..{ فع‘ــآآليـآآت المنتــدى }..



آخر 12 مواضيع
صدفة البحر
الكاتـب : شاعر الانسانية - مشاركات : 0 -
ياليت قومى يعلمون ..مسابقة أفضل موضوع
الكاتـب : العاشق الذى لم يتب - مشاركات : 0 -
زكاة المال ام الضرائب تابع مسابقة أفضل موضوع
الكاتـب : طبيب الهوى - آخر مشاركة : العاشق الذى لم يتب - مشاركات : 2 -
دعوة لنقاش تابع مسابقة اجمل موضوع
الكاتـب : شاعر الانسانية - مشاركات : 8 -
مسابقة اجمل موضوع
الكاتـب : شاعر الانسانية - مشاركات : 9 -
سئمت الصمت
الكاتـب : شاعر الانسانية - مشاركات : 6 -
الفرق بين الكسل والايمان
الكاتـب : شاعر الانسانية - مشاركات : 15 -
رأيك خير دليل
الكاتـب : شاعر الانسانية - مشاركات : 6 -
شاعر الأنسانيه مبارك الأشراف
الكاتـب : ساحر الأحزان - آخر مشاركة : العاشق الذى لم يتب - مشاركات : 15 -
أيران وحرب الجرذان
الكاتـب : ساحر الأحزان - مشاركات : 12 -
واجب عزاء لأختنا لميـس في وفاه والدتها
الكاتـب : ساحر الأحزان - آخر مشاركة : طبيب الهوى - مشاركات : 16 -
أمل
الكاتـب : د/ عبد الله - مشاركات : 9 -

الإهداءات


من قتل سلمى " الجزء الثامن والاخير " ..~

قصص - روايات - حكايات ...منقولة


إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم منذ /03-22-2015, 05:28 PM   #1

مشرفه قلم الأعضاء والقصص

 

 رقم العضوية : 92692
 تاريخ التسجيل : May 2013
 الجنس : ~ أنثى
 المكان : بني سويف
 المشاركات : 33,079
 الحكمة المفضلة : واني اجيد الافلات في عز تعلقي فلا تراهن
 النقاط : Lamees has a reputation beyond reputeLamees has a reputation beyond reputeLamees has a reputation beyond reputeLamees has a reputation beyond reputeLamees has a reputation beyond reputeLamees has a reputation beyond reputeLamees has a reputation beyond reputeLamees has a reputation beyond reputeLamees has a reputation beyond reputeLamees has a reputation beyond reputeLamees has a reputation beyond repute
 درجة التقييم : 3330473
 قوة التقييم : 1666

Lamees غير متواجد حالياً

 

 

 

 

 

MY MmS

أوسمة العضو

الكاتب المميز مسابقة فضفضة 2 شاعر المنتدى 3 وسام النشاط و التفاعل 2017 وسام التفاعل والنشاط للاعضاء اكتوبر 2016 انا وانت وبيت شعر وسام مسابقة شاعر العامية 2016 المركز الثالث الفضفضه وسام مسابقة مبدع الخواطر مركز ثالث تكريم  قسم الخواطر والشعر 

افتراضي من قتل سلمى " الجزء الثامن والاخير " ..~



من قتل سلمى " الجزء الاول " ..~
من قتل سلمى " الجزء الثاني " ..~
من قتل سلمى " الجزء الثالث " ..~
من قتل سلمى " الجزء الرابع " ..~
من قتل سلمى " الجزء الخامس " ..~
من قتل سلمى " الجزء السادس " ..~

