شارد في الطرقات

[شريف. أحمد]

شارد في الطرقات

أنا الْمَسْجُون
بَيَّنَ جُنْح الضُّوءِ والظَّلام
ضَّبَابُ الحُرُوف ..وصَحْوَة
الحْلُمُ الكَذُوبُ
أتَابعُ ..
إِيقَاعٌ ..بدَوْرَتي الدَمَوِيَّة
أُجْلِسُ ..
دَوَّنَ اِلْتَفِاتَ
تَّمْرُ بَيّ .. كأنَّي
أنا هوَ
وكَلِي أمَانٍ
بسُّكُون المَكَانُ إِذا ما هَمَسَتْ
لأَسْمَعَهُا ..شِعْراً
بشَوْق شَارِدَ
كصَوَّتَ سُقُوط الحَلْيُ
أَجِئ إِلَيك
كمُوَالٍ عَطِرٌ عَنِيدٌ
تَطَايَرَ حَوَّلَ ضُّوء القَمِر
خَدَرَ ..الحَلُمَ فِي صَحْو عَينِيكْ
يَخْتَطِفُ العَشِقَ
مِن الداوَر
اهْتَدَي
حَوَّلَ أَصَابعُك الْمَتْعَبَةِ
مِن كُرَة الصُّوف
..أعْدو
وَراءَ خُيُوطٌ ..تَدُور
ورأسيّ يدُور
كأنَّي
عُصْفور جَائِعٌ
تفْرَطُينَ لَه ..مَاءا
وحَبْاً
نَزَلَ على الأَرْض
لتْحِ بَعِضَ مِنْ بَقَايا رَوَّحَا
تحلَّلَت
تُجاه السَّماءِ
وغَدَا ..
عَلَى قَدَم وَاحِدَة
مَشَى ..
عَلَى الطُرُقُات ..يتَسَكَّعُ
مِنْ مَكَانٍ إِلَى آخَر
تَرَاك اكَتَشَفَت ؟
أَمَّ عَرَفتْ ؟
لا تَخَبَّرَني بشيّ عَمِيقٍ
أُحِسُّ أنا
حَينَ ينْتَصَبَ اللَّيْلُ
أرْهبَ التَّفْكِيرُ
وانْطَوي فِي تَذَكَّرَ هَمْسِ النَّسِيمُ
غَدَا يهَمْسُ
فِي غُمُوض مَسْحُور
أظلُ أنا
فِي قَلِّب النِّسْيَانِ
شَارِدَ

بقلم: شريف أحمد
السبت، 1 نوفمبر، 2014

[جبل عالي]

ايها الطير الشادي بمفاتن الكلمات
ما أبهى لوحتك رغم مابها من عناء


قد أصبحت أوطاننا كالطرقات الموحشة
وتلونت نفوسنا بتلك الالوان القاتمة
وشردت منا بمتاهات ومسافات


أسلوب فلسفي يبعث على التفكير
والتأمل بكل مرة نمر على حرفك

وما أجمل ان يمتلك الكاتب رُخصة
طرق جميع أبواب القلوب والعقول
حينما يستنفر من المارين
بعض من زفرات التفكر والشرود المحبب

تحيتي لقوة لغتك ولتميز أسلوبك
كن بكل الخير دائما

[طبيب الهوى]

يَتنًَزَه الحُبَ في مُخَيلَتي


بينَ حَفيفِ شغفٍ وَرَغباتٍ أُخرَىَ مُتَقَطِعَةً


يَتَنَزَهُ بِخَطَواتٍ ثََقيلَةٍ


يَتَلَقَفَ الوَقتَ المُنزَلِقِ إلىَ ذِراعيهِ أحياناً


بِبُطءٍ شَديد


وَسُرعَةٍ جُنونيَةٍ أحياناً


أنظرُ إلىَ نَفسْي تَهوىَ مِنْ مُرتَفَعاتِها


المفُاخِرَِة المُكابِرَة


ويَصْفََعُ وَجهي هواءٍ باردٍ كالخَوفِ


لَكِنَهُ ليسَ بخوفٍ


في بالي حُباً ينتظِرُني هُناكَ


وأصدقاءٍ يَحمِلونَ لي وروداً بيضاء كَحُلمْ


لَكِنَهُ ليسَ بِحُلمٍٍ


لا فِكرَةٍ تَشوبُها ولا ذِكرَىَ


لا أذكرُ شَيئاً


لَعلَني أحببتَ أن أُصَفِقَ بِجناحيَ


وفي بالي أنني الطائِرَ السَعيد


هذيان قلمي المجنون


أخي شريف


لا تَسْتَسْلِمَ للواقِعَ المَرير الذي نَحيا فيه جميعاً


أمنَح نَفسُكَ أخي قليلاً مِنْ الخيال


كَي يَمْنَحُكَ الهدوء والسَكينَةَ لِروحِكَ المُتْعَبَة


خاطرتك أخي راقت لي كثيراً


فكرة قيمة جداً وسَرد رائع وعذب ممزوج بِصِدقَ الإحساس


رغم الألم الشديد النابع مِنْ إحساسك العَميق المُرهف


تقييمي البسيط + ***** 5


خاطرة تستحق التثبيت أكيد


تحياتي لقلمك المُبدِع والراقي والعذب


أبو عصام

[سارة بنت مصر]

يسلموووووووووووووو على الطرح الراقى والكلمات الرائعه

بالتوفيق والى الامام دائما

[السفيره عزيزه]

من خلف الضباب يكمن الضوء
الذى ترسلة خيوط الشمس
ليقمع الضباب ويفسح الطريق
امام الامال والاحلام.
وتنهار السدود والاسوار امام قوة
ساعد العزم الجبار.

