الشناوي مع منتخب مصر...طريقك مسدود يا ولدي!!

[الفيلسـوف]

لاشك أن أحمد الشناوي حارس مرمى الزمالك، يعد مستقبل حراسة المرمى في مصر، ليس فقط لكونه يتواجد في نادي كبير، وإنما لإمكانياته الفنية والبدنية المميزة.

لكن رغم مايتمتع به الشناوي من إمكانيات، ومايحظى به من ثقة جماهير الزمالك وإشادات النقاد بمستواه في معظم المباريات، إلا أن مستقبله مع المنتخب المصري يعد مهددًا.

ويستعرض 3 أسباب تجعل مستقبل الشناوي مهددًا مع المنتخب:

- حكاية الكورتيزون الشهيرة:

بعد خسارة المنتخب المصري من السنغال 1/0 باستاد القاهرة في الجولة الخامسة من تصفيات كأس الأمم الأفريقية في غينيا الاستوائية، وخطأ الشناوي الفادح في هدف التقدم للضيوف، انتشرت أنباء بأن الشناوي حصل على حقن "كورتيزون" ليتمكن من المشاركة، لأنه كان يُعاني من الإصابة بجذع في الكاحل، وتحول بعدما تم حقنه ومشاركته إلى شرخ في وجه القدم، المفاجأة لم تكن في حقن الكورتيزون، بقدر ماكان في إنكار طارق سليمان طبيب المنتخب ذلك، وأنه منح الحارس حقن تقلل تورم كان يُعاني منه في القدم، مما آثار العديد من الشكوك حول الشناوي وأنه حصل على علاج دون علم الطبيب ليتمكن من المشاركة أمام السنغال.

- أول معسكر لكوبر واتهام الشناوي بالهروب:

استدعى الأرجنتيني هيكتور كوبر المدير الفني للمنتخب الوطني، أحمد الشناوي للانضمام لمعسكر الفراعنة الأول تحت قيادة المدرب الجديد، لكن تم استبعاده بعد أيام قليلة، لمعاناته من التهابات في الغدد الليمفاوية، ووجه البعض اتهامات للشناوي بالهروب، خاصة وأنه شارك في مران الزمالك بعد خروجه من المعسكر بيومين فقط، في الوقت الذي أكد فيه طبيب الزمالك أيمن فريد، أن الحارس لم يكن بحاجة لأكثر من يومين حتى يستعيد عافيته مرة أخرى.

- تألق حراس الدوري:

رغم أن فرصة الشناوي هي الأكبر في أن يكون نسخة جديدة من عصام الحضري سواء على المستوى الفني أو على صعيد حجز مكان أساسي في تشكيل المنتخب، لكن تبقى فرص الشناوي مهددة في ظل تألق عدد من حراس الفرق الأخرى بالدوري مثل علي لطفي حارس إنبي ومحمد الشناوي حارس بتروجيت، وهو ما يتوافق مع رغبة أحمد ناجي مدرب حراس المنتخب الذي يرغب في تجديد الدماء وإعطاء الفرصة لجميع الحراس دون الاقتصار على حارس بعينه.