من قتل سلمى " الجزء السابع " ..~

وصلت
سلمى شقتها ، ودخلت وقال لها الحاج سلامة ، إدخلى يا بنتى ، نامى ارتحيلك
شوية ، ولما تصحى رنى عليا ، عشان عاوز أتكلم معاكى شوية ، وعشان خاطرى
متجبيش أى سيرة لرضا ، وجميلك دا مش هنساه طول عمرى ، وإنسى الشقة إللى
تحت دى خالص ، وإنى إن فيه حد هنا أسمه رامى او فوزية .
ثم ذهب الحاج سلامة إلى شقته ، وقتحت الباب فوجد فوزية جالسة تنتظره ، بينما رامى فى غرفته ، فقالت له : خير يا حاج ، عملت إيه ؟
لم يرد عليها الحاج سلامة وإتجه إلى داخل غرفته وأحضر عصاة ثم إتجه إلى غرفة رامى وطرق الباب ، فرد رامى : مين
سلامة : أنا ، إفتح
رامى : عاوز إيه ؟
سلامة : إفتح الباب ، إنت هتكلمنى من ورا الباب ولا إية
جاءات فوزية مسرعة ، إنت هتعمل إيه يا حاج ؟
سلامة : إرجعى إقعدى مكانك ومتتكلميش خالص
فتحت رامى الباب وهو يترقب ماذا سيحدث ، وإذ بوالده ينهال عليه ضرباً على
جميع جسده ، وهو يصرخ ، ويحاول أن يمسك العصاة من يد والده ، ولكن الضربات
كانت سريعة
وأخذ يقبحه بالفاظ شديدة ، إنت تكسرنى وتخلينى أتذلل فى
الناس ، الحاج سلامة إللى الناس كلها تعمله ألف حساب ، حته عيل زيك يعمل
فيا كدا ، يا إبن ال .... ، انا سيبتك كتير ، قلت يمكن تعقل وتتربى ، لكن
إظاهر إنك لازم تتربى من تانى .
حاولت فوزية إن تمسك بالعصاة من يد
زوجها ، دون جدوى ، فقد نالها من الحب جانب ، فأخذت أكثر من 3 ضربات على
يديها ووجهها ، حتى سالت الدماء من أنفها .
وبعد أن هدأ الحاج سلامة ،
جلس وبدأ فى الحديث : أنا لحد دلوقتى مش مصدق ، إبنى يعتدى على زوجة أخوه ،
مفيش كرامة ولا إنسانية ، مخلف شيطان ، إنتوا عارفين لو مكنتش سلمىرجعت
معايا ورضا كان عرف بالمصيبة السودة دى، كان إيه اللى هيحصل ؟ الف حمد
والف شكر ليك يارب
ثم وجه كلامه إلى رامى : إنت عارف لو مش خايف إنك
تطلع بلطجى ولا حرامى ، وتأذى الناس ، كنت طردتك من البيت ، تنام فى
الشوارع زى الكلاب ، بس هعمل إيه ، ربنا إبتلانى بمصيبة ، ولازم أصبر .
ثم استطرد قائلاً : بصوا إنتوا الأتنين ، أنا اتذليت عشان سلمى ترجع
معايا، ومش هقبل حد فيكو يتعرضلها ، سلمى هتقعد فوق فى شقتها معززة مكرمة و
طلباتها كلها مجابة ، مش هتنزل البيت إللى ملان شياطين دا تانى ، إزاى
أصلاً ملاك يقعد مع شياطين .
ثم خرج سلامة من غرفة رامى ، وذهب إلى غرفته ليستريح بعد أن إتصل على محلاته وأخبرهم بأنه لن يعود الأن .
وبدأ الحاج سلامة يولى سلمى إهتماماً خاصاً ، فلا يعود من العمل إلا وفى
يده شىءً ما لسلمى ، إما فاكهة ، وإما عصائر ، وإما وجبات جاهزة ، وفى بعض
الأحيان يأخذها لتشترى ملابس جديدة لها ، كما أشترى لها كمبيوتر محمول (
لاب توب ) لتحدث زوجها عليه ، وبدأت سلمى تشعر بالراحة والسعادة من هذة
المعاملة الجديدة ، وكأن الحياة عادت لتبتسم لها من جديد .
كان الحاج
سلامة ، يعود للغداء ، فيجد زوجته قد أعدت له الطعام وتنتظره ، فيخبرها أنه
سيتناول الطعام مع سلمى ، نفس الحال مع العشاء ،واصبحت فوزية لا ترى زوجها
إلا قليلاً ، فما إن يعود من العمل حتى يُغير ملابسه و يذهب ليجلس مع
سلمى ، وقبل النوم يعود لينام ، أصبحت تشعر وكأنها أرملة .
أصبحت فوزية تكره سلمى أكثر من أى شىء ، ولم يعد يشغل بالها إلا شىءً واحد وهو " كيف تُبعد سلمى عن هذا المنزل "
وفى يوم من الايام إثناء تناول العشاء مع إبنها رامى قالت له
فوزية : عاجبك شكلنا كدا ، مبقناش بنشوف ابوك إلا هو رايح ينام او رايح الشغل
رامى : وأنا أعمل إيه يعنى ، أنا إللى قلتله ميقعدش فى البيت
فوزية : يا جبروتك يا أخى ، مش كدا دا بسببك ؟
رامى : سيبك من الحجج دى ، هو زهقان من البيت من زمان ، وعجباه القاعدة فوق مع سلمى .
فوزية : طب متشوف طريقة يا فالح ، نبعد البت دى من البيت ، ونرتاح منها
رامى : أروح أموتها مثلاً
فوزية : تموت مين يا أهبل ، عاوز تودى روحك فى داهية ؟ انا بقولك شوف طريقة نبعدها عن البيت مش نموتها
رامى : اممممم ، طيب خلينى أفكر ، وإنت عارفه إبنك لما يفكر
فوزية : إنت هتقولى ، إبليس ماشى على الأرض
رامى : مبحبش أتكلم عن نفسى نياهاهاهاهاهاها

