دجوكوفيتش يفسر أسباب غضبه في بعض الأحيان

[الفيلسـوف]

يقول نوفاك دجوكوفيتش لاعب كرة المضرب المصنف الأول عالمياً إنه يفقد أعصابه في بعض الأحيان أثناء اللعب وهو أمر غير مقبول لكنه جزء لا يتجزأ من نجاحه في عالم اللعبة.

وفي مقابلة مسجلة مع التلفزيون الصربي أُذيعت مساء الاثنين أكد اللاعب البالغ من العمر 27 عاماً أيضاً أنه سيقود صربيا في مواجهتها على أرضها بالدور الأول لكأس ديفيز أمام غريمتها كرواتيا والمقررة بين السادس والثامن من آذار/ مارس.

وقال دجوكوفيتش الذي فاز بلقبه الخامس في بطولة أستراليا المفتوحة في ملبورن الشهر الماضي "تحطيم المضرب أو التفوه بكلمات غير لائقة في أرض الملعب ليست من الأشياء التي أفخر بها ويتعين ألا تحدث".
وتابع "لكن بعض المدربين أبلغوني أنه قد يكون مفيداً في بعض الأحيان لإخراج شحنة الغضب والتوتر بالداخل لأن ترك هذه الأمور دون تنفيس يؤثر عليك سلباً على المدى الطويل".

واستطرد "أرغب في التصرف على راحتي. لا أحب النفاق ولذلك أود أن أكون صادقاً وأن أعبر عما يجيش في صدري وعقلي. بعض الأحيان تخونني المشاعر لكن في النهاية هذه شخصيتي".

ودجوكوفيتش موجود حالياً في الامارات حيث سيواجه الكندي فاسيك بوسبيسيل في الدور الأول لبطولة دبي في وقت لاحق اليوم.

وتحدث المصنف الأول عالميا كذلك عن لياقته البدنية العالية والتي ساعدته على الفوز بثمانية ألقاب في البطولات الأربع الكبرى.

وتابع "لم أفكر يوماً في تناول مواد محظورة رياضياً ولا يمكن أن أفعل ذلك ابداً لأني تربيت في بيئة مختلفة".

واستطرد "أدين بالفضل للجينات الوراثية في عائلتي فجدي في 78 من عمره ولا يزال يلعب الكرة الطائرة لكن كلمة السر تكمن في أساليب التعافي المختلفة التي تتراوح بين تمرينات الاطالة واستخدام حمامات الثلج".

ودجوكوفيتش من أيقونات الرياضة في صربيا لكنه أقر بالشعبية الكبيرة لغريميه روجيه فيدرر ورفائيل نادال بين عشاق التنس في العالم.

وقال "بالنظر إلى نجاحهما الطويل لا يزال فيدرر ونادال من أشهر اللاعبين رغم أني المصنف الأول عالمياً".

وتابع "لكني لا أحمل مشاعر سلبية لأي أحد وعلى العكس يساعدني ذلك كثيراً على التطور وتجنب الضغوط".

وفازت صربيا باللقب في 2010 وبلغت النهائي في 2013 وستحاول تكرار الأمر في كأس ديفيز بوجود دجيوكوفيتش.

[محمود الصاروخ]

مجهود مميز كالعاده ي معلم
تسلم الايادى

[العاشق الذى لم يتب]

اخبار جديدة
ونشاط وتميز
شكرالك
تحياتى وودى