أسوأ مواقف حسن فريد مع الكرة المصرية!

[الفيلسـوف]

بات حسن فريد لغزاً محيراً داخل أروقة اتحاد الكرة المصري بالتصريحات المستفزة التي بدأت لا تخرج إلا عنه شخصياً منذ بداية توليه مقاليد الأمور والفوز بكرسي الرجل الثاني داخل قلعة الجبلاية بعد سنوات من الغضب الشديد عليه من جانب سمير زاهر وأسرته الحاكمة في وقتٍ سابق حتي جلس علي الكرسي ونال من الجميع رافضاً كل الأصوات التي تنادي برحيل الجهاز الفني للمنتخب الوطني إلا صوته وحده ومن المواقف التي لا تنسي له في الكرة والرياضة المصرية بشكل عام نسردها في التقرير التالي ..

أولاً : قيادته غير الحكيمة في نادي الترسانة أحد أقدم الأندية المصرية والملقب بالشواكيش في فترات عديدة من القرن الماضي والذي أنجب للكرة المصرية نجومًا كبارا علي رأسهم مصطفي رياض وحسن الشاذلي وشاكر عبد الفتاح والثلاث محمدات " محمد فؤاد ومحمد كمال ومحمد رمضان " في جيل الثمانينات.

وبعدهم جاء مؤمن عبد الغفار وأبوتريكه الساحر الذي ترك العلامة المؤثرة في الكرة المصرية حتي اللحظة والتي بسببها لم تنجب الملاعب بديلاً له عقب سيطرة منتخب الساجدين علي القارة السمراء لثلاث سنوات ومتنقدماً علي الكبار حتي وصل تاسع العالم مع المعلم حسن شحاته كل هذا جعل نادي الترسانة في قبضة الرجل الحديدي حسن فريد الذي قبع علي الكرسي لم يتحرك منه لسنوات طويلة في ظل التدهور الشديد للنادي وسقوطه من الدوري بلا رجعة .

ثانياً : المادة 18 التي ضحك بها علي الجميع في الحرب الباردة بينه وبين مجلس سمير زاهر وبعد مكاتبات ومخاطبات وشغل الفاكسات بينه وبين الإتحاد الدولي " فيفا " بزيورخ لم يفعل فريد شيئاً لناديه اللهم إلا التواجد أمام أعضاء النادي مرتدياً عباءة الفنان محمود مرسي في دور عتريس في فيلمه الشهير " شيء من الخوف " ومع هذا لم تطبق المادة 18 التي صرف عليها أموالاً طائلة من النادي للمحامين الذين لم يقدموا جديداً في القضية .

ثالثاً : بعدها لم يتوار حسن فريد خجلاً من هذه القضية الخاسرة التي شحذ بها همم أعضاء الشواكيش للتصدي لكبار القوم وعليتهم داخل اتحاد الكرة حتي تقدم هو للترشح علي قائمة أبوريدة الذي منع ولأن المصالح دائماً ما تعرف طريقها للتصالح قام حسن فريد بنسيان الماضي الزائف ووضع يده في يد القائمة من أجل الوصول إلي الكرسي بعد إبعاد أبوريدة عن الترشح لأسباب قانونية ليهيمن علي مجلس جمال علام وينسي مبادئه التي قال أنه حارب من أجلها لسنوات ومع هذا نسي الترسانة والكل بالكليلة من أجل زهو المنصب حتي تربع علي المنتخب الأول لصبح مشرفاً عليه وهو ما أصاب الجميع بأزمات منذ توليه هذا المنصب أيام المدير الفني الأمريكي بوب برادلي .

رابعاً : المدير الفني الأمريكي بوب برادلي وصفه بـ " الرجل الكذاب " أكثر من مرة بعد أن وعده فريد بحل أي أزمة قد تواجه الفريق الوطني وطالب الخواجه بوجوده في أي اجتماع للجهاز الفني داخل الاتحاد الأمر الذي رفضه برادلي معلناً للجميع بأن هذا الرجل لا يعي ما يقول وكثير الكلام ولم ينفذ أي وعد من وعوده علي الإطلاق وطالب رئيس الاتحاد وقتها بإبعاده عن الفريق الذي وصل إلي العلامة الكاملة في التصفيات النهائية المؤهلة لمونديال 2014 التي أقيمت بالبرازيل وفشل فريد في توفير أي مباريات وديه قوية من أجل إعداد الفراعنة قبل مواجهة منتخب غانا القوي في المرحلة النهائية الأخيرة ولم يفعل شيئاً وظل المدرب الأمريكي يصرخ للجميع لكن دون سامع أو مجيب حتي خرجنا بفضيحة مدوية بستة أهداف في لقاء الذهاب وعرض سيئ للغاية ومسحنا ماء وجهنا بالفوز عليهم 3\2 وظل المشرف العام يعشم الشعب والجماهير بالصعود والتأهل للمونديال حتي خرجنا غير مؤسفاً علينا.

خامساً : تعامل مع شوقي غريب بأنه الإله الأعظم وصاحب اليد الطولي في كل كبيرة وصغير وسخر نفسه للأحاديث الصحفية والكلام غير المسئول والمدروس حتي خرج علينا مؤخراً بأننا سنستضيف نهائيات بطولة كأس الأمم الإفريقية 2017 وأننا قدمنا ملفاً لإستضافة البطولة والأمر معروض علي طاولة إجتماعات مجلس الإدارة بعد بساعات خرج الجميع داخل مجلس الجبلاية يكذب ما قاله مباشرة بأنهم لا علم لهم بما قاله سيادة النائب علي الإطلاق .

سادساً : أشاع فريد بان الجبلاية في طريقها لإستضافة أمم 2015 بدلاً من المغرب بسبب التهديدات التي خرجت من المسئولين هناك بأن الحكومة ترفض إستضافة " الكان " بسبب إنتشار وباء " الإيبولا " المتفشي في دول غرب إفريقيا ومع هذا لم يتحدث أي مسئول عن الإستضافة سوي نائب الجبلاية المثير للجدل وأسند الكاف تنظيم البطولة لـ " غينيا الإستوائية " .

سابعاً : لم يجدد لشوقي غريب حتي 2018 قبل اللقاء المرتقب أمام السنغال والذي خسرنا فيه بهدف وفشلنا في التأهل من أرضنا ليطالعنا حسن فريد بالتجديد لشوقي حتي هذا الموعد لبناء منتخب قوي قادر علي التأهل لمونديال روسيا من نفس عام نهاية التجديد وما زاد من إستفزاز نائب الاتحاد هو ما أعلنه مؤخراً بأننا أتفقنا مع غريب علي التجديد حتي لوفشلنا في التأهل وهو ما نفاه زميله بالمجلس محمود الشامي جملة وتفصيلاً ومؤخراً قال بأن حارس المنتخب أحمد الشناوي الذي لعب مصاباً أمام السنغال لم يعرف أصلاً " الكورتيزون " يكون أيه من الأساس ليواصل مسلسل تصريحاته الكوميدية المستفزة .

[مُنـــــايا]

يسلموا لنقل الخبر والمتابعه
يدووووووووووم النشاط
لروحك السعاده