لم يلبس رامى فى التفكير طويلاً ، فقد هداه تفكيره إلى فكرة شيطانية ، لا يقوم بها إلا شيطان ، بل كبير الشياطين .
طلب رامى من والدته محاولة إصلاح علاقتها بسلمى ، ولو بدرجة قليلة ، فمثلا
أن تأخذ لها طبق من الفاكهة ، كوباً من العصير ، طبق من الأكل الطازة ،
وتبدأ فى التودد إليها .
وبالفعل ، فى اليوم التالى ، قبل عودة الحاج
سلامة من العمل ، ذهبت فوزية إلى سلمى وفى يدها طبق من الفاكهة ، وطرقت
الباب ، فتحت سلمى الباب معتقده أن الحاج سلامة على الباب ، وما إن وجدت
فوزية حتى ظهر على وجهها الإرتباك فقالت فوزية فى نبرة منكسرة وحزينة : انا
مش عارفه أقولك إيه ، انا مهما إعتذرتلك مش هيكفى ، سامحينى يا بنتى ، انا
مش هقولك دخلينى ، بس عشان خاطر رضا ، إقبلى منى الطبق دا ، حتى لو مش
هتاكليه ، إرميه فى الزبالة ، بس متكسفنيش .
أخذت سلمى الطبق من يدها ،
وقبل أن تسمح لها بالدخول ، ذهبت الست فوزية مسرعة إلى شقتها ، وهى تمشى
حزينة وكأنها تبكى ، وما إن دخلت شقتها وأغلقت الباب ، حتى صارت تضحك ، هى
وإبنها رامى .
بدأت علامات القلق تدخل إلى قلب سلمى ، تشعر أحيانا أن الست فوزية قد تغيرت ، وأحيانا أخرى تشعر أنها تدبر شيئا ما ،
إتصلت على والدتها واخبرتها بما حدث ، فقالت لها
نادية : ممكن تكون حست بغلطها يا بنتى ، لو جبتلك حاجة مترفضهاش ، بس متنزليش تحت خالص ،
سلمى : ماشى ، بس مش عارفه أنا مش مطمنة
نادية : متخفيش ، هى متقدرش تعمل حاجة تانى ، وهى شكلها بتعمل كدا عشان
زوجها مبقاش يقعد معاهم وعاوزه ترجع العلاقة كويس بينهم ، إعملى الخير
وأرميه فى البحر يا سلمى .
وبدأت فوزية تواظف على إحذار الفاكهة او
العصير او الأطعمة الطازة ، وبدأت تجلس مع سلمى بال 5 دقايق ، أو ال 10
دقائق ، أو النصف ساعة ، كل هذا ولم تخبر الحاج سلامة بشىء ، فقد طلبت
فوزية من سلمى ألا تخبر الحاج سلامة بشىء ، لأنه لا يتكلم معها وإذا عرف
فسيغضب ، وهى كل ما تريده أن يكون إبنها رضا مرتاح ، وألا يشعر أن بيننا
خصام او ضيق .
كان من طبيعة عمل الحاج سلامة ، أنه يتأخر فى ايام تسليم
طلبيات العمل ( موبيليات الزواج ) ، وفى يوم الاربعاء سألت فوزية زوجها
إذا كان سيتأخر غداً الخميس أم لا ؟ فأجاباها بنعم ، فهناك تسليم أكثر من
طلبية .
اخبرت فوزية إبنها بأن والده سيتأخر غداَ وأنه افضل وقت لتنفيذ الخطة ، المتفق عليها .
خرج رامى من المنزل فى صلاة العشاء ، وذهب للمسجد الذى يصلى فيه أحمد
دائما ، وإنتظره خارج المسجد ، وما إن خرج أحمد ، حتى قابله رامى وتحدث
إليه
رامى : سلام عليكم ، إزيك يا بشمهندس
أحمد : عليكم السلام ، أهلا وسهلا
رامى : أنا عاوزك ضرورى جدا ، الكمبيوتر بتاعى حصل فيه مشكلة ، وعليه شغل مهم جدا ، لو معرفتش أرجعه هسقط السنادى
أحمد : أنا اسف ، بس مش هقدر ، بطلت اصلح أجهزة
رامى : دى خدمة إنسانية يا بشمهندس ، وغلاوة أبوك عندك ، وإللى تطلبه
هدهولك من 100 جنية لألف ، بس رجعلى الشغل بتاعى ، مستقبلى هيضيع ، ومعنديش
نسخة تانية
أحمد : الموضوع مش موضوع فلوس ، بس أنا مبحبش أروح بيت حد
رامى : معلش ، دا مستقبلى ، وربنا هيجزيك خير ، قدرى موقفى يا بشمهندس أحمد ، أنا بتحايل عليك .
رفض أحمد الذهاب مع رامى ، لأنه يعلم أن أخوه هو زوج سلمى ، ولكن مع
إصرار وتحايل رامى وافق على الذهاب معه ، على أن يحاول الإنتهاء من المشكلة
سريعاً .
دخل أحمد غرفه رامى ، وجلس على الكمبيوتر ، ليرى ما المشلكة ،
وأخبره رامى أن هناك ملفات قد مسحها بالخطأ ، ويريد إسترجاعها ، وأحضرت
الست فوزية كوباً من العصير إلى أحمد ، ثم خرجت وأغلقت باب الغرفة ، وبدأ
احمد فى فحص الجهاز ، وتحميل بعض البرامج من الإنترنت لإسترجاع المفات .
أخذت الست فوزية كوباً من العصير ، وصعدت إلى سلمى ، وطرقت الباب ، فتحت
سلمى الباب ، وسلمت عليها فوزية وقالت : ممكن أقعد معاكى شوية ، أصل الحاج
سلامة هيتأخر ، وأنا لوحدى تحت ، فقالت سلمى : إتفضلى .
بدأت فوزية فى
الحديث مع سلمى ، وقالت لها إشربى العصير وهو بارد ، أنا لسه عملاه دلوقتى ،
وبدأت سلمى فى شرب العصير ، وما إن إنتهت منه ، حتى بدأت تشعر بدوار وصداع
.
قالت لها فوزية : مالك يا سلمى
سلمى : مش عارفه ، راسى بتلف وحاسه بدوخة
فوزية : طيب تعالى إرتاحى على سريرك ، وأنا هتصل على الحاج سلامة يبعت الدكتور
وساندتها فوزية حتى وصلت إلى سريرها ، وراحت فى نوم عميق ،
فى نفس التوقيت ، كان أحمد قد أنهى كوب العصير ، وشعر بنفس الدوخة ، ثم
ما لبث أن سقطت رأسه امام شاشة الكمبيوتر وذهب فى نوم عميق .
نزلت فوزية إلى رامى ، فوجدت أحمد قد نام ، فقالت لرامى : يلا بسرعة ، انا هطفى نور السلالم ، وإنت شيله وأطلع بيه على فوق
صعد رامى وهو يحمل أحمد على كتفه ، وما إن وصل به شقة سلمى ، حتى أشعلت فوزية النور مرة أخرى ، واسرعت إلى أعلى .
أدخلوا رامى غرفة نوم سلمى ، وخلعوا ملابسهم ، وقام رامى بإلتقاط بعض
الصور لهم ، وهم شبه عرايا ، فنهرته فوزية وقالت له : إنت بتعمل إيه ، مش
وقته ، هتودينا فى داهية ؟ ، يلا بسرعة ، أربط أحمد على الكرسى ، وحط علية
ملاية السرير وأنا هربط إيد سلمى .
