نجوم "خالدة" في قلوب الأهلاوية

[الفيلسـوف]

لا شك أن النادي الأهلي له من الرموز الكثير، إلا أن هناك 4 شخصيات عاشوا في قلب جمهور النادي، منهم من توفاه الله، ومنهم من اعتزل الكرة، إلا أنه لا يزال خالدًا وباقيًا فى قلوب وذكريات جمهور الأهلي.

ويستعرض 4 نجوم خالدين فى قلب وعقل كل أهلاوي.

مختار التتش

سطر مخنار التتش مع الأهلي تاريخًا من نوع آخر، فبصرف النظر عن انجازات التتش كلاعب كرة قدم في النادي الأهلي، ومنتخب مصر، إلا أنه استمد تاريخه وعشق الجماهير له حتى الآن، من مواقفه الوطنية والتي بدأها عام 1943، عندما تلقى الأهلي دعوة من أحد أندية فلسطين، لخوض مباراة ودية هناك لرفع روحهم المعنوية في مواجهة الاحتلال، ورفض محمد حيدر باشا، رئيس الاتحاد المصري لكرة القدم، سفر الأهلي، لكن التتش خالف تعليمات اتحاد الكرة، وسافر بالأهلي إلى فلسطين بطريقة غير رسمية، فتم تجميد اللاعبين وحرمانه من المشاركة في البطولات المحلية، ورفض التتش الاعتذار لحيدر باشا، ليضرب مثلاً في الوطنية، ولتكون تلك الواقعة بوابة عبور التتش إلى قلوب الجماهير الحمراء، ونقطة بيضاء في تاريخ نادي الوطنية.

صالح سليم

الأب الروحي كما يحب جماهير الحمراء أن تلقبه، حصل مع النادي على العديد من الألقاب والبطولات، لاعبًا أو في مجلس الإدارة، حيث يمتلك المايسترو العديد من الأرقام القياسية، أهمها الفوز بـ9 ألقاب متتالية لمسابقة الدوري العام، وفاز الأهلي فى عهده كرئيس للنادي على 53 بطولة، وله مقولة شهيرة: "الأهلي فوق الجميع"، فعمل المايسترو طوال حياته على إرساء مبادىء وقيم النادي الأهلي لأنه عشق الكيان بقلبه وعقله، وكان يشعر بالعامل قبل اللاعبين.

محمود الخطيب

موهبة كروية لن تتكرر وعاشق للأهلي، منذ نعومة أظافره، ومن هنا اكتسب حب الجماهير بمهاراته النادرة، ودماثة خلقه، فلم يحصل الخطيب طوال حياته الكروية سوى على إنذار واحد، ونال الخطيب لقب أفضل لاعب في مصر أكثر من مرة وأفضل لاعب عربي عام 1982، وأفضل لاعب في إفريقيا عام 1983، وخاض مع الأهلي 266 مباراة، في مختلف الدوريات وأحرز 550 هدفًا، في مختلف المراحل السنية ومع اعتزال الخطيب للكرة لم ينس الأهلي، وواصل مسلسل العطاء بالعمل في المناصب المختلفة بالأهلي حتى وصل الى منصب نائب رئيس النادي .

محمد أبوتريكة

أمير القلوب الذى دخل قلوب الأهلاوية بفضل دماثة خلقه، ومواقفه النبيلة، التي منها تعاطفه مع غزة عام 2008، ووقوفه بجوار أولتراس أهلاوي بعد مذبحة بورسعيد الدامية، التي راح ضحيتها 72 مشجعًا أهلاويًا، فضلًا عن انجازاته وبطولاته التي حققها سواء لمنتخب مصر أو النادي الأهلي.