أبرز 10 حقائق عن كارولين فوزنياكي

[الفيلسـوف]

البداية

ولدت كارولين في 11 تموز/يوليو 1990 بمدينة أودينسي جنوب الدنمارك، لعائلة بولندية مهاجرة وبدأت ممارسة رياضة التنس في سن السابعة تحت إشراف والدها "بيوتر" قبل أن تنتقل للاحتراف في عام 2005 الذي شهد أول ظهور لها في بطولات الرابطة، خلال بطولة سينسيناتي التي خسرت في دورها الأول أمام السويسرية باتي شنايدر.

ألقاب

حققت في عامها الاحترافي الثاني لقب بطولة ويمبلدون على مستوى الفتيات، ولكنها انتظرت حتى آب/أغسطس 2008 من أجل بلوغ أول نهائي وأيضاً التتويج بأول لقب على مستوى الكبار وذلك عندما تفوقت في المحطة الأخيرة لبطولة ستوكهولم على الروسية فيرا دوشيفينا.

تشمل انجازات النجمة الدنماركية بلوغ 38 مباراة نهائية في بطولات الـ WTA نالت خلالها 22 لقباً أبرزهم الألقاب الخمسة التي أحرزتهم في بطولات الفئة الأولى، مونتريال 2010 وطوكيو 2010 وبكين 2010 ودبي 2011 وإنديان ويلز 2011.

إخفاقات

أبرز الإخفاقات في مسيرة فوزنياكي هو عدم نجاحها في تحقيق أي لقب في بطولات الغراند سلام حيث كان أبرز ما سجلته هو خسارتها نهائي بطولة أميركا المفتوحة في عام 2009 أمام البلجيكية كيم كلايسترز، ثم نهائي نفس البطولة في الموسم الماضي أمام الأميركية سيرينا ويليامز، مع العلم أنها بلغت أيضاً نهائي البطولة الختامية للموسم في عام 2010 بالدوحة قبل أن تخسر مرة أخرى أمام كلايسترز.

والغريب أن فوزنياكي لم تنجح أيضاً أبداً خلال مسيرتها في تجاوز الدور الرابع من بطولة ويمبلدون التي نالت لقبها على مستوى الفتيات.

طموحات

مع عودة والدها بيوتر لتدريبها في العام الفائت وبلوغها أول نهائي غراند سلام منذ عام 2009، تأمل النجمة الدنماركية في أن تعود لتقديم المستوى الذي قدمته في أوج عطائها بين عامي 2009 و2011.

بدايتها هذا العام كانت جيدة حيث بلغت نهائي بطولة أوكلاند قبل أن تخسر أمام فينوس ويليامز، ولكنها ودعت بطولة سيدني من الدور الأول بسبب إصابة في الرسغ، ثم قدمت أسوأ أداء لها في بطولة أستراليا بخسارتها في الدور الثاني أمام فيكتوريا آزارينكا.

الإصابات كان لها دور كبير في عرقلة مسيرة فوزنياكي خلال المواسم الأخيرة وبطولة قطر توتال ستكون فرصة للنجمة الدنماركية في أجل تصحيح المسار.

التصنيف العالمي

في تشرين الأول/أكتوبر 2010 تفوقت فوزنياكي على التشيكية بيترا كفيتوفا في ثالث أدوار بطولة بكين لتخطف صدارة التصنيف العالمي من الأميركية سيرينا ويليامز، وتدخل التاريخ حينها كأول لاعبة من الدنمارك تتصدر التصنيف العالمي.

وبعد شهرين أصبحت فوزنياكي (20 عاماً) أيضاً أصغر لاعبة تنهي العام في صدارة التصنيف منذ السويسرية مارتينا هينغيز في عام 2000.

فوزنياكي خسرت عرش التنصيف لأسبوع واحد في شباط/فبراير 2011 لصالح كلايسترز، قبل أن تستعيده سريعاً وتحتفظ به حتى نهاية كانون الثاني/يناير 2012 الذي شهد تنازلها عنه لصالح البيلاروسية فيكتوريا آزارينكا.

وتحتل النجمة الدنماركية حالياً المركز الخامس في التصنيف.

الجوائز المالية

مجموع الجوائز المالية التي نالتها فوزنياكي خلال مسيرتها يتجاوز 19 مليون و402 ألف دولار أمريكي، وهي تحتل المركز الحادي عشر في قائمة الأكثر تحقيقاً للجوائز المالية بين لاعبات التنس المحترفات.

في الدوحة

أول مشاركة لفوزنياكي في الدوحة كانت خلال نسخة عام 2008 وودعت حينها المنافسات من الدور ربع النهائي أمام الروسية ماريا شارابوفا.

أما أفضل نتائجها فكان بلوغ نهائي نسخة عام 2010 والخسارة أمام الروسية فيرا زفوناريفا.

وبشكل عام لعبت فوزنياكي 14 مباراة خلال خمس مشاركات في بطولة قطر توتال المفتوحة، حققت خلالها 9 انتصارات.

كما سبق للاعبة الدنماركية المشاركة مرتين في البطولة الختامية للموسم على ملاعب الدوحة، وودعت البطولة من نصف النهائي في عام 2009، قبل أن تخسر نهائي العام التالي أمام كلايسترز.

المدرب

والد فوزنياكي "بيوتر" له الفضل الأول في صناعة النجمة الدنماركية، كما أنه استمر مدرباً لها خلال الأعوام الأولى من مسيرتها، وهي الفترة التي حققت فيها أبرز إنجازاتها، قبل أن تقرر في عام 2011 تجربة مدربين آخرين أملاً في الصعود بمسيرتها إلى القمة وتحقيق أول لقب غراند سلام.

ولكن، ريكاردو سانشيز وتوماس يوهانسون وتوماس هوغشتيد لم ينجحوا في تغيير أي شيء، حتى كانت عودة "بيوتر" العام الماضي لتعود معه النتائج الإيجابية.

بعيداً عن الملاعب

عائلة فوزنياكي رياضية بامتياز، والدها بيوتر كان لاعب كرة قدم محترف، ووالدتها كانت لاعبة في منتخب بولندا للكرة الطائرة، وشقيقها باتريك أيضاً لاعب كرة قدم محترف.

وتعشق اللاعبة الدنماركية كرة القدم، كما أن ناديها المفضل هو ليفربول، وقد ارتدت فوزنياكي قميص قائد الريدز ستيفين جيرارد خلال تدريبات الإحماء لإحدى مباريات بطولة قطر توتال المفتوحة في عام 2011.

مقولات

عن عودة والدها لتدريبها العام الماضي "لن أعين مدرباً جديداً، لقد جربت بما فيه لكفاية وتعبت من تجربة أشياء مختلفة، والدي مدرب عظيم والأمر يسير بشكل جيد، من الرائع أن تكون عائلتي معي، فهذا هو الاهم، لقد اقتنعت أن خوضي البطولات بدون عائلتي معي يشعرني بالوحدة ولا استمتع باللعب، في الوقت نفسه أنا لن ألعب التنس للأبد، ولذلك أتمنى أن يستمر مدرباً لي لبضعة سنوات أخرى."