امرأة لاتنجب

[إيلاانا]

اول مره ادخل قسم النقاش لااطرح موضعا على طاولة النقاش

لاني قرأت عنه قصة غريبة ودارت في عقلي كثير من الاسئلة

فلا نعلم ماكُتب لنا من اقدر.

لو كانت هناك فتاة مخطوبة ومتعلقة بخطيبها تعلقا شديدا

لكنها اصيبت بمرض افقدها الامومة ولن تنجب .

وهي تحب خطيبها حب يفوق الوصف .

سؤالي : 1 - لو انت في مكانها هل تتركينه حتى لاتحرمينه

ان يكون ابا رغم حبك له

2- لو انت في مكانه هل سوف تتركها وتعيش عمرك كلها من غير

أطفال ؟ هل سوف تتحمل ولن تفكر في الزواج يوما من الايام ؟

ام تتركها فأنت مجرد إلى الان خطيب ولم يكتب كتابك عليها

3- بصدق وأمانه وبالعقل لو اخاكم في نفس الموقف او ابن لكم

هل ترضون تزوجيه بامرأة لن تنجب .

4- هو ليس ذنبها وهو ليس ذنبه ان يعيش من غير أطفال الا من الحب

والتضحية ان كانت تحبه تضحي من اجل سعادته حتى وان هو قبل ان

يتزوجها .

5- هل مؤكد ان لايأتي يوما ويجرحها ويتزوج بامراة دون علمها من اجل

فقط الاطفال ؟

وان قال لها يوم من تحب تضحي وهذا قمة الحب ؟ فلماذا لاتضحين

لو تزوجت باخر ى والحب والحنان لك وهي فقط من اجل الاطفال .

************************************************** **

أنا انظر أن من تحب فعلا وان كانت لايد لها فيما كتبه الله لها ان تضحي من

اجله فهو ضحى بأن يرضى بذلك فلا ذنب له فالحياة بعد الزواج تتغير

وان ظل الحب فكل المحبين العشق والحب يفقدهم الصواب لكن لو تزوجها

ومضى بهم من العمر مامضى وفكر الزواج عليه اجدها ايهانة لها فقد رضي

بها منذا البدية فكيف يتزوج عليها . وممكن ان توافق بالزواج وتضحي هي

لكن لو كانت لا تتحمل ان تشاهده مع زوجة اخرى وتفضل الانفصال

بدل ان تموت كل ثانية.

والامر يختلف لو عرفت وعرف بعد الزواج بعد الانجاب ؟

لو كان الرجل هو من اصيب بمرض جعله لاينجب هل تتركه

وتصبر وتضحي ؟

وهل لو كان خطيب اختك او بنتك اصيب بمرض يجعله

لاينجب توافقون على الزواج منه

بقايا صمت

[السفيره عزيزه]

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله
صل الله عليه وسلم
اما بعد
فموضوع اليوم المطروح على طاولة النقاش ليس بجديد على الاسماع وليست الاجابة عليه
سيجتمع عليها المتفضلون بالمشاركه فى هذا النقاش ..ستتنوع الردد وتتباين الأراء .والأخر
سأقول.. الرأى للخطيبين هو أولى بالأتباع..


الأطفال زينة الحياة الدنيا وقد جمع الله سبحانه زينة الحياة الدنيا فى كتابه العزيز فى شيئين
لا ثالث لهما .قال سبحانه .المال والبنون زينة الحياة الدنيا...فالاولاد نصف الزينة .
فعندما نناقش لابد من وزن الموضوع جيدا والبعد عن جعل العواطف فيه لها النصيب الاكبر

القلوب ليست على شكل واحد فى جميع الامور..
فى الحب مثلا .منهم من يحب بكيانه كله ومع ذالك متزن العقل .بمعنى .نسمع عن من
يجن من فرط حبه ومن ينتحر ومن يقتل من يحب من فرط الغيرة عليه.
ليس الحب فى القلوب متطابق أبدا.
وهناك من يحب بكل قوة والحبيب يمثل له الهواء الذى يتنفسه وتقف الاقدار بينها فلا يمانع
ان يقف بعيدا فى الظل يرمقه وهو يملىء الدنيا بضحكاته مع الاخرى ويبتسم لانه سعيد
ويضحك لضحكه وقلبه وقلبه يتألم ..بل والله يصل بهذا القلب ان يحب من يحب الحبيب حتى ولو كانت هذه التى....قلوب .وللقلوب شئون يعلمها الله ...

