دموع في الملاعب مصرية

[الفيلسـوف]

يمر لاعب الكرة المصري بالعديد من الموافق في حياته الشخثية والكروية فمرة يفرح وأخرى يحزن مرة يفوز والثانية يخسر.

ولأن كرة القدم ساحرة مستديرة فهناك أيام سعيدة واخري حزينة ، وفي أوقات الفرح ولحظات اعتلاء منصات التتويج يحتفل اللاعبون والأجهزة الفنية بالرقص والاغاني والضحكات التي تخرج من القلب ولكن البعض يعبر عن فرحته بدموع .

اما في لحظات الحرن فلايجد أحد شىء للتعبير عن حزنه سوي الصمت أو الدموع ، وهنا ١٠ دموع في تاريخ كرة القدم المصرية لا يمكن أن ينساها المواطن المصري العاشق لكرة القدم .

١ - مانويل جوزيه

الذي بكي عندما كان يتحدث عن الراحل محمد عبدالوهاب الذي توفي داخل ملعب مختار التتش وكان وقتها الساحر البرتغالي يتولي مهمة المدير الفني للأهلي .

٢ - عصام الحضري

الذي بكي بعد هروبه من الاهلي في أحد البرامج التلفزيونية من أجل العودة للأهلي ، ولكن الجمهور رد عليه برفع لافتة مكتوب عليها " الهارب ،، دموع في عيون وقحة "

٣ - محمد أبوتريكة

نجم النادي الاهلي المعتزل الذي لا يمكن لأحد أن ينسي دموعه مرتين الاولي عندما احرز هدف في مرمي الصفاقسي التونسي وكانت تلك هي اول مباراة يلعبها الاهلي بعد رحيل محمد عبدالوهاب ، فما كان من تريكة إلا أن قبل الشارة السوداء وبكي حزناً علي فراق عبدالوهاب ،، والثانية عندما خسر الاهلي من الإسماعيلي بثلاثية نظيفة وخرج تريكة مصاباً في تلك المباراة ولم يتمالك نفسه وأجهش في البكاء .

٤ - حسام البدري

المدير الفني السابق للأهلي الذي بكي بشدة عندما فاز ببطولية دوري أبطال أفريقيا أمام الترجي التونسي عام ٢٠١٢ وبكي من قبلها عندما فاز علي الااتحاد الليبي بثلاثة أهداف ووصل دور المجموعات حيث كان مرشحاً للرحيل عن الاهلي ولكن الفوز والتأهل حافظ علي بقائه علي رأس الجهاز الفني

٥ - محمد بركات

لا يمكن لاي مصري أن ينسي لحظة بكائه في حضن احد أباء شهداء مذبحة بورسعيد التى وقعت في الأول من فبراير عام ٢٠١٢ .

٦ - حسام عاشور

أثناء تواجده في عزاء شهداء بورسعيد وأثناء الدعاء لهم لم يتمالك نفسه من البكاء في مشهد مؤثر للغاية .

٧ - ثابت البطل

أعظم مدير كرة في تاريخ النادي الأهلي الذي بكي عند رحيل التوءم حسام وابراهيم حسن بعدما رحلا من الأهلي إلي الزمالك وهاجمته بعض جماهير النادي الأهلي فبكي نظراً لهجوم الجماهير عليه .

٨ - أحمد شوبير

حارس مرمي النادي الاهلي التاريخي الذي كان معشوقا. لجماهير الاهلي في هذا التوقيت والذي بكي بشدة لحظة توديعه الملاعب في مباراة اعتزاله .

٩ - محمود الخطيب

لايمكن لأهلاوي قديم أن ينسي يوم ١٨ ديسمبر ١٩٨٧ حيث كان الأهلي يلعب مع الأهلي وكان الخطيب مصاباً وقتها لينزل الملعب في أخر ربع ساعة وبعد نهاية المباراة حمل الخطيب علم الأهلي ولف مدرجات الاستاد منهمراً في بكائه ليعلم الجميع أن الاسطورة قررت الإعتزال مع دموعه الغالية التي لن ينساها أي عاشق لكرة القدم .

١٠ - وائل جمعة

الذي بكي في المؤتمر الصحفي للقاء الأهلي والصفاقسي التونسي بعد أن توج فريقه بلقي بطل السوبر الأفريقي ٢٠١٤ ، وعندما اعلن جمعه اعتزال كرة القدم رسمياً لم ينجح في حبس دموعه لتنهمر وتظهر علي وجهه .