غدا يحمل فى جعبة العوض لوجع
جثا على القلب سنين .وملىء القلب
بالانين .غدا وما ادراك ما غدا.
وصل ووصال وحب ودلال وفرح
وسعادة فوق التصور والخيال
ان شاء الله تعالى

رقي واضح فى الاسلوب
وحزن يسكن القلوب
وضباب يغلق الضروب
وغدا اجمل ينوب

السفيرة

[شريف. أحمد]

اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جبل عالي ايها الطير الشادي بمفاتن الكلمات ما أبهى لوحتك رغم مابها من عناء قد أصبحت أوطاننا كالطرقات الموحشة وتلونت نفوسنا بتلك الالوان القاتمة وشردت منا بمتاهات ومسافات أسلوب فلسفي يبعث على التفكير والتأمل بكل مرة نمر على حرفك وما أجمل ان يمتلك الكاتب رُخصة طرق جميع أبواب القلوب والعقول حينما يستنفر من المارين بعض من زفرات التفكر والشرود المحبب تحيتي لقوة لغتك ولتميز أسلوبك كن بكل الخير دائما

يا ***************
لا املك أمام سطوة ضوئك الا ان انحني
لمروركِ المتقن وحضوركِ
كـ ايقاعات موسيقية اطربت مسامعي
فأهلا بمن غنت ...
له كل الاماكن
فــــ كل التحايا والاحترام
لكِ مسبوق
بــ جوريه

[شريف. أحمد]

اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة طبيب الهوى يَتنًَزَه الحُبَ في مُخَيلَتي بينَ حَفيفِ شغفٍ وَرَغباتٍ أُخرَىَ مُتَقَطِعَةً يَتَنَزَهُ بِخَطَواتٍ ثََقيلَةٍ يَتَلَقَفَ الوَقتَ المُنزَلِقِ إلىَ ذِراعيهِ أحياناً بِبُطءٍ شَديد وَسُرعَةٍ جُنونيَةٍ أحياناً أنظرُ إلىَ نَفسْي تَهوىَ مِنْ مُرتَفَعاتِها المفُاخِرَِة المُكابِرَة ويَصْفََعُ وَجهي هواءٍ باردٍ كالخَوفِ لَكِنَهُ ليسَ بخوفٍ في بالي حُباً ينتظِرُني هُناكَ وأصدقاءٍ يَحمِلونَ لي وروداً بيضاء كَحُلمْ لَكِنَهُ ليسَ بِحُلمٍٍ لا فِكرَةٍ تَشوبُها ولا ذِكرَىَ لا أذكرُ شَيئاً لَعلَني أحببتَ أن أُصَفِقَ بِجناحيَ وفي بالي أنني الطائِرَ السَعيد هذيان قلمي المجنون أخي شريف لا تَسْتَسْلِمَ للواقِعَ المَرير الذي نَحيا فيه جميعاً أمنَح نَفسُكَ أخي قليلاً مِنْ الخيال كَي يَمْنَحُكَ الهدوء والسَكينَةَ لِروحِكَ المُتْعَبَة خاطرتك أخي راقت لي كثيراً فكرة قيمة جداً وسَرد رائع وعذب ممزوج بِصِدقَ الإحساس رغم الألم الشديد النابع مِنْ إحساسك العَميق المُرهف تقييمي البسيط + ***** 5 خاطرة تستحق التثبيت أكيد تحياتي لقلمك المُبدِع والراقي والعذب أبو عصام

الجميل
.. أبو عصام ..
لا رقي ولا حرف
يضاهي بزوغ الفجر بقدومك
الميمون ..
أعجر أن اشكر من البسني تاج من الدرر
ووضع بين يدي قيثاره الشجن
لك ولحضورك
أرق الأمنيات ..مسبوق
بـــ جوريه

[Lamees]

موهبة جديدة لاحت في سماء المنتدى
طرح راقي وقلم واعد
تحيتي

[ابو نصير]

سيدى ..........
أيها الشريف الشارد فى طرقات الفكر والأبداع وعالم الإحساس
أيها المسجون فى زنازين الظلام وسماء الليل الحزين والألام
ولحروفك أجمل وأرق معانى الكلام ...
سيدى أحمد الشريف ...
قصيدى جميله ربطت بين الحزن والفرح والفكر والظلم كوكتيل إحساس
يسبح كالطير الحزين فى سماء الليل الطويل
تقبل مرورى
أبو نصير

[شاعر الحب الحزين]

أجمل ما يميزك أنك تمتلك القدرة على

التعبير عن أشياء كثيرة وفق إطار واحد

وتلك الخصلة والميزة لا يجيدها الكثير

إلى جانب لغتك المختلفة التي تتميز بها دونا عن غيرك

اختيارك للعناوين دائما موفق فالمضمون يعبر بشكل كلي عن العنوان

فأين الهروب من ابداعك أخبرني وكلماتك الجميلة باتت تأسرني

أبدعت يا راقي بهذه المعزوفة العذبة الموجعة

تمنياتي لك بمزيد من التقدم والنجاح

احترامي وتقديري