وبالفعل قام رامى بوضع أحمد على
كرسى ، وربطه فيه ، وقامت فوزية بتوثيق يد سلمى خلفها ، وإنتظر مرور بعض
الوقت حتى يوشك مفعول المنوم على الإنتهاء ، بعد ذلك ، قامت فوزية بالإتصال
بالحاج سلامة
فوزية : إلحقنى يا حاج ، مصيبة ، فضيحة
سلامة : فيه إية يا وش المصايب
فوزية : تعالى على البيت بسرعة ، دلوقتى حالا
سلامة : ما تنطقى يا ست فيه إيه ، إبنك عمل إية تانى ؟
فوزية : مش إبنى إللى عمل ، مرات إينك إللى عملت ، وفضحتنا كلنا ، يا فضيحتك يا رضا
سلامة : طيب إقفلى وبطلى صراخ ، أنا جاى حالا
وما إن أغلقت الهاتف ، حتى قامت بضرب سلمى بيدها على وجهها ضربات متتالية ،
وعلى جسدها ، حتى افاقت سلمى ، لتجد نفسها شبه عارية ، مغطاة بغطاء
السرير فيغمى عليها من هول الموقف ، فتعيد فوزية الضرب على جسدها حتى
تستيقظ مرة أخرى وهى فاقدة القدرة على الحركة او الحديث .
وفى نفس
الوقت ، قام رامى بتوجيه ضربات متتاليه فى وجه أحمد وعلى كتفيه ، حتى سالت
منه الدماء وفاق أحمد ، ليرى المشهد وشدة الضربات فيحاول المقاومة ليخلّص
نفسه ، فينهال عليه رامى بالضرب ولا يتركه إلا وقد فقد الحركة على المقاومة
.
غادرت فوزية الشقة ، وذهبت إلى الجيران تطلب من كل رجل إن يأتى
بسرعة ، وما رجعت إلا ومعها 4 رجال ، ليكونوا شهداء على الموقف ، وحكت لهم
بأنها وإبنها قد سمعوا حركة كثيرة غير معتاده فى شقة إبنها رضا ، ولا يوجد
بها إلا زوجته سلمى ، فذهبوا إلى الشقة وفتحوا الباب بالقوة ليجدوا سلمى
وعشيقها شبه عرايا .
وصل الحاج سلامة غلى منزله ونادى على زوجته فلم
يجيبه أحد ، فصعد إلى شقة سلمى ، ليجد 4 من الجيران يقفون ويجد سلمى على
السرير موثقة اليدين ، مغطاة بملأة سرير ، يظهر على وجهها اثار الضرب ،
يرتعش جسدها ولا تستطيع التحدث ، ويجد شاب موثق على كرسى ، مغطى هو أيضاً ،
مجهد وفى حالة إغماء ، ينزف الدم من أنفه .
ووجد الجميع يردد ، لا حول
ولا قوة إلا بالله ، وفوزية تصرخ ، وتولول ، " يا فضيحتك يا رضا ، يا بختك
المايل يابنى ، إتزوجت عشان تستر نفسك ومراتك فضحتك يابنى "
كان الحاج
سلامة ينظر إلى الجميع فى ذهول ، لا يصدق ما يرى ، كأنه حلم ، لا لا ،
كأنه كابوس ، يريد أن يفيق منه ، يريد أحد أن يضربه ، او يسحبه ، ليخرج من
هذا الكابوس ، بقول فى نفسه ، سلمى لا يمكن تعمل كدا ، انا عارفها كويس ،
سلمى ، لا لا ، أنا أكيد بحلم ، مش سلمى إللى تعمل كدا .
كانت فوزية
تجلس على حافة السرير ولا زالت تصرخ بينما تتساقط دموع التماسيح من عيونها و
تردد : " مش قلتلك يا حاج ، بلاش البنت دى ، مش قلتلك يا حاج ، البنت دى
بتحب واحد ، إنت إللى عملت كدا فى إبنك ، إنت إللى ضيعت مستقبله ، منك لله
يا حاج ، منك لله "
إستجمع الحاج سلامة قواه ، وقام بالإتصال على الحاج سعد :
سعد : سلام عليكم ، مساء الخير يا حاج سلامة
سلامة : ممكن تيجى عندى البيت دلوقتى ؟
سعد : فيه إية ياحاج سلامة
سلامة : تعالى عندى البيت حالا وهتعرف وتشوف بنفسك ، بس متتأخرش
ثم اغلق سلامة التليفون .
كانت الساعة قد قاربت على الثانية عشر مساءا ، وكان سعد قد أخلد غلى النوم
، فما إن إنتهت المكالمة ، حتى إنتفض من نومه وإرتدى ملابسه ،فسالته زوجته
: فيه إيه يا سعد ، إيه إللى حصل ومين إللى إتصل بيك ، ورايح فين ؟
فرد عليها : دا سلامة ، حمى سلمى ، إتصل بيا وبيقولى تعالى حالا ، ربنا يستر ، ربنا يستر .
خرج سعد مسرعا ، ركب سيارته وإتجه إلى منزل الحاج سلامة ، وما إن وصل إلى
هناك ، ورن جرس المنزل ، حتى نادى عليه الحاج سلامة ، تعالى فوق يا حاجة
سعد .
صعد سعد السلالم ، ودخل الشقة ، فوجد الرجال يقفون على باب غرفة
النوم ، دخل الغرفة ، فوجد سلمى على السرير ، وأحمد على الكرسى وكلاهما
موثق ، والناس تقول : لا حول ولا قوة إلا بالله ، لا حول ولا قوة إلا
بالله .
لم تحمل سعد قدماه ، فوقع على الارض جالساً ، ولم يتحرك أحد ،
ليساعده ، الكل فى ذهول ، الكل فى صمت ، إلا فوزية ، لا تزال " تردح
وتولول " ، وظل سعد يتخيل كم القضيحة التى لحقت به وبأسرته ، لم يشك للحظة
أنها مدبرة ، فهو يعرف قصة الحب بين أحمد وسلمى ، ظل يتخيل إنكساره ، وذله
، بعد أن كان من أكابر البلد ، سيكون حديث الجميع ، كيف سيرفع وجهه بعد
ذلك فى الناس ، كيف سيقابل الناس ، قد يحتمل الشخص أى شىء ، إلا العار ،
وهل هناك عار أكبر من فضيحة الشرف ، ظل على هذا الحال أكثر من نصف ساعة ،
حتى بادره الحاج سلامة بالحديث ،
سلامة : قول حاجة يا سعد
هز سعد
رأسه ، للدلالة على عدم القدرة على الحديث ، وحاول تجميع قواه مرة أخرى ،
ثم قال بصوت خافت : مفيش كلام يتقال ، مفيش كلام يتقال .
سلامة : تحب نتصل على الشرطة تيجى تخدهم ، ولا هتاخد بنتكو وتتصرفو معاها بمعرفتكو
سعد : لا هاخدها معايا ، كفايا فضايح لحد كدا
سلامة : طيب يلا يا رجالة ، إتفضلوا إنتوا ، وياريت محدش يفتح الموضوع دا
مع حدا ، وإنت يا فوزية ، شوفي فى الدولاب أى عباية ، ولبسيها للبنت دى
عشان تروّح مع عهما .
رامى : والواد دا ، هنعمل فيه إيه ؟
سلامة : إديله أهدومه وخليه يروح ، الحاج سعد يبقى يتصرف معاه ، إحنا ملناش دعوة .
