3 اختلافات بين أبطال الشتاء فى إسبانيا وألمانيا وإيطاليا خلال عام 2014

[سارة سرسور]

3 اختلافات بين أبطال الشتاء فى إسبانيا وألمانيا وإيطاليا خلال عام 2014



حصلت معظم أندية أوروبا على عطلة الكريسماس بعد إسدال الستار على مباريات الدور الأول، والتى لم تشهد أى مفاجآت لوجود عمالقة القارة العجوز على صدارة الدوريات فى بلدانهم.

ونستعرض خلال التقرير التالى أبرز 3 اختلافات بين أبطال الشتاء فى إسبانيا وألمانيا وإيطاليا، لحين انتهاء النصف الأول من الدورى الإنجليزى الذى سيستمر بدون توقف، ولم يحسم أى فريق تصدره للمسابقة فى الشتاء، حيث يتواجد تشيلسى على القمة حاليًا برصيد 42 نقطة وبفارق 3 نقاط فقط عن ملاحقه مانشستر سيتى قبل جولتين على نهاية العام الجارى.

وعلى الرغم من عدم تغيير بطل الشتاء فى ألمانيا وإيطاليا، إلا القمة شهدت العديد من الاختلافات فى البلدين، بجانب اختلاف البطل فى الليجا نرصدها خلال السطور التالية..

القط والفار فى إسبانيا

تبادل برشلونة وريال مدريد تصدر الليجا فى الشتاء خلال العامين الماضى والجارى، حيث تقاسم البلوجرانا الصدارة العام الماضى مع أتليتيكو مدريد برصد 46 نقطة، بينما حل الملكى ثالثا بـ41 نقطة.

وفى العام الجارى، توج ريال مدريد بطلا للشتاء برصيد 39 نقطة ويتبقى له مباراة مؤجلة للمشاركة فى مونديال الأندية، متفوقًا بنقطة واحدة عن غريمه الكتالونى.

وحافظ ريال مدريد على تفوقه الهجومى للشتاء الثانى على التوالى حيث تقاسم صدارة الأقوى هجوميًا فى النصف الأول من موسم 2013/2014 بـ49 هدف مع برشلونة، وفى الموسم الجارى انفرد بقائمة الأقوى هجوميًا بـ55 هدفًا ويليه بايرن ميونخ بـ41 هدف.

جوارديولا يضاعف أزمات منافسيه

فى البوندزليجا، بايرن ميونخ توج بطلا للشتاء فى 2013 بدون خسارة ونفس الأمر تكرر هذا العام، لكن الجديد هذا الموسم أن بيب جوارديولا المدير الفنى للفريق نجح فى تحصين دفاعاته أكثر من النصف الأول من دورى الموسم الماضى، حيث استقبل الفريق 4 أهداف فقط خلال 17 مباراة، مقابل 8 أهداف تلقاها خلال نفس الفترة من العام الماضى.

ونجح فولفسبورج فى إنهاء الدور الأول فى الوصافة بعدما جمع 34 نقطة من 10 انتصارات و4 تعادلات و3 هزائم، ليخطف مكان ليفركوزن الذى احتل المركز الثانى العام الماضى وتراجع هذا العام للمركز الثالث.

يوفنتوس كونتى أقوى من يوفى أليجرى

حافظ يوفنتوس حامل لقب الكالتشيو على صدارته للمسابقة فى الشتاء كما فعل العام الماضى مع أنطونيو كونتى الذى رحل لقيادة المنتخب الإيطالى، وحل ماسيميليانو أليجرى بديلا له.

وتراجع أداء يوفنتوس الهجومى بشكل ملحوظ حيث اكتفى بتسجيل 28 هدفًا خلال النصف الأول من دورى هذا الموسم أقل بـ10 أهداف عما سجله الفريق مع كونتى فى العام الماضى.

واستفاد أليجرى من تراجع ملاحقه روما عن الشتاء الماضى أيضًا حيث أنهى الجيالوروسى النصف الأول من الموسم الماضى بدون أى هزيمة بينما تلقى خسارتين فى دورى 2014/2015 حتى الآن.

كايرو كورة
بوابة اليوم السابع الرياضية