلانَ

④ وَفْدُ جُعْفِيٍّ

⑤ وَفْدُ صُدَاءٍ

⑥ وَفْدُ مُرَادٍ

⑦ وَفْدُ زُبَيْدٍ

⑧ وَفْدُ كِنْدَةَ

⑨ وَفْدُ الصَّدِفِ

⑩ وَفْدُ خُشَيْنٍ

⑪ وَفْدُ سَعْدِ هُذَيْمٍ

⑫ وَفْدُ بَلِيٍّ

⑬ وَفْدُ بَهْرَاءَ

⑭ وَفْدُ عُذْرَةَ

⑮ وَفْدُ سَلامَانَ

⑯ وَفْدُ جُهَيْنَةَ

⑰ وَفْدُ كَلْبٍ

⑱ وَفْدُ جَرْمٍ

⑲ وَفْدُ الأَزْدِ

⑳ وَفْدُ غَسَّانَ

① ② وَفْدُ الْحَارِثِ بْنِ كَعْبٍ

② ②وَفْدُ هَمْدَانَ

③② وَفْدُ سَعْدِ الْعَشِيرَةِ

④② وَفْدُ عَنْسٍ

⑤② وَفْدُ الدَّارِيِّينَ

⑥② وَفْدُ الرَّهَاوِيِّينَ حَيٍّ مِنْ مَذْحِجٍ

⑦② وَفْدُ غَامِدٍ

⑧② وَفْدُ النَّخَعِ

⑨② وَفْدُ بَجِيلَةَ

⓪③ وَفْدُ خَثْعَمَ

①③ وفد الأشعرين

②③ وَفْدُ حَضْرَمَوْتَ

③③ وفد أزد عمان

④③ وفد غافق

⑤③ وفد بارق

⑥③ وفد دوس

⑦③ وفد ثمالة والحدان

⑧③ وفد أسلم

⑨③ وَفْدُ جُذَامَ

⓪④ وَفْدُ مَهْرَةَ

①④ وَفْدُ حِمْيَرَ

②④ وفد نجران

③④ وَفْدُ جَيْشَانَ

④④ وَفْدُ السِّبَاعِ

⑤④ وفد عبد القيس، و

⑥④ وفد بني حنيفة، و

⑦④ وفد بني عامر، و

⑧④ وفد أهل اليمن، و

⑨④ وفد فَرْوة بن مُسَيْك المرادي، و

⓪⑤ وفد بني أسد، و

①⑤ وفد بني عبس، و

②⑤ وفد ثعلبة، و

③⑤ وفد بني محارب، وغيرهم.

[د. محمد الرمادي]

*****

****

***

**

*

**

***

****

*****

[د. محمد الرمادي]

الخطوط العريضة لخطبة

« „ التعامل مع الآخر؛ الجزء الرابع؛ المجوس ؛خطبة جمعة 08 جماد أول 1346~27 فبراير 2015‟ »