أشهر " المنتجين " فى الكرة المصرية

[الفيلسـوف]

مرت الكرة المصرية عبر عصورها بالعديد من رجال الأعمال وأصحاب الملايين الذين يشبهون المنتجين فى عالم السينما وفى هذا التقرير نستعرضهم فى السطور التالية :.

أولا ً : ياسين منصور

رجل الأعمال المعروف بعشقه للنادى الأهلي منذ زمن بعيد وقام بالعديد من الإسهامات المادية فى إبرام المارد الأحمر للصفقات على مدار السنوات السابقة وكان من أشد المناصرين للمجلس السابق .

ثانياً : صفوان ثابت يأتى مالك إحدى كبرى شركات صناعة الألبان فى مصر والشرق الأوسط الذى يعتبر أحد المنتجين والمساهمين فى إنجازات الأهلي خلال الألقاب والبطولات السابقة وكان أحد الداعمين لمجلس حسن حمدى فى قيادة النادى والراعى الرئيسي لفانلة الفريق الأول لكرة القدم بالأهلي على مدار السنوات الأخيرة .

ثالثاً : ممدوح عباس

رئيس نادى الزمالك السابق ورجل الأعمال فى عالم البترول ومشتقاته وأحد أكبر رجال الأعمال الضالعين فى هذا المجال على المستوى الخارجى فى أسبانيا وأوروبا وبعض دول شرق آسيا الذى ترأس الأبيض لفترات طويلة وقام بشراء لاعبين كبار للفريق الأول لمنه كان أول من طالب بفلوسه من النادى وجعلها مديونية خاصة له مع كل إقالة أواستقالة وهو الأمر الذى جعل البعض يؤكد بأن عباس كان يحكم الزمالك بفلوسه فقط ومن أجل الشو الإعلامى وليس حباً فى هذا الكيان الكبير .

رابعاً : يحي الكومى

رئيس النادى الإسماعيلي الآسبق الذى قاد الدراويش لفترة ليست بالطويلة لكنه قام بالصرف على الفريق الأول وبالرغم من الصرف على الفريق والنادى إلا أنه أتهم بتفريغ الفريق من نجومه لصالح الأهلي ورحل الكومى بعد مشاكل وأزمات وصفقات إفريقية مضروبة للدراويش وهى ما أطاحت به خارج النادى مبكراً بعد أن طالب أبناء النادى ومدربيه ولاعبيه بضرورة إجلاء الكومى عن الإسماعيلي والتفرغ لأمواله وإدراتها بعيداً عن هذا النادى الكبير .

خامساً : سيد متولى

الراحل ورجل الأعمال الذى ضحى بالكثير من أجل إسعاد جماهير بورسعيد الوفية حيث عمل الراحل على جلب كل المدربين من كل أنحاء العالم حتى تعاقد مع العظيم بوشكاش المجرى لتدريب الفريق البورسعيدي وغيره من كبار الخواجات على مستوى العالم من كل الجنسيات وابرام الصفقات القوية من لاعبى الأهلي والزمالك ومنتخب مصر وقتها إلا أن المشاكل كانت تسيطر بقوة على جدران هذا النادى الكبير لم يدخر الراحل سيد متولى جهدا فى سبيل خدمة هذا النادى العريق ولم يبخل بماله أو مجهوده على المصري ووقف مواقف رجولة وكبيرة أمام رجال الجبلاية بقيادة سمير زاهر فى عز سطوته أيام النظام السابق فى عهد مبارك لكنه فارق الحياة قبل أن يحقق حلمه مع المصري بالفوز بالدوري الممتاز فى حياته .

سادساً : كامل أبوعلي

المنتج السينمائى المعروف وصاحب كبرى شركات الإنتاج الفنى والتوزيع على مستوى مصر والشرق الأوسط قام بقيادة المصري البورسعيدي خلفاً للراحل الكبير سيد متولى وبالفعل سار على درب الرئيس السابق فى الصرف على المصري بشراء اللاعبين إلا أن أزمة الأهلي والمصري عقب وقوع مجزرة بورسعيد فى فبراير الأسود موسم 2012 كانت كفيلة بإبتعاد أبو علي الذى تعاقد مع لاعبين كبار للفريق لكنه لم يستطيع البقاء كثيراً وسط المصري بفضل المشاكل والأزمات التى أثيرت عقب المجزرة .

سابعاً : فرج عامر

رئيس نادى سموحة السكندري ورجل الأعمال المعروف داخل الأسكندرية وصاحب كبرى شركات اللحوم والصناعات الغذائية والعصير والألبان فى مصر والشرق الأوسط بات هو الرجل القوى داخل سموحة للصرف على الفريق والنادى من أمواله حتى أصبح عامر هو المنتج الحصري للفريق السكندري والمدافع الأول عنه وصاحب الكلمة العليا والأولى والأخيرة داخل قلعة سموحة الرياضية .

ثامناً : محمد مصيلحى

رئيس نادى الاتحاد السكندري الآسبق ورجل الأعمال وأحد قيادات الحزب الوطنى السابق فى عهد مبارك وصاحب شركات الملاحة والسفن قام هو الآخر برئاسة سيد البلد لفترة طويلة وساهم فى الصرف على قلعة الشاطبي بالأسكندرية لسنوات لكنه رحل بعد أن رفض البقاء والصراعات على قيادته للنادى ويعد مصيلحى أحد أهم وأشهر من قادوا الاتحاد السكندري خلال تاريخه والرئيس الشرفى لمئوية النادى التى أقيمت العام الماضى .

تاسعاً : محمد أبو السعود

رئيس الإسماعيلي الحالي الذى يدير قلعة الشواكيش على غرار سابقه يحي الكومى حيث قام أبو السعود بالصرف والمساهمة فى شراء بعض اللاعبين الأجانب والمحليين لكنه يتهم حالياً بتدمير النادى بعد بيعه لجون أنطوى المهاجم الإفريقي المميز للشباب السعودى واستعداده للتفريط فى نجوم الدراويش الواعدين أمثال عمرو السولية ومحمود حمد وعمر الوحش وغيرهم من أبناء النادى الصاعدين بسبب الصرف على النادى لعدم وجود موارد تساهم فى خروج الإسماعيلي من أزمته المالية الطاحنة كما اتهم أبو السعود بالديكتاتورية والإنفراد بالقرارات وتدمير قاعدة الناشئين داخل النادى .

عاشراً : هشام حسن

عضو مجلس إدارة الاتحاد السكندري ورجل الأعمال وصاحب شركات الفحم الذى يقوم بالصرف حالياً على النادى عبر مروره بأزمة مالية طاحنة جعلت معظم أعضاء المجلس يبادرون بتقديم استقالتهم وبعد فترة وافق عضو المجلس بالصرف على الفريق والنادى مقابل الحصول على حقه وظهوره داخل قلعة الشاطبى بالاسكندرية والحصول على وضعية معينة أمام الرأي العام السكندري والوسط الرياضى وهو ما جعل عز حسين نائب رئيس النادى يدخل مععه فى صراع ومشاكل ومشاجرة أخيرة بالأيدي وصلت إلى ىحد لاركل والضرب داخل اجتماع مجلس الإدارة وتم ايقاف عز حسين وتجميده إرضاءاً للمنتج هشام حسن الذى يقوم بالصرف على النادى الكبير من أمواله الخاصة .