هكذا فى هذا الأمر القرار الذى سوف ينتهى اليه الخطيبين هنا متوقف برمته على
معرفة كل واحدا منهم للاخر.
يعنى إذا كانت الاولاد زينة الحياة الدنيا .إذا ستراود الفكرة هذا القلب المحب جدا
أقصد الزوج الف مره.ولا يلام البته ولو وعد الف مرة انه لان يفكرفى الزواج
بأخرى ليحقق المفقود لديه من الرغبة فى الابوة .ولا يسمى خائن ولا غادر ولا كاذب
لا هو فقط حمل نفسه وعود ليس الوفاء بها بيده .بل هى فطرة فطر الله الناس عليها...

الحب وحده لا يكفى ابدا لملىء فرغات كثيرة ..
وعلى صاحبة البلاء إن تصبر وتتعلم الإثار والحب بمجمله ومعانيه الشامله.
وأنا التى سأطرح عليها سؤال.كيف يكون حالة قلبك وانت ترى زوجك يحتضن
طفلة او طفل طرق بابكما للزياره .ستنظرين اليه نظرة اتهام .وكانك تقول
اظنك نادم على تضحيتك..وكيف سيكون حال قلبك وامه او اخته او من يهمه
امره وهو يقول له ..احتفظ بها زوجه ولكن تزوج لتنجب طفل يحمل اسمك
كيف تكون حالتك وهو صامت لا يجيب عليه .ستقولين هاانت تحنث فى
وعودك وتحن وتثورين األم تعدنى ألم تقسم لي .الم الم ..........
لا تراهنوا على القلوب .فما سمي القلب قلبا إلا لسرعة تقلبه..
لا تراهنوا على شيء فطرى قد خلقه الله بداخل كل انسان.فستنزع الفطرة نفسه من الحين الى الاخر..
لا تراهنوا نفس على فقدها نصف زينة الحياة الدنيا ولا تتألم
ولا تلومها إن حاولت التعويض عن ذالك.

الإبتلاء من الله .ولم يجلبه احدهم لنا حتى يشاركنا الابتلاء باقى سنوات العمر
إن فعل فهو والله من اعالي الاخلاق وإن لم يكمل فلا يتهم بشيء.

واقول لهذه الخطيبة .اصبرى على قدرك وارضي بما قسم الله .
وإن كنت تعلمين أنك فى مستقبل حياتك لا تتحملين رؤية زوجك
يبيت عن اخرى .فنتظرى حتى تتقنى الصبر فى هذه..وإلا فلا

وعلى الزوجة التى حرمت الانجاب بسبب زوجها إن كنتى لن تصبرى
بكل رضا .وتعلمى إن هذا بمحض اردتك ولا تطلبى جزاء ولا شكورا
عليه .وأنه لو حدث واغضبك ستقولين ولو بداخلك .بعد صبرى عليك
وتضحيتى بأغلى ما املك تعاملنى هكذا .انك وغد ناكر الجميل.
لا لا نستغنى عن تضحتك واتركيه يتحمل قدره افضل من تذكيره
كل وقت بنقائصه التى لاذنب له فيها..
واقول لهذا الزوج ولكل المجتمع .إن طلبت الانفصال منه وتركه من اجل
لهفتها لطفل فلا تقف فى طريقها فهذا فطره اقتحمت كيانها .وعليك تقبل
الوضع .حتى لو كانت قد وعدتك بعكس ذالك...

والحمد لله انها دنيا .ولن تدوم الاوجاع ولن تلسق بنا على طول
لا هناك مرحلة اخرى .من فقد شيء وصبر حتما يعوض
من رب العالمين...

السفيرة

[pen whisper]

الانجاب او عدم الانجاب شىء بيد الله و ليس لنا فى الامر شىء

و الانسان لو قنوع هيرضى بالامر دون جدال

اما لو غير قنوع فمش هيستمر فى علاقه احد اركانها منتقص و معدوم

اما لو انا فشخصياً لا يشكل الامر مع فارقاً لو كنت احب زوجتها و سعيد معها

طرح رائع بقايا صمت

[Lamees]

أتفق تماماً مع أختي السفيرة عزيزة في الرأي

شكراً لطرحك بقايا صمت

[طبيب الهوى]

اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة السفيره عزيزه بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله صل الله عليه وسلم اما بعد فموضوع اليوم المطروح على طاولة النقاش ليس بجديد على الاسماع وليست الاجابة عليه سيجتمع عليها المتفضلون بالمشاركه فى هذا النقاش ..ستتنوع الردد وتتباين الأراء .والأخر سأقول.. الرأى للخطيبين هو أولى بالأتباع.. الأطفال زينة الحياة الدنيا وقد جمع الله سبحانه زينة الحياة الدنيا فى كتابه العزيز فى شيئين لا ثالث لهما .قال سبحانه .المال والبنون زينة الحياة الدنيا...فالاولاد نصف الزينة . فعندما نناقش لابد من وزن الموضوع جيدا والبعد عن جعل العواطف فيه لها النصيب الاكبر القلوب ليست على شكل واحد فى جميع الامور.. فى الحب مثلا .منهم من يحب بكيانه كله ومع ذالك متزن العقل .بمعنى .نسمع عن من يجن من فرط حبه ومن ينتحر ومن يقتل من يحب من فرط الغيرة عليه. ليس الحب فى القلوب متطابق أبدا. وهناك من يحب بكل قوة والحبيب يمثل له الهواء الذى يتنفسه وتقف الاقدار بينها فلا يمانع ان يقف بعيدا فى الظل يرمقه وهو يملىء الدنيا بضحكاته مع الاخرى ويبتسم لانه سعيد ويضحك لضحكه وقلبه وقلبه يتألم ..بل والله يصل بهذا القلب ان يحب من يحب الحبيب حتى ولو كانت هذه التى....قلوب .وللقلوب شئون يعلمها الله ... هكذا فى هذا الأمر القرار الذى سوف ينتهى اليه الخطيبين هنا متوقف برمته على معرفة كل واحدا منهم للاخر. يعنى إذا كانت الاولاد زينة الحياة الدنيا .إذا ستراود الفكرة هذا القلب المحب جدا أقصد الزوج الف مره.ولا يلام البته ولو وعد الف مرة انه لان يفكرفى الزواج بأخرى ليحقق المفقود لديه من الرغبة فى الابوة .ولا يسمى خائن ولا غادر ولا كاذب لا هو فقط حمل نفسه وعود ليس الوفاء بها بيده .بل هى فطرة فطر الله الناس عليها... الحب وحده لا يكفى ابدا لملىء فرغات كثيرة .. وعلى صاحبة البلاء إن تصبر وتتعلم الإثار والحب بمجمله ومعانيه الشامله. وأنا التى سأطرح عليها سؤال.كيف يكون حالة قلبك وانت ترى زوجك يحتضن طفلة او طفل طرق بابكما للزياره .ستنظرين اليه نظرة اتهام .وكانك تقول اظنك نادم على تضحيتك..وكيف سيكون حال قلبك وامه او اخته او من يهمه امره وهو يقول له ..احتفظ بها زوجه ولكن تزوج لتنجب طفل يحمل اسمك كيف تكون حالتك وهو صامت لا يجيب عليه .ستقولين هاانت تحنث فى وعودك وتحن وتثورين األم تعدنى ألم تقسم لي .الم الم .......... لا تراهنوا على القلوب .فما سمي القلب قلبا إلا لسرعة تقلبه.. لا تراهنوا على شيء فطرى قد خلقه الله بداخل كل انسان.فستنزع الفطرة نفسه من الحين الى الاخر.. لا تراهنوا نفس على فقدها نصف زينة الحياة الدنيا ولا تتألم ولا تلومها إن حاولت التعويض عن ذالك. الإبتلاء من الله .ولم يجلبه احدهم لنا حتى يشاركنا الابتلاء باقى سنوات العمر إن فعل فهو والله من اعالي الاخلاق وإن لم يكمل فلا يتهم بشيء. واقول لهذه الخطيبة .اصبرى على قدرك وارضي بما قسم الله . وإن كنت تعلمين أنك فى مستقبل حياتك لا تتحملين رؤية زوجك يبيت عن اخرى .فنتظرى حتى تتقنى الصبر فى هذه..وإلا فلا وعلى الزوجة التى حرمت الانجاب بسبب زوجها إن كنتى لن تصبرى بكل رضا .وتعلمى إن هذا بمحض اردتك ولا تطلبى جزاء ولا شكورا عليه .وأنه لو حدث واغضبك ستقولين ولو بداخلك .بعد صبرى عليك وتضحيتى بأغلى ما املك تعاملنى هكذا .انك وغد ناكر الجميل. لا لا نستغنى عن تضحتك واتركيه يتحمل قدره افضل من تذكيره كل وقت بنقائصه التى لاذنب له فيها.. واقول لهذا الزوج ولكل المجتمع .إن طلبت الانفصال منه وتركه من اجل لهفتها لطفل فلا تقف فى طريقها فهذا فطره اقتحمت كيانها .وعليك تقبل الوضع .حتى لو كانت قد وعدتك بعكس ذالك... والحمد لله انها دنيا .ولن تدوم الاوجاع ولن تلسق بنا على طول لا هناك مرحلة اخرى .من فقد شيء وصبر حتما يعوض من رب العالمين... السفيرة

لم ولن أجد رداً بعد رد


أختي السفيرة عزيزة


فقد أجزلت وأوجزت


طرح راق أبنتي بقايا لمشكلة شائِكة جداً


تحياتي وودي وورودي


أبو عصام

[شظايا عمر]

من الافضل لها بالطبع ان تتركه
حتي وان تمسك بها
فجرحها الان واعتيادها علي الامر
افضل بكثير من الجرح بعد ذلك

...

