وجه الشبه بين "عتريس والدهشنة" ورئيس الزمالك!

[الفيلسـوف]

بعد وقوع كارثة الدفاع الجوى وسقوط قتلى نتيجة الصدام مع الجهات الأمنية من أجل الدخول لمشاهدة مباراة الزمالك وإنبى وضح لنا أن هناك وجه شبه بين رئيس الزمالك وبين الفنان الراحل محمود مرسى و دور " عتريس " فى فيلمه الشهير شيئ من الخوف الذى جسده بطولته بشكل رائع فى ارهاب الدهشنه وفرض الاتاوات عليهم دون أن يضجر أو يتظلم أحد أو يغضب ومع هذا زرع الخوف فى نفوسهم لدرجة أن الجميع رفض أن يبدأ بالكلام او الاعتراض خوفا من بطش الطاغية عتريس المحاط برجاله وعتاده حتى جاءت فؤاده لتكسر هذا الحاجز الكبير والرهيب لتنتفض القرية بعدها على ظلم عتريس ويتركه رجاله وتنتهى أسطورته بشكل مأسوى .

ونفس الأمر ينطبق وجه الشبه بين الفنان الكبير محمود مرسى بدور عتريس مع رئيس نادى الزمالك الذى فتح النار على الجميع ظنا منه أن الكل يحارب نجاحه فى انتخابات الزمالك وجلوسه على عرش الحكم حيث دخل فى صدام مع جماهير النادى المعروفة بالوايت نايتس حتى وصل المطاف بين الطرفين إلى ساحات المحاكم واتهام رئيس النادى بأن هؤلاء الشباب ارهابيون ولابد من ملاحقتهم وهو ما وضع حاجزا كبيرا فى التعامل بينهما وبالفعل تم الاعتداء من جانب هؤلاء الجماهير على رئيس الزمالك والقاء بعض القاذورات عليه وهو ما جعله يتهمهم بإلقاء ماء النار على وجه والشروع فى مقتله وهى القضية المثارة بينهما حاليا فى ساحات المحاكم بعدها دخل رئيس القلعة البيضاء فى صدام مع منافسه التقليدى النادى الأهلي ورئيسه محمود طاهر بسبب رئاسته للجنة الأندية وعلى أثر هذا الخلاف لجأ المارد الأحمر إلى الانسحاب من هذه اللجنة بعد هيمنة وسيطرة رئيس الزمالك عليها والانفراد بقراراتها .

وبعد الخلاف مع الأهلي زادت نغمة الخلافات بين رئيس الزمالك مع كل من حوله بعد أن أقدم على بيع تراث النادى وملعب حلمى زامور لبعض شركات الإستثمار العربية بالمليارات ومئات الملايين بل وذهب رئيس النادى ليسب رمز الزمالك المبير الراحل محمد حسن حلمى زامورا واتهامه بتهم بشعة نالت من قيمته وقدره لدى كل المحبين والعاشقين لهذا الرجل الذى ترك تراثا كبيرا ولهث رئيس القلعة البيضاء وتعمد التطاول على زامورا من أجل تمرير الصفقة الغريبة و لم تسلم أسرته من التطاول بل راح يهددهم ودخل فى صدام مع هيئة الأوقاف والدولة من أجل إثبات أحقيته القانوتية فى بيع تراث النادى العريق .

وبعد استراحة محارب دخل رئيس الزمالك فى صدامات مع النادى الأهلي من جديد على صفقة اللاعب مؤمن زكريا ونجح الأحمر فى خطف اللاعب من ميت عقبه وقبلها أصطدم بلاعبى الزمالك أحمد توفيق وعمر جابر بسبب التجديد وهو الأمر الذى وصل إلى حد منعهم من اللعب وتدخله فى الأمور الفنية والتشكيل الأساسي للفريق واللعب بمهاجمين بدلا من مهاجم واحد وهو ما جعل المدير الفني البرتغالي جايمى باتشيكو يرحل عن تدريب الفريق بطريقة سطحية ومن قبله حسام حسن وأحمد حسام ميدو كل هذا جعل رئيس الزمالك هو الرجل الحديدى إلى أن أنتهى المطاف بالدخول فى صراعات مع مدربين الأندية الأخرى وعلى رأسهم طارق العشري واتهامه له بالاستعانة بالسحر وأعمال الدجل والشعوذة للحصول على الفوز أمام الفرق الأخرى فضلا عن تريقته على خلقة الله ولم يسلم الحكام من اتهاماته بل راح يتوعد رئيس لجنة الحكام عصام عبد الفتاح على ظهور الدولي محمود عاشور فى أى مباراة .

وتمادى عتريس الزمالك فى طغيه وجبروته حتى بدا هو صاحب القرار بل القرار نفسه ولا صوت يعلو فوق صوته حتى أعلن أحمد سليمان عضو المجلس عن استقالته من البقاء فى الزمالك إلى أن تم العدول عنها وجاءت الكارثة المفجعة ليصحو الجميع أمام سقوط جماهير النادى على أبواب ملعب الدفاع الجوى قبل انطلاق مباراة الزمالك وإنبى بسبب التذاكر التى سيطر عليها رئيس النادى عتريس نظرا لخلافاته الشخصية مع هؤلاء الشباب لتسقط جماهير الزمالك هذه المرة بسبب الظلم والعناد والإدارة الغير واعية داخل منظومة كرة القدم فى مصر .

[محمود الصاروخ]

متابعه جميله منك ي معلم
تسلم الايادى

[.Lamar]

ﻣﺘﺎﺑﻌﺔ ﻣﺘﻤﻴﺰﺓ ﺍﺧﻰ
ﻛﻞ ﺍﻟﺸﻜﺮ ﻟﻤﺠﻬﻮﺩﻙ ﺍﻟﻜﺒﻴﺮ