كيف تتفادى اساليب الانتقاد

[توحد ارواح]

الاحباء والاصدقاء والغرباء يجرحون احيانا بقصد او من غير قصد
اساليب الانتقاد كثيرة يستحيل تصنيفها او حصرها ، فهناك انتقادات يومية شائعة من قبيل " تهانينا ،اخيرا نجحت!


حين تجدون انفسكم ضحايا للانتقاد ، حاولوا تطبيق احدى الطرق التالية :

1- تبينوا خلفيات الاهانة : ان الناس الذين يوجهون الانتقادات يخفون عادة الما يسعون الى التخلص منه 0
وعندما تكونون متسامحين في ظنونكم تطيب سماحة النفس خاطركم

2- حللوا ملاحظة المنتقد

3- تحدوا منتقديكم : حين تظهروا ردة الفعل يخجل المنتقد لأنه يتلبس بذنب

4- استخدموا الفكاهة : احداهن قالت لصديقتها " قماش فستانك كأنه للكراسي " فقالت لها ضاحكة اذن تعالي اقعدي في حضني. ان سرعة البديهة تمكنكم من التغلب على منتقديكم

5- ارسلوا اشارات ذات مغزى

6- لا تكترثوا للانتقاد : اقبلوا على كل ما يقال فالملاحظة تستمد قوة من موقفكم انتم ، فأذا تقبلتموها بارتياح شللتم حركتها

7- تجاهلوا الاهانة : القدرة على الغفران تساعدنا على تخطي الانتقاد لا تكترثوا ، تثاءبوا ، او امسحوا شيئا عن ثيابكم وغيروا الموضوع

8- واخيرا : حاولوا تحمل الاساءة والنقد ، فاسهل عليكم الافتراض ان الناس يحاولون التصرف حسنا لكن كثيرين منهم لا يعون وقع تصرفاتهم

ان اتخاذكم دائما موقف الدفاع ، وحاجتكم الى اثبات انكم محقون ومالكون زمام اموركم يكلفانكم غاليا ، لذا تسلحوا بالغفران تحصدوا اكثر من عشرة في المئة

شتم احدهم حكيما فأجابه هذا ، يا ولدي اذا رفض امرىء قبول الهدية فالى من تعود ؟ اجابه الى مهديها قال الحكيم اذن انا ارفض اسائتك

العالم مليء باناس يحاولون رفع مقامهم بالحط من قدر الآخرين وهم دائموا الاستعداد لاطلاق اهاناتهم في وجه أي كان ارفضوا قبول اساءاتهم وان غلفوها بالمحبة ، ففي تجاهلها خفض للتوتر وفرح وطمأنينة لكم وفرص لتمتين علاقاتكم

[مُنـــــايا]

كل الشكر والامتنان
للانتقاء الرائع والافاده القيمه
لروحك السعاده

[امانى مرسى]

تسلم الا يادى

[العندليب الاسـمر]

يحكي ان عمر بن عبد العزيز دخل المسجد يوما وكان ينام فيه اعرابي فداس عليه دون ان يراه فقام الاعرابي قائلا " هل انت حمار " فرد عليه قال لا بل أنا عمر
تطبيق عملي من رجل حليم حكيم رد الاساءة بالدعابة

وحكي لي احد اصدقائي الاخوان افتكر من بلبيس ان هناك غنيا كان في قريتهم يكره الاخوان كرها شديدا وكانوا في احتياج لاموال لاتمام مسجد لاهل القرية فلما ذهب الي فيلته خرج اليه هذا الغني صائحا " انتة عايز اية واية اللي جايبك هنا " فمد يده اليه قائلا نطلب شيئا لاتمام مسجد الحي فقال له قرب يدك فقربها فبصق عليها قائلا انتم لا تستحقون الا هذه فضم يده اليه ومد يده الاخري وقال هذه لي فماذا ستقدم لله فبكي هذا الغني ومن يومها لم يتواني يوما في عمل خيري في بلده

تسلمي دكتورة توحد علي موضوعاتك القيمة جدا