خرجت سلمى ترتدى عباءة ، ويمسك بها سعد فى يدة ، وينزل درجات السلم ،
وكأنه ينزل من على جبل ، جسدها كله يرتعش ، لا تستطيع المشى ، ولا الحديث ،
فقط ، ترتعش وترجف ، لا تصدق ما هى فيه ، حتى دموعها جفت من هول الموقف .
ركبوا السيارة ، وتحرك سعد وهو لا يرى أمامه ، فلو مر احد او أى شىء أمامه
، لاصطدم به ، كان يفكر فى حجم الفضيحة ، وماذا سيفعل ، كيف سيعالج هذا
الموقف ، سعد الذى يحل كل مشاكل الناس ، يقع فى مشكلة ، لا يستطيع حلها ،
سعد الذى يحلف الناس بشرفه ، سيصبح شرفه حديث الناس .
أما سلمى ، فلا
تزال ترتجف ، وبدأت تتحدث بصوت خافت ، معملتش حاجة ، والله ما عملت حاجة ،
ظلت ترددها ، لا شىء غيرها ، ، معملتش حاجة ، والله ما عملت حاجة ، معملتش
حاجة ، والله ما عملت حاجة .
صعدوا إلى شقة ربيع ، دق سعد جرس الباب
وهو يمسك فى يده سلمى ، واخذ يطرق بقوة ، إستيقظت نادية من نومها مفزوعة ،
خير اللهم أجعله خير ، ونادت على زوجها : ربيع ، ربيع ، قوم شوف مين بيخبط
على الباب بالطريقة دى ، ربييييع
إستيقظ ربيع ، ونادى ، مين ؟
رد سعد : إفتح
ارتدى ربيع جلباب ، وذهب إلى الباب ، بينما نادية ترفع رأسها تحاول أن تسمع أى شىء .
فتح ربيع الباب ، فوجد سعد يقف امامه ، وسلمى فى يده ، ترتجف ، وتقول بصوت خافت " ، معملتش حاجة ، والله ما عملت حاجة " .
ربيع : فيه إيه يا سعد ، مالها سلمى
دفع سعد سلمى إلى الداخل بقوه فتسقطت على الارض وتكشف جسدها وهى تصرخ " معملتش حاجة ، والله ما عملت حاجة "
ثم قال : بنت فضحتنا ، وجابت راسنا فى الطين
سمعت نادية صرخة سلمى ، فقامت مفزوعة ، ووقفت خلف باب غرفتها لتسمع ماذا يحدث ، فلم تكن ترتدى الملابس المناسبة للظهور أمام سعد .
قال ربيع منزعجا : إية اللى حصل يا سعد ، إتكلم ، سلمى عملت إيه ؟
سعد : بنتك مسكوها مع الواد بتاع الكمبيوتر فى اوضة نومها ، على سرير زوجها ، وجابوا 4 رجالة شهود ،
لم يتمالك ربيع نفسه ، ونظر إلى سلمى ، وهى ملقاه على الارض تحاول الجلوس ،
وتقول بصوتها الخافت وجسدها المرتعش " معملتش حاجة ، والله ما عملت حاجة "
، ثم اخذ يركلها برجله ، ويضربها بيده ، بكل ما أوتى من قوة ، وهى تصرخ "
حرام عليكو ، معملتش حاجة ، والله ما عملت حاجة "
"حرمه عليكى عيشتك
، فضحتينا ، اودى وجهى من الناس فين ، أطلع من البيت إزاى ، أدى اللى كنت
خايف منه ، اعمل ايه فيكى ، أعمل إيه فيكى " - كلمات كان يرددها ربيع ،
وهو يضرب سلمى ضربا لا يحتمله أى إنسان أنثى كانت أو رجل .
أما نادية : فما إن سمعت كلمات سعد ، وإنفعال ربيع ، وصراخ سلمى ، حتى سقطت مغشياً عليها خلف الباب .
ظلت نادية مغشياَ عليها قرابة الساعة ، أفاقت على صوت يناديها ، صوت أشبه
بصدى الصوت ، يشبه صوت سلمى ، يقول " ماماااااااا ، إلحقينى يا
مامااااااااااااا ، مامااااااااااااااا ، إنقذينى يا
ماماااااااااااااااااا"
افاقت نادية مفزوعة على هذا الصوت وكأن مكروهاً
قد اصاب سلمى ، وضعت أذنها على الباب لتسمع أى صوت ، لا شىء ، إنقبض
قليها ، وأخدت تردد ، سلمى ، سلمى ، ثم قامت مسرعة ، وإرتدت ما قابلها من
ملابس ، وخرجت من الغرفة ، لتجد سعد وربيع وكلاهما يجلس ، ويداه رتعشان .
" سلمى فين " قالتها نادية ، فلم يجيبها أحد ، ذهبت مسرعة إلى غرفتها ، "
سلمى ، سلمى " فلم يجيبها أحد ، ولا زال صدى الصوت فى أذنها " ماماااااااا ،
إلحقينى يا مامااااااااااااا "
أخدت تنادى بصوت أعلى " سلمى ، ردى
عليا ، سلمى " ثم ذهبت إلى ربيع وجلست تحت رجليه وسالته ، سلمى فين يا ربيع
، فلم يجيبها ، سلمى فين يا سعد ، فلم يجيبها ، ردو عليا ، سلمى فين ،
سلمى فين .
ذهبت إلى باب المنزل ، لعلها تجد سلمى بالخارج ، سحبت الباب ، فوجدته مغلق ، فين مفتح الباب ، سلمى فين .
رجعت إلى ربيع ومسكت أطراف ملابسه أسفل الرقبة ، سلمى فين يا ربيع ، سلمى
فين يا ربيع ، ابوس إيدك قولى ، سلمى فين ، وقبلت يديه ، ثم رجليه ، ابوس
إيدك سلمى فين ، سلمى فين .
رد عليها سعد بصوت خافت : سلمى رمت روحها ( القت نفسها ) من فوق السطوح
ما إن سمعت نادية الكلمة ، حتى سقطت على الارض كالمشلولة ، كان المنزل
مكون من 4 طوابق ، أى أكثر من 20 متراً ، وسقوط سلمى ، يعنى موتها ، وإن لم
تمت ، فهى تلفظ أنفاسها الأخيرة .
فردت نادية : لا لا لا ، سلمى
متعملش كدا ، أنا عارفه بنتى ، إنتو إللى رمتوها ، سلمى متعملش كدا ، أخذت
تضرب ربيع بيديها ، إنت اللى رمتها ن قول الحقيقة
سعد : قلتلك هى إللى رمت نفسها ، وإكتمى صوتك ، كل واحد فيه إللى مكفيه
نادية : يعنى سلمى ماتت ؟ سلمى ماتت يا ربيع ؟ سلمى ماتت يا سعد ؟
سعد : منعرفش ، هى رمت نفسها وهنسيبها لحد الصبح ، لما اى حد يشوفها ،
وهنقول إنها كانت بتنشر الغسيل ، وإتكهرب ووققعت ، فهمتى ، ومش عاوز اسمع
صوتك دلوقتى .
نادية : لا سلمى ممتتش ، انا سمعاها بتناديلى ، ثم ذهبت إلى الباب مسرعة ، تسحبه دون جدوى
إدونى المفتاح ، سلمى بتنادى عليا ، سلمى بتقول يا ماما ، سلمى بتقول
إلحقينى يا ماما ، أنا سمعاها ، إدونى المفتاح ، ذهبت إلى ربيع ، إدينى
المفتاح ، ابوس إيدك ، ثم إلى سعد ، إدونى المفتاح ابوس إيدك يا سعد

