أدلة مصافحة النساء الأجنبيات!

[د. محمد الرمادي]

تأصيل مسألة مصافحة الإجنبيات ؛ ويتفرع عليها مسألة حكم لمس النساء الأجنبيات؛ ومسألة ما المقصود بالملامسة :

1 - " أتَيتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليْهِ وسلَّمَ في نساءٍ لنُبايِعْهُ ، فـ أخذَ علَينا ما في القرآنِ :

أَنْ لَا نُشْرِكَ بِاللهِ شَيْئًا … الآيةُ وقال : فيما استطعتُنَّ وأطقتُنَّ ،

قُلنا : اللهُ ورسولُهُ أرحمُ بنا مِن أنفسِنَا ،

قُلنا : يا رسولَ اللهِ ألا تُصافحُنا ؟

قال : إنِّي لا أُصافِحُ النِّساءَ ،

إنَّما قَولي لامرأةٍ واحدةٍ كقَولي لمائةِ امرأةٍ " .
روته: أميمة بنت رقيقة انظر : ابن كثير في: تفسير القرآن: 8 /122؛ الحديث: إسناده صحيح
الحديث التالي فيه توضيح :
2 - عن أُمَيْمةَ بنتِ رُقَيْقةَ رضيَ اللَّهُ عنها قالت : أتيتُ النَّبيَّ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ في نسوةٍ نبايعُهُ على :

[ 1] أن لا نُشْرِكَ باللَّهِ شيئًا؛

[2] ولا نسرِقَ ؛

[ 3] ولا نزنيَ ؛

[ 4 ] ولا نقتُلَ أولادنا ؛

[ 5] ولا نأتيَ ببُهْتانٍ نفتريهِ بينَ أيدينا وأرجلِنا ؛

[ 6] ولا نعصيهِ في معروفٍ ،

فقالَ لنا رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ : فيما استطعتُنَّ وأطقتُنَّ ؛

فقلنا : اللَّهُ ورسولُهُ أرحمُ بنا مِن أنفسِنا ، هلمَّ نبايعْكَ يا رسولَ اللَّهِ على ذلك؛

قالَ : إنِّي لا أصافحُ النِّساءَ ، وإنَّما قولي لمائةِ امرأةٍ كقَولي أو مثلُ قَولي لامرأةٍ واحدةٍ ".

روته: أميمة بنت رقيقة؛ انظر: ابن حجر العسقلاني - في: موافقة الخبر الخبر: 1 /527؛ المحدث: صحيح 

3 - " أتيتُ النبيَّ صلى الله عليه وسلم في نسوةٍ مِن الأنصارِ نبايعُه ، فقلنا : يا رسولَ اللهِ ، نبايعُك على

أن لا نشركَ باللهِ شيئًا ،

ولا نسرقَ ،

ولا نزنيَ ،

ولا نأتيَ ببهتانٍ نفتريه بين أيدينا ، وأرجلِنا ،

ولا نعصيَك في معروفٍ .

قال : فيما استطعتُنَّ وأطقْتُنَّ. قالت : قلنا : اللهُ ورسولُه أرحمُ بنا . هلمَّ نبايعْك يا رسولَ اللهِ ،

فقال رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم : إني لا أصافحُ النساءَ! إنما قولي لمائةِ امرأةٍ ، كقولي لامرأةٍ واحدةٍ - أو مثل قولي - لامرأةٍ واحدةٍ " .

روته: أميمة بنت رقيقة؛ انظر: الألباني في صحيح النسائي: 4192؛ الحديث: صحيح 

**
يفهم من الحديث التالي ؛ وضع حائل على يده عليه السلام
4 - أنَّ النبيَّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ حين بايعَ النساءَ أُتِيَ ببُرْدٍ قطريٍّ فوضعَه على يدِه وقال : إني لا أُصافحُ النساءَ " .

رواه الشعبي عامر بن شراحيل انظر: أبو داود : في المراسيل : 426؛ الحديث: أورده في كتاب المراسيل .

5 - أتَيْتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم في نِسوةٍ يُبايِعْنَه فقُلْنَ: نُبايِعُك يا رسولَ اللهِ على :

ألَّا نُشرِكَ باللهِ شيئًا؛

ولا نسرِقَ ؛

ولا نزنيَ ؛

ولا نقتُلَ أولادَنا ؛

ولا نأتيَ ببهتانٍ نفتريه بينَ أيدينا وأرجُلِنا ؛

ولا نعصيَك في معروفٍ ،

فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: ( فيما استطَعْتُنَّ وأطَقْتُنَّ ) ،

قالت: فقُلْتُ: اللهُ ورسولُه أرحمُ بنا مِن أنفسِنا هلُمَّ نُبايِعْك يا رسولَ اللهِ فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: ( إنِّي لا أُصافِحُ النِّساءَ إنَّما قَولي لمئةِ امرأةٍ كقولي لامرأةٍ واحدةٍ أو مثلِ قَولي لامرأةٍ واحدةٍ )
روته: أميمة بنت رقيقة؛ انظر: ابن حبان : في صحيحه : 4553؛ الحديث: أخرجه في صحيحه

6 - بايعْتُ رسولَ اللهِ صلى الله عليه وآله وسلم في نسوةٍ فلَقَنْنَا فيما استَطَعْتُنَّ، وأطعَتُنَّ.

قلتُ: اللهُ ورسولُه أرحمُ بنا مِن أنفسِنا.

قلتُ: يا رسولَ اللهِ، بايِعْنَا.