السفيرة عزيزة
رغم اني اتفق معكِ عقليا
الا ان قلبي يشعر بأن كلماتك خناجر تطعن به
ففي النهاية تبقي المرأه التي بها عيب
مسلوب منها حق الزواج والحب والحياه
مسلوب منها حتي الحلم

...

اللهم صبر القلوب علي الابتلاء

[السفيره عزيزه]

اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شظايا عمر من الافضل لها بالطبع ان تتركه حتي وان تمسك بها فجرحها الان واعتيادها علي الامر افضل بكثير من الجرح بعد ذلك ... السفيرة عزيزة رغم اني اتفق معكِ عقليا الا ان قلبي يشعر بأن كلماتك خناجر تطعن به ففي النهاية تبقي المرأه التي بها عيب مسلوب منها حق الزواج والحب والحياه مسلوب منها حتي الحلم ... اللهم صبر القلوب علي الابتلاء

لا لا ....لا حول ولا قوة الا بالله..
لما استشعرتى هذا لما .ما حال من يئن
قلبه من هذا البلاء.ايكون وقع كلاماتى
عليه كما حكمتِ..

بل انتى من طعنتى بنقدك شديد اللهجة.
سبحان الله ...ما قصدت قسوة ولا غلق الابواب
فى وجه احد الطرفين ..إيطلاقا.

بل كانت وجهة نظرى.ولم اريد فرش الطريق بالورود
واصوات الاغاريد إلا وكل منهما يعلم أن غدا ليس
بالامر السهل.
اخيتى
ما قلته تعلمين انه مُفعل على ارض الواقع.
ولذالك لابد ان انقل الصورة بأمانة لا مجاملة فيها.
وما يدريكِ فلعلى انا صاحبة الأبتلاء هذا .أو يزيد ابتلائي
عن هذا الذى يعرض موضوعه للمناقشة.

إنا لله وإنا اليه راجعون

[شظايا عمر]

اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة السفيره عزيزه لا لا ....لا حول ولا قوة الا بالله.. لما استشعرتى هذا لما .ما حال من يئن قلبه من هذا البلاء.ايكون وقع كلاماتى عليه كما حكمتِ.. بل انتى من طعنتى بنقدك شديد اللهجة. سبحان الله ...ما قصدت قسوة ولا غلق الابواب فى وجه احد الطرفين ..إيطلاقا. بل كانت وجهة نظرى.ولم اريد فرش الطريق بالورود واصوات الاغاريد إلا وكل منهما يعلم أن غدا ليس بالامر السهل. اخيتى ما قلته تعلمين انه مُفعل على ارض الواقع. ولذالك لابد ان انقل الصورة بأمانة لا مجاملة فيها. وما يدريكِ فلعلى انا صاحبة الأبتلاء هذا .أو يزيد ابتلائي عن هذا الذى يعرض موضوعه للمناقشة.ِ إنا لله وإنا اليه راجعون

وجهة نظرك سليمة مئه بالمئه اختي
وبالفعل نقلتي ما هو علي ارض الواقع
وكما قلت لك اتفق معكِ تماما بعقلي
لكن احيانا ما يؤمن به العقل
يكون مخالفا لما يؤمن به القلب
فالقلب رغما عنه يتألم حين يضع ذاته في هذا الموقف
ويؤلمه اكثر ان ما يحدث هو الشيء العاقل والطبيعي
وما يؤمن به اشد الايمان عقله
اختي ابدا لم اقصد نقدك
فرأيي بالنهايه من رأيك
لكني فقط اشفق علي من هم في هذا الابتلاء
عذرا اختي الفاضله ان ازعجك ردي

[world]

لو انا مكان البنت التي لا تنجب .. هعرفو واترك ليه حريه الاختيار (يعني لا هسيبه ولا هكدب عليه)
لو انا مكان خطيبها.. فاكيد لو ف حب (شديييد) هكمل معاها عادي يعني كتير متزوجين مش انجبو
بس لا ننكر ان ممكن فرصتها تبقي ضعيفه
وفرصتها هتكون مع واحد ارمل او مطلق انجب من قبل

[هادية]

باختصار شديد الامومة والابوة فطرة الله التى فطرنا عليها ولاحيلة لنا في هذا

ولامجال هنا للتضحية او ادعاء البطولة

لان مع الايام يتغير كل شئ ويتبدل ويفتر الحب وقد يموت وينتهي ويبقي فقط الحرمان