عاوزه أحضن بنتى قبل ما تموت ، عاوز أبصّ فى عنيها ، سلمى ملهاش ذنب فى
حاجة ، سلمى دى بنت وأنا عرفاها ، إنقذ بنتك يا ربيع ، بنتك متعملش كدا
ياربيع ، بنتك محترمة يا ربيع ، بنتك بتموووت يا ربييييييييييييييييييييييع
حارم عليكو يا ظلممممممممممممممة
ما إن صرخت نادية بأعلى صوتها
وقالت هذة الكمات ، حتى قام سعد وضربها على وجهها ، بقوة ، فسقطت على الارض
والدماء تسيل من فمها وقال : مش عاوز اسمع صوتك تانى ، بنتك فضحتنا ،
عاوزه إنتى كمان تفضحينى ، لو سمعت صوتك ، هتحصليها !! مفهوم ؟ لحد الصبح ،
اول ما حد يشوفها ، ويصرخ ، هسيبك تطلعي ، بنتك كدا كدا ماتت .
كانت
الضربة كافية لأن تسكت نادية ، فمن شدتها ، لم تستطع التحرك ، شدت نفسها
وأخذت تزحف حتى وصلت إلى باب المنزل ووضعت أذنها على الباب ، لعلها تسمع
صوت سلمى ، أو تسمع صراخ أى شخص يرى سلمى حتى تستطيع الخروج ،لا تعمل إن
كانت بنتهاا حية او ميتة ، لا يفصل بينهم إلا باب ، قد تكون حية فتذهب
إليها ، تحتضنها وتحاول إنقاذها ، وقد تكون ميته ، فتحتضنها وتصرخ ، فلعل
صراخها وهى تحضن إبنتها يخفف عنها .
ظلت أذنها على الباب ، وتذكرت
كلمات سلمى عندما أتى سلامة ليأخذها وكانت ترفض ، وهى تقول :إنتو بتعملو
فيه كدا ليه ، هو أنا بنتكو ولا إنتوا لقيتونى فى الشارع ، حرام عليكو ،
انا لو مت يبقى أنتو السبب ، : انا مش مسامحه أبويا ولا مسامحه عمى ، دول
بيموتونى بالبطىء ، أنا حاسه إنى هموت قريب بسببهم .
خدت نادية تقول "
كنتى حاسه يا بنتى ، إحساسك كان صح ، سامحينى يا بنتى ، انا السبب ، أنا
اللى موقفتش جنبك ، انا اللى قتلتك قبل ما هما يقتلوكى "
كان الوقت يمر بطىءً جدا ، ونادية تنتظر ، ولا ترفع راسها من الباب ، تنظر أحد يصرخ ، حتى تخرج لتحتصن إبنتها
ولسان حالها يقول :-