قال: إني لا أُصافِحُ النساءَ؛ إنما قولي لامرأةٍ، قولي لمئةِ امرأةٍ.
روته: أميمة بنت رقيقة انظر: الدارقطني في : الإلزامات والتتبع: 114؛ الحديث: [ يلزمهما إخراجه ] البخاري ومسلم .

7 - أتيتُ رسولَ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ أنا وابنةُ عَمٍّ لي لنبايعَه فقال إنِّي لا أصافحُ النِّساءَ ".

روته: أسماء بنت يزيد انظر: الدارقطني في: تاريخ دمشق : 69 /35؛ الحديث: تفرد به عيسى بن يونس عن مقدام بن ثابت

8 - إنِّي لا أُصافِحُ النِّساءَ ، إنَّما قَوْلي لمائةِ امرأةٍ".

انظر: عبد الحق الإشبيلي -في : الأحكام الصغرى: 490؛ الحديث: [أشار في المقدمة أنه صحيح الإسناد]

9 - أنا من النِّسوةِ الَّلاتي أخذ علَينا رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ قالت وكنتُ جاريةً ناهدًا جريئةً على مسألتِه فقلتُ يا رسولَ اللهِ ابسُطْ يدَك حتى أُصافِحَك ؛

قال إني لا أُصافِحُ النِّساءَ ولكن آخُذُ عليهنَّ ما أخذ اللهُ عليهنَّ فذكر الحديث
روته: أسماء بنت يزيد انظر: الهيثمي في: مجمع الزوائد: 6 /42؛ الحديث: فيه إبراهيم بن الحكم بن أبان وهو متروك

10 - أنه لَقي أسماءَ بنتَ يزيدَ ، قال : فحدَّثَتْني أنَّها بايعَتْ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يومَ بايَع النساءَ ، قالتْ : فمدَدتْ يدي لأُبايِعَه فقبَض يدَه ، وقال : لا أُصافِحُ النساءَ؛ ولكنْ إنما أخَذ عليهِنَّ بالقولِ " .
روته: أسماء بنت يزيد انظر: البوصيري في: إتحاف الخيرة المهرة : 1 /91؛ الحديث: إسناده حسن

11 - أنهَّا بايعَتْ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يومَ بايَع النساءَ قالتْ: فمدَدتُ يَدي لأبايِعَه فقبَض يدَه وقال: لا أصافحُ النساءَ ولكِنْ إنما آخذُ عليهِنَّ بالقولِ
روته: أسماء بنت يزيد انظر: البوصيري في : إتحاف الخيرة المهرة: 7 /60؛ الحديث: حسن

12 - إنِّي لا أصافحُ النِّساءَ ".

روته: أسماء بنت يزيد انظر: ابن حجر العسقلاني في : فتح الباري شرح البخاري ابن حجر العسقلاني: 13 /217؛ الحديث: إسناده حسن

13 - دعا رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليْهِ وسلَّمَ نساءَ المؤمنينَ إلى بَيعتِه ، فقالت أسماءُ : يا رسولَ اللهِ ، ألا تحسرُ لنا عن يدِكَ . فقال : إنِّي لا أصافحُ النِّساءَ
روته: أسماء بنت يزيد انظر: ابن حجر العسقلاني في : المطالب العالية : 2 /378؛ الحديث: إسناده حسن

14 - إني لا أصافح النساء
روته: أميمة بنت رقيقة انظر: السيوطي في : الجامع الصغير : 2636؛ الحديث: صحيح

15 - " إني لا أصافحُ النساءَ ".
روته: أميمة بنت رقيقة؛ انظر: ابن باز في: مجموع فتاوى ابن باز: 280/6؛ الحديث: صحيح.

**

وتتبقى لي كلمة :

* حصر العلاقة بين الرجل - الذكر - والمرأة -الأنثى - في مسألة الفتنة وقصورها على الرغبة و وضعها في إطار الإشتهاء : تقليل من قيمة المرأة ؛ وجعل الرجل - الذكر - ذئب يتربص بــ النعجة(!!!) الوديعة . ومن ثم جعلت العلاقة بينهما فقط علاقة جنسية ؛ أتفق أنه لا يوجد صداقة بين رجل وامرأة بالمفهوم الغربي عند المسلمين ؛ ولعل شيخنا أراد من فتواه درء المفاسد ؛ وهذا أيضا نفهمه؛ خاصة في هذه الأزمنة ... هذا أولاً

أما ثانياً :

المصطفى الهادي والمرتضى النبي المجتبى سلام عليه؛ لم يبين العلة في عد م مصافحته النساء في البيعة ؛ ولعل مبلغ علم السيدة عائشة أم المؤمنين رضي الله عنها وعن أبيها : ما قالت ، أنه عليه السلام ما لمسَ امرأةً إلا وملكها .

ثالثاً إذا علل الأمر صار الحكم يدور مع علته.

رابعاً :" نتوقف عند فعله وقوله ؛ مع العلم أن بعض الشباب يتحدث عن علاقة زمالة بينه وبين امرأة أو ماشابه تلك العلاقات المستحدثة .

[كريم*]

جزاك الله كل خير
ونفعنا واياك بما فيه
وجعلة فى ميزان حسناتك

[.Lamar]

جزاكم الله خيرا
ورفع قدركم
تحياتى

[العاشق الذى لم يتب]

رائع الانتقاء
وراقى ماأتيت به
سلمت يمناك
ودمت بخير
مودتى