3 أسباب تجبر الحضري على الاعتزال الدولي

[الفيلسـوف]

لا يختلف اثنان على أن عصام الحضري أحد أبرز حراس المرمى في تاريخ الكرة المصرية والأفريقية، ورغم أنه وصل عمره إلى 42 سنة، لكنه مازال يحافظ على فورمته الفنية والبدنية، ويتدرب بكل قوة.

لكن منذ رحيل حسن شحاتة عن تدريب المنتخب الوطني عام 2010، ولم تعد حراسة مرمى الفراعنة محجوزة للحضري كما كانت، تارة ينضم للمعسكر، وأخرى يرفض جلوسه احتياطيًا فيستبعد، وأخرى يكون فيها خارج الحسابات تمامًا.

ويستعرض 3 أسباب تجبر الحضري على إنهاء مسيرته مع المنتخب وإعلان اعتزاله الدولي:

1 - فلسفة كوبر:

أعلنها أحمد ناجي مدرب حراس المرمى بالمنتخب صريحة: «كوبر لديه رغبة في النزول بالأعمار السنية للاعبي الفراعنة» .. وبالتالي فإن الفرصة لن تكون سانحة لعصام الحضري في الفترة المقبلة لحراسة عرين المنتخب مرة أخرى، خاصة وأنه من الصعب أن يكون هو الحارس الأساسي وعمره 44 عامًا في كأس الأمم الأفريقية 2017 حال صعود المنتخب إليها، أو 45 عامًا إذا نجح في التأهل لكاس العالم المقبل في روسيا عام 2018.

2 - وفرة البدائل

وجود أحمد الشناوي وشريف إكرامي بحد ذاته في صفوف المنتخب يجعل فرصة الحضري صعبة خاصة مع فارق السن الكبير بينهم، علاوة على أن الثنائي يقدمان مستوى يطمئن الجماهير على مستقبل حراسة المرمى في المنتخب، لاسيما مع وجود حراس آخرين مميزين في الدوري الممتاز ستكون لديهم فرصة ارتداء قميص المنتخب الفترة المقبل، في ظل رغبة أحمد ناجي في توفير العديد من الحراس القادرين على حماية عرين الفراعنة السنوات المقبلة.

3 - الدكة:

الحضري من نوعية اللاعبين الذين لايقبلون الجلوس على دكة البدلاء، ولم تنس الجماهير الأزمة التي افتعلها قبل ودية المنتخب الوطني وتشيلي، والتي كانت بتاريخ 6 فبراير 2013، وخسرها الفراعنة 2/1، ووصلت لحد اعتزال اللعب الدولي، بسبب إشراك شريف إكرامي أساسيًا في المباراة من جانب شوقي غريب المدير الفني للمنتخب في ذلك التوقيت، وإن كان تراجع الحارس عن قراره بالاعتزال الدولي، وشارك في لقاء المنتخب وتونس بختام تصفيات كأس الأمم الأفريقية، حيث خسر الفراعنة بنتيجة 2/1.