ياصرخه فين الصبح والخلق تسمعني
دى سلمى خلاص ماتت ، وراحت ياناس منى
نفس اصرخ نفسي ابوح ومين حاسسني
مش قادره اقول الآه والصمت قاتلني
بيقولي فين صوتك موتك خبر علني
طال عليا الليل والفجر عاندني
بستني سماع خبرك وربنا عاقبني
مقدرتش اقف جنبك ، أبوكى لجمنى
ضعتى خلاص منى ، ياعيني والنني
لو عاد زماني تاني ماتفارقي يوم حضني
لكن يفيد بأيه ما راحت خلاص منى
سلمى خلاص ماتت ، وراحت ياناس منى
ياصرخه فين الصبح والخلق تسمعني
ياصرخه فين الصبح والخلق تسمعني

القصيدة من تأليف الشاعر : (اسمرانى صبرى)

وما إن أذن الفجر ، كان أحد الفلاحين عائداَ من حقله ، حتى رأى شىءً على
ارض ، فى بركة دماء ، إقترب منه فإذا هى سلمى ، أخذ يصرخ " إلحقونى ،
إلحقونى ، يا حج سعد ، يا حج ربيع ، إلحقونى يا ولاااااد "
فتح الحاج
سعد باب المنزل ، وخرج وخلفه ربيع ونادية ، وكانت نادية تسابق الريح ، وجدت
سلمى وقد فارق الحياة ، غارقة فى ماءها ، إحتضنتها وبأعلى صوت ، قالت "
سلممممممممممممممممى "
حملها الناس إلى داخل المنزل ، وأخذت نادية تصرخ
وتكتم بداخلها ما تريد أن تقوله ، تريد أن تقول قتلها سعد ، قتلها ربيع ،
قتلوها بدمٍ بارد .
ذهب سعد إلى دكتور الوحدة الصحية فى بيته ، وأخبره
بوفاة إينه أخيه ، كانت تنشر الملابس ، فلامست سلك كهرباء عارى ، وسقطت من
السطوح ، فأخبره أنه سيقوم بالإتصال بالمستشفى ليرسلوا سيارة اسعاف وأخذ
الجثة ، فطلب منه سعد ألا يفعل ذلك ، فلو أخذوا الجثة سيقوموا بتشريحها ،
وأهل الفتاه لا يريدون ذلك ، وطلب منه أن يستخرج تصريح دفن فقط فهم يريدون
دفنها فى صلاة الجمعة ، حتى يصلى عليها أكبر عدد ، ولأن دكتور الوحدة
الصحية يثق فى الحاج سعد ، قام بعمل تصريح الدفن له .
وإنتشر الأمر فى
القرية على أن سلمى قد سقطت من فوق السطوح وهى تنشر الغسيل بعد أن لمست سلك
كهرباء ، إلا ان بعض الناس قد عرفوا بموضوع الفضيحة ، وإنتشرت القصة ،
بأنهم ظبطوا الفتاة مع عشيقها ، وبعد أن عادت ، قام أهلها بقتلها .
وظلت نادية لا تعلم من قتل إبنتها ومهجة قلبها ، من أخذها إلى السطوح ، ومن رماها ، هل هو سعد ؟ أم ربيع ؟ أم الاثنين معاً ؟
ومنذ ذلك اليوم ولم تتحدث مع أحد ، فقط تنظر إلى الناس ولا تتكلم ، عاقبت
نفسها بعدم دفاعها عن سلمى ، وعدم القدرة على أخبار أحد بالحقيقة ، فصمتت
إلى الابد .

وها قد إنتهت القصة ، فهل يمكنك أيها القارىء العزيز الإجابة على هذا الأسئلة ، من قتل سلمى ؟ وما هو العقاب المناسب ؟

دمتم في رعاية الله وحفظه
طارق حسن











  رد مع اقتباس
قديم منذ /03-22-2015, 06:08 PM   #2

 

 رقم العضوية : 95822
 تاريخ التسجيل : Jan 2014
 الجنس : ~ ذكر
 المكان : ارقو شمال دنقلا الولاية الشمالية
 المشاركات : 5,972
 الحكمة المفضلة : كن مع الله تجده اتجاهك
 النقاط : يحيى الفضلي السودان has a reputation beyond reputeيحيى الفضلي السودان has a reputation beyond reputeيحيى الفضلي السودان has a reputation beyond reputeيحيى الفضلي السودان has a reputation beyond reputeيحيى الفضلي السودان has a reputation beyond reputeيحيى الفضلي السودان has a reputation beyond reputeيحيى الفضلي السودان has a reputation beyond reputeيحيى الفضلي السودان has a reputation beyond reputeيحيى الفضلي السودان has a reputation beyond reputeيحيى الفضلي السودان has a reputation beyond reputeيحيى الفضلي السودان has a reputation beyond repute
 درجة التقييم : 291471
 قوة التقييم : 146

يحيى الفضلي السودان غير متواجد حالياً

أوسمة العضو

اول تكريم في 2023 وسام الابداع وسام القلم المتميز في قسم الخواطر الحصريه وسام حكاية صورة المركز الثالث تكريم فى الخواطر 

افتراضي

متابع خاطرك







  رد مع اقتباس
قديم منذ /03-23-2015, 12:44 AM   #3

مشرفه قلم الأعضاء والقصص

 

 رقم العضوية : 92692
 تاريخ التسجيل : May 2013
 الجنس : ~ أنثى
 المكان : بني سويف
 المشاركات : 33,079
 الحكمة المفضلة : واني اجيد الافلات في عز تعلقي فلا تراهن
 النقاط : Lamees has a reputation beyond reputeLamees has a reputation beyond reputeLamees has a reputation beyond reputeLamees has a reputation beyond reputeLamees has a reputation beyond reputeLamees has a reputation beyond reputeLamees has a reputation beyond reputeLamees has a reputation beyond reputeLamees has a reputation beyond reputeLamees has a reputation beyond reputeLamees has a reputation beyond repute
 درجة التقييم : 3330473
 قوة التقييم : 1666

Lamees غير متواجد حالياً

 

 

 

 

 

MY MmS

أوسمة العضو

الكاتب المميز مسابقة فضفضة 2 شاعر المنتدى 3 وسام النشاط و التفاعل 2017 وسام التفاعل والنشاط للاعضاء اكتوبر 2016 انا وانت وبيت شعر وسام مسابقة شاعر العامية 2016 المركز الثالث الفضفضه وسام مسابقة مبدع الخواطر مركز ثالث تكريم  قسم الخواطر والشعر 

افتراضي

اقتباس
مشاهدة المشاركة المشاركة الأصلية كتبت بواسطة يحيى الفضلي السودان
متابع خاطرك

شكراً على المتابعة استاذ يحيى







  رد مع اقتباس
قديم منذ /03-23-2015, 12:46 AM   #4

رمضان شهر الكرم ❤

 

 رقم العضوية : 98903
 تاريخ التسجيل : Feb 2015
 الجنس : ~ أنثى
 المشاركات : 2,425
 النقاط : أميرة محمود has a reputation beyond reputeأميرة محمود has a reputation beyond reputeأميرة محمود has a reputation beyond reputeأميرة محمود has a reputation beyond reputeأميرة محمود has a reputation beyond reputeأميرة محمود has a reputation beyond reputeأميرة محمود has a reputation beyond reputeأميرة محمود has a reputation beyond reputeأميرة محمود has a reputation beyond reputeأميرة محمود has a reputation beyond reputeأميرة محمود has a reputation beyond repute
 درجة التقييم : 1056175
 قوة التقييم : 529

أميرة محمود غير متواجد حالياً

أوسمة العضو

وسام الحضور الدائم لقسم قلم الاعضاء 

افتراضي


قصة مؤثرة جدا
في مجتمع امتليء بالمكر والخداع
سلمتى اطياف







  رد مع اقتباس
قديم منذ /03-23-2015, 01:06 AM   #5

مشرفه قلم الأعضاء والقصص

 

 رقم العضوية : 92692
 تاريخ التسجيل : May 2013
 الجنس : ~ أنثى
 المكان : بني سويف
 المشاركات : 33,079
 الحكمة المفضلة : واني اجيد الافلات في عز تعلقي فلا تراهن
 النقاط : Lamees has a reputation beyond reputeLamees has a reputation beyond reputeLamees has a reputation beyond reputeLamees has a reputation beyond reputeLamees has a reputation beyond reputeLamees has a reputation beyond reputeLamees has a reputation beyond reputeLamees has a reputation beyond reputeLamees has a reputation beyond reputeLamees has a reputation beyond reputeLamees has a reputation beyond repute
 درجة التقييم : 3330473
 قوة التقييم : 1666

Lamees غير متواجد حالياً

 

 

 

 

 

MY MmS

أوسمة العضو

الكاتب المميز مسابقة فضفضة 2 شاعر المنتدى 3 وسام النشاط و التفاعل 2017 وسام التفاعل والنشاط للاعضاء اكتوبر 2016 انا وانت وبيت شعر وسام مسابقة شاعر العامية 2016 المركز الثالث الفضفضه وسام مسابقة مبدع الخواطر مركز ثالث تكريم  قسم الخواطر والشعر 

افتراضي

اقتباس
مشاهدة المشاركة المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أميرة محمود

قصة مؤثرة جدا
في مجتمع امتليء بالمكر والخداع
سلمتى اطياف

دمتِ رائعة الحضــور
ولاحرمت عطر تواصلكِ







  رد مع اقتباس
قديم منذ /09-04-2015, 09:52 PM   #6

مشرف سابق

 

 رقم العضوية : 83443
 تاريخ التسجيل : Apr 2012
 الجنس : ~ رجل
 المكان : أسيوط
 المشاركات : 101,442
 الحكمة المفضلة : طأطأ الرأس تسلم وأمتثل للأمر تغنم
 النقاط : العاشق الذى لم يتب has a reputation beyond reputeالعاشق الذى لم يتب has a reputation beyond reputeالعاشق الذى لم يتب has a reputation beyond reputeالعاشق الذى لم يتب has a reputation beyond reputeالعاشق الذى لم يتب has a reputation beyond reputeالعاشق الذى لم يتب has a reputation beyond reputeالعاشق الذى لم يتب has a reputation beyond reputeالعاشق الذى لم يتب has a reputation beyond reputeالعاشق الذى لم يتب has a reputation beyond reputeالعاشق الذى لم يتب has a reputation beyond reputeالعاشق الذى لم يتب has a reputation beyond repute
 درجة التقييم : 2245572
 قوة التقييم : 1123

العاشق الذى لم يتب غير متواجد حالياً

إرسال رسالة عبر Yahoo إلى العاشق الذى لم يتب إرسال رسالة عبر Skype إلى العاشق الذى لم يتب

 

 

 

 

 

MY MmS

أوسمة العضو

وسام التفاعل والنشاط للاعضاء اكتوبر 2016 وسام نجم الشهر لقسم بقلم الاعضاء2016 نجم الاقسام  الحصريه مسابقه  النقاش وسام مسابقة كالالماس المركز الثاني افضل مقال 25 وسام مسابقة لمحة من حياتنا مركز ثالث صديق الأقلام وسام حملة تنشيط القسم العام مركز ثاني 

افتراضي

رائع الانتقاء

وجميلة الافادة

دام التميز والحضور

تحياتى وودى







  رد مع اقتباس
إضافة رد

« من قتل سلمى " الجزء السابع " ..~ | السجين وفرصة النجاة »

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

Posting Rules
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
من قتل سلمى " الجزء السابع " ..~ Lamees قصص - روايات - حكايات ...منقولة 3 09-04-2015 09:50 PM
من قتل سلمى " الجزء السادس " ..~ Lamees قصص - روايات - حكايات ...منقولة 5 09-04-2015 09:46 PM
من قتل سلمى " الجزء الخامس " ..~ Lamees قصص - روايات - حكايات ...منقولة 5 09-04-2015 09:43 PM
من قتل سلمى " الجزء الرابع " ..~ Lamees قصص - روايات - حكايات ...منقولة 8 03-20-2015 03:07 AM
من قتل سلمى " الجزء الثالث " ..~ Lamees قصص - روايات - حكايات ...منقولة 6 03-20-2015 03:07 AM

مجلة الحلوة / مذهلة

الساعة الآن 06:54 AM


Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.
Content Relevant URLs by vBSEO 3.6.0 RC 1
منتديات بنات مصر . منتدى كل العرب

a.d - i.s.s.w


elMagic Style.Design By:۩۩ elMagic ۩۩